تغشن لايشوفكن الرجال ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الحياء ...

ربما يقول البعض انت تتكلم من الخيال ..

وانا اقول ان البنت اذا راح( حيائها راحت حياتها) ...

واليكم هذه الحادثه الحقيقيه ..

فالماضي واول ماجاء التلفزيون بعد الكهرباء لم تكن هناك افلام او مسلسلات كان التلفزيون مجرد

افلام وثائقيه وموسيقى على الفيلم الوثائقي فقط لاغير ...

فالحاره معانا اول ماجابوا تلفزيون وحسب ماخبرونا انه كان تلفزيون واحد فقط وكانوا يقولوا سبحان

الله حديده تتكلم وكانت الناس تتسامع عن هذا الاختراع العجيب وتجي من كل مكان تشوف

وكانوا حاطين التلفزيون وفيه حاجز بين الرياييل والحريم فالتلفزيون كان يعرض فلم وثائقي قطيع

من الابل تمشي فالصحراء وفجاه يطلع راعي الابل على الشاشه ...فتصيح وحده من الجالسات

تغشن لايشوفكن الرجال وبالفعل الكل يتغشن لحد مايروح واذا رجعت صورته طلعن وراحن من المكان

اللي جالسات فيه ورجعن بيوتهن ...

سبحان الله رغم عدم معرفتهن وفهمهم الا انه حيائهن يحتم عليهن انهن يتغشن من الغريب ولو

كان خلف الشاشه ...

على العموم ..انا فموضوعي اتكلم عن حياء الفتاه اللي اذا راح راحت البنت معاه ..

فمنه مايزيد بحفظ الفتاه نفسها وبصرها ومنه ماينقص باطلاق الفتاه لبصرها وحواسها لكل

مايزيل الحياء وينقصه شيئا فشيئا حتى يختفي تماما وتختفي معه الاخلاق ...

والان بوجود القنوات وانا بامانه من غير المتابعين لها من قنوات اجنبيه وافلام يستحي من مشاهدتها

حتى الشاب لانها افلام مغرضه لازالة الحياء شيئا فشيئا وهذا من اهداف اعداء الاسلام فهم

لايعملون عبثا انما بخطط واهداف مدروسه وبالخبث متروسه ...

فما بالك بالفتاه التي تتاثر بابسط المشاهد في هذه الافلام ...

حيث ان المداومه عليها تزيل حياء الفتاه شيئا فشيئا او تنقصه ...

حسابٌ واحد لجميع خدماتنا !