بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الانسان الكريم
اختى الانسانة الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صرخة من القلب تنفجر لتظهر ما كان يخفيه الشاطر حسن
وشىء غريب يحدث لى منذ خمس سنوات
قد يجعل الانسان لا يصدق ابدا بان هذا حلم او خيال
ولكن فى الحقيقة ده شىء مكتوب من واقع هذه الحياة
ولكن المكتوب مهما كان قاسيا فهو مكتوب ولابد ان ينفذ قضائه
والحمد لله لم نيأس ابدا من هذا المكتوب
ودائما حامدين وشاكرين الله على فضله فى كل قضائه
ولكن سامحونى لاننى اكتب هذه الرسالة ولا اريد ان تكون هى النهاية
فانا اكتبها من خيال صادق يناجى كل خيال حتى تشعر و تحس بكل الامى

عزيزى الانسان الكريم

اذكركم باننى قد ظهرت منذ وقت قريب فى معظم المنتديات العربية
وكتبت فيها بعض الموضوعات وكلها تحمل عنوان
مجنون يتسائل و يقول ... مجنون يتحدث عن ... مجنون يطرح سؤالا وهكذا
وايضا عرضت موقعى الخاص على كل المنتديات
وفيه قصة حياتى و رسالة فكرية تتحدث عن السلام

ولكن حقيقة الامر تختلف تماما عن الهدف الذى كنت ابحث عنه
ومن هنا سنبدأ الحكاية الغريبة التى كانت هى الهدف الاساسى من كتابة هذا الموقع
لاننى الان قد وصلت الى اخر سطر فى حياتى
والامل لن يموت ابدا بهذه الصورة الغريبة حتى يقضى على حياتى
والشاطر حسن لن يدفن حيا هو و زوجته واولاده
فلذلك سوف اتحدث عن الحقيقة كاملة وبدون كسوف او احراج لان الحياة لم تنتهى
والله هو المنقذ الوحيد وقد جعل الرحمة فى قلوب عباده

ولكن لو فتحت موقعى وقرأت قصة حياتى فى الفصل الاول
من الصفحة رقم 1 : 19 حتى تدرك الحكاية الغريبة من بدايتها كاملة
فستجد انسان قد مر بظروف و صدمات قاسية ومتنوعة كانت كافية
بأن تقضى على حياتى ولكننى لا اعرف ابدا طريق اليأس
فتحملت اوزان الجبال وكنت راضى بالمكتوب وكتمت فى قلبى كل الامى
والحمد لله ربنا كان دائما بجانبى يساعدنى و يخفف عنى ويحمينى وينجينى
ويحقيق لى كل احلامى وكل أمالى

ومن هنا لوفتحت موقعى على هذا العنوان
www.daart-alhyh.com
ولكن سامحنى على تعبك معايا فى قراءة 19 صفحة
وذلك لمتابعة الحكاية من البداية لانها تساوى حياتى وحياة اسرة كاملة
وبعد ذلك ارجع الى المنتدى حتى تعرف حقيقة الشاطر حسن

فلو فتحت موقعى فعلا و قرأت قصتى حتى صفحة 19
سأقول لك وبكل تأكيد بأن خيالك واحساسك ووجدانك
سوف يتعايش و يتعاطف و يتعجب و يتأثر من قسوة الواقع
والظروف القاسية الغريبة والمتنوعة التى مرت بحياتى
وفى نفس الوقت لن تحكم عليا ابدا باننى انسان مجنون
وبالطبع انك ستشعر بذلك والحمد لله كنت دائما انسان طبيعى فى كل تصرفاتى
وفعلا لم افقد عقلى لحظة واحدة بل كنت دائما طموح وابحث عن كل من يريد المساعدة
وكل ما كان ينفجر من ألام كنت اسيطر عليه واحتفظ به واكتمه فى داخلى

فصدق او لاتصدق هذه الامور الغريبة التى تريد ان تقضى على اسرة كاملة
انسان يخرج للحياة بعد ان شاهد كل انواع الكوارث و تحمل اوزان الجبال
وبدأت حياتى وتزوجت من انسانة صالحة وربنا رزقنى بأبنتى أمل و شيماء ومحمد
وكلهم كانوا يدرسون فى مدارس لغات ودائما متفوقين وعلى خلق
وربنا فتحها علينا من اوسع الابواب و بنيت شقة جميلة فى منزل والدى
وعملت لها ديكور اغرب من الخيال بخلاف تكييفات الهواء والمناظر الطبيعية وحوض السمك
وكانت الاضاءات الخفية تظهر بكل لون ومن كل جانب وسط الاشجار و ورق الشجر
والحمد لله كنا نعيش انا و زوجتى و اولادى فى حياة
كلها سعادة و حب وعلم وتفوق و تدين والتزام فى جميع امور الحياة

ولكن لم تكتمل الفرحة وجاءت الكارثة الكبرى التى قضت على كل احلامى وكل طموحاتى
وهذا هو الشىء الغريب الذى لا يصدقه احد كأنه حلم جاء من كوابيس الخيال
وربنا يكفيكم شره وهو العين والحسد لانهم لم يفلقوا الحجر فقط ولكن فلقوا حياتى كلها

خمس سنوات متتالية بعدد ايام السنة و حتى الان
كل موقف او فعل او فكر او خبر كان يحدث بصورة عكسية
كلها خساير فى كل شىء
اولا بطلت من الشغل وكل ما كنت مدخره راح فى كوارث مثل البرق
وفى لحظة وايام قليلة لم اجد ثمن الاكل و جاءت الازمات من كل جانب
وبترتيب يتعجب له العقل
واصبحت مديون بالالوفات حتى تعيش اسرتى وبعدها توقفت كل المساعدات
ولم يسأل فينا حد
فبعت الشقة الجميلة و سددت كل ديونى و اخذت شقة بالايجار بمأتى جنيه فى الشهر
واشتريت سيارة اجرة جديدة وتبقى معى حوالى عشر تلاف جنيه من ثمن بيع الشقة
ولكن نفس الحكاية السيارة عمالة تعمل حوادث فصرفت عليها كل ما معى واصبحت مديون
فبعت السيارة وسددت ديونى وكل امل يتجدد لعمل اى مشروع كان يخسر وضاع كل شىء
فبدأت ابحث عن سفر للعمل خارج مصر وفى البداية اكون موفق وعند السفر يلغى كل شىء
بحثت عن كل عمل يخطر على بالك وكالعادة اكون موفق ومتفوق واتابع و خلاص حنشتغل
ولكن بعد صبر و قلق و وقت و مصاريف كانت تقفل فى وجهى جميع الابواب فى اخر سطر
فلاحظنا انا و اسرتى هذا الموضوع بصورة واضحة وكل ما نطرق باب لا يتحقق اى شىء
ومع ذلك كنا نتحمل كل انواع الصدمات القاسية ونتقبل اى نوع من الكوارث بكل صبر
وكنا نحمد الله فى كل وقت لان ده مكتوب والحمد لله لم نعترض على اى شىء
و دائما نصلى ونقرأ القرأن و ندعو الله بأن يفكها من عنده ويخفف عنا هذا الوقف
وعلى طول عايشين على الامل لان الفرج قريب و بأذن الله سوف يأتى فى اى وقت
ولكن للاسف كل اخوتى واقاربى واصدقائى كلهم تخلوا عنى وتركونى وحيدا مع همى
وحياة اسرتى اصبحت كلها مرض وحرمان وخوف ولكن عايشين على الامل و الصبر

واخيرا ربنا فرجها وحصلت على عمل فى الاردن وفعلا غادرت بلدى مصر
وركبت العبارة من ميناء نويبع ووصلنا بسلامة الله الى ميناء العقبة واخذت تأشيرة الدخول
ولكن وبدون اى سبب اخذنى ضابط اردنى الى ادارة الجمرك وقال لى
انك سوف تعود الى مصرعلى نفس العبارة مع ان اوراقى كلها كانت سليمة
وقد شاهدها من قبل
المهم كنت انا الوحيد اللى رجع تانى الى مصر
وكنت راجع صامتا ومصمتا وكنت حاسس باننى عايش بس بدون قلب
والمشكلة ان اسرتى جائها احباط وكلنا بصراحة تعبنا نفسيا ومش عارفين فين المصير
ماذا افعل هل نستسلم انا واسرتى للموت جوعا بسبب عدم التوفيق وهذا الوقف
وكل المساعدات حتى ولو بالدين كله اغلق ابوابه فى وجهنا فى طلب اى شىء
ولكننى لا اعرف طريق اليأس بس حالتى تدهورت تماما ومش عارف اوصل لاى حل

المهم فكرت بأن اكتب قصة حياتى ومن خلال كل ألامى وضعت رسالة فكرية
تتحدث عن السلام وتحمل عنوان ... دائرة الحياة .. والامل ..؟
وقد ساعدنى احد اصدقائى لان عنده كمبيوتر وكتب لى الرسالة وجهزها على النت
وبدأت انشرها الى جميع وسائل الاعلام على مستوى العالم
وبعد ذلك قد تعلمت اشياء بسيطة عن المراسلة
وفعلا ارسلت هذه الرسالة الى معظم المنتديات العربية
وظهرت بصورة انسان مجنون حتى يجذب القارىء
وكان الهدف من هذه الرسالة انها تنول اعجاب ودهشة الجميع
وكنت اتمنى ان تأخذ رأى عام على اساس
ان فى واحد مجنون واضع رسالة فكرية تتحدث عن السلام العالمى
مع ان الهدف الاساسى ليس فى الشهرة اواكون كاتب اومفكر
ولكن كان املى فى نجاحها هو انقاذ حياة اسرتى
ومع ذلك للاسف فشلت رسالتى ولم يتحقق اى شىء من اهدافى
مع انك لو قرأتها بأحساس صادق ستجد انها تتحدث عن كل شىء فى هذه الحياة

ولكن الخناق قد زاد وتدهورت حياة اسرتى تماما وخلاص وصلنا الى أخر سطر
ويزيد على ذلك مرض ابنتى أمل وبعدها شيماء ومحمد ومفيش فلوس نهائيا للعلاج
وعندنا عزة نفس قد يكون الموت اهون علينا من طلب المساعدة من اى شخص
وبعدها ذهبنا الى بعض المشايخ وقرأوا لنا أيات من القرأن الكريم
وتعجبوا على حالنا وقالوا ما قالوه ومع ذلك لم يتغير اى شىء
علما بأننا متحملين هذه الصدمات وبنصلى وبنشكر ربنا لان ده اختبار بس صعب
وكله مكتوب وليس منه مفر ومنتظرين الفرج واليسر
الذى طال خمس سنوات كلها صبر وتحمل لكل انواع الصدمات والكوارث والوقف

ولكن بسبب مرض اولادى خلاص مفيش كسوف او احراج من اى شىء
فذهبت الى احدى الكازينوهات التى كنت اعمل فيها وعرفتهم بكل ظروفى
وفعلا طلبت منهم المساعدة واشتريت العلاج لاولادى
ولكن مفيش اى مصاريف للمعيشة والحياة اصبحت مستحيلة من كل شىء

فسافرت الى القاهرة وقولت لاسرتى لازم تعيشوا لانكم ليس لكم ذنب
وعرفتهم باننى سأبحث عن اى عمل حتى لو شحت
وفعلا تركت اسرتى وسافرت الى القاهرة واجرت غرفة صغيرة وبقول يارب
وبعد ذلك بدأت ابحث عن اى عمل حتى ارسل كل ما ادخره لاننى لم اترك لاسرتى اى شىء
بدأت الصدمات تتوالى ولم اوفق فى ايجاد اى عمل
حتى ولو فى جراج اغسل فيه سيارات
المهم الفلوس اللى معايا خلصت وعيالى منتظرين ارسل لهم عشان يجيبوا اكل
فلم اجد سوى اننى اسأل الله واطلب المساعدة من العبد ياعنى اشحت من اى حد
فذهبت الى جميع المناطق الراقية على اساس ان حالتهم ميسورة ولكن للاسف
كنت امشى فى الشوارع بالخمس ساعات واسأل اهل الخير باى مساعدة
ولكن كل اللى جمعته فى هذه المدة ثلاثة جنيهات ومعظم الناس ما بيدوش حاجة لحد
المهم صرفت جنيه ونص على المواصلات وجنيه ونص جبت بيهم اكل
فلم انام وطول الليل ابكى على حالى ومش عارف عيالى حيجيبوا منين اكل
فذهبت الى ميدان فى حى راقى و وقفت امام بعض المحلات التجارية على الرصيف
وجبت فوطة وكل سيارة تقف اقوم بمسحها وكان فى اللى بيدفع واللى ما بيدفعش
والحمد لله فرجت وعمال امسح السيارات والناس اصحاب المحلات عرفونى
بس المفاجأة ان يوم ربنا يرزقنى بمصروف العيال ويومين ملقيش حتى ثمن الاكل
وماشى تايه مش عارف ان كنت عايش او ميت المهم انا عايش بدون قلب

وبكده وصلنا الى أخر الحكاية ولم يتبقى غير امل واحد من اجل استمرارالحياة
ولكن صدقونى والله العظيم انا تعبت وصحتى تدهورت ومع ذلك متحمل هذا الوقف
وكل ده بسبب العين اللى صابتنى من خمس سنوات ومش لاقى لها اى حل
وبدون كسوف اواحراج وعشان خاطر اطفالى يعيشوا لان ملهمش اى ذنب
بطلب من اهل الخير ومن اهل القلوب الرحيمة اى مساعدة مادية لارسالها لاطفالى
حتى ولو مساعدة بسيطة تكفى مصاريف يوم واحد الى ان يوفقنى الله وكل ظروفى تنحل
وكل من يريد او يساهم فى مساعدة اولادى

الرجاء ارسال حوالة بنكية على بنك مصر - فرع سيدى جابر - الاسكندرية
بأسم زوجتى / خضرة خضر على خليل
تليفون محمول رقم ( 0124944050 ) وياريت تتصلوا حتى تطمأنوا على عيالى
وجزاكم الله كل خير وسامحونى وادعوا الله بأن يفكها من عنده ويصلح لى حالى

واخيرا شكرى وتقديرى الى ادارة المنتدى والى كل الاعضاء الكرام
واعذرونى على طول حكايتى وياريت حد يفهمنى ايه اللى بيحصلى
عشان انا مش عارف لها اى حل

وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع تحيات وتقدير
الشاطر حسن