هواحد العوامل الديناميكية في عملية التكيف والاحباط السلبى يعتبر اولى خطوات المرض النفسى ان لم يتغلب عليه الفرد والاحباط من حيث معناه هوعملية تضمن ادراك الفردلعائق يحول دون اشباع حاجاته او توقع الفرد حدوث هدا العائق فى المستقبل .. والاحباط مجموعة المشاعر المؤلمة (مثال علي هده المشاعر المؤلمة في الموقف المحبط التوتر ،القلق، الشعور بالدنب،الشعوربالدونية 000 الخ )تنتج عن عجز الانسان عن الوصول الى هدف ضروري لاشباع حاجة ملحة عنده . مثال على دلك الطالب يوم الاختبار يدهب الى قاعة الاختبار كي يؤدى الاختبار وينجح (تحقبق هدف ) ولكنه حين يستلم ورقة الاسئلة يجدها غاية في الصعوبة بالنسبة له فيحبط (ادراك العائق) وتتملكه المشاعر المؤلمة (السابق دكرها) والناس تختلف فى درجة الشعور بالاحباط ومايعتبره فرد احباط قد لايعتبرة غيره كدلك وهدا يرجع الى ادراك الفرد للموقف المحبط . وتتوقف نظرة الفرد الى الموقف من حيث هو موقف محبط على دوافع الفرد، معتقداته ، حاجاته ، خبراته ، ثقة الفرد في نفسه . ويقسم الاحباط الى : الاحباط الاولى والاحباط الثانوى ،، الاحباط السلبى والاحباط الايجابى ،، الاحباط الداخلى والاحباط الخارجى.. ودرجة الاحباط والقدرة على تحمله في موقف ما تتوقف على عدة عوامل من اهمها : قوف العائق، مستوى عتبة الاحباط لدى الفرد ، شدة الرغبة فى الهدف ، عدم وجودالبديل ، خبرات الاحباط السابقة ..واهم هده العوامل السابقة هو عامل مستوى عتبة الاحباط . ولللاحباط نتائج سلبية منها : الاحباط يؤدى الى العدوان وياخد العدوان اشكالا كثيرة اخطرها العدوان الموجه نحو الدات لانه مضر بالصحة النفسية لدى الفرد خاصة ادا اشتد لوم الدات وتحقيرها ، فقد يقدم الفردعلى الانتحار ،او يتمنى الموت كما فى حالات الاكتئاب ..كدلك يؤدى الاحباط الى النكوص اى الارتداد لمرحلة عمرية سابقة وانتهاج سلوك غير مناسب للسن الحالى للفرد .. والاحباط يؤدى الى انماط سلوكية مختلفة منها الايجابى ومنها السلبى كالغضب او اللامبالاة اوالتخلى عن الهدف (كترك الدراسة مثلا) اواعراض سيكوسوماتية مثل القئ والتوتر والقلق والحيل اللاشعورية ..
ولدلك لابد من ان يتعود الفرد مند صغره على تحمل الاحباط ولدلك عدة طرق.`;ذكرتيها اختي ............
لابد ان ياخد بها الاباء خلال تربيتهم لابنائهم حتى يكتسب الابناء عتبة احباط عالية او حتى متوسطة تقيهم سوء التوافق والوقوع في براثن المرض النفسى .......



يعطيج الف عافيه أحزان على المووضوع