| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
| مختارات من أجمل القصائد 2 | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
ان هويتـونـا هوينـاكم وبنتصبـر لـي جفيتونا
ما عرفنـا اليـاس وياكم ويـن بتسيـرون تلقـونا مستحيـل ان كان ننساكم لـو تقصدتـوا تهجرونا نهجـر الدنيــا بليـاكم دونكـم ع مري فلا ايكونا نرخص الغالـي العينـاكم وكـل صعب الكم ايهونا في الصحا والنوم ننصاكم لا تسدوا الـدرب من دونا وفي الحشا والقلب سكناكم امشيدات اقصور وحصونا نـور يـا مـن محيـاكم مثل نور الصبح في الكونا انفـردتوا في سجايـاكم نادريـن الحسن واللـونا لـو حسبنـاهـا مزاياكم يوصـل التعـداد مليـونا شاف شرع الحب دعواكم والهوى له شرع مضمونا عادل لـو كـان يـدراكم يالغضي لـي دوم مزبونا وان طلبتونـا عطينـاكم وبا انزيـد الكـم اوزونا وان طلبتونـا عطينـاكم وبا انزيـد الكـم اوزونا لو اخذتوا الـزود يفداكم حبنـا متـوازن اركـونا |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
ويـه باســم نسيمه واتحف بـــه لفراح
وعيـن حــورا عديمه فيهـا الدعايــا اصحاح وصـدر وزن تقسيمـه ونهـــود كالتفـــاح وخصرهأا يــف بريمه يزهــو فيـه الوشاح لـو مــر بارض امحيله سدى عشبهــا أو سـاح ينعش نفس سجيمــه وتشفى مــن لانضراح |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
قصة الأمس
غناء أُم كلثوم - شعر أحمد فتحي +++ أنا لن أعود إليك مهما اسْتَرْحَمَتْ دقات قلبي أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي لن يلبي +++ أمل الدنيا ودنيا أملي كنت لي أيام كان الحب لي بين افراح الغرام الأول حين غنيتك لحن الغزل لاحت أزاهير الصبا والفتون وكنت عيني، وعلى نورها قلبي ولم تُدرِك مداه الظُنون وكنت روحي، هام في سرها +++ ما بيننا إلا الرضا والصفاء وعدتني أن لا يكون الهوى بشرى توافينا بقرب اللقاء وقلت لي إن عذاب النوى طاب فيها خاطري ثم اخلفت وعوداً في غرامٍ ناضر ؟ هل توسمت جديداً فغرامي راح يا طول ضَراعاتي إليه وانشغالي في ليالي السهدُ، والوَجْدِ عليه +++ نَعْمَةٌ من تصوراتي ووجدي كان عندي وليس بَعْدَكَ عِندي في ابتعادي وكبريائي وزهدي يا ترى ما تقول روحك بعدي عِشْ كما تهوى قريباً، أو بعيدا حَسْبُ أيامي جراحاً ونواحاً ووعودا ولياليَّ ضياعاً وجحودا ولقاءً ووداعاً يترك القلب وحيدا يَسْهَرُ المصباحُ والأقداحُ والذكرى معي وعيونُ الليل يخبو نورها في أدمعي يالذكراك التي عاشت بها روحي على الوهم سنينا ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادني حيناً فحينا +++ وأمانيُ حسانُ رَقَصَتْ في مَعْبَدي قصة الأمس أناجيها وأحلامُ غَدي وسحاباتٌُ خيالٍ غائمٍ كالأبدِ وجراحٌ مشعلاتٌ نارَها في مرقدي أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبي أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي لن يُلبي |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
وجـــدت دمـــوع الـحـزن فــوق iiردائــي والـقـلـب مــنـى غــاب عــن iiأعـضـائي
سـمـعـت أنـيـنـا ًفـــي فــؤادي iiصـامـتاً ورأت لــهــيــبـا ًيــســتـبـيـح iiدمـــائـــي فـتـعـانـقت عــبــر الــمــدى iiأضــلاعـنـا ووجــدتـهـا تـنـسـاب فـــي iiأحـشـائـي نــاديـتـهـا مــــن داخــلــي مـتـسـائـلا iiً بـالـهـمس .. بـالـخـفقات .. أو iiبـبـكائي أخــتــاه هــــل حــقــا ً تـبـاعـد iiطـيـفـه ثــــم اخــتـفـى فـــي عــالـم الأنـــواء iiِ فــوجـدتـهـا بــســطـت iiوشـاحـاًأبـيـضـاً رفــــــع الــعــيـون لــعــالـم الأضـــــواء iiِ ورأيـــتــه تــفــديـه نــفــسـي واقــفــا ً والــنـور فـــي الـجـنـبات فــي iiالأجــواء يـاسـين ..أحـمـد ..يــا عـيـوني iiهـاهـو نــجـم ٌ يــضـيء بـلـحـية ٍ ســمـراء iiِ..!! ورأيـــت وجـــه الــقـدس آت ٍ خـاشـعا ً يـــهــدى الـــزهــور لــرائــد iiالـعـظـمـاءِ وفـــى الــربـوع الــحـور تـشـدو غـنـوة ً والـغـصن يـرقـص فــي ريــاض سـمـاء ِ والـعـشق فــي لـحـن مـهـيب ٍ خـالـد iiٍ طـــــاف الــجــنـان بـــأحــرف ٍ لــنــداء iiِ مـــا مـــات مــن جـعـل الـحـياة iiهـديـةً تــهـدى فـيـعـلو فـــي الـوجـود iiلـوائـي فـاهـنـأ شـهـيـد الـفـجر وامــدد كـفـكم فــالـفـجـر جـــمَّــع مـــوكــب الــنـبـلاء iiِ سـلـم عـلـى الـفـاروق واجـلس iiجـنبه واصــــــــدح بــــــــآي الــــذكـــر iiوالآلاءِ فــكـلـيـكـمـا والله ِ حـــــــي ٌ iiخــــالـــدٌ والـــمــوت كـــــل الــمــوت لـلـغـوغـاء iiِ يــــا ســيـدي يـــا فـــارس الـشـهـداء iiِ أنـــا لـــن أقـــول الـشـعـر شـعـر iiرثــاءِ فـجـمـيع مـــن كـتـبـوا الــرثـاء iiمـزخـرفاً مــوتــى وأنــــت الآن فــــي الأحــيـاء iiِ وجـمـيـعـهم صــرعـى ظـــلامٍ حــالـك iiٍ يــتــخــبـطـون كـــقـــطــةٍ الــعــمــيـاء iiِ يـتـقـاسـمون الــقـهـر كــأسـا حــارقـا iiً يــتــجــرعــون بــــآهــــة ٍ خــــرســـاء iiِ ويــسـيـر جـمـعـهـم الـغـفـير لـمـذبـح iiٍ ويـسـلـمون الـــرأس فـــي اسـتـرخاء iiِ وتــراهــمــو نـــــار ٌ عـــلــى أبــنـائـهـم وتــراهــمـو بـــــردا ً عـــلــى iiالأعــــداءِ عــشـقـوا الـمـبـادئ كـلـهـاإلا الــهـدى بـــل أحــرقـوا فـــي الــدوحـة الــغـراء iiِ ورثـــــوا مـــــن الأبـــــاء إرثـــــاً iiرائــعــاً وبـجـهـلـهـم قــــد ضــــاع iiكـالـمـسـتاءِ لــم يـبـق مـنـه سـوى الـطلول iiبـأرضنا أو أحــــرفــــا ًلــقــصــيـدة ٍعـــصــمــاء iiِ نـتـلـو عـلـى ضــوء الـشـموع iiحـروفـها ونـــخــاف طــبــعـا ً جـــولــة الــرقـبـاء iiِ فـــقــراءة الأشـــعــار فـــــي iiأوطــانـنـا ذنــــــب يـــســـوق رفــيــقـه لــفــنـاء iiِ إلا أغــــــان ٍ فـــــوق نـــهــد ٍ داعـــــر iiٍ أو مـــــدح ســائــس بــغـلـة الأمــــراء ِ هـــي أمـــة ٌ عـجـب الـعـجيب iiلـحـالها مــلــكـت فـــنــون الــبــيـع iiوالإمـــضــاءِ بـــاعـــت بــكـارتـهـا بـــكــل iiرخــيــصـةٍ وهــــوت إلــــى قـــاع ٍ مـــن الـعـلـياء iiِ وكـــأنـــهـــا ورثــــــــت iiجــنــانــاًقــررت تــوريــثـهـا نــــــارا ً إلــــــى الأبـــنـــاء iiِ والآن تـشـجـب قــتـل أحــمـد حـفـنـة iiٌ مـــــن مــعــشـر الــــوزراء والــزعـمـاء iiِ أوَ تـشـجـبـون فــعــال جــيـش عــدونـا وفــعـالـكـم ســبــقـت بـــــلا إبـــطــاء iiِ فـــي كـــل بــيـت ٍ مــن بـيـوت iiبـلادنـا قـــلـــبٌ جـــريـــح ٌصـــــارخ الأجـــــزاء iiِ أم ٌ تــنـاجـى الــــرب تــطـلـب iiعــدلــه تـشـكـو مـــن الــجـلاد فـــي iiالـظـلماءِ وصــغــيـرة ٌ تــبــغـي لـــقــاء iiحـبـيـبـها أخــــذوه فـــي الأغـــلال ذات مــسـاء iiِ وجــريــدة ٌ مــحـظـورة ٌ قــــد iiأغــلـقـت وجــــمــــاعــــةٌ مــــحــــظــــورة الآراء iiِ بــئـسـا ً لــكــم يـــا حـاكـمـين iiبــلادنـا بــئــســا ً يـــزلـــزل قــلــعــة لـــريـــاء iiِ يـــا مـــن غـلـبـتم كـــل نـسـوان iiالـزنـا في العهر ..في المشيات ..في الأزياء ِ فـالـعـاهـرات إذا إضـطـجـعـن iiفـلـلـهوى وأخــــــذن أثــمــانــا ً لـــبــذل لـــقــاء iiِ أمـــا أشـاوسـنـا الــكـرام اسـتـسـلموا لـلـقـردبـالـمـجان فــــــي اســتــرضـاء iiِ والله إنــــي لــــو مــسـخـت iiمـكـانـهـم لـجـعـلت فــوق الــرأس نـعـل iiحـذائـي وسـعـيت أكـنس كـل ذنـبٍ قـد iiمـضى عـــلِّــي أكـــفــر ســـالــف الأخــطــاء iiِ لــكــن مــــن بــــاع الــتـراب بـصـفـقة iiٍ قــــد مــجــد الــبـيـع بــــلا iiاسـتـحـيـاء فــــي كــــل عــــام حــفـلـة ٌمــغـرورة ٌ ذكـــرى الـسـلام الـقـاتل الأصــداء iiِ..!! فـــي كـــل عـــام ٍ حــجـة ٌ تـهـوىإلى تـــمــثــال حــــريَـــة ٍ بـــــــلا iiإبـــطـــاءِ لـيـصـك عــهـد تـحـكـم الـحـكـام iiفـــي جــسـم الـشـعـوب بـقـرحـة الأمــعـاء iiِ يـــا حـاكـمـين بــلادنـا عــمـرا ً iiمـضـى أو قــــد ضـلـلـتـم عــــن طــريــق دواء iiِ والــشــيـخ كــــان بــعـجـزه أعــجـوبـة ً فـــاقــت فـــنــون الــقــول والإنــشــاء iiِ شــيـخ عــجـوز ٌ فــوق أبـسـط مـقـعد iiٍ قـــذف الـمـهـانة فــي بـنـى الـبـغضاء iiِ فــتـحـركـوا هــلــعـا ً لــقــلـع iiجــــذوره وتــفــنــنــت عــقــلــيــة الــســفــهـاء iiِ جــيــش يــحـرك كـــي يــدمـر مُـقـعـداً والآن نــــامــــت أعــــيــــن iiالــجــبــنـاء فـغـدا سـتصحو فـي جـهنم كـي iiتـرى ســــــوء الــخــتــام لــفـعـلـة ٍ iiنـــكــراءِ يـــا ســيـدي .. يــا فــارس الـشـهداء iiِ أنـــا لـــن أقـــول الـشـعـر شـعـر iiرثــاءِ فـنـحـن مـــن قــبـل الـصـعـود لـخـالق iiٍ شــفــنـا عــلـيـك مــلامــح الــشـرفـاء ِ لــكـن شــعـري ســوف يـدمـى iiبـاغـياً وســيــلــعـن الــتــخـديـر لــلـبـسـطـاء ِ وسـيـلـعن الـسـاقـين بــعـد iiصـعـودكم كــــأس الــخـمـول بــرقـصـة حــمــراء iiِ فـهـمو أســاس الـضـعف فــي iiأوطـاننا وهـــمــو أســـــاس الــــذل iiوالإغــــواء أنــا لـيـس لــي أمــل ٌ بـسيط ٌ iiفـيهمو يـــا رب خــذهـم واسـتـجـب iiلـدعـائـي أمـلـى الـطموح هـم الـذين iiاسـتيقظوا كـــالـــمــارد الـــعـــمــلاق iiكــالــبــنــاء جــيــلٌ عــلـى الــقـرآن يـسـهـر iiلـيـلـه لا يــبــتـغـى مـــوتـــا ً بـــــلا iiأشـــــلاء يـــا ســيـدي سـيـظـل بـحـرك هــادرا iiً مـــجــدا ً يـــؤجــج مــوطــن iiالإســــراء سـتـظل وشـما ً فـوق أسـياف الـمنى ســتــظـل لـــحــن الــقــبـة iiالـــحــوراءِ يــــا عــازفــاً لــحــن الــكـفـاح iiبــعـالـمٍ جـــعــل الــكــفـاح جــريـمـة ً كــبـغـاء iiِ دمـــك الــزكـي الــيـوم أصــبـح ثـــورة iiً ونــــداء َ حــــقٍ فـــي فـــم الـضـعـفاء iiِ وحــمـاس بــنـت الــديـن خــيـر بـنـيـة ٍ حــتــمــا ســتــحــرق قـــاتــلا الآبـــــاء لـيـعـم صـــوت الــحـق بــعـد iiجـهـادهـا ويــعــم لــحــن الـنـصـر فـــي iiالأرجـــاء وغــدا ًسـيـثبت صـدق مـا قـال iiالـفتى وغـــــداً سـنـسـمـع أســعــد iiالأنــبــاء |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ . مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! " فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : " مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج " مطر .. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ . وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . " ويهطل المطرْ .. |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
أحس بقربك أنى اتجهت
وأحمل حبك . . . صبح مساء و أعشق فيك جمال الوجود وأعشق فيك جميع النساء وأشعر أنك أنت الحياة و أنت الفناء وأنت البقاء ففيك الحنان وفيك التحدي وفيك التواضع والكبرياء وأدرك أني عبد ضعيف أؤدي التحية . . . والإنحناء تعال نسافر عبر الليالي لننسى مرارة هذى العذاب برحلة عشق تجن ائتلافا حبيبان والليل والاغتراب نحلق حتى كأنـــا نحس بأنا نلامس برد السحاب تعالي تفتح ورود الخزامى بعطر يرف بكل الشعاب تعالي نفسر معنى وجودي وأنت السؤال وأنت الجواب |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
عجبا ! كيف اتخذناك صديقا ؟
وحسبناك أخا بـــــرا شقيقا ؟ واخذنــــــاك إلى أضلاعنا وسقيناك من الحب رحيقا واقتسمنا كسرة الخبز معا وكتبنا بالـدمــــا عهدا وثيقا وزرعناك على أجفاننا ونشرنا فوقك الهدب الوريقا وزعمناك - ولم تبرق - سنا وكسوناك - ولم تلمع - بريقا * * * سيفنا كنت ؟ ! . . تأمل سيفنا كيف أهدى قلبنا الجرح العميقا درعنا كنت ؟ ! وهذا درعنا حربة في ظهرنا شبت حريقا جيشا كنت ؟ ! أجب يا جيشنا ! كيف ضيعت إلى القدس الطريقا ؟ ! * * * ذلك العملاق . . . ما أبشعه في الدجى يغتال عصفورا رقيقا مسخ الفارس لصا قاتلا مسخ الفارس كذابا صفيقــــــــــا * * * رحمة الله عليه !إنه مات ! هل عاش الذي خان الرفيقا ؟ ! |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
غير متواجد
|
أقول لقومي بعد أن جد جدهم دعوا ما مضى واستقبلوا الأمر بالحزم
أقول لقومي إن في الجو عاصفا فهل بيتنا ضد العواصف والرجم ستسألنا الدنيا قريبا فهل ترى لدينا جواب يستمد من الفهم أم الرد ملفوف بمال وتحته عباءة ماض لا تقال من الذم وهل ورد هذي الأرض يصفو لأهلها أم الورد للمحتال ؟ والأهل للظلم ؟ ! دعوا بلد الخيرات للأهل إنهم أبر وأمضى في العراك مع الخصم ولا تركنوا للوافدين فإنما يهمهمو أمر هو الفوز بالغنم وهاهم ذوو الأغراض دقوا وصفقوا ليلتصقوا بالحكم في الموكب الدسم ألا فاقرأوا " بغداد " عبر عصورها وكيف انتهت فيها الخلافة بالشؤم فلا تدعوا العدوى تمر بأرضنا صراعا على حكم يجر إلى الهدم إذا الجهل قاد المال فالشر معرس قرانا يفيض السم في أثر السم أيا بانيا إن الطريق ممهد وللسعد أوقات .. وما الأمس كاليوم فلا تثقوا بالحكم من دون شعبكم فينقلب الباني بمنخفض الردم إذا مااستبد الفرد بالأمر عقه بنوه .. وأضحى الفرد كالجرح في الجسم بني وطني : إن الأماني وحدها سراب تجلى .. أو سلاح بلا قوم .. دعوا جدل الأسواق إن مصيركم يعود إليكم بعد قرن من الحكم وأشرع باب بعدما كان مغلقا وأرضك فازرعها من الخير بالعلم إذا لم تكن أصداء علمك مصنعا فإن الذي ترعاه وقر من الإثم ونحن بعصر لا يرى العلم مقولا بل العلم إنتاج من الخبز واللحم وتصنيع موجود وإتقان صانع وتوفير ما يحتاج في الحرب والسلم وليس الطريق الصعب رهن إشارة ولكن كبير الأمر يدرك بالعزم أيا قادة ، منا وفيكم رجاؤنا مزيدا من الشورى .. مزيدا من الدعم .. أقول وحسبي الله ربا فإنه قدير بأن يرعى .. قدير بأن يحمي |
| المنجرد الاخضر |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
| البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
