حينما يعزف القمر على اوتار الظلام
في مسرح الليل وتتراقص النجوم على انغامه....


وحينما يلعب القمر بأشعته الفضيه
على الارض وعلى ملامح وجهي بالتحديد
ادرك ان سهرتي مع القمر قد بدأت...

وحينما يبكي القمر وتنتحب النجوم
وتبكي السماء في ظلمه الليل الغاضب
ادرك انني لست الوحيده التي تحبك...


حينما نلهو سوياً تحت ضوء القمر
وعند امواج البحر العاتيه لانأبه لها
ادرك حبيبي انني لست الوحيدهالتي تستمتع برؤيتك...


حينما تختفي النجمات لترقص
على انغام قمري التي انطلقت لتوها
ادرك انك معي ....


حبيبي يامن احببت معه القمر والليل والظلام والنجوم...
حبيبي...
عندما وصفت لي قصرك كي الاقك فيه....
دخلت اليه ولا اعلم أأنت موجود ام لست مو جودا فيه....
لكنّ جمال معالمه اخذنب لعالم اتيه فيه....
امشي بداخله وكأنك ترافقني في نواحيه...

طرقت باباً خشبياً كبير
عجزت عن دفعه بجسمي الصغير
خيّل لي ان به القمر المنير

طرقته علي اجد جوابا وشفاء لجسم عليل...
فلم اجد منه اجابه ولا صدى لصوت جميل..


فمضيت اسرع خطوتي علّي اجدك فتدلني على قصرك الغريب...
فلم اجدك داخله ولافي احدى زوايا ذلك القصر العجيب...
فلم استطع ان اقاوم بكائي الذي خنقته انفاسي بشكل مريب...

حينها وجدت في حجرة شيء غريب وجدت اسمي في كل زاويه..
منقوشا على الجدار وحتى على مفرش الطاوله ..
وجدته في سريره وعلى دولابه وملابسه...
وجدت انني في كل ناحيه...
خرجت مسرعه لفناء قصره وحديقته...
لاجد ازهاراً في اماكن نابيه..
وجدت اسمي على اوراق غصنه...
وعلى شجره وثماره وسور حديقته...

حينها صحوت من نومي عرفت اني كنت احلم فيه طوال تلك الليله...
وانني كنت في زياره رسميه لسموه لازوره في قلبه....
ادركت ان فلم القمر لهذه الليله قد انتهى وحان وقت نومه...
فأزعجتنااشعةالشمس الذهبيه لتعلن بدء دورها وانتهاء دوره...
لكني لم استطع فقد كنت اريد النوم وان احلم بقصره...

نعم تحبني ياحبيبي وهذا دليل من قلبك
حينما لقيني وواجهته بحبه نفى واستنكر ذلك..
فأخرجت له مفرش الطاوله وقلت هذه ملابسك...
اهذا اسمي المنقوش عليها ام هو علامتك المفضله لشركتك...
فأعلن انه هزم امامي وانه يحبني وطلب مني قائلا دعيني ازور قلبك...

فأخذته ليرى قلبي ومكانه داخله...
فوجد نفسه متربعاً على عرش بإبتسامة خافته...

فقال هاأنذا عندك موجود
لم اخذ منك سوى اسمك واخذتني من كل الوجود..
قلت اريد ان اضم قصرك لقصري فتصبح لنا مملكه عامره في الخلود..
فقال قد لبيت طلبك ولحبك سأجود...
فأجابت روحه المتربعه على عرشي ان قصرك هاهنا منذ عصور موجود...

ولكن من واجبنا الاستئذان وعدم سلب الحقوق ...

فابتسم وخرجنا... لنجلس مرة اخرى على ضوء القمر
فأخذتنا انغامه الساحره لعالم الخلود...
اردت ان اعيش انا وهو فقط في هذا الوجود...
لكني لااعرف لماذا احبه دون حدود...
فأجابني دون ان اسأله قلبي قد جبرني على وفاء الوعود...
قد وعدتك ان اكون لك فهاأنذا موجود...
.......
افقت من سباتي العميق ... كان كل ذلك حلم لا اكثر ...
لبست ملابسي وخرجت لعالمي...
فوجدت من ينتظرني وينحني لي بأدب جم دون حدود....
وقال يا اميرتي تعالي فالكل فالكل بحضورك موعود...
ذهبت معه لاجدني ارقص معه مرة اخرى على ضوء القمر...

منقووووووووووول