منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
البوابة الأولمبية تُعيد الكرة الإماراتية للواجهة العالمية مجدداً |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() منتخب الإمارات الأولمبي بعد عدة سنوات من المعاناة علي كافة المستويات, رسم المنتخب الأولمبي الإماراتي البسمة علي وجوه أنصاره عندما تمكن من انتزاع بطاقة التأهل لنهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الإنجليزية لندن في الفترة من الخامس والعشرين من يوليو و حتى الحادي عشر من أغسطس القادمين. الإتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي تأسس عام 1971 يملك في سجله تأهل تاريخي لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 مع جيل العمالقة محسن مصبح و حسين غلوم و علي ثاني و خالد إسماعيل و فهد خميس و عدنان الطلياني وزهير بخيت و الأخوين عيسي وإبراهيم مير , عاني منذ هذا التاريخ وعلي مدار أكثر من عقدين من سوء النتائج والانكسارات الكروية ولم تحقق الكرة الإماراتية إنجاز يُذكر طوال هذا التاريخ سوي الحصول علي المركز الثاني في كأس الأمم الأسيوية التي استضافها"الأبيض" عام 1996 بعد خسارته بفارق ركلات الترجيح أمام شقيقه السعودي وبعدها بأكثر من عشر سنوات جاء الفوز بلقب كأس الخليج للمرة الأولي عام 2007 بعد تغلبه علي سلطنة عمان بهدف نجمه إسماعيل مطر علي إستاد مدينة زايد بالعاصمة أبوظبي. مع هذه الإنجازات القليلة التي لا تتناسب مع حجم اهتمام مسئولي الدولة بقطاع الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, شارك منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم في مصر عام 2009 للمرة الثالثة في تاريخه وودع المنافسات من دور الثمانية بعد خسارته بهدف لهدفين أمام كوستاريكا, كما شارك منتخب الناشئين في نهائيات كأس العالم في نفس العام بنيجيريا للمرة الثانية في تاريخ البلاد وخرج من الدور الثاني بعد خسارته أمام تركيا بهدفين دون رد بعد ثمانية عشر عاماً علي خروجه من الباب الصغير خلال مشاركته الأولي في إيطاليا 1991. ثاني أفضل إنجاز في تاريخ كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة تحقق مع الجيل الذي حقق أفضل النتائج العربية في كأس العالم للشباب في نسختها قبل الماضية في مصر 2009 مع المدرب الوطني مهدي علي رضا الذي حافظ علي قوام الفريق بعد أن منحه رئيس الإتحاد السابق محمد خلفان الرميثي الفرصة في مواصلة المسيرة ليقود الفريق لهذا الإنجاز التاريخي. بدأ "الأبيض الشاب" مسيرته في هذه التصفيات في مارس 2011 وتمكن من اكتساح سريلانكا في لقاء الذهاب (7-1) داخل قواعده و(3- 0) في الإياب خارج الديار, ثم أطاح بالمنتخب الكوري الشمالي من الدور الثاني بعد أن هزمه بهدف مدافع نادي الشباب محمد أحمد في بوينج يانج ذهاباً ثم تعادله معه إياباً علي ملعب طحنون بن محمد بهدف لمثله. ورغم البداية المتعثرة لزملاء الحارس خالد عيسي وحصولهم علي نقطتين فقط في الجولات الثلاث الأولي من تعادلين مع أوزبكستان علي ملعبهم و أستراليا علي أرضها بدون أهداف ثم خسارتهم أمام العراق بهدفين دون رد علي أرضهم, إلا أن مشاركة فيصل جاسم لاعب "أسود الرافدين" الموقوف في لقاء الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية منح المنتخب الإماراتي ثلاث نقاط ذهبية جددت أماله في المنافسة علي بطاقة التأهل. لم يفوت رفاق الهداف أحمد خليل الفرصة و نجحوا في تحقيق انتصارين هامين علي العراق بهدف محمد أحمد العبري لاعب فريق بني ياس في اللقاء الذي شهده ملعب حمد الكبير في العاصمة القطرية الدوحة ثم حققوا نفس النتيجة أمام منتخب أستراليا بهدف عمر عبدالرحمن لاعب العين في الجولة الخامسة, قبل أن يتعملقوا في اللقاء الحاسم أمام منتخب أوزبكستان علي أرضه وبين جماهيره في العاصمة طشقند و يقلبوا تأخرهم بهدفين إلي فوز بثلاثة أهداف سجل منها نجم أهلي دبي أحمد خليل الهدفين الأول و الثاني وعزز صدارته لقائمة هدافي الفريق برصيد 6 أهداف بينما سجل زميله حبوش صالح لاعب بني ياس الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع ليعزز صدارة الإمارات للمجموعة برصيد 14 نقطة وبفارق ست نقاط كاملة عن المنتخب الأوزبكي, ويصبح المنتخب العربي رقم 11 الذي يضمن تواجده في تاريخ النهائيات الأولمبية بعد مصر وتونس و المغرب والعراق و الكويت والسعودية وقطر والسودان و الجزائر وسوريا. البطاقة التي انتزعها المنتخب الإماراتي عن القارة الأسيوية رفعت عدد البطاقات العربية في النهائيات الأولمبية إلي الرقم ثلاثة, بعد أن تمكن المنتخبين المغربي و المصري من حجز بطاقتين عن القارة الإفريقية بعد أن حلا في المركزين الثاني والثالث في نهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة التي أقيمت في ضيافة مدينتي مراكش و طنجة المغربيتين في الفترة من السادس والعشرين من نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر من العام المنصرم. وبحلول منتخبي العراق و سلطنة عمان في المركز الثاني في المجموعتين الأولي والثالثة في تصفيات القارة الأسيوية هناك أمل في مقعد رابع لأبناء لغة الضاد إذا ما تمكن أحد المنتخبين من تصدر الملحق الأسيوي علي حساب منتخب أوزبكستان ثاني المجموعة الثانية, ثم نجح في تجاوز المنتخب السنغالي رابع القارة الإفريقية في اللقاء الفاصل الذي يقام في مدينة كوفنتري الإنجليزية في الثاني عشر من شهر إبريل المقبل. كانت المنتخبات العربية قد غابت عن المشاركة في نهائيات مسابقة كرة القدم في الدورة الأولمبية السابقة التي أقيمت في ضيافة العاصمة الصينية بكين عام 2008 بعد أن سبق لها المشاركة بالثلاثي تونس والمغرب والعراق في دورة أثينا الأولمبية 2004 التي شهدت بلوغ المنتخب العراقي الدور قبل النهائي وفوزه بالمركز الرابع ليعادل إنجاز المنتخب المصري الذي حقق نفس الإنجاز عام 1964 خلال مشاركته في دورة طوكيو اليابانية عام 1964. نجاح أحد الثنائي العراق أو سلطنة عمان في رفع عدد البطاقات العربية للرقم 4 لن يكون الإنجاز الأفضل للعرب الذين شاركوا بخمس سفراء هم مصر والمغرب و السعودية والعراق وقطر في نهائيات دورة لوس أنجلوس عام 1984 بالولايات المتحدة الأمريكية. |
أمير الوافي |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى أمير الوافي |
زيارة موقع أمير الوافي المفضل |
البحث عن كل مشاركات أمير الوافي |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|