منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
بحوث((( متنوعة وقصيرة ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
أطلس الأعشاب البحرية
![]() تقول منظمة الأمم المتحدة إن العديد من المخلوقات البحرية، مثل حصان البحر والسلاحف، تواجه خطراً بسبب التناقص المتزايد للنباتات البحرية التي تتغذي عليها تلك الحيوانات. جاء ذلك في الـ"خريطة" الأولى التي أصدرتها المنظمة الدولية حول الأعشاب البحرية ومناطق انتشارها وتوزيعها في العالم، وتقول المنظمة إن 15% من تلك النباتات فنيت خلال السنوات العشر الأخيرة. وتنمو هذه النباتات، وهي ليست أعشابا بحرية، بكثرة في المياه الضحلة التي تحيط بالسواحل. وتوفر تلك النباتات بيئة هامة لحياة مجموعة من الكائنات البحرية الأخرى كما تفيد البشر بالمساعدة في مقاومة تآكل الشواطىء. وصدر الأطلس العالمي لتلك النباتات عن مركز مراقبة الحماية العالمي التابع لبرنامج الأمم المتّحدة للبيئة والذي يتخذ من كامبردج البريطانية مقرا له. ويقدر الأطلس مساحة النباتات البحرية في العالم بنحو 177 ألف كيلومتر مربع، أي ما يوازي ثلثي مساحة المملكة المتحدة. لكن هذا التقدير يمكن أن يكون خاطئا، حيث لم يتم قياس مساحة النباتات عند السواحل الغربية لأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وهناك 60 نوعا من تلك النباتات التي تشكل مروجاً شاسعة في البحار الاستوائية والمعتدلة. ويتراوح طول النباتات ما بين 2 إلى 3 سنتيمترات، في تلك التي تنمو في المياه العميقة عند سواحل البرازيل، إلى نباتات أخرى يصل طولها إلى أكثر من أربعة أمتار في بحر اليابان. وتعيش الأسماك والسلاحف وحيوانات بحرية أخرى في تلك المروج التي تنمو بها أنواع أخرى من النباتات. كما تقوم تلك النباتات بحماية الشعاب المرجانية وتساعد في تنظيف المياه وتحمي السواحل من العواصف. ويقول مؤلفو الدراسة إنه بالرغم من كل تلك الفوائد فإن تلك النباتات تتعرض للتدمير المستمر عن طريق نفاذ المواد التي تتغذى عليها والرواسب من النشاطات البشرية على الأرض، ونتيجة لاستخدام القوارب، والتجريف وردم أجزاء من البحر وبعض طرق الصيد. ويقول الدكتور كلاوس تويبفر، المدير التنفيذي للبرنامج، إن تلك النباتات "نظام بيئي بحري حيوي لم يلتفت إلى أهميته حتى الآن". وأضاف إن نتائج الأبحاث التي جرت حتى الآن تبعث على القلق. ففي حالات عديدة، كان يتم تدمير هذه المروج بدون أي داع لتحقيق مكاسب على المدى القصير بدون فهم صحيح لأهميتها ![]() وقال إد جرين، أحد محرري الأطلس، أن هناك بعض الأماكن تتمتع فيها تلك المروج بالحماية. حيث أن العالم يعرف أن أنواعا كثيرة من الأسماك تستخدمها خلال فترة قصيرة ولكنها هامة خلال دورة حياتها. وأضاف إن العالم أصبح يدرك الدور الذي تلعبه تلك النباتات في دورة الكاربون المناخية وفي حماية السواحل. قائلا إن من الصعب تقدير القيمة الإقتصادية الحقيقي, لكن الأطلس يشير إلى أنها هائلة. من جانبه يقول دكتور مارك كولينز، مدير مركز المراقبة، أن تلك النباتات تعرضت للإهمال من قبل المحافظون على البيئة ومخططي تطوير السواحل. وأضاف إن الجمهور يستطيع لعب دور مهم. فعن طريق حماية فرس البحر والسلاحف والحيونات البحرية الأخرى يمكنهم حماية النظام البيئي الذي تعيش عليه تلك الحيوانات بالإضافة إلى أن له منافع أخرى ليست معروفة بنفس القدر. وتنتشر تلك النباتات في جنوب غرب انجلترا ويعيش بها نوعان نادران من فرس البحر بالإضافة إلى الحبار والسرطان. تقول منظمة الأمم المتحدة إن العديد من المخلوقات البحرية، مثل حصان البحر والسلاحف، تواجه خطراً بسبب التناقص المتزايد للنباتات البحرية التي تتغذي عليها تلك الحيوانات. جاء ذلك في الـ"خريطة" الأولى التي أصدرتها المنظمة الدولية حول الأعشاب البحرية ومناطق انتشارها وتوزيعها في العالم، وتقول المنظمة إن 15% من تلك النباتات فنيت خلال السنوات العشر الأخيرة. وتنمو هذه النباتات، وهي ليست أعشابا بحرية، بكثرة في المياه الضحلة التي تحيط بالسواحل. وتوفر تلك النباتات بيئة هامة لحياة مجموعة من الكائنات البحرية الأخرى كما تفيد البشر بالمساعدة في مقاومة تآكل الشواطىء. وصدر الأطلس العالمي لتلك النباتات عن مركز مراقبة الحماية العالمي التابع لبرنامج الأمم المتّحدة للبيئة والذي يتخذ من كامبردج البريطانية مقرا له. ويقدر الأطلس مساحة النباتات البحرية في العالم بنحو 177 ألف كيلومتر مربع، أي ما يوازي ثلثي مساحة المملكة المتحدة. لكن هذا التقدير يمكن أن يكون خاطئا، حيث لم يتم قياس مساحة النباتات عند السواحل الغربية لأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ![]() وهناك 60 نوعا من تلك النباتات التي تشكل مروجاً شاسعة في البحار الاستوائية والمعتدلة. ويتراوح طول النباتات ما بين 2 إلى 3 سنتيمترات، في تلك التي تنمو في المياه العميقة عند سواحل البرازيل، إلى نباتات أخرى يصل طولها إلى أكثر من أربعة أمتار في بحر اليابان. وتعيش الأسماك والسلاحف وحيوانات بحرية أخرى في تلك المروج التي تنمو بها أنواع أخرى من النباتات. كما تقوم تلك النباتات بحماية الشعاب المرجانية وتساعد في تنظيف المياه وتحمي السواحل من العواصف. ويقول مؤلفو الدراسة إنه بالرغم من كل تلك الفوائد فإن تلك النباتات تتعرض للتدمير المستمر عن طريق نفاذ المواد التي تتغذى عليها والرواسب من النشاطات البشرية على الأرض، ونتيجة لاستخدام القوارب، والتجريف وردم أجزاء من البحر وبعض طرق الصيد. ويقول الدكتور كلاوس تويبفر، المدير التنفيذي للبرنامج، إن تلك النباتات "نظام بيئي بحري حيوي لم يلتفت إلى أهميته حتى الآن". وأضاف إن نتائج الأبحاث التي جرت حتى الآن تبعث على القلق. ففي حالات عديدة، كان يتم تدمير هذه المروج بدون أي داع لتحقيق مكاسب على المدى القصير بدون فهم صحيح لأهميتها. وقال إد جرين، أحد محرري الأطلس، أن هناك بعض الأماكن تتمتع فيها تلك المروج بالحماية. حيث أن العالم يعرف أن أنواعا كثيرة من الأسماك تستخدمها خلال فترة قصيرة ولكنها هامة خلال دورة حياتها. وأضاف إن العالم أصبح يدرك الدور الذي تلعبه تلك النباتات في دورة الكاربون المناخية وفي حماية السواحل. قائلا إن من الصعب تقدير القيمة الإقتصادية الحقيقي, لكن الأطلس يشير إلى أنها هائلة. من جانبه يقول دكتور مارك كولينز، مدير مركز المراقبة، أن تلك النباتات تعرضت للإهمال من قبل المحافظون على البيئة ومخططي تطوير السواحل. وأضاف إن الجمهور يستطيع لعب دور مهم. فعن طريق حماية فرس البحر والسلاحف والحيونات البحرية الأخرى يمكنهم حماية النظام البيئي الذي تعيش عليه تلك الحيوانات بالإضافة إلى أن له منافع أخرى ليست معروفة بنفس القدر. وتنتشر تلك النباتات في جنوب غرب انجلترا ويعيش بها نوعان نادران من فرس البحر بالإضافة إلى الحبار والسرطان. المصدر : BBC
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الأسود في طريقها إلى الانقراض
![]() حذر خبير بالأحياء البرية من أن أعداد الأسود انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمئة خلال العشرين سنة الماضية بما يهددها بالانقراض في القارة الأفريقية. وطبقا لما قاله لورانس فرانك المتخصص في علم الأحياء البرية في جامعة كاليفورنيا فإن هناك حاليا حوالي 23 ألف أسد مقارنة بحوالي 200 ألف منذ عشرين سنة مضت. واستنادا إلى دراسة أجريت في كينيا قال فرانك إن الأمل الوحيد للحفاظ على الأسود والحيوانات المفترسة الأخرى هو تعايش الانسان والحيوانات البرية مع بعضهم البعض. وقال كلير وولرستين من الصندوق الدولي لرفاهية الحياة البرية لبي بي سي إن المشكلة ستزداد سوءا لأن أعداد الشعب الكيني ستتضاعف خلال الاثنى عشر سنة المقبلة. ونقلت مجلة نيوساينتست عن الدكتور فرانك قوله: "لا يقتصر الأمر على الأسود فقط بل إنه يتعدى ليصل إلى انخفاض أعداد جميع الحيوانات المفترسة في أفريقيا." وقد انخفضت أعداد الكلاب البرية إلى ما بين 3.500 إلى 5 آلاف كلبا كما أن هناك حاليا أقل من 15 ألف فهد. ويقول فرانك: "يعرف الناس أخبار الفيلة والغوريلا والكركدن لكنهم لا يدركون أن آكلات اللحوم الكبيرة هذه تقترب من حافة الانقراض." وألقى الدكتور فرانك باللائمة في انخفاض أعداد الحيوانات المفترسة على الأشخاص الذين يقومون بقتل هذه الحيوانات حماية لقطعان الماشية، حيث قال: "اعتاد الناس على قتل الحيوانات المفترسة لكن قتل هذه الحيوانات يتسبب في دمار كبير سواء عن طريق الرماح والدروع أو البندقية والسموم التي يمتلكها كل شخص حاليا." وقد أقنعته الدراسة التي أجراها في منطقة ليكيبيا في كينيا أن الحيوانات المفترسة والمزارعين يمكن أن يتعايشوا في سلام. ويمكن أن تقلل طرق الحماية المتطورة والكلاب تعرض الحيوانات المفترسة إلى الهجوم بشكل كبير. لكن عندما يقتل كل أسد ماشية تبلغ قيمتها حوالي 200 جنيه استرليني في العام بما يساوي بقرة واحدة أو ثلاثة خراف فإن "الطلقات والسم عادة ما يكون أرخص من العناية الجيدة." ويشير الدكتور فرانك إلى إن الحل الوحيد بالنسبة للسكان المحليين يتمثل في كسب الأموال من الحيوانات المفترسة إما عن طريق السياحة أو من خلال رياضة الصيد، حيث يقول: "في لايكيبيا يمكنك عمل مليون دولار في السنة بإطلاق النار على الحيوانات التي تتسبب في مشاكل والتي يجب أن تقتل على أية حال." المصدر : BBC
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
مخاطر المنازل الجديدة
![]() هل تذكر عندما اشتريت منزلك الجديد، بالطبع كنت تشعر بالسعادة البالغة، وربما ببعض القلق بسبب الأعباء المالية أو الديون التي سيتعين عليك دفعها. لكن ما لم يخطر ببالك على الأرجح هو أن المنزل الجديد ربما يعرضك للخطر لأنه يشع الكثير من المواد الكيماوية السامة. هذا ما توصلت إليه دراسات أجريت في استراليا والمملكة المتحدة ونشرت تفاصيلها في مجلة نيو ساينتست فقد توصل الباحثون إلى أن المنازل الجديدة بها معدلات مرتفعة من الكيماويات السامة التي تشع من السجاد والأرض والدهانات، وهي المواد التي تعرف باسم المركبات العضوية الطيارة. ووجدت الدراسات أن المنازل التي بنيت منذ أقل من عام توجد بها تلك المركبات بمعدلات أكثر عشرين مرة من المعدلات المنصوص عليها من قبل المجلس القومي للأبحاث الصحية والطبية. والمعدل المنصوص عليه هو خمسمئة ميكروجرام في المتر المكعب. وفي دراسة منفصلة وجدت مؤسسة أبحاث البناء في واتفورد أن منزلا من كل عشرين منزلا به ضعف المعدلات المسموح بها استراليا . وربما يكون أصحاب المنازل يعرضون أنفسهم لكيماويات مثل الفورمالدهايد المستخدم في صناعة الأرضيات الخشبية والأثاث والستيرين الذي يشع من السجاد . ويمكن أن يسبب الفورمالدهايد حساسية في الجلد، وربما السرطان، كما يعتقد أن الستيرين أيضا يمكن أن يسبب السرطان. كما يمكن أن تشع الدهانات والمواد المذيبة بعض الكيماويات السامة . وأجريت الدراسة على ثمانمئة منزل حديث البناء، وثبت أن خمسة في المئة من المنازل بها معدلات من المركبات العضوية الطيارة تصل لألف ميكروجرام في المتر المكعب. كما كانت نسب تلك المركبات في المنازل التي بنيت قبل أقل من عام ضعف الموجودة في المنازل المبنية منذ عشر سنوات . لكن جيف ليويلين من مؤسسة أبحاث البناء قال انه من غير المرجح أن يكون لهذه المركبات تأثير خطير على صحة غالبية الناس . وأضاف ان غالبية سكان المنزل سيشمون رائحة معينة ربما يجدونها غير محببة، في حين أن آخرين ربما يصابون بالصداع أو بالإعياء . وأضاف أن مادة الفورمالدهايد ربما تكون خطيرة على الصحة، خاصة وأن التجارب التي أجريت على الفئران أثبتت إصابتها بسرطان في الأنف بعد استنشاق معدلات مرتفعة من تلك المادة . إلا أن معدلات تلك المركبات تكون منخفضة للغاية في المنازل على حد قوله . لكن ستيف براون من منظمة العلوم والصناعة بالكومنولث والتي أجرت الدراسة في استراليا قال إن ما يصل إلى خمسمئة ألف أسترالي ينتقلون إلى نحو مئة وعشرين ألف منزل جديد سنويا ربما يكونون عرضة لمستويات مرتفعة الكيماويات السامة طوال شهور.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
حرب الخليج تصيب الجنود بضمور العضلات
![]() أكدت دراستان أمريكيتان أن الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج أكثر عرضة للإصابة بمرض ضمور العضلات. وأضافت الدراستان الأمريكيتان أن الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج التي دارت رحاها في عام 1991 تعرضوا لمؤثر ما أدى إلى زيادة احتمال إصابتهم بضمور العضلات. وخلصت الدراستان التي نشرت في دورية "علم الأعصاب" أن العسكريين أكثر عرضة للإصابة بضمور العضلات بمقدار ثلاث أضعاف. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يؤدي إلى ضعف شديد في العضلات يفضي إلى الموت. وكان بعض الجنود الأمريكيين والبريطانيين الذين شاركوا في حرب الخليج قد ظهرت عليهم بعض الأعراض التي أرجعوها إما لتعاطيهم بعض الأمصال قبل ذهابهم للحرب أو تعرضهم لعوامل بيئية أثناء تلك الحرب. وكانت النتيجة الأولية لإحدى هاتين الدراستين كفيلة لأن تدفع السلطات الأمريكية لتصنيف المرض كأحد "اصابات العمل" وقدمت تعويضات عن أي اصابات. لكن الدراسة اكتملت الآن بالإضافة إلى دراسة أخرى تعزز النتائج التي خلصت لها الدراسة الأولى. وقام باحثون من مركز ساوثويسترن الطبي التابع لجامعة تكساس في مدينة دالاس بمراجعة معدلات الإصابة بأحد أنواع ضمور العضلات يعرف باسم "أنتيريور لاتيرال سكيلوروسيس" ويطلق عليه في الولايات المتحدة اسم داء "لو جهريج". واكتشف الباحثون أن معدلات الإصابة بالمرض بين الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج عام 1991 تزيد ثلاثة أضعاف عن المعدلات الطبيعية للإصابة في هذه السن الصغيرة. وقال الدكتور روبرت هالي الذي ترأس فريق البحث "انتشر المرض في شريحة عمرية ليس من المفترض لها أن تصاب به حيث أصاب أناسا في العشرينات والثلاثينات بدلا من أن يصيبهم في الستينات والسبعينات من عمرهم...ويثير هذا الأمر تساؤلات عما إذا كان سبب الإصابة بذلك المرض قبل الآوان هو عوامل بيئية تعرض لها المصابون أثناء الحرب." أما الدراسة الثانية التي قام بها المعهد الوطني للأمراض العصبية والسكتة الدماغية، فقد رجح أن احتمال الإصابة بضمور العضلات يرتفع إلى الضعف عند العسكريين الذين شاركوا في حرب الخليج. وتنبع أهمية هاتين الدراستين من أنه نادرا ما يصيب ضمور العضلات الأشخاص تحت سن الخامسة والأربعين، حتى وإن كانت حالات الإصابة محدودة فإن ذلك في حد ذاته يعد مصدرا للخطورة. ومن جهته، قال الدكتور مايكل روز من مستشفى جامعة كينج بمدينة لندن "بالرغم من ارتفاع احتمال الإصابة إلى الضعف يبدو أمرا مثيرا للاهتمام، يجب على المرء أن يدرك أن تلك النتيجة تم التوصل إليها على ضوء عدد محدود من حالات الإصابة...لذا فإن خطر الإصابة قد يقل أو يزيد إذا كان هناك أي خلل في الأسلوب الذي انتهجته الدراسة." وعلى جانب آخر، أكد شون روسلينج رئيس الجمعية الوطنية لمحاربي الخليج وعائلاتهم أنه تلقى تقارير تفيد بإصابة ستة من الجنود صغار السن بضمور العضلات. وقال روسلينج "إنه أمر غير طبيعي ومثير للقلق خاصة وأنني أبلغت أن ذلك المرض يصيب واحد من بين كل 25 ألف شخص...لكن وزارة الدفاع خدعتنا بشأن حقيقة هذا المرض."
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
منتجع المها في دبي ينفذ مشروعا رائدا لإعادة تأهيل الأنظمة النباتية في المحمية الطبيعية
![]() عادت الأشجار والنباتات المنتشرة في المحمية الطبيعية المحيطة بمنتجع المها الصحراوي في دبي، التي تم توسيع مساحتها اخيرا لتصل إلى 225 كيلومتراً مربعاً، إلى الازدهار مجدداً، بفضل المشروع الرائد الذي يجري تنفيذه في المحمية حالياً، بهدف إعادة تأهيل بيئتها الطبيعية. وكان الغطاء النباتي الطبيعي للمحمية قد تعرض لتدهور ملحوظ على مر السنين، بسبب عمليات الرعي الكثيفة، وتفاقم هذا الوضع بتأثير الدورة المناخية الجافة التي تشهدها المنطقة. ويجري الآن تنفيذ إجراءات على المدى الطويل لإعادة الغطاء النباتي إلى ما كان عليه، كما تم توفير كميات إضافية من الأعلاف لغزلان المها والغزلان الصحراوية الأخرى، التي تم إدخالها إلى منتجع المها، لكي لا تتغذى على الأعشاب والشجيرات الخضراء الفتية الجديدة. ومع نضوج الشجيرات والنباتات الجديدة ستنقل الرياح بذورها لكي تعيد الحياة إلى المنطقة من جديد وتشكل مخزوناً طبيعياً من البذور للمستقبل. وسوف تتعرض الفسائل التي يجري غرسها في المحمية الآن، إلى «إجهاد الجفاف» مع تناقص مياه الري التي يتم تزويدها بها، وتبدأ في طرح البذور بشكل طبيعي في موسم الأمطار، لتحل محلها بعد ذلك النباتات الجديدة التي نشأت من بذورها، وتتكون بالتالي دورة إنبات وتكاثر طبيعية جديدة بالكامل. ويجري حالياً تزويد الحيوانات البرية التي تعيش في منتجع المها بمواد غذائية إضافية، لكي تحصل على كفايتها من العناصر الغذائية التي تحتاجها للمحافظة على صحة جيدة، على الرغم من اضطرارها للتغذي على تشكيلة محدودة من النباتات. وكانت المحمية قد شهدت قبل ثلاث سنوات، زراعة أشتال وفسائل 6200 شجرة وشجيرة وعشبة مروج كانت توجد سابقاً بشكل طبيعي في المنطقة، وتشتمل على أشجار السلجم والسدر والغاف، وشجيرات عرتا وراك ومرخ. وتقتات الحيوانات البرية الصغيرة التي تعيش في المحمية حالياً، مثل الأرانب البرية والقنافذ والعظاءات، على تلك الأشجار والشجيرات والأعشاب وتستظل بها لدرء حرارة الشمس، كما تقتات وتعيش عليها تشكيلة متنامية من الطيور المحلية والمهاجرة، التي تقصد محمية دبي البيئية الصحراوية، المحيطة بمنتجع المها الصحراوي الذي تملكه وتديره طيران الإمارات، والتي تم تسويرها مؤخراً لتوفير قدر أكبر من الحماية لأنواع الحياة البرية النباتية والحيوانية فيها. وقال توني وليامز نائب الرئيس بمنتجع المها: «تتعرض الأحياء في المناطق الصحراوية الواقعة حول دبي لضغوط كبيرة نتيجة برامج التطوير والتحديث، والتوسع الأفقي للمدينة، ولحسن الحظ فاننا نحظى بدعم على أعلى المستويات للحفاظ على التوازن الدقيق بين التنمية والبيئة الطبيعية». وأضاف: «تم بالتعاون مع الحكومة تشكيل مجلس يتولى الحفاظ على البيئة الطبيعية ودعم جهود حمايتها، وقد بدأ الدعم المالي الذي قدمته طيران الإمارات لحماية الأحياء البرية يعطي ثماره، ومن المقرر تنفيذ المزيد من البرامج في هذا المجال خلال العام المقبل». وأكد وليامز أن توسيع مساحة المحمية إلى 10 أضعاف مساحتها السابقة، وبرامج إعادة تأهيل الحياة النباتية والبرية للحفاظ على البيئة المحلية في أفضل حالاتها، هو أمر ينعكس إيجاباً ليس فقط على المقيمين والزوار، وإنما ستعم فوائده على الأجيال المقبلة أيضاً. المصدر : الشرق الأوسط
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
طب الصقور ينتعش في الامارات
![]() فقنص الصقور من الرياضات الشعبية في دولة الامارات حيث يصل سعر بعضها إلى 40 ألف دولار للصقر الواحد، ولذلك فان أصحابها حريصون على أن تكون في أفضل حال. وفي هذا الاطار تجرى لهذه الصقور العديد من الفحوصات بالاشعة والتحاليل للتيقن من أنها على ما يرام. ويقول توم بيلي، وهو طبيب بيطري في مستشفى الصقور في دبي لبي بي سي :"إن الفحوصات تتم بشكل روتيني، والعملاء يتوقعون منا أن نكون على أعلى مستوى، ويريدون أن ينتهي الفحص في أسرع وقت ممكن لأنهم يريدون البدء في التدريبات على الفور". مستشفى الصقور : ويعتبر الصقر أكثر الطيور رواجا في دولة الامارات، وكثيرا ما يرى محلقا في سماء الصحراء، وصورته مطبوعة على النقود في هذا البلد. وفي عام 1983، تم تأسيس مستشفى الصقور في دبي برعاية الشيخ حمدان بن راشد المكتوم نائب حاكم دبي ووزير الصحة. و تعني العلاقة بين المستشفى ووزارة الصحة في دبي أن عددا من العقاقير الحديثة المخصصة للبشر ذهبت مباشرة الى علاج الطيور. وقد حدث ذلك مع مرض "أسبيرجيلوزيس" الذي يصيب بعض الصقور ويؤدي الى تكاثر الفطريات في رئتي الصقر المريض. ولان "الاسبيرجيلوزيس" يصيب البشر أيضا ببعض أمراض المناعة مثل فيروس اتش اي في، فقد اختبر الباحثون في مستشفى الصقور عقار "بوروكونوزول" الذي يستخدمه البشر على الطيور، وجاءت النتيجة واعدة. اهتمام متزايد : وقال أنتونيو دي سوما، مدير مستشفى الصقور لبي بي سي :"لدينا مؤشر جيد على نجاح هذا العقار مع االصقور". والدكتور دي سوما هو أول شخص في العالم يجرب "البوروكونوزول" على فصائل أخرى غير البشر. ويقول الدكتور دي سوما :"لقد تم تجريب أنواع عديدة من العقاقير على الدجاج، ونحن نستخدم العقاقير التي تم تطويرها على الدجاج، ولكننا نتعامل مع نوع مختلف من الطيور". وأضاف قائلا إن النظام المرن للطب العقاري في الامارات هو الذي يساعد على تجريب وتطوير تلك العقاقير مشيرا أنه لو كان الامر في اوروبا أو أمريكا حيث الامور محكومة بشكل أكبر لما أمكن ذلك. وأوضح قائلا إنه لو كنت عميلا وأخذت صقرك المريض الى الطبيب البيطري للعلاج، فان الطبيب ملتزم بالادوية المسجلة فقط حتى لو كان يعلم بوجود غيرها، وهو ملزم بأن يخبرك باي آثار جانبية للعقار، وكل ذلك غير موجود في الامارات فالطبيب يختار العقار الذي يرى أنه مناسب وكفى. ولكنه يقول إنه من المؤكد أن هذا الوضع سوف يتغير في المستقبل ليصبح الامر أكثر تنظيما.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
ضجيج المطارات يضعف ذاكرة الأطفال
![]() يقول الخبراء ان المهارات الادراكية المعتمدة على اللغة تتأثر بالضجيج أكثر من أي مهارة أخرى. وعليه فإن الضجيج العالي المصاحب لإقلاع الطائرات وهبوطها لا يشكل مصدر إزعاج فقط للأشخاص القاطنين بجوار المطارات, بل يضعف قوة الذاكرة عند الأطفال أيضا ، هذا ما حذرت منه دراسة سويدية جديدة نشرتها مجلة "العلوم النفسية" المتخصصة. وأوضح العلماء في جامعة جافيل بالسويد أن ضجيج الطائرات يعطل قدرات التعلم والذاكرة, وخاصة فيما يتعلق بالنصوص الصعبة, حيث تتأثر المهارات الادراكية المعتمدة على اللغة بالضجيج أكثر من أي مهارة أخرى. ووجد الباحثون في دراستهم التي أجروها في ألمانيا قبل افتتاح مطار ميونيخ الدولي الجديد, وإغلاق المطار القديم، على 326 طفلا يسكنون بالقرب من موقع المطارين, أن الأطفال الذين يعيشون قريبا من المطار القديم شهدوا تحسنات كبيرة في قوة الذاكرة قصيرة وطويلة المدى, وقدرتهم على القراءة بعد إغلاق المطار, أما من تعرضوا لضجيج الطائرات بعد افتتاح المطار الجديد, فقد أظهروا ضعفا واضحا في قوة الذاكرة طويلة المدى وقدراتهم على القراءة, وإدراك الكلام, والقدرة على سماع الكلمات عند وجود ضجيج, حتى أن هذه القدرة لم تتحسن عند الأطفال بعد إغلاق المطار. وللتقليل من هذه الآثار المؤذية, ينصح الباحثون باختيار مدارس الأطفال في مواقع هادئة والمجهزة جيدا بحيث تكون معزولة عن أي ضجيج, وعدم السكن بالقرب من المطارات.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
في بيتنا.. حرب كيميائية !
![]() مواد كيميائية بسيطة، يستخدمها كل منا في بيته، محظور دخولها العراق لإمكانية تصنيع أسلحة كيميائية منها، كما أن بعضها محرم دوليا.. فهل ستستمر في استخدامها؟!! اخترع العلماء أكثر من 80 ألفا من المواد الكيميائية الصناعية منذ الحرب العالمية الثانية. ونتج معظم هذه الكيماويات من مشتقات البترول والقار. تدخل 1000 مادة كيميائيّة جديدة إلى حياتنا كل سنة تقريبًا. وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن 91% من السكان يستعملون 150 مليون كيلوجرام من هذه السموم سنويًّا، معظمها يستخدم داخل المنازل. وأضاف المصنعون هذه المواد إلى طعامنا، وإلى مياه الشرب وإلى منتجات التنظيف بدون موافقتنا وبدون إخبارنا بالأخطار الناجمة عن استخدام هذه المواد. ولقد استطاع رجال الصناعة تمرير كل ما يستجد من هذه المواد الصناعية عن طريق الإجراءات الصناعية التي يتفننون فيها لعدم إلزامهم بإجراء الاختبارات على الكيماويات الصناعية، وعن طريق صرف مليارات الدولارات سنويا على عمليات "غسل مخ" المستهلك عن طريق الإعلانات التجارية المبهرة. تحتوي منتجات التنظيف المنزلية ومنتجات العناية الشخصية على كثير من المواد الكيميائية الضارة. والمحزن والمثير للقلق في آن واحد هو أن نزرا قليلا من هذه المواد قد تم اختباره لتحديد معامل الأمان الحيوي والأضرار الناجمة عن تداوله. فاختبار قدرة مادة كيميائية واحدة من هذه المواد على إحداث السرطان يحتاج إلى 300 فأر، وأكثر من 300 ألف دولار أمريكي، وفريق من العلماء يتفرغون لمدة 3 سنوات. وطبقًا لمجلس البحوث القومي الأمريكي، فهناك أكثر من 4.5 مليارات مادة كيميائية معروفة، 50 ألفا منها يتم توزيعها تجاريا ويستخدمها البشر، ولكن لا تتوافر معلومات متاحة عن السمية إلا لنحو 80% من هذه المواد. وقد تم اختبار التأثيرات الحادة الناجمة عن الاستخدام اليومي لأقل من 20% من هذه المواد، في حين أنه لم يتم اختبار التأثيرات المزمنة والمتراكمة على الصحة الإنجابية والقدرة على إحداث الطفرات إلا لأقل من 10% من هذه المواد فقط. وجدير بالذكر أن معظم الاختبارات يتم إجراؤها بطريقة منفصلة، وليس هناك أي اختبار يتم إجراؤه على تداخلات هذه المواد أو الأضرار الناجمة عن تفاعلاتها أو اتحاد بعضها ببعض، وهو ما يكون في كثير من الأحيان أكثر خطورة وأشد فتكا بالبشر. الكلور . . في كل مكان : أول مادة من المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية هي مادة نستخدمها بشكل دوري وبصورة يومية وهي مادة الكلور، ويطاردنا الكلور في كل مكان.. في مياه الشرب والاستحمام ، ولا يبدو أن هناك أي مهرب أو مفر منه! ونادرا ما تجد عالِمًا يتداول الكلور بدون استخدام القفازات والأقنعة الواقية في أماكن جيدة التهوية! في المقابل يستخدم عامة الناس الكلور بطريقة خاطئة وبدون اكتراث في أعمال التنظيف، وفي غسل الملابس وفي غسل أطباق الطعام، وللأسف الشديد يتم استخدام هذه المادة الكيميائية الرخيصة بصورة مكثفة في تعقيم مياه الشرب في بلادنا. ولقد حققت الشركات المنتجة للكلور أرباحا هائلة، بالرغم من أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الكلور يتصدر المواد المسرطنة ويمكن أن يكون مميتا. أما عن إضافة مادة الفلوريد للمياه فقد ثبت أن ضررها أكثر من نفعها إذا كان لها منافع أصلا، فهي من أشد المواد سمية وأشدها خطرا على الإطلاق. احترس من المنظفات المنزلية ! في كندا وحدها تحدث مليون حالة تسمم سنويا بسبب ابتلاع المنظفات المنزلية، وينتهي بعضها بوفاة الضحايا. وتعد سوائل تنظيف الأطباق من أهم أسباب التسمم المنزلي، ففي كل مرة نغسل فيها الأطباق تلتصق بعض الكيماويات بها، وتتراكم مع تكرار الغسيل، ويلتقط الطعام جزءا من هذه المواد المتخلفة وبخاصة إذا كانت الوجبة ساخنة! وتحتوي معظم المنظفات المنزلية على مادة النشادر وهذه المادة قد تكون مميتة إذا اتحدت مع الكلور الذي يُستخدم في التبييض حيث ينتج اتحادهما مادة "الكلورامين" السامة. وسوائل الغسالات الأوتوماتيكية مكتوب عليه "ضار إذا ابتُلع" ومعظمها يحتوي على مادة Naphtha المسكنة للجهاز العصبي المركزي، وعلى مادة diethanolsamine المسببة لتسمم الكبد، بالإضافة إلى مادة chlorophenylphenol التي تعمل كمنشط خاص للتمثيل الغذائي وهي مادة عالية السمية أيضا. كما تحتوي منظفات الغسيل أيضا على الفوسفور والأنزيمات والنشادر والنفتالين والفينول ومواد أخرى لا يمكن حصرها. ويمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية أعراضا مرضية كالطفح الجلدي والحساسية وغيرهما. وفضلا عن التعرض المباشر لهذه المواد، يمتص الجسم عن طريق الجلد المواد الكيميائية المتخلفة من عمليات الغسيل في الملابس وفي ملاءات الأسِرّة. أما المطهّرات فهي تتكون عادة من الفينول أو الكريسول، وهي مركبات تتسبب في تعطيل نهايات العصب الحسي، وتهاجم الكبد والكلى والطِّحال والبنكرياس والجهاز العصبي المركزيّ (CNS) ويستلزم العلاج سنة كاملة لإزالة الآثار الضارة غير الصحية الناجمة عن تعرض إنسان لأوقتين من هذه الكيماويات. وأما عن معطرات الجو فهي تعطّل قدرتك على الشم بطريقة طبيعية، بعد أن تعطل أعصاب الشم الطرفية، وتغلف الممرات الأنفية بطبقة رقيقة من الزيت المعروف بـ methoxychlor وهو في الأصل نوع من المبيدات الحشرية التي تتراكم في الخلايا الدهنية وتتسبب في إثارة الجهاز العصبي المركزي! المبيدات في الماء والغذاء والدواء : وعن مبيدات الآفات والمبيدات الحشرية المستخدمة داخل المنزل فحدث ولا حرج، فهي مسئولة عن الربو والالتهاب الرئوي والأكزيما والصداع النصفي وآلام المفاصل والعضلات لـ 16 مليون شخص في أمريكا، ويتزايد العدد يوميا. وتتراكم هذه المبيدات في الماء والغذاء وفي الدواء وفي معظم منتجات العناية الشخصية مثل معجون الأسنان والشامبو. والمبيدات هي السبب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن أن يؤدي استنشاق هذه المواد إلى الغثيان والكحّة وصعوبات التنفس والاكتئاب والتهاب العين والدوار والضعف العام وفقدان النظر والارتعاش وغيرها من الأعراض والأمراض. ويؤدي تراكم المبيدات في الخلايا الدهنية بالجسم على المدى البعيد إلى تلف الكبد والكلى والرئة، وقد يؤدي إلى الشّلل والعقم وخفض الخصوبة واختلال الوظائف الجنسية ومشاكل بالقلب والغيبوبة. القمل أفضل من الشامبو ! تحتوي أنواع الشامبو المعتادة على مواد كيميائية عالية الخطورة أيضا، فكل شيء يلمس فروة الرأس يُمتص إلى المخ أولاً، ويجب التروي قبل استخدام مواد تبييض وتجعيد الشعر والصّبغات المخلقة صناعيا، ويستحسن اللجوء للبدائل الطبيعية كالحناء وغيرها من المواد النباتية المتداولة. فعلى سبيل المثال: عادة ما تُستخدم المواد المشتقة من كبريتات الصوديوم وSodium laurel sulfate في تصنيع الشامبو ومعاجين الأسنان ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، ويمتص المخ هذه المواد بسرعة، ويؤدي تراكم هذه المواد إلى فقدان البصر في النهاية. أما أنواع الشامبو المخصصة للأطفال والتي يتهافت عليها الكبار قبل الصغار في بعض الأحيان بدعوى أنها رقيقة ولا تسبب إثارة للعين ولا تسبب إدماع العيون، فقد تكون أخطر من الأنواع العادية من الشامبو؛ لأنها تحتوي على بعض من أسوأ المواد الكيميائية، ومنها مواد مخدرة لإخفاء تأثيرات المواد الكيميائية المثيرة للعيون. وقد يكون القمل أرحم في بعض الأحيان من المواد الكيميائية التي تُستعمل عادة لإبادته، فالكيماويات المستخدمة في التخلص من القمل يمتصها المخ بسرعة ومنها المكون الرئيسي مادة Lindane وهي مادة كيميائية ضارة للغاية وتسبب في إحداث نوبات مرضية والرعشة والسرطان، وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، في حين أن القمل لا يؤدي إلى مثل هذه الأضرار والعواقب! أين المفر؟! ما زال هناك العديد من المواد الكيميائية الضارة التي نستخدمها برغبتنا أو رغما عنا، ويحيط بنا التلوث في كل مكان، فما عسانا أن نفعل؟ وأين المفر؟.. الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحد، والوقاية خير من العلاج كما يقولون، وهناك العديد من البدائل لتعقيم المياه مثل استعمال الأوزون بدلا من الكلور في التعقيم، أو استخدام مرشحات خاصة تمتص الكلور من مياه الشرب. وغسل يديك بالماء البارد يعوق انتشار البكتيريا والجراثيم، في حين يشجع الماء الساخن نمو الكائنات الحية غير المرغوب فيها. وغالبًا ما تكون البكتيريا أكثر أمنا من المواد الكيميائية التي تُستخدم للتخلص منها، ولكن يمكنك العودة للمنتجات الطبيعية فالخل يمكن استخدامه كمطهر بدلا من الكلور. ويمكن استخدام الموالح أيضا والتوابل والزيوت النباتية والمواد الطبيعية في أغراض التنظيف والعناية الشخصية.. فلا تسقط فريسة للإعلانات، فأنت لا تحتاج لكل هذه المواد لتنظيف جسدك وبيتك بقدر احتياج الشركات الصناعية للتربح من ذلك. المصدر : طارق قابيل إسلام أونلاين Dwornick, Lorie (2002). Chemical Warfare Agents And Toxic Waste Disguised As Household Cleaning Products , 1-18-2
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
ظاهرة الامطار الحمضية في العالم الصناعي وآثارها البيئية
![]() من الظاهر اننا لا نجد اليوم احدا يمكن ان يشك باهمية القضايا الايكولوجية للأرض . . فهناك "الخرق" في طبقة الاوزون والتلوث بانواعه من انتمعاعي ونووي ومائي وضوضائي وغذائي. من جهة، واندثار الغابات والزحف الصحراوي من جهة اخرى. الا ان الهم الكبير لسكان الارض هو مشكلة "الامطار الحمضية" التي وصفها احد علماء البيئة بانها كارثة تسير ببطء وتدمر باصرار النباتات والبحيرات والانهار وما تحتويه من خيرات، كما تسبب عمليات التآكل في المنشآت الحجرية والمعدنية. ولخطورة هذه المشكلة فقد قدرت خسائر المانيا الغربية- خلال عام واحد- حوالي 600 مليون دولار نتيجة اتلاف المحاصيل الزراعية، بسبب الامطار الحمضية. وهناك دراسات اخرى كثيرة تبين الاثار السيئة للأمطار الحمضية.. التي نشرتها "جامي جيمس " في المجلة العلمية "ديسكفري" تحت عنوان "من الذي يستطيع منع المطر الحمضي؟!". كما تبين في بحيرة موس الصافية، الواقعة غرب جبال اديرونداك المحاطة باشجار عالية تمتد على شواطئها فتكسبها جمالا هادئا، انه لم توجد سمكة واحدة من اسماك السلمون المرقط تعلن عن نفسها، ولا ضفدع ينق على شواطئها، كما كان في الماضي، بينما كانت منذ سنوات قليلة غنية بالاسماك والضفادع، ولقد هجرها البط الغواص واختفى الطائر القناص الذي يغوص فيها بحثا عن الاسماك. كل هذا بسبب الامطار الحمضية. وكتب الكيميائي البريطاني روبرت سميث تقريرا من 600 صفحة- ولاول مرة- عام 1872 اشار فيه الى حموضة الامطار الحمضية التي هطلت في عام 1872 على مدينة مانشستر، وعزا السبب الى الدخان المتصاعد من مداخن المصانع. وفي حين لاحظ العالم السويدي سفانت اودين في عام 1967 ان الامطار الحمضية الهاطلة في السويد، كانت حموضتها تزداد بمرور الزمن، واطلق عليها تسمية "حرب الانسان الكيميائية في الطبيعة"، وفيما بعد اظهرت الدراسات الحالية ان السبب الرثيسي في تكوين الامطار الحمضية يعود الى محطات انتاج الكهرباء والمراكز الصناعية الضخمة، التي تنتشر في كثير من الدول التي تحرق كميات هائلة من الوقود وتدفع الى الهواء يوميا بكميات متزايدة من الغازات مثل ثاني اكسيد الكبريت والهيدروجين واكاسيد النيتروجببن. ![]() تكون الامطار الحمضية تتكون الامطار الحمضية من تفاعل الغازات المحتوية على الكبريت. واهمها ثاني اكسيد الكبريت مع الاكسجين بوجود الاشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وينتج ثالث اكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو، ليعطي حمض الكبريت. الذي يبقى معلقا في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر، وقد يتحد مع بعض الغازات في الهواء مثل النشادر، وينتج في هذه الحالة مركب جديد هو كبريتات النشادر، اما عندما يكون الجو جافا، ولا تتوفر فرصة لسقوط الامطار، فان رذاذ حمض الكبريت، ودقائق كبريتات النشادر يبقيان معلقين في الهواء الساكن، ويظهران على هيئة ضباب خفيف، لاسيما عندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الامطار فانهما يذوبان في ماء المطر، ويسقطان على سطح الارض على هيئة مطر حمضي، هذا وتشترك اكاسيد النيتروجين مع اكاسيد الكبريت في تكوين الامطار الحمضية حيث تتحول اكاسيد النيتروجين بوجود الاكسجين والاشعة فوق البنفسجية الى حمض النيتروجين. ويبقى هذا الحمض معلقا في الهواء الساكن، وينزل مع مياه الامطار، مثل حمض الكبريت مكونا الامطار الحمضية. ولابد من ابداء الملاحظتين الآتيتين في هذا المجال. الملاحظة الاولى: الغازات الملوثة تنتقل بواسطة التيارات الهوائية تؤكد الدراسات في اسكندنافيا ان كمية غازات الكبريت اعلى (2.0) مرة مما تطلقه مصانعها، وفي الوقت نفسه، لا تزيد كمية غازات الكبريت في اجواء بعض اقطار اوروبا الغربية، وخاصة المملكة المتحدد عن 10- 20%. وهذا يعني ان هذه الغازات الملوثة، تنتقل بواسطة التيارات الهـوائية من اوروبا الغربية الى اسكندنافيا وانكلترا. الملاحظة الثانية: الامطار تزداد مع الزمن، كما جاء في كتاب "التلوث مشكلة العصر" تشير الدراسات الى ان حموضة الامطار التي سقطت فوق السويد عام 1982 كانت اعلى بعشر مرات من حموضة الامطار التي سقطت عام 1969، حيث لاحظ الخبراء ان نسبة حموضة مياه الامطار زادت بشكل منذر بالخطر، اما درجة حموضة الامطار في بريطانيا فقد وصلت الى 4.5 في عام 1979، ووصلت في نفس العام في كندا الى 3.8 وفرجينيا الى 1.5، حيث كانت درجة حموضة امطار فرجبنيا تقارب درجة حموضة حمض الكبريت (أسيد البطاريات) وفي اسكتلندا، وصلت الى 7. 2 عام 1977، ووصلت في لوس انجلوس الى 3 عام 1980. اي اكثر حموضة من الخل وعصير الليمون، ولا يقتصر التوزع الجغرافي للامطار على البلاد الصناعية، اذ يمكن ان تنتقل الغيوم لمسافات بعيدة عن مصادر التلوث الصناعي، فتهطل امطارا حمضية على مناطق لا علاقة لها بمصدر التلوث. ولابد من الاشارة الى ان درجة حموضة ماء المطر النقي هي بين 5.5 - 6 اي تميل الى الحموضة قليلا، ولم يسجل اي تأثير سلبي لهذه النسبة، حصل خلال ملايين السنين، ويمكن اعتبار ماء المطر نقيا في حدود هذه الدرجة وغير ضار بالبيئة حسب المعلومات المتوفرة. الآثار التخريبية للأمطار الحمضية في البيئة أثر المطر الحمضي في البحيرات أو المحيطات : أثرت الأمطار الحمضية في بيئة البحيرات، فبينت الدراسات ان 15 الف بحيرة من اصل 18 الفاقد تأثرت بالامطار الحمضية، حيث ماتت وتناقصت اعداد كثيرة من الكائنات الحية التي تعيش في هذه البحيرات وخاصة الاسماك والضفادع. وثمة سؤال هنا: من أين تأتي خطورة الامطار الحمضية على البحيرات؟ تبين ان زيادة حموضة الماء تعود الى انتقال حمض الكبريت وحمض الازوت اليها مع مياه السيول والانهار بعد هطول الامطار الحمضية. اضافة الى ذلك فان الامطار الحمضية تجرف معها عناصر معدنية مختلفة بعضها بشكل مركبات من الزئبق والرصاص والنحاس والالمنيوم، فتقتل الاحياء في البحيرات، ومن الجدير ذكره ان درجة حموضة ماء البحيرة الطبيعي تكون بين 5- 6 فاذا قلت عن الرقم 5 ظهرت المشاكل البيئية، وكما ان ماء البحيرات يذيب بعض المركبات القاعدية القلوية الموجودة في صخور القاع او تنتقل اليها مع مياه الانهار والسيول، فتنطلق شوارد البيكربونات وشوارد اخرى تعدل حموضة الماء، وتحول دون انخفاض الرقم الهيدروجيني، ويعبر عن محتوى الماء من شوارد التعديل ب "سعة تعديل الحمض"، فاذا كانت سعة تعديل الحمض كبيرة يكون تأثيرالبحيرة بالحموضة فعلا.. الا ان الزيادة المطردة في حموضة مياه الامطار، جعلت قدرة سعة تعديل الحمض لبعض البحيرات دون المستوى ا لمطلوب، فارتفعت حموضتها، وبشكل خاص البحيرات الموجودة في المناطق الصناعية في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا، وتدل الاحصائيات على ان عدد البحيرات التي كانت حموضتها اقل من 5 درجات في اميركا في النصف الاول من هذا القرن كان 8 بحيرات فقط. واصبح الان 109 بحيرات، كما احصي في منطقة اونتاريو في كندا، اكثر من الفي بحيرة حموضة مياهها اقل من 5 درجات، وفي السويد اكثر من 20% من البحيرات تعاني من ارتفاع الحموضة، وبالتالي الخلل البيئي واضطراب الحياة فيها. أثر المطر الحمضي في الغابات والنباتات : ان تدمير الغابات له تأثير في النظام البيئي، فمن الملاحظ ان انتاج الغابات يشكل نحو 15% في الانتاج الكلي للمادة العضوية على سطح الارض، ويكفي ان نتذكر ان كمية الاخشاب التي يستعملها الانسان في العالم تزيد عن 2.4 مليار طن في السنة، كما ان غابات الحور المزروعة في واحد كم2 تطلق 1300 طن من الاكسجين، وتمتص نحو 1640 طنا من ثاني اكسيد الكربون خلال فصل النمو الواحد.. كذلك تؤثر الامطار الحمضية في النباتات الاقتصادية ذات المحاصيل الموسمية وفي الغابات الصنوبرية، فهي تجرد الاشجار من اوراقها، وتحدث خللا في التوازن الشاردي في التربة، وبالتالي تجعل الامتصاص يضطرب في الجذور، والنتيجة تؤدي لحدوث خسارة كبيرة في المحاصيل وعلى سبيل المثال: فقد بلغت نسبة الاضرار في الاوراق بصورة ملحوظة في احراجها 34% سحابة من الغيوم تنذر بوقوع الكارثة في المانيا في لسبعينات وازدادت الى 50% عام 1985. وفي السويد وصلت الاضرار الى 30% في احراجها، وتشير التقارير الى ان 14% من جميع اراضي الاحراج الاوروبية قد اصابها الضرر نتيجة الامطار الحمضية. اضافة الى ان معظم الغابات في شرقي الولايات المتحدة الاميركية، تتأثر بالامطار الحمضية، لدرجة ان اطلق عـلى هذه الحالة اسم فالدشترين وتعني موت الغابة، علما بان اكثر الاشجار تأثرا بالامطار الحمضية هي الصنوبريات في المرتفعات الشاهقة.. نظرا لسقوط اوراقها قبل اوانها مما يفقد الاخشاب جودتها، وبذلك تؤدي الى خسارة اقتصادية في تدمير الغابات وتدهورها. أثر المطر الحمضي في التربة : تبين التقارير ان التربة في مناطق اوروبا، اخذت تتأثر بالحموضة، مما يؤدي الى اضرار بالغة من انخفاض نشاط البكتيريا المثبتة للنيتروجين مثلا. وانخفاض معدل تفكك الاداة العضوية، مما ادى الى سماكة طبقة البقايا النباتية الى الحد الذي اصبحت فيه تعوق نفاذ الماء الى داخل التربة والى عدم تمكن البذور من الانبات، وقد ادت هذه التأثيرات الى انخفاض انتاجية الغابات. اثر المطر الحمضي في الحيوانات : تتوقف سلامة كل مكون من مكونات النظام البيئي على سلامة المكونات الأخرى، دخان المصانع السبب الرئيسي فمثلا تأثر النباتات بالامطار الحمضية يحرم القوارض من المادة الغذائية والمأوى، ويؤدي الى موتها أو هجرتها، كما تموت الحيوانات اللاحمة التي تتغذى على القوارض او تهاجر ايضا وهكذا.. وقد يلاحظ التأثير المباشر للامطار الحمضية في الحيوانات. كما لوحظ موت القشريات والاسماك الصغيرة في البحيرات المتحمضة، نظرا لتشكل مركبات سامة بتأثير الحموض (الامطار الحمضية)، تدخل في نسيج النباتات والبلانكتون- العوالق النباتية- (نباتات وحيدة الخلية عائمة).. وعندما تتناولها القشريات والاسماك الصغيرة، تتركز المركبات السامة في انسجتها بنسبة اكبر. وهكذا تتركز المواد السامة في المستهلكات الثانوية والثالثية حتى تصبح قاتلة في السلسلة الغذائية.. ولابد من الاشارة الى ان النظام البيئي لا يستقيم اذ ا حدث خلل في عناصره المنتجة او المستهلكة او المفككة وبالنتيجة يؤدي موت الغابات الى موت الكثير من الحيوانات الصغيرة، وهجرة الكبيرة منها.. وهكذا. ![]() أثر المطر الحمضي في الانسان : يتشكل الضباب الدخاني في المدن الكبيرة، وهو يحتوي على حموض، حيث يبقى معلقا في الجو عدة ايام، وذ لك عندما تتعرض الملوثات الناتجة عن وسائل النقل بصورة فادحة إلى الاشعة فوق البنفسجية الآتية من الشمس، فيحدث بين مكوناتها تفاعلات كيميائية، تؤدي الى تكوين الضباب الدخاني الذي يخيم على المدن وخاصة في ساعات الصباح الاولى، والاخطر في ذلك، هو غازي ثاني اكسيد النيتروجين، لانه يشكل المفتاح الذي يدخل في سلسلة التفاعلات الكيميائية الضوئية التي ينتج عنها الضباب الدخاني وبالتالي نكون امام مركبات عديدة لها تأثيرات ضارة على الانسان إذ تسبب احتقان الاغشية المخاطية وتهيجها والسعال والاختناق وتلف الانسجة وانخفاض معدل التمثيل الضوئي في النبات الاخضر. وكل هذا ينتج عن حدوث ظاهرة الانقلاب الحراري، كما حدث في مدينة لندن عام 1952 عندما خيم الضباب الدخاني لمدة ثلاثة ايام، مات بسببه 4000 شخص، وكذلك ما حدث في انقرة واثينا. بالاضافة الى اثر المطر الحمضي على المنشآت الصناعية والابنية ذات القيمة التاريخية والتماثيل، اذ يكلف ترميمها مبالغ كبيرة من دخل الفرد او الدخل القومي وابسط مثال على ذلك "تفتت بعض الاحجار في برج لندن الشهير وكنيسة وست مينستر ابي"، ناهيك عن تفاعل حمض الازوت مع كثير من المعادن في المنشآت الصناعية وتخريبها. علاج المشكلة : نظرا لخطورة ظاهرة الامطار الحمضية وما ينتج عنها من اثار تخريبية على كافة الاصعدة اقترح الباحثون علاجين. الأول: علاج مكلف ومتكرر، نظرا لتكرار سقوط الامطار الحمضية، وهذه الطريقة تتمثل في معادلة الانهار والبحيرات الحمضية والاراضي الزراعية بمواد قلوية. والثاني: علاج دائم ويتمثل بتنقية الملوثات قبل ان تنتشر في الغلاف الهوائي. ولذلك يجب ان لا تكون النظرة الى البيئة نظرة مجردة، كالنظرات الى مواضيع اخرى عديدة سياسية واقتصادية وثقافية على صعيد الشعوب والدول. وان المطلوب من اجل ذلك يتمثل في ايجاد نظام متطور للرقابة البيئية، حيث ان النظام المتكامل للرقابة البيئية، ضروري لرؤية ومتابعة خلفية ونشاط جمع العناصر الملوثة للوسط الطبيعي، نتيجة للتقدم التكنولوجي. وبناء عليه، يجب فسح المجال لتكنولوجيا متطورة كاملة، تتوافق مع الطبيعة وديمومتها، وضرورة ادراج الجدوى الاقتصادية للعمليات الايكولوجية والاهم في ذلك هو توعية الانسان، توعية بيئية شاملة ووضع اسس عملية لاستغلال الموارد النباتية والحيوانية، ووضع خطط دقيقة لحماية كوكب الارض من كافة مصادر التلوث الكيميائية والحرارية والنووية، وتخفيض استهلاك الوقود في وسائل المواصلات، وايجاد وسائل بديلة لا تترك اثار سلبية في البيثة. المصدر : مجلة علوم وتكنولوجيا عدد : اكتوبر / نوفمبر 2002 المراجع - مجلة المنتدى. دبي العدد 149 ديسمبر 1995 م. "الامطار الحمضية.. للاستاذ عبدالحميد غزي بن حسن". - صحيفة الجزيرة. المملكة العربية السعودية :-82 تاريخ 1995/4/1م. "الامطار الحمضية والضباب الدخاني للاستاذ عبدالحمد غزي بن حسن". - مجلة القافلة. المملكة العربية السعودية. العدد ذو القعدة 1416هـ. "الامطار الحمضية للاستاذ اسماعيل امين الحلبي". - مجلة الثقافة المملكة العربية السعودية. العدد فبراير 1993م "التلوث البيئي الهم الكبير لسكان الارض للاستاذ عبدالحميد غزي بن حسن". - مجلة العلوم الاميركية. الكويت. العدد 8. المجلد السادس 1989. "المطر الحمضي". - مجلة عالم المعرفة. العدد 152 اصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب. الكويت. أغسطس 1990. "التلوث مشكلة العصر للدكتور احمد مدحت اسلام".
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
أفريقيا تتفوق . . في التصحر
![]() يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة. فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم. أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية. كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع). وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي. ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 - 22.4 بليون دولار سنويًّا). أفريقيا الأولى في التصحر : وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن: 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية. 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعريةdegradation . في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا. أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال. مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي. التصحر . . لماذا ؟ هناك عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر على عملية التصحر، إلا أننا هنا نتعرض اليوم لعملية سوء استغلال الأراضي الزراعية، وكيفية حدوث التصحر بسببها، والتعرض لبعض الممارسات الزراعية التي قد تقي التربة من عوامل التعرية. وهناك خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة، وهي: التعرية بسبب الرياح، والمياه، وزيادة ملوحة التربة، وفقدان الأرض لخصوبتها، وضغط أو دهس التربة. ![]() أهم العوامل التي تقي التربة من التعرية هي الحياة النباتية بها؛ حيث تمثل الأجزاء العلوية من النباتات حاجزًا ضد الرياح والمياه التي قد تحرك التربة الفوقية، وتمثل جذورها عاملاً مثبتًا للتربة الفوقية. وحين تفقد التربة الحياة النباتية بها، تطيِّر الرياح جزيئات التربة الرقيقة والمواد العضوية بها، تاركة خلفها طبقة مركزة من الرمال الخشنة عديمة البنية، وفقدان التربة للمواد العضوية بها يفقدها تماسكها واستقرارها، وهو ما يعرضها إلى زيادة التعرية بسبب الرياح، كما يؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى فقدان القدرة على احتجاز المياه. أما مياه الأمطار فدورها كعامل تعرية للتربة تتمثل في تفكك جزيئات التربة وتحميلها مع جريان المياه، بالإضافة إلى ضغط التربة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نفاذيتها. وحين تفقد التربة المواد العضوية بها ويزداد الطمي بها وتفقد الحياة النباتية، تتعرض الأرض لتكوين قشرة سطحية بسبب الأمطار، حيث يسدّ الطمي مسام التربة، وهو ما يؤدي إلى تكوين تلك الطبقة القشرية الرفيعة الناعمة والتي لا تنفذ المياه بشكل كبير. قد تؤدي بعض الممارسات الزراعية إلى زيادة التعرض لعوامل التعرية بسبب إضرارها بالحياة النباتية؛ فالكثير من الفلاحين يحرثون الأرض من أجل تكوين سطح أملس خال من النباتات من أجل الزراعة، ولكن يؤدي ذلك إلى تكوين تربة قابلة للتعرية بسبب فقدان الحياة النباتية. ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي هي : لرعي الزائد عن الحد؛ حيث يرعى كمّ من الحيوانات أكبر من قدرة إنتاجية الأرض لها. كما يُفْقد الأرض الحياة النباتية بها، وهو ما يؤدي إلى زيادة تعرضها للرياح ومياه الأمطار وبالتالي التعرية. الزراعة الأحادية: وهي زراعة نوع واحد فقط من المحصول، هناك سببان حتى يؤدي ذلك النوع من الزراعة إلى التعرية الأول: هو بسبب حصاد المحصول كله مرة واحدة، وهو ما يترك الأرض دون حياة نباتية واقية ضد التعرية، وبالتالي عدم تشرّب الأرض لمياه الأمطار. السبب الثاني: هو أن المحصول بإمكانه التعرض إلى مرض ما أو إلى إحدى الحشرات الضارة والتي بإمكانها القضاء على المحصول كله، تاركة خلفها أرض خالية من حياة نباتية. زراعة البذور في صفوف، وهو ما يؤدي إلى خلوّ الأرض ما بين الصفوف من حياة نباتية، وبالتالي تعرضها إلى التعرية. إراحة الأراضي لمدد قصيرة رغبة في زيادة الإنتاج، وذلك يؤدي إلى فقدان الأرض لخصوبتها. وقاية الأرض من التعرية هناك ممارسات زراعية بإمكانها توقيف عمليات التعرية للأراضي، بل وإعادة تأهيلها، وهذه الممارسات تتضمن تغيير أسلوب حرث الأراضي: الحرث الكفافي: وهو حرث الأرض بشكل عمودي على درجة ميل الأرض (تعتبر أي أرض لها ميل أكثر من درجة واحدة قابلة للتعرية بسبب مياه الأمطار). الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%. تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار. التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء. أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع؛ فالمدة التي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير. الحرث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تسمح بتفكيك التربة، وزراعة البذور، والتخلص من الحشائش مرة واحدة بأقل ضرر ممكن للتربة. زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تمامًا من المحاصيل في المسافات بين الصفوف؛ من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض. زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه؛ حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعرية. زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح. إضافة المواد العضوية للأرض عن طريق حرث بواقي المحصول داخل الأرض، أو زراعة محصول كامل فقط من أجل حرثه داخل الأرض. تقوم الميكروبات داخل التربة بتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى السكريات العدادية polysaccharides، والتي تلصق جزيئات التربة بعضها ببعض، معطية لها حماية ضد عوامل التعرية. وبالرغم من كون هذه الطرق سهلة التنفيذ، فإن الكثير من الفلاحين لا يفضلون اللجوء إليها؛ لأن التكاليف قصيرة المدى اللازمة لتنفيذها أغلى من المزايا قصيرة المدى الناتجة عنها. وكما ذكرنا، فإن المشكلة في القارة الأفريقية غاية التعقد بسبب الفقر الشديد والهجرات الداخلية، وهو ما لا يترك للكثير من الفلاحين خيارًا سوى سوء استغلال أراضيهم من أجل إنتاج أكبر قدر من المحاصيل. بقلم : د . نادية العوضي المصدر : إسلام أونلاين
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|