[frame="7 80"]مــــازلت أحــاول ....!!

عندما أواصل المسير للوصول إلى الهدف المنشود ، والذي رسمت لأجله حلماً.. فإنني لابد أن أحاول تخطي عقبات الطريق ...

فمازلت أحاول ...!



عندما أجد غريقاً في طريقي يصر على بقائه في وحل موحش .. ويرفض يد المساعدة .. فإنني أرغبه بيد تحمل في طياتها ما يتمناه لحياة طيبة ، وإن أدماه ...

فمازلت أحاول ...!



عندما أجد أمامي من يتعامل معي بمكر وخبث .. ترسم في ملامحه ابتسامة مخادعة .. تفضحه عيناه .. فإنني أتوخى الحذر منه بذكاء .. وأجعل قلبه المخادع يصفو تجاهي وتجاه غيري ....

فمازلت أحاول ...!



عندما أشعر بلصوص يلاحقونني أينما ذهبت .. وأجد في طريقي أشلاء ودماء وصرخات أطفال جياع .. فإني لن أبخل ببعض ما يكفيهم ، وقلبي الباكي ينادي .." أمن يجيب المضطر إذا دعااااه "...

فمازلت أحاول ...!



عندما يخيم الظلام .. وأتيه بين الوديان ظناً مني أنه إعلان الضياع .. فإنني لن أيأس وأواصل السير ولو سرت بخفٍ من دم..

فمازلت أحاول ...!



عندما أجد قبس من ضياء .. بعد خوف وبرد ، وهلع من فقدان الحياة .. لابد لي من التروي والحذر من أصحابها .. فربما كانوا لصوصاً ...!

فالموت حينها أحب إلي من الركوع لهم في ذل وانكسار ...فإن كانوا كذلك .. فلن أقترب ..
وأزيد قرباً لله بعجالة الفرج ..وأواصل المسير بصبر ويقين ...

فمازلت أحاول ...!



عندما أجد الظلام يزداد من حولي .. وأسير وحيدة في دربي ، وقد أنهكني الإعياء .. فإنني استأنس وأتسلى بدواء القلوب الذي معي .. وأعالج نفسي به بعد كل فترة أو عجز أو جزع .. وأثبت....

فمازلت أحاول ...!






نعم مازلت أحاول وأحاول وأحاول ، وأجدُّ السير رغم كل هذا ....
يقيناً بفرج قريب وفجر زاهي كأنه العيد ...

فلابد بعد مواصلة المحاولة بعد الأخرى .. بصبر واحتساب ...
أن تجد الثمرة ..!!

فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .... [/frame]

" فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " والنعم بالله
مشاركه متميزه جعلاني للأبد فلك كل الشكر أخي
فالامل بالله كبير في أحلك الظروف

مرورك المميز اختي ريم الفلا

تسلم اخوى جعلانى

على هالابداع

مشكوررررررر على الكلمات الرائعة

الله يسلمك اختي وشاكرلك مرورك

يعطيك العافيه اخوي جعلاني ع الكلمات الجميله

الله يعافيك اخوي الهاجس واسعدني مرورك

موضوع جميل واكثر من رائع اخوي جعلاني للابد

مرورك الاروع اختي الهنوف

جعلاني للأبد

كلمات جميله

والمتابعه في المحاوله أجمل

شكرا لهذا النبض