| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
| موسوعة العلماء | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
جعلاني ماسي
غير متواجد
|
أبو العباس إسمه ونسبه هو شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن محمد الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبدالله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي. وتيمية هي والدة جدة الأعلى محمد . وكانت واعظة راوية. ولد رحمه الله يوم الأثنين العاشر من ربيع الأول ، بحران سنة 661هـ ولما بلغ سبع سنوات من عمره إنتقل مع والده إلى دمشق ، هربا من التتار . نشأته نشا في بيت علم وفقه ودين، فأبوه و أجداده وإخوانه وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير، منهم جده الأعلى الرابع محمد بن الخضر، ومنهم عبدالحليم بن محمد بن تيمية، وعبدالغني بن محمد بن تيمية ، و حده الأدنى عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها : المنتقى من أحاديث الأحكام وقد قام الشوكاني بشرحه في كتابه "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار"، والمجرد في الفقه والمسودة في الأصول وغيرها،وكذلك أبوه و أخوه عبدالرحمن وغيرهم. وفي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة هذا العالم الجليل الذي بدأ بطلب العلم على والده وعلماء بلاده أولا، فحفظ القرآن وهو صغير، ودرس الحديث والفقه و الأصول والتفسير، وعرف بالذكاء والفطنة وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره، ثم توسع في دراسة العلوم وتبحر فيها، وأجتمعت فيه صفات المجتهد وأعترف له بذلك الداني والقاصي والقريب والبعيد وعلماء عصره. خصاله تميز شيخ الإسلام إبن تيمية بالإضافة إلى العلم والفقه في الدين و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بخصال حميده فكان سخيا كريما، كثير العبادة والذكر والقرآن، وكان ورعا زاهدا متواضعا، ومع ذلك فقد كانت له هيبة عند السلطان وقصته مع سلطان التتار معروفه، كما عرف رحمه الله بالصبر وقوة الإحتمال في سبيل الله. جهاده جاهد شيخ الإسلام فارس المعقول والمنقول في الله حق جهاده، فقد حاهد بالسيف وحرضّ المسلمين على القتال بالقول و العمل، فقد كان يصول ويجول بسيفه في ساحات الوغى مع الفرسان والشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا عجبوا من شجاعته وفتكه بالأعداء . وقد قام بالدفاع عن دمشق عندما غزاها التتار، وحاربهم عند شقحب جنوبي دمشق وكتب الله هزيمة التتار، وبهذه المعركة سلمت بلاد الشام وفلسطين ومصر والحجاز. وطلب من الحكام متابعة الجهاد لإبادة أعداء الأمة الذين كانوا عونا للغزاة، فأجج ذلك عليه حقد الحكام و حسد العلماء و الأقران ودس المنافقين والفجار، فناله الأذى والسجن والنفي والتعذيب فما لان و لاخضع . وكانت كلمته المشهورة: "مايصنع أعدائي بي؟!! أنا جنتي وبستاني في صدري أنّى رحت، فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" وكان يقول في سجنه: المحبوس من حبس قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه. أما جهاده بالقلم واللسان فإنه رحمه الله وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطود الشامخ فقد تصدى للفلاسفة، والباطنية، من صوفية، وإسماعيلية ونصيرية وروافض، كما تصدى للملاحدة والجهمية والمعتزلة والأشاعرة ولا تزال بحمد الله ردود الشيخ سلاحا فعالا ضد أعداء هذا الدين العظيم على مر الدوام وذلك لأنها إنما تستند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح، مع قوة الإستنباط، وقوة الإستدلال و الإحتجاج الشرعي والعقلي، وسعة العلم التي وهبها الله له ولا تزال ردود الشيخ وكتبه هي أقوى سلاح بعد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم للتصدي لهذه الفرق الضالة والمذاهب الهدامة التي راجت اليوم وهي إمتداد للماضي، وغيّرت أسمائها فقط مثل البعثية و الإشتراكية و القومية و البهائية و القاديانية وغيرها من الفرق . مؤلفاته و إنتاجه العلمي يعتبر شيخ الإسلام من العلماء الأفذاذ الذين تركوا تراثا ضخما ثمينا، لايزال العلماء والباحثون ينهلون منه وقد ألف ابن قيم الجوزية كتب ورسائل شيخه ابن تيمية التي قام بتأليفها وهي مطبوعة. وقد زادت مؤلفاته على ثلاثمائة مؤلف في مختلف العلوم، و منها ماهو في المجلدات المتعدده وهذه بعض مؤلفاته رحمه الله: 1 - بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (طبع في 11 مجلدا). 2 - إثبات المعاد . 3 - ثبوت النبوات عقلا ونقلا . 4 - الرد على الحلولية والإتحادية . 5 - الإستقامة (في مجلدين). 6 - مجموع فتاوى ابن تيمية : جمعها عبدالرحمن بن قاسم وتقع في (37) مجلدا. 7 - إصلاح الراعي والرعية. 8 - منهاج السنة . 9 - الإحتجاج بالقدر . 10 - الإيمان. 11 - حقيقة الصيام. 12 - الرسالة التدمرية. 13 - الرسالة الحموية. 14 - شرح حديث النزول. 15 - العبودية. 16 - المظالم المشتركة. 17 - الواسطة بين الحق والخلق. 18 - الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان. 19 - الكلم الطيب. 20 - رفع أعلام عن الأئمة الأعلام. 21 - حجاب المرأة ولباسها في الصلاة. 22 - قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة. 23 - الرسالة العشرية. 24 - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. وفاة شيخ الإسلام توفي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحراني رحمه الله رحمة واسعة ليلة الإثنين العشرين من ذي القعده سنة(728) وعمره (67) عاما وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق وحضر جنازته جمهور كبير جدا يفوق العدد. ولمن أراد الإستزاده و الإطلاع عن سيرة هذا الشيخ الكبير والعالم النحرير والحجة القوية فعليه بالعودة إلى الكتب التي أولفت عنه رحمه الله رحمة واسعة وهي كثيرة ومنها: 1 - العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أبن تيمية لتلميذه ابن عبدالهادي. 2 - الرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي . 3 - الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية للبزاز. 4 - حياة ابن تيمية للبيطار. 5 - ابن تيمية للإستنبولي. وغيرها كثير . |
| جعلاني للابد |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
اخواني اليكم قائمه بانجازات العلماء العرب في شتى المجالات..
جابر بن حيان (200هـ \ 816م) في الكيمياء استخرج حامض الكبريت وسماه (زيت الزاج) . اكتشف الصودا الكاوية استحضر ماء الذهب والفضة بخلطهما بحامض الكبريت وحامض النتريك . استحضر كربونات البوتاسيوم والصوديوم ويودور الزيبق والأنتموان وسواهما. درس مركبات الزئبق ووضع أبحاثا في التكلس وأبحاثا في إرجاع المعدن إلى أصله بالأوكسجين. أبو بكر الخوارزمي (232هـ \ 847م) في الرياضيات وضع أسس علم الجبر والمقابلة . شرح نظام الأعداد والأرقام الهندية مع الصفر. وضع قاعدة حسابية ما زالت تحمل اسمه في أوربا (الخوارزمية) أو (اللوغاريتما). وضع زيجا (جداول فلكية) جمع فيه بين مذاهب الهند ومذاهب الفرس ومذهب بطليموس اليوناني وجعله على السنين الفارسية. أبو حنيفة الدينوري (252 هـ \ 867 م) في علم النبات في كتابه (النبات) وضع وصايا لإرشاد الزراع وفيه عدد من أسماء النباتات بأسمائها الآرامية أو اليونانية أو الفارسية ويشرحها شرحا لغويا وعلميا. ومع أن المقصود من هذا الكتاب هو الجانب اللغوي فإن الأطباء والعشابين قد اعتمدوه. يعقوب الكندي (260هـ \ 874م) في الفلك حل مسائل تتعلق بسير الكواكب عجز اليونان عن حلها. الفيزياء أجرى تجارب حول قوانين الانجذاب والسقوط. أجرى القياس النوعي للسوائل. الهندسة أجرى قياس الزاوية بواسطة البركار. الطب جعل الموسيقى من وسائل علاج الأمراض النفسية. أبو معشر الفلكي (272هـ \ 887م) الفلك علل نظام المد والجزر بطلوع القمر وغيابه . ابن خرداذبة (280هـ \ 894م) الجغرافيا دون في كتابه (المسالك والممالك) الطرق البرية والبحرية التي كان يسلكها التجار والحجاج في داخل العالم الإسلامي وخارجه. أبو بكر الرازي (313هـ \ 925م) الطب في كتابه (الحاوي Continen) جمع كل المعارف الطبية حتى تاريخ وفاته وظل كتابه المرجع الأساسي في أوروبا لمدة تزيد على أربعمائة عام بعد ذلك التاريخ. عالج الأمراض النفسية بالموسيقى . فرق مرض النقرس عن الروماتيزم البتاني (317هـ \930م) الرياضة وضع أساس علم المثلثات الفلك اكتشف الكثير من حقائق علم الفلك وصحح أرصاد الكواكب. سنان بن ثابت بن قرة (331ه \ 943م) الطب أنشأ المشافي السيارة والزيارات الطبية لتطبيب المسجونين وسكان النواحي النائية. الإصطخري (346هـ \ 958م) الجغرافيا في كتابه (المسالك والممالك) وصف بلاد الإسلام وعددا من غير بلاد الإسلام وجعلها على خرائط, مما جعل خرائطه أساسا للبحث الجغرافي. ابن حوقل (367هـ \ 978م) الجغرافيا في كتابه (المسالك والممالك) أتى على ذكر جميع أقسام الأرض ما كان مسكونا أو غير مسكون وجعل اهتمامه بموطن الحضارات ووفى بلاد الإسلام حقها. عبد الرحمن الصوفي (376هـ \ 987م) الفلك بنى مرصدا للسلطان البويهي عضد الدولة رصد فيه النجوم واكتشف نجوما ثابتة لم يلحظها بصر اليونان من قبل ورسم خريطة للسماء بدقة كبيرة حدد فيها مواقع النجوم الثابتة وأحجامها ومقدار إشعاع كل منها. المقدسي (البشاري) (380 هـ \ 991 م) جغرافيا في كتابه (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) دون رحلته إلى أكثر بلاد الإسلام واعتنى بالخريطة وأعاد تقسيم العالم الإسلامي إلى أقاليم وجعل لكل إقليم صورة أو شكلا. علي بن العباس المجوسي (384هـ \ 995م) الطب أشار إلى وجود الحركة الدموية الشعرية وبرهن عليها. سبق ابن سينا وصف الدورة الدموية الصغرى . قام باستئصال اللوزتين. أبو الوفاء البوزجاني (387 هـ \ 998 م ) الرياضة زاد على بحوث الخوارزمي في الجبر زيادات تعتبر أساسا لعلاقة الهندسة بالجبر. وقد مهدت لعلماء أوروبا التقدم بالهندسة التحليلية التي قادت إلى التكامل والتفاضل وعليه قامت أكثر الاختراعات والاكتشافات العلمية. ابن يونس (علي) (399 هـ \ 1009م) الفلك صنع للحاكم بأمر الله الفاطمي (الزيج الحاكمي) ضم فيه جميع الخسوفات والكسوفات وجميع قرانات الكواكب التي رصدها القدماء والمحدثون ثم درسها وقارن بينها وصحح ميل دائرة البروج وزاوية اختلاف المنظر للشمس ومبادرة الاعتدالين. الرياضة ابتدع قوانين ومعادلات لها قيمة كبرى في اكتشافات اللوغاريتمات. ابتدع رقاص الساعة (البندول) وسبق فيه (غاليلو) (1564 - 1642م). ابن الجزار (400هـ \ 1010م) الطب أوضح أسباب الجرب وعلاجه. أول طبيب اختص بطب الأطفال. أبو بكر الكرخي ( 410هـ \ 1020م) الرياضة اهتم بالجذور الصم وبمربعات الأعداد ومكعباتها وبالمتواليات. أبو سليمان السجستاني (415هـ \ 1025م) الفلك اخترع الأسطرلاب الزورقي المبني على أن الأرض متحركة تدور على محورها وأن الفلك بما فيه ثابت, ما عدا الكواكب السبعة السيارة. ابن سينا (428هـ \ 1037م) الطب درس النبض وربط بين أحواله المتفاوتة وبين الأمراض المختلفة وبين أثر العوامل النفسية باضطرابه. توسع في دراسة الأمراض العصبية والاضطرابات النفسية وعالجها ببراعة. عرف خصائص العدوى في السل الرئوي وفي انتقال الأمراض التناسلية. درس الجهاز الهضمي وعرف الأعراض السريرية والعلامات الفارقة للحصاة إذا كانت في الكلية أو المثانة. اكتشف التهابات غشاء الدماغ المعدية, وميزها من غيرها من الالتهابات المزمنة. وضع أول وصف لتشخيص مرض تصلب الرقبة والتهاب السحايا. الفيزياء درس بحوث الزمان والمكان والحيز والقوة والفراغ والنهاية واللا نهاية والحرارة والتنوير وقال: إن سرعة النور محدودة وإن شعاع العين يأتي من الجسم المرئي إلى العين. الموسيقى أجاد فيها وأقامها على الرياضيات والملاحظات النفسية. ابن الهيثم (431هـ \ 1040م) علم البصريات في كتابه (المناظر) بحث في موضوعات انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين ووضع لأقسامها أسماء أخذها عنه الطب الغربي. جعل علم البصريات علما مستقلا له اسمه وقوانينه. اهتم بالآلات البصرية وحسب درجة الانعكاس في المرايا المستديرة والمرايا المحرفة وتوصل إلى معرفة قانون تأثير العاكسات الضوئية ثم حقق في تأثير الفضاء على الأشعة وتكبير الأحجام بواسطة الزجاجة المكبرة (Loupe). البيروني (440هـ \ 1049م) الفلك ابتكر نظرية جديدة لاستخراج مقدار محيط الأرض عرفت عند علماء الغرب بقاعدة البيروني. الفيزياء قام بتجارب لحساب الوزن النوعي في ثمانية عشر عنصرا. قام بشروح وتطبيقات لبعض الظواهر التي تتعلق بضغط السوائل وتوازنها. الجغرافيا جمع عددا من الحقائق الجغرافية وخصوصا فيما يتعلق بالبحار. عرف أن ثمة بقاعا في الشمال لا تغرب عنها الشمس في الصيف . كما عرف أن في جنوب خط الاستواء في إفريقية بقاعا يكون فيها شتاء بينما يكون في الشمال صيف. قال بدوران الأرض حول محورها وسبق في ذلك غاليلو وكوبرنيك. ناصر خسرو (481هـ \ 1089م) جغرافيا في كتابه (سفرنامة) دون وصفا دقيقا للمدن التي أقام فيها أثناء رحلته سنة 473هـ إلى مصر والشام والحجاز والعراق ووصف المسالك التي عبرها وتعتبر رحلته من أهم الرحلات الجغرافية. عمر الخيام (55هـ \ 1121م) الرياضة طور علم الجبر وأوصله إلى قمة عالية من الازدهار, فقد استطاع حل المعادلات من الدرجة الثالثة والرابعة بواسطة قطع المخروط. وهذا أرقى ما وصل إليه الغرب في الجبر بل من أرقى ما وصل إليه علماء الرياضة في حل المعادلات في الوقت الحاضر. زاد على بحوث الخوارزمي في الجبر زيادة تعتبر أساسا لعلاقة الجبر بالهندسة وقد مهدت لعلماء أوروبا التقدم بالهندسة التحليلية التي قادت إلى التكامل والتفاضل وعليه قامت أكثر الاختراعات والاكتشافات العلمية. الزمخشري (538هـ \ 1089م) جغرافيا في كتابه (الأمكنة والأزمنة والأماكن والمياه) ضبط الأعلام الجغرافية الواردة في القرآن الكريم وفي الحديث وفي السيرة النبوية. جابر بن أفلح (540م \ 1145م) الفلك صحح نظام بطليموس, في حركات الأفلاك وأورد لأول مرة القانون الأساسي للمثلث القائم الزاوية . الخازن المروزي (597 هـ \ 1200م) الفلك صنع زيجا فلكيا بغاية الدقة ظل مدة طويلة مرجعا للفلكيين وعرف بالزيج السنجاري. الميكانيك اشتغل ببحوث الميكانيك وأتى بما لم يأت به غيره ممن سبقوه من علماء اليونان والعرب. الفيزياء استخرج مع البيروني الوزن النوعي للذهب والزئبق والنحاس والنحاس الأصفر. في كتابه (ميزان الحكمة) كتب بحوثا كان لها أعظم الأثر في تقدم (الإيروستاتيكا). بحث في وزن الهواء وكثافته والضغط الذي يحدثه, وأشار إلى أن للهواء قوة رافعة كالسوائل قبل (توريشللي) (ت:1647م). بحث في مقدار ما يغمر من الأجسام الطافية في السوائل. بحث في قوة الجاذبية على جميع جزئيات الأجسام. ابن الرزاز الجزري (614 هـ \ 1217 م) الميكانيك صنع للملك الصالح أبي الفتح قره أرسلان أمير ماردين إناء ينصب منه الماء بتحركه ليتوضأ. صنع ساعة مائية تشير عقاربها إلى الوقت. ابن جبير (614هـ \ 1217م) جغرافيا في كتابه (رحلة ابن جبير) التي احتوت ثلاث رحلات تكلم عن البلاد التي زارها وأقام فيها في طريقة إلى الحج وهي مصر والحجاز والشام والعراق وصقلية وتعد رحلته من أهم مؤلفات العرب في الرحلات
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
اميل ادولف بيرينغ
«1854 1917م» ولد اميل ادولف بيرينغ في 15 مارس من عام 1845م في مدينة هانزدورف بألمانيا لمدرس لديه ثلاثة عشر ابنا، ولمحدودية دخل أسرته لم يستطع تكملة دراسته الجامعية، فالتحق بالكلية الطبية العسكرية ببرلين، على أن يعمل في المؤسسة العسكرية بعد التخرج. وتخرج منها عام 1878م بعد حصوله على بكالوريوس الطب، أرسل بعدها للعمل في بولندا ليجد متسعا من الوقت لدراسة المشاكل المتعلقة بأمراض التعفن. وفي 1881م1883م وصل الى نتيجة هامة فحواها أن مطهر اليود لا يقتل الميكروب، بل يعمل على تحييد السم الذي تنتجه الميكروبات مما يؤدي الى موتها، ومنذ ذلك الوقت اصبح اليود يستخدم للتطهير الموضعي. وازداد اهتمام الحكومة بالرجل، فأرسلته إلى بون لإجراء مزيد من التجارب العلمية على معاملها المجهزة، ثم أعادوه مرة أخرى إلى برلين في العام 1888م ليعمل محاضرا في معهد الصحة. وهناك عمل برفقة فريق من أميز علماء العالم آنذاك، أمثال «كوخ، ايرليك، لوفلر، روكس، يرسين، وغيرهم من العلماء». واصبح بروفيسور لدى جامعة برلين. أما مساهماته فيما يختص بمرض الدفتيريا والسل اللذين كانا يفتكان بالناس حينها فقد كانت كبيرة، وذلك بعد أن واصل في دراسة نتائج الابحاث المتعلقة بشل حركة وقوة بعض الميكروبات لتعمل كجسم مضاد. فأوجد ما بات يعرف حاليا بالمصل، بعد أن أثبت فعاليته في مكافحة الدفتيريا ومرض تشنجات العنق والفك لدى الحيوانات. بحلول العام 1901م، توقف بيرننغ عن التدريس لأسباب صحية، وكرس وقته للتجارب العلمية، بعد أن انتج مصلا ولقاحا لمرض الدفتيريا، محاولا إيجاد علاج لمرض السل، وقد جعلته منتجاته الطبية من الأثرياء. حصل بيرننغ على جائزة نوبل لفئة الطب والسايكلوجيا عام 1901م، لأعماله في الأمصال العلاجية، خاصة مصل الدفتيريا، وفتحه طريقا جديدا في الحقل الطبي، بإيجاد .
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
نبذة
هو أبو الحسن هبة الله بن الغنائم، اشتهر بالطب والفلسفة والأدب والموسيقى، توفي سنة 560 هجرية. سيرته: هو أبو الحسن هبة الله بن الغنائم، المعروف بابن التلميذ، على اسم جدّه لأمه، نشأ في أسرة أدب وثقافة، وكان أبوه طبيباً وجده لأمه طبيباً كذلك، وأكثر أهله كتاباً. تعمق بالعربية وبرع في علومها شعراً ونثراً، وتبحر بالفارسية والسريانية، يضيف إلى ذلك معرفة المنطق والفلسفة والأدب والموسيقى، فضلاً عن الطب. استدعاه الخليفة المقتفي لأمر الله إلى بغداد وجعله رئيساً للحكماء، وبقي في مهمته حتى وفاته في صفر من عام 560 هـ . في مجال الطب أجمع المؤرخون على القول بسعة علم ابن التلميذ، ودقة نظره، وحسن معالجته، وقوة فراسته، وصحة حدسه. وذكر من مصنفاته بضعة عشر كتاباً أشهرها: (الاقراباذين الكبير). ومن تأليفه (المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية)، واختصار كتاب (الحاوي) للرازي، و (الأشربة) لابن مسكويه، واختصار شرح جالينوس لكتاب فصول أبقراط. وله شرح مسائل حنين، وحواش على قانون ابن سينا، ومقالة في الفصد... فضلاً عن آثاره كان لابن التلميذ مجالس يعقدها لتدريس الطب، فيحضرها عدد كبير ممن تخرجوا على يديه..
|
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
