منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
امرأة صالحة تحب الخير |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
انها امرأة صالحة تقية تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله ,لا تسمع لكلمة نايبة أن تخرج من فمها .اذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت أكف الضراعة الى الله طالبة الوقاية منها
واذا ذكرت الجنة شهقت رغبة ومدت يديها بالدعاء والابتهال الى الله أن يجلعها من أهلها.تحب الناس ويحبونها وتألفهم ويألفونها. وفجأة. تشعر بألم شديد في الفخذ وتسارع الى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة. وبعد رحلة في المستشفيات كثيرة ولدى عدد من الأطباء سافر بها زوجها الى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقييقة يكشف الأطباء أن هناك تعفنا في الدم ,ويبحثون عن مصدره فاذا هو موضع الألم في الفخذ. ويقرر الأطباء أن المراة تعاني من سرطان في الفخذ هو مبعث الألم ومصدر العفن. وينتهي تقريرهم الى ضرورة الأسراع ببتر الرجل من أعلى الفخذ حتى لا تتسع رقعة المرض. وفي غرفة العمليات كانت المراة ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله ,وصدق اللجوء والتضرع اليه ويحضر جمع من الأطباء فعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدنى المراه ويحدد عميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع! وتعاد العملية بوضع موس جديد وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس. وما يكاد الموس ينكسر للمرة الثالثة لأول مرة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله حتى ارسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحوا يتبادلون النظرات! أنعزل كبير الأطباء بهم جانبا وبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء اجراء جراحة للفخذ التي يزمعون بترها.ويا شدة الدهشة!! ما كاد المشرط يصل الى وسط أحشاء الفخذ حتى رأى الأطباء بأم أعينهم قطنا متعفنا بصورة كريهة . وبعد عملية يسيرة نظف فيها الأطباءالمكان وعقموه. صحت المراة وقد زالت الألام نهائي حتى لم يبق لها أثر. نظرت المراة فوجدت رجلها لم تمس بأذى. ووجددت زوجها يخاطب الأطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم فراحوا يسالون زوجها هل حدث وأن أجرت المرأة عملية جراحية في فخذها؟ لقد عرف الأطباء من المرأة وزوجها أن حادثا مروريا تعرضا له فترة طويلة كانت المرأة قد جرحت جرحا بألغا في ذلك الموضع وقال الأطباء بلسان واحد انها العناية الالهية . وكم كانت فرحت المرأة وكابوس الخطر ينجلي وهي تشعر أنها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها. فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي تستشعر قربة منها ولطفه بها ورحمتة لها, ============== أحبتي هذه القصة نموذج من نماذج لا حصر لها من أولياء الله الذين التزموا أمره وأثروا رضاه على رضى غيره. وملأت محبتة قلوبهم فراحوا يلهجون بذكره لا يفترون عنه حتى أصبح ذكر الله نشيد عذب لا تمل ألسنتهم من تريده بل تجد فيه الحلاوة واللذة وهؤلاء يقبلون على أوامر الله بشوق ويمتثلون أحكامه بحب. والله سبحانه وتعالى لا يتخلى عنهم بل يمدهم بقوته ويساعدهم بحوله ويمنعهم بعزتة. وبعد ذلك يمنحهم رضاه وويحلهم جنتة |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|