يعترف عاشق الحيوانات مارك اليستر بانه تصرف بجنون عندما انفق مبلغ وقدره 870,4دولارا
لاجرأء عملية تجميليه تجعل ملامح وجهه مثل كلبه حيث ان تصرفه دمر حياته بعد ان هجرته زوجته وطرد من عمله وتخلى عنه اصاقاؤه ولقد استوحى الفكره من موضوع قرأه مؤخرا في احدى الصحف عن الناس العاديين اللذين يخضعون لعمليات تجميليه لكي يشبهوا نجومهم المفضلين

غير ان اليستر لايكترث بالمشاهير والنجوم ويرى ان وجه كلبه<< موجو>> يكشف جميع الصفات والخصائص الداخليه التي يريدها ان تتواجد في نفسه كالوفاء والقوه والود تجاه الناس والحماس للحياة

لذلك بحث كثيرا في الانترنت ليجد جراح مستعد لعمل مثل هذه الجراحه الغير عاديه
سافر اليستر الى السويد حيث اجرى الدكتور لارس لندستر العمليه المطلوبه

وعندما انتهى من العمليه حمل وجه اليستر شبها مخيفا من كلبه <<الروتويلر>>البالغ من العمر اربعة اعوام

كما طلب بعد ذلك تركيب نابين لتعزيز النتيجه وعلق اليستر بانه كان راضيا عن النتيجه الى ان عاد الى وطنه
حيث لاحظ ان الناس يتحاشون النظر الى وجهه
كما ان زوجته لم تتحمل رؤية وجهه وتركته بعد اسبوع

وبعد فترة طرد من وظيفته بحجة ملفقه كما يدعي وهي قلة انتاجيته

وعندما التجأ الى اصدقائه لمساعدته كانوا يقدمون اعذارا لعدم مقابلته
والاسوء من كل ذلك ان كلبه ان كلبه الذي يعتبره افضل صديق له بالعالم بدأ يعامله بشكل مختلف
ولا ينكر اليستر بانه كان انسانا سعيدا قبل العمليه ويقول نادما

<<لا شك بانني كنت مجنونا حينما اقدمت على تلك المغامره>>


والله اننا بنعمه يالمسلمين احمدوا ربكم واشكروه على نعمته علينا بالعقل