[frame="10 80"]وقفت أمام البحر الهادىء في وقت الشفق
حامل في يدي وردة حمراء اللون
أمسيت أتأمل جمـــــــــال ذلك المنظر
فإذا... بوجه حبيبـتــي أمامي
رسمت من هدوء البحر وحمرة الشمس لوحة ( لعشيقتي)
فهاهو البحر يحمل في أعماقه محارتين
في جوفيهما لؤلؤتــــين ثمينتيـــــن
كانت المحارتان... جفنا ( حبيبتي ) وأهدابها
أما اللؤلؤتان.. آه منهما إحترت بجماليهما
إنهما عينيها اللتان تحملان النور والضياء
أما لون الشاطىء فقد أعطيته لوجهها
الفائض والمليء بالحياء والحياة

وحين وجهت نظري إلى السماء رأيتها حمراء
إنه وقت الشفق
ياااااااه تلك الشمس حمراء اللون
هي تذكرني بشيء في وجه ( مغرمتي )
أخذت أداعب تلك الوردة في يدي
حينما كنت أفكر في حمرة الشمس
نعم.. عرفت لماذا سحرتني حمرة الشمس
وكذلك حمرة الوردة وعذوبة منظرها
لأنها أخذت ذلك الجمال من شفتي ( حبيبتي )
نعم إنهما شفتاها اللتان أسقتني خمرة عشق
جعلتني أســــــــــــــكر

ما عدت أستطيع البوح ولا الوقوف
جلست أداعب رمال الشاطىء بيدي
ليتك تكوني بقربي
إنني أفكر بك
أكتب حروف إسمك
كوني قريبا مني يا عزيزتي

لتعلم كم أهواك وأرى صورتك في كل مكان
والآن أرى هدوءك في البحر
دفء قلبك في الشمس
سكينتـــــــــك في الورود
وكلماتك في صوت البحر
حينما تقترب مني أمواجه

نعم إنك البحر بذاته
الشمس بذاتها
والورود أيضا

تغيب الشمس فأحس بشيء فوق رأسي يطير
إنه الصقر يناجيني بجناحيه
فهو لا يستطيع الكلام إلا بجناحيه
أخذ يناجيني وأناجيه...... بنظراتي له
بآآآهاتي وأشواقي إلى الحبيبه الغاليه
ذهب الصقر إلى مقره
وظهر البدر بضياءه
فأحسست بعيني عشيقتي تترقبني وتنتظرني
وتنتظر معي مطلع الفجر
لكي نبدأ حديثنا الذي لا ينتهي
إلا بالصدق والمودة

ما عاد في قلبي سوى الكتمان
لأني لم أعد أستطيع الكلام عن جمالها
فأعذريني حبيبتي
لأنك ( السبب ) الذي جعلني ( أصمـــــــــت )

لا تحرميني....يا نظرة عيني
يا غمضة جفني... ياسحر هدبي
ويا سكرة عشقي
من النظر إلى محياك وطلتك البهية
البارعة بالحسن... لأنك ( البدر )
الذي عاش في سماء حبي
يتجول وقت ما يشاء وأين ما يريد
وخاصة في ( فجرية ) كل يوم قرب قلبي

وصفتك بكلمات قصيرة
لأني ما عدت أستطيع البوح بلساني

لك ألف تحية يا ( مغرمــــتـــي)
فأنت الذي جرعتني لوعة الحب
فما عاد في قلبي غير نور حبي لك وضياءه
فأرفقي بقلبي بكلمة ( أحبــــــــــــــــــــك ) [/frame]

تميزت في خاطرتك باسلوبك الراقي وحروفك المتألقة في سماء الابداع

سلمت يمناك أخي وتقبل مروري المتواضع

ما اروع ما خطته انامل يدك من كلمات جميله
ولايسعني الا ان اقف بين اسطر هالخاطره الجميله واقرائها بتمهن وريه

افتقدنا كلاماتك واسلوبك الرائع يا فيلسوف العشق
ولكن دائما خلف هالسكووووووووووووون والصمت كلام رائع
موفق دوما والى الامام

لا أجد بالثناء اي قيمة حينما اقدمه اليكم يا ايها الشرفاء
ولكنني لربما انطق كلمة متكررة في قاموس حياتنا
وطالما ما نسمعها كثيرا وقد تكون عادية عند
البعض ، ولكن انا انطقها الان ولكنها نابعة
من أعماق القلب لعلها تفي بالغرض
والهدف الذي اقصده وان تصل الى
كل من خط بقلمه ومرر ناظريه
على خاطرتي المتواضعه
لأقول لهم شكرا لكم.
واتمنى ان تشعرون
بها في حناياكم
وليست لمجرد
النظر فقط

كم هو رائع ما كتب يا فيلسوف
البحر هدوءه... أمواجه ...
ما اروعه يتحمل كل همومنا دون مقابل ويمتص كل أحزاننا دون أن نشعر ..
تمنياتي لك بدوام التوفيق

والاروع ان أجدك تخطين بأناملك الرقيقة
على صفحات التي كم اشتاقت الى
مثل تلك الانامل الرائعة
التي ينبثق منها
ذلك الصفاء
والنقاء

كلمات غايه في الروعــــــــــه والشفافيه فيلسوف العشق
أتمنى لك مـــــــزيد من التألق والإبــــــــــــــــــداع
ومن رائع إلى أروع

لقد عشت مرة فوق السحاب...
أقلب عيني على جنات الأرض وخرابها.. أتأملها..
إذا أنا اليوم أعلاها فالسماء كيف لي العودة إلى أدناها غدا...
هل كانت لك وقفة فتبصرت الشفق من وجهة الأعلين...
لأني أنا كنت هناك من أعلى أناظر عينيك...
من العشق الأعذب تسقي العطشى...
ومن الحروف تسحرهم...
وأنا أترنمها رقصى فوق رؤوسكم أعالي السحاب وأعالي الجباه...
إذا كان صمتك نارا وحديث جنة
فأين نحن بينهما؟....
إذا أحديثنا تخريب العاشقين... وتفاهاتنا كلام الجاهلين...
وتحياتنا تفريق المحبين (الصادقين)...
فما كان حشرنا إلا على كلمات منك صيغت ذهبا...

ما زلت مبدع كعادتك...


تقبل مني إضافتي
العاصفة

ماشاء الله عليك وعلى أسلوبك وكلامك إلي تتقبله النفس بسهولة