تشيك تألق في الدربي

فشل فريق تشيلسي في الاقتراب من المركز الرابع بعدما تعادل سلبيا أمام ضيفه توتنهام هوتسبر في افتتاح مباريات الجولة الثلاثين لبطولة الدوري الانجليزي الممتاز اليوم السبت.

وواصل البلوز نزيف النقاط حيث استمر في المركز الخامس برصيد 50 نقطة فيما فشل توتنهام في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي وظل في المركز الرابع برصيد 55 نقطة.

وتتصارع ثلاثة أندية من لندن (أرسنال وتشيلسي وتوتنهام) على بطاقتين مؤهلتين إلى بطولة دوري أبطال أوروبا. وستكون هاتين البطاقتين من نصيب صاحبي المركزين الثالث والرابع.

أهدر الفريقان حفنة من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بهز الشباك العديد من المرات غير أن الحظ وتألق المدافعين حال دون ذلك.

عاد روبرتو دي ماتيو المدير الفني للبلوز إلى الدفع بمهاجمه الإيفواري ديدييه دروجبا أساسيا مجددا بعدما أبقاه على دكة البدلاء في بداية مباراة مانشستر سيتي الجولة الماضية. وأشرك دي ماتيو الثلاثي خوان ماتا ودانييل ستوريدج وراؤول راميريس خلف ديدييه لتزويده بالكرات اللازمة لهز شباك توتنهام. وعائد القائد جون تيري إلى الدفاع مرة أخرى بعد شفائه من الإصابة فيما تمركز الثنائي فرانك لامبارد ومايكل ايسيان في منتصف الملعب.

وبالرغم من خوض المباراة خارج ملعبه، اختار هاري ريدناب مدرب توتنهام تشكيلة هجومية أمام البلوز حيث فضَل البدء بالمهاجم التوجولي ايمانويل اديبايور، مدعوما بصانع الألعاب الهولندي فان در فارت الذي شارك كمهاجم متأخر أمام الجناحين جاريث بيل (يسار) ولوكا مودريتش (يمين).

شهدت المباراة بداية حذرة من الجانبين خلال الربع ساعة الأول من المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب الذي شهد كثافة من الفريقين. حاول تشيلسي فرض سيطرته مستغلا عاملي الأرض والجمهور، فيما تراجع توتنهام قليلا واعتمد على الهجمات الخاطفة.

بادر البلوز في تهديد مرمى الحارس الأمريكي براد فريدل، ومرر خوان مات إلى دروجبا كرة في عمق الدفاع غير أن حارس توتنهام انقض على الكرة ليمنع المهاجم الإيفواري من التسديد.

استغل تشيلسي نشاط جناحه الأيمن راميريس وكثّف من هجماته، وشكلت كرات راميريس وبوسينجوا العرضية خطورة على مرمى الفريق الزائر والتي كاد دروجبا أن يحول إحدى العرضيات إلى شباك فريدل لولا تألق الأخير.

انتظر توتنهام حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول كي ينجح في تهديد مرمى الحارس بيتر تشيك عندما انطلق جاريث بيل في الجبهة اليسرى ومرر عرضية سددها فان درفارت قبل أن يتصدى لها حارس البلوز على مرتين لتعود الكرة إلى أديبايور الذي سدد برأسه أعلى المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بدأ الفريقان الشوط الثاني بحماس، وأهدر دانييل ستوريدج فرصة كانت كفيلة بفك حالة التعادل عندما تسلم تمريرة ماكرة من دروجبا وسدد بعيدا عن مرمى فريدل حارس توتنهام.

ولم ينتظر توتنهام كثيرا حيث انطلق الدولي الانجليزي بيل في وسط الملعب وراوغ أحد لاعبي البلوز قبل أن يمرر إلى زميله وولكر الذي سدد بجوار القائم الأيسر للحارس تشيك.

وبمرور الوقت، تفوق توتنهام بعض الشيء على صاحب الأرض، وأجهدت تحركات أديبايور فارت لاعبي البلوز، وهو ما دفع الإيطالي دي ماتيو إلى إجراء تبديل أول في الدقيقة 59 بنزول البرازيلي ديفيد لويز بدلا من البرتغالي جوزيه بوسينجوا الذي لم يقدم الكثير في الشوط الثاني.

وعاند الحظ فريق تشيلسي بعدما تصدى القائم الأيسر للحارس فريدل إلى ركلة حرة مباشرة نفذها الأسباني الخطير خوان ماتا في الدقيقة 72 لتستمر النتيجة السلبية بين الفريقين.

انتفض المدربان وقررا الدفع بكل أوراقهم الهجومية حيث أشرك ريدناب بالفرنسي ساها على حساب الهولندي فارت في صفوف توتنهام، فيما كان دي ماتيو أكثر مجازفة عندما قرر سحب لاعب الارتكاز ايسيان مشركا مكانه المهاجم الأسباني فرناندو توريس في الدقيقة 76.

استمر مسلسل إهدار الفرص من الجانبين، وانطلق اديبايور بتمريرة طولية لينفرد بالحارس تشيك ويراوغه قبل أن يسدد في المرمى الخالي، لكن جاري كاهيل انطلق كالسهم وأخرج الكرة قبل أن تسكن الشباك.

ووقف الحظ بجانب تشيلسي هذه المرة عندما تصدت العارضة لرأسية جاريث بيل الرائعة قبل 8 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.

دفع دي ماتيو بورقته الأخيرة حيث أشرك الإيفواري سالمون كالو على حساب ستوريدج في الدقيقة 87. حاول الفريقان خطف هدف لاقتناص نقاط المباراة الثلاث لكن الوقت لم يسمح لهم لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

تشكر على الخبرية .. تقبل مروري

العفو

تسلم ع المروور

بوركت جهودكم

تسلمين ع المرووور