منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
((( عمـــــوم الدعـــــوة المحمــــدية ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
يقول الدكتور / يوسف القرضاوي ( والمؤمن بكمال علم الله تعالى وحكمته وبره بخلقه لا يستطيع أن يتصور أن يغلق الله باب النبوة عن العباد بعد محمد ، ويقطع وحيه عنهم ، ثم يتعبدهم بشريعة قاصرة تصلح لقوم ولا تصلح لغيرهم ، وتصلح لزمن ولا تصلح لآخر ، وتصلح لبلد ولا تصلح لغيره مع أنهم جميعاً مكلفون بأحكامها ) (2)
ومما يدل على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ، أن النظريات القانونية التي يفخر بها عصرنا الحاضر ، قد سبقت بها الشريعة الإسلامية وأكدت عليها . " وقد جاءت نصوص الإسلام عامة ومرنة إلى آخر درجات العموم والمرونة ، فلا يمكن مهما تغيرت الظروف في المكان أو الأزمان أو الأشخاص أن تضيق عبارة النصوص بما يستجد من التطورات ، والعلة في ذلك أن الشريعة لا تقبل التعديل والتبديل ، فوجب أن تكون نصوصها لا تحتاج إلى تعديل أو تبديل " (1) أما فيما يتعلق بتحقيق المصالح للعباد ، فلابن القيم كلام قيم في هذا ، حيث يقول : " إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد ، وهي عدل كلها ومصالح كلها ، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور ، وعن الرحمة إلى ضدها ، وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة " . (2) 3- أن تتفق نصوص الشريعة مع الحقائق العلمية الثابتة : وفي هذه الخاصية ، نرى أن الإسلام سبق العلم الحديث بالإشارة إلى كثير من خفايا الكون وظواهر الطبيعة بل وخفايا النفس وطباعها ، وكل قارئ في مجال الإعجاز العلمي للقرآن سيدرك ذلك . ويكننا أن نضيف لمزايا الدعوة الإسلامية التي يؤهلها لتكون عالمية : سلامتها من التحريف والتغيير والتبديل الذي جرى على غيرها من العقائد والديانات ، وتكفل الله عز وجل بحفظها على مر العصور . ------------------------------------------- (2) شريعة الإسلام د. يوسف القرضاوي صـ13 (1) خصائص الدعوة الإسلامية محمد أمين حسن صـ 171 (2) أعلام الموقعين . 3/3
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|