فريق فنجاء متصدر الدوري العماني

خرجت المرحلة الثالثة عشرة من الدوري العماني بنتائج مثيرة وتغيرات كبيرة في جدول ترتيب الفرق وجاءت كأقل الجولات تسجيلا للأهداف حيث سجل المهاجمون 10 أهداف فقط، وشهدت المرحلة عودة سريعة لفنجاء إلى صدارة الدوري العماني بعد أن فقدها الأسبوع الماضي بخسارته من الشباب ليستفيد من المرحلة الثالثة عشرة بتعادل مع حامل اللقب السويق بهدفين لكل فريق وخسارة المتصدر الشباب أمام المصنعة "مفاجأة الموسم" بهدف نظيف.

عودة فنجاء إلى الصدارة جاءت سريعة بعدما فقدها الأسبوع الماضي وتساوى مع الشباب في عدد النقاط لكنه يتقدم بفارق الأهداف على منافسه، وكان فنجاء أمام فرصة كبيرة للانفراد بالصدارة لكنه اقتنع بالتعادل أمام السويق ليتساوى في عدد النقاط مع الشباب ، في المقابل تواصلت معاناة نادي السويق حامل اللقب في الموسمين الماضيين وحافظ على مركزه قبل الأخير في جدول الترتيب لتصبح مهمته صعبة في المباريات المقبلة وإذا ما أراد البقاء في دوري الأضواء فعليه كسب عدد كبير من النقاط.

الشباب لم ينجح في الحفاظ على صدارته التي خطفها من فنجاء خلال الأسبوع الماضي حيث سقط في أول اختبار له بعد احتلاله المركز الأول في جدول الترتيب وخسر من "مفاجأة الموسم" نادي المصنعة بهدف نظيف ليتجمد رصيده عند 23 نقطة ويخطف فنجاء الصدارة منه بتعادله أمام السويق، أما فريق المصنعة أثبت بأنه مفاجأة الموسم في الدوري العماني حيث بدأ بدايته مع الكبار بشكل مخيب في الدور الأول لكن قدوم المدرب العراقي ثائر عدنان الذي أحدث تغيرات كبيرة في فريق المصنعة ليحقق 4 انتصارات في آخر 5 مباريات حتى تحول الفريق من منافس على البقاء إلى منافس على المراكز الأول ورفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع ويتخلف بفارق 6 نقاط عن المتصدر فنجاء.

ولم يستغل العروبة الثالث تعثر فرق الصدارة فسقط هو الآخر بتعادل على أرضه أمام ظفار بدون أهداف ليضيع الفريق فرصة كبيرة للوصول إلى الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم واكتفى بنقطة التعادل رافعا رصيده إلى 22 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف المتصدرين فنجاء والشباب، وكان مختار مختار يطمح إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي مع العروبة حتى يصل إلى كرسي الصدارة لكنه اصطدم بطموحات ظفار واقتنع بنقطة التعادل .

واستغل نادي عمان جميع النتائج لمصلحته وكسب مباراته أمام أهلي سداب ليصل إلى المركز الرابع برصيد 20 نقطة متخلفا بفارق 3 نقاط عن المتصدر ليجدد أمله في المنافسة على اللقب بقوة، وتواصلت معاناة أهلي سداب بهذه الخسارة وحافظ على مركزه الأخير برصيد 7 نقاط ليضع قدما في دوري الدرجة الأولى العماني.

وكان النهضة أمام فرصة للتساوي في عدد النقاط مع المتصدرين فنجاء والشباب لكنه خسر مواجهته أمام الطليعة بهدف نظيف وتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز الخامس، في المقابل حقق الطليعة فوزه الثاني على التوالي ورفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز العاشر في رحلة الهروب من شبح الهبوط.

وفي لقاء الأمل الأخير كسب صلالة ضيفه صور بهدف الليبي فرج عبد الحفيظ ليجدد أمله في المنافسة على اللقب ويبعد صور من المنافسة، ورفع صلالة رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس وتجمد رصيد صور عند 16 نقطة في المركز الثامن ويبتعد بشكل كبير من المنافسة على اللقب بعد خسارته في آخر ثلاث مباريات.

المثير في الدوري العماني أن فارق النقاط بين المركز الأول والخامس ثلاث نقاط فقط وهذا يعني أن أي سقوط للمتصدر قد يزيحه من الصدارة إلى المركز الخامس في حال استغلال الفرق الأخرى للنتائج، وستشهد الجولات المقبلة منافسة وتقلبات كبيرة في جدول الترتيب.

وفي صراع الهدافين اشتد الصراع بين مهاجم السويق وليد السعدي ومحترف فنجاء سيسيه حيث انفرد اللاعبان بالمركز الأول برصيد 6 أهداف، وتساوى خمسة آخرون في المركز الثاني برصيد 5 أهداف وهم: فيليب (الطليعة) وهاشم صالح (ظفار) وخالد السعدي (المصنعة) وماركينيوس (صور) وأحمد العلوي (المصنعة).

تشكر على الخبرية .. تقبل مروري

العفو

تسلم ع المرور