بسم الله الرحمن الرحيم

لمن يا ترى هذا الذي أرى؟

في أروقة الكليات أو الجامعات كانت لي زيارات

رأيت فيها العجب العجاب وذهني أصبح مشغولاً بالتخيلات!

فتاة تحمل لابتوبها وحقيبتها التي تشع كأشعة الشمس الذهبية في الممرات

تسير والعباءة من عليها تطير ولا أدري ما فائدتها وهي أصلاً تخصير في تخصير

وأرى قمة جبل قادمة وإذا هو رأس فتاة حالمة

تضع فوق رأسها لا أعرف ماذا يسمونها شباصة أم قباضة أم دبابة

وتقول لتثبت الشيلة من الوقوع وإن طاحت يا ويلي فشيلة

وإن تمعنت في وجهها رأيت قوس قزح مرسوماً على محياها

وتتساءل في نفسك يا ترى متى تستيقظ؟ هل الديك من أوقظها أم هي من أوقظته في فجرها؟

جمالها يجبرك أن تقف لحظة لتشاهد هذه الصورة الجميلة

التي تشوهها عندما تسمع كلامها مع صديقتها: يا خايسة يا حمارة يا عنزة الحارة

وأن آثرت الخروج من هذا المكان فعليك الحذر من أن تدوس في طريقك فتاة منسدحة في الأرض وكأنها مطبة

وتتساءل فعلاً: لمن يا ترى هذا الذي أرى؟

هل لديكن إجابة ....؟