منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
قصه واقعيه لأحد الاصدقاء رحمه الله |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() اين أمي وأينك يا أبي ؟؟
لطالما راودني الامر ان اكتب لكم يا أخواني هذا الموضوع ولكن المشاغل ترغمني على التردد في كتابة هذا الموضوع ، طبعاً الموضوع رساله من شخص يبلغني بقصة احد الاصدقاء الذي كان عزيزاً علينا توفي قبل 3 اشهر فقط وهوه من السلطنة من ولاية سدح بمحافظة ظفار ، كان لنا خير صديق على الرغم انه صداقتي به لم تستمر اكثر من 6 أشهر وربي لم يشى ان تستمر به الحياه وتستمر بيننا الصداقه. يروي لي صديقي قصة صديقنا ، يقول : يا اخي (........) ان الحياة مره جداً وصبري يزيد من كاهلي ، فلاطالما عشت الحياة بكاس المذلة وسببها وفاة والدي وامي واختي واخواني الاولاد 2 في حادث سير اليم قبالة الحدود العمانية الامارتية . يخبرني بإنه عاش مع عمه 10 سنوات ولا زلت اعيش معهم وعيشتي تزداد مراره في كل يوم أعيش معهم اطلب من الله ان يرحمني برحمته .. حيثُ ان عمي كان لايطيق والدي وكانت بينهم خلافات عائليه ولكن القانون ارغمه على وصيتي، يقول انه اخبره احد الجيران بإن والده ورث له مايقارب ال50 الف ريال عماني مع بيت ومزرعة وقطعة ارض تسوى ال35 الف ريال عماني، وان الان ابلغ السن القانونيه وعمري 21 سنه لماذا لم احصل على ورثي حتى الان ، اعتقد بإن عمي سلبني ماتركه لي والدي. احببت ابنة عمي التي تكبرني في العمر وانا الان اعمل موظف في احدى الشركاة العامله في مجال النفط ومصدر رزقي الحمد لله لاباس فيه ، ولكنها هيه لاتبادرني بشي ولكن اشك انها كانت تحب شخص يدرس معها في نفس الجامعه واشك يااخي بإنها تخرج معه وتأتي وتذهب معه ولكن لايوجد معي اي دليل ادينها به ، حيثُ تمضي بي الايام التعيسه كنت نائم في غرفتي احد الايام اذا بباب الغرفه يفتح تقريباً الس2 ونص ليلاً فاذا ببنت عمي وحبيبتي تدخل الغرفه وتجلس في زاويه من زوايا الغرفه وتبداء حديثها لتسألني عن احوالي وعن وظيفتي كيف حالها ، واذا تدخل بحديثها ( هل جربت اتحب في حياتك ، اجبتها خليها على الله ، هو عالم بحالي ، قالت تصدق اني احب شخص وودي اني ما افترق عنها ، سالتها وانا القلب يشتعل ناراً بي ، من هوه؟ اجابتني بكل خبث ولد عمي اكيد ، يا الله يا اخوي اني اعرف انها لاتميل لي باي شي من الحب بس ماعرف ويش نيتها التي كانت تحملها علي ، وواصلت حديثي معها ويش اللي يخليك اتحبيه اقتربة مني وقالت اخاف ان يدخل علينا احد من اخوتي لاقيني عند المطبخ ومنواصل كلامنا . ذهبت وانا احمل النيه الصالحه في قلبي لها ولكن قلبها يحمل النيه الشيطانية لي ذهبت لتغير ملابسها وعادت لي حيثُ الملتقى المفروض وهيه تلبس ملابس ضيقة حيثُ كانت تظهر مفاتنها الخلقيه ولا اخفي عنك يا اخي لو تأتي اللي امراه عاريه بجسده والله اني اخاف ويصيبني حال الطفل اللي تمسك له العصاء وتهدده بها ، اتت الي واخذت بحديثها معي وكانت تماطل في الحديث وتتمثل بحركات مغريه رات مامني جدوى قامت بشق لباسها واخذت تمسك بي وتصرخ بصوت عالي ، حيث كان اول المستيقظين في البي والدها وهو عمي ، ذهبت تركض بنحوه وانا منذهل من موقفها لماذا هذا يحدث ، واذا بعمي يمسك بها ويسألها ماذا حدث قالت له ان ابن اخيك تحرش بي و اغتصبني وكان يقول لي انه يحبني.. ماذا تتوقعوا من العم ( يستر على ابنته وابن اخوه ) حيثُ يكلمني ويقول ان عمي لم يصدقني وطردني من بيته وكان يتصل بي وقال لي هل يمكنني ان انام معك الليله ، اي نوم كان يتحدث كان يبكي ويرتجف ويستغفر ربه ويقول ( ربي ارحمني كما رحمت نبيك يوسف فأني كنت لك خير العابدين برحمتك يا ارحم الراحمين ) والله اني اشفقت على حاله وسألته ماذا بك وطرح علي قصته ، في اليوم التالي توجهت الى العمل وكان صديقي العزيز واخي الحبيب خارجاً للصلاة الفجر. في نفس اليوم العم يرفع قضية دعوى هتك عرض على ابن اخيه الوحيد الذي سلبه ماله وخيره الذي تركه له والده بعد وفاته، اصبح صديقي مطلوب من قبل الشرطه وممنوع من الخروج من الحدود، فاذا بالهاتف يرن ارفع السماعه يجيبني وهوه باكين تعال يأ اخي شوف عمي ماذا فعل بي، فقلت له هدي من نفسك وقل لي اين انت فقال انا في مركز الشرطه، فذهبت اليه واخرجته بكفاله شخصيه حتى وقت طلب المحكمه، اسبوع كامل يا ناس وانا اشوف صديقي يتعذب ولكن لا ينطق لي بأي شي ( كان يقراى القران ويصلي ويردد نفس الدعاء الذي كان يردده )، وفي يوم من الايام جأني اتصال هاتفي من مركز الشرطه حيثُ جأني الخبر السار لصديقي والمحزن لي (( الشخص الذي كفلته قبل اسبوع وصديقك قد توفي وهو خارجاً من الصلاه )) اتعلمون كيف مات خرج من باب المسجد سقط في الارض كأنه فاقد للوعي ذهب به الى المستشفى ابلغوا بأن الشخص على اثر وقوعه على الارض اصابه نزيف داخل في الراس ، مما ادى الى وفاته. رحمت الله واسعه ودعائه كان مستجاب حيثُ رحمه الله برحمته وجنبه الذل (( واخبركم يا اخوتي ان صديقنا كانت صلاته في المسجد ويتلوا القران الكريم مقلداً محمد البراك وكان وجهه يحمل سمات الراحه على كونه انه كان لم يعش الراحه في حياته )) وهذا كان سبب شقائه بنت عمه (( ان لمكركن لخبيث )) وكان بين لحظه ولحظه يقول اينك يا امي واينك يا ابي .. كتبة هاذي القصه لكم للفائدة والعبره يا أخواني طالباً من الله ان يرحم صديقنا ويجعله مع الصديقين والابرار وان نكون من رفقته يوم القيامه..
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|