| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > مجلس الشعراء | ||
| لقـاء مع الشاعـر يوسف الحارثـي | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
شاعر
غير متواجد
|
البدايات قد تكون لحظات تكوينية ، مخاضٌ للحظة ولادة لا نعرف وقتها فقد يغيب دفتر الملاحظات لتسجيل الوقت / التاريخ ليسطر تلك الولادة ولكن تبقى بهجتها مزروعة في ذلك المكان / والزمان ...حتى ولو نسينا بعض التفاصيل ... وكما ذكرت آنفا .... بدأت منذ زمن أكتب الخواطر كـ اي شخص تلازمه الحروف والكثير من المشاعر التي يحتاج لأن يسطرها ليفرغ الشحنات المتكدسة في خاطره ولكن البداية الحقيقة كانت تقريبا في عام 2000م وهناك مجموعة قصائد كانت هي الولادة الحقيقية ...لي أو بداياتي الضيئلة ولكنني اعتز بها .... وهذه من أولى القصائد التي ... تساقطت على أولى الخطى ... تعانِقني الهمومُ بِلا سَلامِ فتلْقي ظلمَها بين العظام ِ وتسْحَقُ بالنوى دمعًا جرى كَسيلٍ هلّ من نبعِ الغمام ِ هُناكَ رأيت موتي في عيوني تطايرَ منهُ أشلاء ُ الحُطام ِ أُفتِشُ في فضاءِ النفسِ دومًا عن القلبِ المدججِ بالوئام ِ فتلهِبُني الهمومُ بكلّ سقمٍ وتنثُر شوكها بين العظام ِ مللتُ تجرُعِ الآهاتِ يا من سلبتَ الحُلمَ من نهدِ المنام ِ سكنتِ القلبَ يا عمْري فأنتِ ملاكٌ قد غزى ثُللَ الكلام ِ فَجدْ يا قاطعًا من نهرِ ودِك بوصلِ الحبّ من خلفِ اللثام ِ أتيتُك قد تهشمَ كلُّ قصرٍ ودبّ السٌّقم في لبّ الغرام ِ أتيتك نادمًا كالطفلِ أبكي أجرُّ الحزنَ في عمقِ الظلام ِ فهيا خففي جرحي وإلا دعي الأقدارَ تحكُمُ بالسّهام ِ لأسقُط في حنايا القهرِ إنّي رَضيتُ الموتَ من خمسين عام |
| يوسف الحارثي |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| البحث عن كل مشاركات يوسف الحارثي |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
