منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
تكملة قصة البويه |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
حست نورة أنها راح تقول اللي مضايق خلقها و ذابحها
بس لما شافت وجه هدى و أمل و كيف يطالعونها غيرت رايها و تمت ساكتة خذت هدى منديل و مسحت دموع نورة بكل رقة هدى: الله يهديك تبغين تخربين مكياجك ليلة عرسك.. دخلت سلوى للغرفة لتنادي نورة سلوى: يلا نورة.. لازم تدخلين أحين.. يلا قولي بسم الله نورة قامت من مكانها و حست أن رجلها ما قادرة تشيلها نورة: هدى.. أمل.. ما أقدر راح يغمى علي.. هدى: بسم الله عليك لا تقولين كذا.. بسم الله نزلت نورة على الدرج و هدى و أمل بجنبها كان ناصر واقف مع أمه منتظر نورة عشان يدخلون لداخل الصالة مع بعض ناصر لما شاف نورة.. جن! حس أنه راح يطيير.. وقفت نورة جنب ناصر و هي ما ماعطته أي إعتبار كان جسمها كامل يهتز و كأنها بردانة ناصر إلتفت على نورة قبل ما يدخلون الصالة ناصر: ماشالله طالعة قمر اليوم نورة نورة ما ردت عليه و لا حتى شافت وجهه إكتفت بأن تهز راسها فوق و تحت دخلوا العروسين لداخل الصالة و حست نورة روحها في دوامة كل اللي تشوفه وجوه مبتسمة و ناس فرحانة و تلتفت تشوف ناصر مرتاح و ريق و تشوف نفسها كيف ميتة من الخوف و كأن الموت راح يجيها جريب وقفت نورة جدام المصعد و هي تناظره هو الشي اللي راح يوصلها لشقتها مع ناصر.. هذي هي النهاية.. ناصر: نوري.. نورة حست بقشعريرة في كل جسمها.. مريم كانت تناديها "نوري" إلتفتت نورة إلا تشوف ناصر واقف عند المصعد منتظرها ناصر و هو مبتسم: تعالي.. مد ناصر يده و شبكها في يد نورة و سحبها معاه داخل المصعد كل ما يصعد المصعد أكثر كل ما دقات قلبها تسرع إنفتح باب المصعد و خرج ناصر بس نورة تمت واقفة بالداخل كانت تتنفس بسرعة و كانت الخنقة ذابحتها ناصر: نورة شفيك.. نورة.. نورة ما ردت عليه.. كان جسمها ثقيل و كأنه يمتنع من أن يطلع لبرع المصعد ناصر: نورة يلا طلعي.. قام ناصر و سحب نورة لبرع المصعد بسرعة قبل ما يتسكر الباب ناصر و هو ماسك نورة من كتفينها: نورة شكلك تعبانة.. ما تبغين تروحين للمستشفى نورة بصوت متقطع: مستشفى! لا.. ما أبغى راح ناصر لعند الغرفة اللي راح يقعدون فيها و طلع المفاتيح و فتحها نورة في هاللحظة حست بأن رجلها ضعفت نورة: ما أقدر أمشي.. ناصر إلتفت عليها: شنو نوري؟! نورة: رجلي.. ما قادرة تحملني.. آي.. رجلي قام ناصر و حمل نورة من على الأرض ناصر: لا تخافين يمكن تعبتك الوقفة طول الوقت لما دخلوا الشقة نزلها و مسكها من خصرها و ساعدها تمشي للدار اللي راح ينامون فيها قام ناصر و خلاها تنام على ظهرها على السرير لترتاح ناصر و هو يمسح على راسها: بسم الله عليك.. هذا كله من التعب.. لا تخافين نورة كانت ساكتة بس مرة وحدة قعدت تبكي ناصر خاف.. ما كان يعرف شنو السبب ناصر: نورة.. نورة شفيك تبكين؟! نورة بس إستمرت تبكي و قامت من على السرير و راحت لعند الطوف و جلست على الأرض ناصر راح لعندها ليواسيها.. ناصر: نورة.. لا تخافين مني.. والله ما راح يصيير شي.. طالعت نورة ناصر في عينه و سمعت الكلام اللي يقوله و تذكرت ذاك اليوم اللي مع مريم زاد خوفها بهالسبب.. نظرته لها تذكرها بنظرة مريم.. نورة من غير ما تحس دفعت ناصر على ورا ناصر: نورة شفيك! ليش تعملي كذا نورة: قوم عني.. لا تجي صوبي.. لا تجرب.. ناصر: نورة والله ما راح أعمل شي.. بس راح ننام بجنب بعض! خافت نورة لما سمعت هالجملة و جاتها حالة توتر نورة: لا تكذب! قوم بعيد.. قوم! ناصر: نورة.. شفيك؟! شنو اللي مخوفك؟! شنو الشي اللي فيك أن يخليك تعامليني كذا؟! قولي لي نورة ما ردت عليه بس جلست تبكي أكثر.. ناصر: نورة أنا زوجك أحين.. أنا صديقك و ولد عمك و أبوك.. تقدرين تقولين لي.. نورة بصوت واطي: أنا مو كاملة... ناصر: كلنا مو كاملين و الكمال لله.. نورة: لا ناصر.. أنا مو كاملة! سكت ناصر لأنه أخيرا فهم باللي تقصده نورة ناصر حس بصدمة كبيرة.. قام من عند نورة و وقف في مكانه مدة و هو يشوف نورة و هو مصدوم نورة خافت.. إنتهت حياتها بالنسبة لها.. ناصر و هو مصدوم: لا.. لا مستحيل.. نورة: إذبحني! إذبحني ناصر و فكني من العذاب اللي أنا عايشته! ناصر: لا.. لا طلع ناصر من الغرفة و هو مذهول و كأنه مو في وعيه نورة قعدت تبكي من القهر اللي في قلبها ناصر طلع لبرع الشقة و ترك الباب مفتوح و نورة في حالها نورة و هي تصرخ: ناصر إذبحني.. لا.. عمة نورة سمعت صراخ نورة و طلعت من غرفتها و السيكيورتي سمع الصراخ و خاف أمينة عمة نورة طلعت من غرفتها و شافت ناصر مذهول و مو في وعيه يمشي من جدامها أمينة: ناصر.. ناصر شفيك! ما وقف لها بس كمل طريقه و نزل لتحت.. أمينة سمعت صوت صراخ و بكي نورة و ركضت لها دخلت أمينة دار نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب و هي حاطة يدها على راسها من الصدمة جلست نورة في مكانها و هي تبكي على اللي فات بس شنو الفايدة و شنو راح يرجع البكي.. ولا شي.. ضاع مستقبلها بسبب علاقة سخيفة بينها و بين مريم ظنت أنها راح تعوض عن الحنان اللي فقدته من أمها بمريم و هي ما تدري أن مريم دمرتها و دمرت حياتها و هي نادمة أنها ضيعت كل شي عشان رغبتها و هي ناسية رغبة غيرها و رغبة أمها لها.. و أهم شي رغبة الله تعالى بأن تسيير في الطريق الصح و هذا الشي اللي لازم نقتدي به. النهاية..
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|