منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمناقشات الجادة والحوارات | ||
أينَ هيَ جمعياتِ حقوقِ الإنسان مما يحدث في السجون العربية ؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أينَ هيَ جمعياتِ حقوقِ الإنسان مما يحدث في السجون العربية ؟ من الواضح للمتابعين لما يحدث لنزلاء السجون العربية بأنهُ لاوجود لأيٍ من حقوقِ الإنسان فيها ، فأخر ما يذكر (وكما اعتادَ المواطن العربي على الدوام) هناك هي الكرامة العربية . وأعني بذلك ما يلاقيه السجناء من تعذيب وترهيب (سواءً أكان بالطرق المشروعة أو غير المشروعة) والغاية دائماً تبررُ الوسيلة، وكذلكَ وعدم مراعاة جميعِ الأعراف الدولية والإتفاقيات في هذا الشأن ، ففي سجوننا العربية نجدَ أنَ شريعةَ الغاب وحدها السائدة خلفَ جدرانها العملاقة ، فجميع من نزل بهذه المؤسسات العقابية ينقل لنا صوراً غاية في الظلام ... فمن يدخلها وليس لدية خبرة سابقة ودراية بما يدور وراء بواباتها الجبارة يجد نفسهُ مجبراً على تحمل ما سوف يلاقيه من جبروت .. سواءً أكانَ من ساجانوه أو من المساجين قدامى العهد بالسجون ، أما إذا كان صغير السن فلسوف يتعرض لمحاولات التحرش الإغتصاب الجنسي (وهذا يحدث باستمرار في سجوننا الخليجية) والضرب والمهانة إلا إذا وجد من بين هؤلاء من يحول دون ذلك وهذا لا يحدث في الغالب ، سواءً أكانت هذه الغفلة حقيقية أم متعمدة . ففي إحدى السجون (الخليجية) حاول مجموعة من السجناء إغتصاب شاب صغير كان في انتظار تحويله إلى دائرة الأحداث ، ولم تحولَ توسلات ذلكَ الحدث وبكائهِ المرير دونَ الإصرار على اغتصابه، وشاء الله أن يخنلفَ هؤلاء المجرمون فيما بينهم عمن يمتلك الأحقية في بداية هتكِ عرضهِ فدارت بينهم مشاجرة حامية الوطيس مما انقذُ من بينَ انيابهم . كذلك فقد حدثَ في إحدى دوائر معاقبة الأحداث بأن أحد الضباط ذو الرتب الكبيرة كان يقوم في كل ليلة وأثناء مناوبته اليومية باستعدعاء احدِ الأطفال المساجين إلى مكتبه حيثُ يبقى هناك لساعاتٍ متتالية ، وأحياناً كان يخرجه إلى أحدِ المطاعم القريبة ، إلى أن حدثَ ذاتَ يومٍ وفر ذلك الحدث وذلكَ حينما فتحَ بابَ السيارة بينما كانت تسير ببطئ وسط الزحام وأخذ يركض فلم يستطع ذلكَ الضابط اللحاقَ به ، وبعد أن ألقي القبض عليه بعد فترة وجيزة من هروبه إعترف بأن ذلك المسئول كان يمارس معه الجنس ولهذا فقد كانَ يخرجهَ باستمرار على سبيل الترفيه والمكافأة ، لذا فقد راودتهُ فكرة الفرار فهي فرصة قد لا تتكرر لهُ كثيراً . وأحد الأشخاص يروي كيف أنه دخل الحبس بأحد مراكز الشرطة لمدة 15 يومً عن حادث سيارة فإذ به يجد ما لم يكن يحسب له حساب ، فالقديم هناك يُسيرُ كل شيءٍ على هواه وكما يشتهي ويحب ، وقد اضطر أن ينام في الممر المؤدي إلى دورات المياة (ويالها من دورات مياه لا تصلح حتى لأن يستخدمها الحيوان) واضطر كذلكَ إلى خدمتهم ، وقبل انتهاء المدة أدخل المستشفى ومازال منذوا أشهر يعالج كليته نتيجة الرطوبة التي أصابتهُ من النوم على الأرض ، أما من لديه واسطة في الداخل فلا مشكلة لديه ، فحينها فقط يمكنكَ الحصول على ما ترغب بهِ من سجائر وحشيش وكل ما يخطر في بالكم من انواعَ المخدرات ، إذا كانت لديكَ واسطة فإنكَ تضمن ان تسيرَ الامرو كما تحب ، وهذا طلهُ بطبيعةِ الحال بمعرفةِ رجال الشرطة ورضاهم . فهل يستطيع هؤلاء الأشخاص وكما يحدث في الغرب مقاضاة الجهات المسئولة عما يصيبهم من ضرر ؟ كما يقولون في مصر : "عشم إبليس في الجنة" فما السبب يا ترى في حدوث مثل هذه التجاوزات الخطيرة ؟ وأين هيَ الرقابة ودورها في القضاء على كل هذا الفساد ؟ ولماذا سجون الغرب تعتبر فنادق بالنسبة للسجون العربية ؟ ولماذا يولي الغرب اهتماماً كبيراً بكرامةِ وحقوق الإنسان لديهم بينما نحنُ لا نعير هذهِ المسئولية أدنى قيمة ؟ كل هذهِ الأسئلة في انتظار أجابات ... علنا نحرك المياه الراكدة في بلداننا .
|
نديم العمر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى نديم العمر |
زيارة موقع نديم العمر المفضل |
البحث عن كل مشاركات نديم العمر |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|