منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
بحوث((( متنوعة وقصيرة ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الماء حقائق ودراسات :
اعاد تقرير الامم المتحدة الاخير- الصادر في شهر 11/2000 والمتعلق بالحصول على الماء التأكيد على ان هناك اكثر من بليون شخص لا يمكنهم الحصول على مياه نظيفة للشرب، وأن بليونين ونصف من سكان العالم لا تتوفر لهم خدمات الصرف الصحي الملائمة ويموت تقريبا بين عشرة الاف وعشري الف طفل يوميا من جراء الامراض التي يمكن تفاديها والتي تنتقل عن طريق المياه الملوثة. يبلغ ما يستعمل حاليا للري ثلثي حجم المياه المستعملة على امتداد العالم ويصل إلى 90% في كثير من البلدان المتطورة، وقد تتطلب تلبية المتطلبات المخططة للمحاصيل في عام 2025 ( حين يبلغ تعداد سكان العالم 8 بلايين نسمة حسبما يتوقع) كمية إضافية من المياه تقدر ب 192 ميلا مكعبا، أي ما يساوي تقريبا عشرة أضعاف التدفق السنوي لنهر النيل. ولا أحد يعرف بعد كيف يمكن تأمين تلك الكمية الاضافية من المياه بطريقة تحمي المخزون منها لحاجات المستقبل. اثبتت الدراسات ان 30% من مياه الاستخدام المنزلي لا تصل إلى المكان المقصود، إذ يتسرب من الانابيب المثقوبة والمعدات المعطوبة او شبكات التوزيع رديئة الصيانة وبحسب تقديرات حديثة فإن كمية المياه التي تهدر في شبكة تغذية مكسيكو ستي تكفي لتلبية احتياجات مدينة بحجم روما، بل وحتى في الشبكات الحديثة فإن المفقود من المياه يتراوح ما بين 10-20%. لا تحتوي مياه الأمطار على الأملاح إلا أنها حين تجري على سطح الأرض تذيب الأملاح الموجودة في التربة والصخور وتحملها معها إلى البحار والمحيطات وحين تتبخر المياه بواسطة حرارة الشمس تبقى الأملاح في البحر وهذه الظاهرة تتكرر منذ بلايين السنيين لذلك أصبحت مياه البحار والمحيطات مالحة. تغطي المياه حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية . المياه جزء من نظام متكامل لذلك فإن ما يلوث الأرض والهواء ينتقل إلى المياه التي نشربها ونستخدمها. يمكن معالجة مياه البحر لتحليتها وجعلها صالحة للشرب إلا أن الكلفة المادية لذلك باهظة جدا. تنظم المياه حرارة جو الأرض كما تنظم حرارة جسم الإنسان وتنقل الغذا والأكسجين إلى الخلايا وتحمي المفاصل والأعضاء وتساعد الجسم على التخلص من الأوساخ. يمكن للإنسان أن يعيش شهرا من دون غذاء إلا انه لا يستطيع أن يعيش اكثر من بضعة أيام بلا مياه. تتمدد المياه بنسبة 9% عندما تتجمد لذلك تطفو مكعبات الثلج على سطح المياه وتزن اقل ايضا. تحتوي المياه العسرة على مادتين معدنيتين هما الكلسيوم والمغنيسيوم وهي تسمى كذلك لأن استخدامها للغسيل والتنظيف يصبح عسرا أي صعبا. الحنفيات التي ترشح قد تهدر حوالي 7860 لتر من الماء سنويا.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
منوعات بيئية
ركبت بلدية العاصمة المكسيكية عددا من اجهزة الاكسجين في الشوارع يمكنها ان تزود المحتاجين بالأكسجين اللازم مقابل دولارين. تتسبب الجزيئات المعلقة في الهواء بقتل نحو 1000 شخص في بريطانيا سنويا و60 الف في الولايات المتحدة. في الهند تضاعف عدد السيارات مئتي مره خلال الخمسين سنة الاخيرة مما يعني مزيدا من القتلى نتيجة للتلوث. يوجد ما يربو على 15 معملا كبيرا حول كلكتا الهنديه نتج عنها اصابة 60% من سكان المنطقة بذات الرئة والتهاب القصبات الهوائية وغيرها من امراض الجهاز التنفسي المرتبطة بتلوث الهواء. تعد حركة المرور اكبر مصدر لتلوث الهواء الجوي بأول اكسيد الكربون. تبين ان ما تنفثه السيارات في دولة الكويت من غاز اول اكسيد الكربون السام هو 8400 طن سنويا والرقم بإزدياد. تنفث الطائرات بمطار دولة الكويت الدولي اكثر من 3500 طن من غاز اول اكسيد الكربون السام. محطة التقطير في منطقة الشويخ بدولة الكويت تنفث 136 طنا من اول اكسيد الكربون حسب ما اعلن. ضيق التنفس وتصلب الشراين وتأثر الدماغ والجهاز العصبي مع نقص الاكسجين في الدم وضعف عضلة القلب نتائج لتلوث الجو بأول اكسيد الكربون. زيادة ثاني اكسيد الكربون في الهواء تتسبب بتأخر نمو الكائنات الحية واختلاطه مع الامطار يكون حمض الكربونيك المتلف للمباني والمنشآت. مركب البنزوبيرين يتشكل من احتراق الوقود+القار المستخدم للسفلته+اشتعال الزيوت البترولية هو اخطر الملوثات المسببه للسرطان. اللاجئ البيئي هو من هرب من بيئته نتيجة لتلوثها إلى بيئة اخرى نظيفة. 400 مليون طن من النفايات الخطرة تجوب العالم كل سنة باحثة عن اماكن تردم فيها. ان الاطفال الذين يتعرضون إلى ضجيج من 47-50 ديسيبل ينتج لديهم نقص في نشاط المخ. يبلغ عدد السفن والناقلات النفطية التي تعبر مضيق هرمز سنويا حوالي 10.200 . ثلاثة ملايين شخص يموتون كل سنة من امراض الاسهال التي تسببها المياه الملوثه. يخسر الاقتصاد العربي نحو 14 بليون دولار سنويا بسبب التدهور البيئي. أكدت التحاليل والدراسات أن 90% من الأتربة الناتجة عن العمليات الإنتاجية في المصانع يصل حجم حبيباتها إلى اقل من 3.5 ميكرون أي انه يسهل استنشاقها لتصل إلى أعماق الرئة مما يهدد حياة الإنسان بالخطر. تم افتتاح اكبر مزارع توليد الكهرباء بطاقة الرياح في المغرب وتعد إحدى اكبر مزارع الرياح في العالم والأولى في المغرب وقد بلغت كلفتها 47.6 مليون دولار ويتوقع أن تنتج 200 ألف ميغاواط سنويا أي ما يمثل 2% من الإنتاج السنوي للمغرب. أثبتت الدراسات العملية بأن التعرض للضوضاء لفترات طويلة يؤدي إلى حدوث انقباض في الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. هل تعلم بأن الحد المسموح به للضوضاء عالميا هو 15 ديسيبل وأن النسبة الموجودة في كثير من المصانع في الكويت تتجاوز ذلك بكثير. أثبتت الدراسات بأن تسمم الإنسان بالهواء الملوث بالرصاص يؤثر سلبا على جهازه العصبي والتناسلي كما يؤدي إلى فقر الدم الحاد الذي يؤدي إلى الموت. هل تعلم بأن صمتك عن التلوث المحيط بك سيؤدي إلى قتلك يوما ما ؟!
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الصحة والبيئة بالأرقام :
ساهم تدهور البيئة بنحو 25 % من جميع المشاكل الصحية التي يمكن تحاشيها في العالم. نقص الإمدادات المائية وإهمال متطلبات النظافة الصحية هما المسؤولان الأساسيان عن تفشي الكوليرا وامراض أخرى مسببة للإسهال ويؤدي هذا الإسهال بحياة ثلاثة ملايين شخص كل سنة بينهم 2.5 مليون طفل. العلل التي تحملها ناقلات الأمراض كالحشرات وتصيب اكثر من 700 مليون شخص في السنة تعتبر الأكثر تأثيرا بالمناخ والبيئة. الملاريا اكثر الأمراض انتشارا عن طريق الكائنات الناقلة للأمراض وقد أعلنتها منظمة الصحة العالمية (عدو الإنسان رقم واحد) وهي تؤثر على اكثر من 500 مليون شخص في 90 بلدا مسببة 1.5-2.7 مليون وفاة كل سنة. يقدر أن 50% من الأمراض الرئوية المزمنة مرتبطة بملوثات الهواء. التعرض للمبيدات والأسمدة الكيميائية والمعادن الثقيلة يسبب أخطارا صحية تنتشر عن طريق تلوث التربة والماء والغذاء وتسبب المبيدات 3.5-5 ملايين حالة تسمم حادة سنويا حول العالم. أظهرت دراسة أجريت في الهند والنيبال أن أمراض القلب والأوعية الدموية اكثر شيوعا بين النساء اللواتي يتعرضن للملوثات دخل المنازل.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
القاتل البرتقالي - أخطر ملوث بيئي :
![]() الدايوكسين أخطر ملوث بيئي عرفته البشرية وهو من المركبات العضوية الكلورينية ذات التركيب الكيماوي المعقد وهو مادة غير قابلة للتحلل وعندما ينتشر في الجو يبقى خطرا لمدة طويلة جدا قد تصل إلى عشرات السنين. ينبعث الدايوكسين عند احتراق المواد البلاستيكية ومنها النفايات الطبية مثل الحقن وعبوات المحاليل الوريدية والمواد التي تستخدم مرة واحدة وغيرها، لذلك فإن محارق نفايات المستشفيات مصدر رئيسي لإنبعاث الدايوكسين في الجو، وحتى لا تتسرب هذه المادة الخطرة في الهواء يجب ان تعمل المحارق وفق تقنية متطورة جدا تسمح بحرق النفايات الطبية عند درجة حرارة لا تقل عن 1500 درجة مئوية بالإضافة إلى وجود وسائل التحكم التي تمنع تسرب الدايوكسين أو تصاعده في الجو، كذلك وجود وسائل تسمح بجمع البقايا أي الرماد بطرق سليمة بيئيا تمهيدا لدفنها بطرق خاصة جدا. خطر قاتل: ![]() هذا وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية والطبية أن حد الأمان للتعرض للدايوكسين يكاد يكون "صفرا" وان تعرض الإنسان لكمية متناهية التركيز يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لديه وأصابته بتشوهات خلقية وغير خلقية واخطر ما يمكن أن يتسبب به الدايوكسن مرض السرطان فقد اثبت عام 1997 أن الدايوكسين مادة مسرطنة، ومن عوارض الإصابة بالدايوكسين ضعف جهاز المناعة وضعف الهرمونات الذكرية عند الرجال وتعرض النساء للإجهاض وولادة أطفال مشوهين. معاناة طول العمر: ![]() وقد استخدم الدايوكسين في الحرب الأمريكية الفيتنامية وعرف منذ ذلك الحين باسم " القاتل البرتقالي" الذي تسبب بولادة أطفال مشوهين وتعرض مئات الحوامل إلى الإجهاض وإصابة الآلاف بأمراض عصبية ولا تزال شواهد تلك الفترة حية حتى الان وتتمثل بالأشخاص ذوي العاهات الخلقية والجسدية والعقلية الذين ولدوا في فترة الحرب وظلوا يعانون من آثار الدايوكسين حتى يومنا هذا.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الكواشف البيئيــة :
![]() تستخدم بعض أنواع الكائنات الحية ككواشف تدل على طبيعة أو ظروف البيئة المحيطة بها، ويكون ذلك إما بدليل وجودها أو غيابها أو وفرتها، وعلى سبيل المثال تستخدم بعض أنواع النباتات للاستدلال على مكامن خام اليورانيوم كأشجار الصنوبر ونبات العرعر ويمكن الاستدلال على ذلك بحرق كمية من أوراق هذه النباتات وتحليل الرماد المتخلف عنها فإذا كانت نسبة اليورانيوم بها تصل إلى جزأين في المليون فالكمية أو المخزون بالأرض من هذا الخام قابل للاستغلال التجاري. ويعد وجود البكتيريا القولونية (وهي من الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان) في الماء دليلا على تلوثه بالفضلات الآدمية والحيوانية فإذا فاق عدد البكتيريا القولونية معايير معينة في بحيرة أو بركة، تمنع السباحة فيها. وتستخدم الطحالب أيضا لنفس الغرض حيث تدل على التلوث بمياه المجاري العامة فازدهار الطحلب الأخضر يدل على التلوث بينما يكشف الطحلب الأخضر المزرق عن التلوث الأكثر خطورة. وهناك نوع آخر من الكواشف البيئية يتمثل في ظهور أعراض مرضية معينة مرتبطة ببيئة معينة أثرت على نبات أو حيوان فظهور تقرحات أو بعض على بعض أنواع النباتات يشير إلى وجود ملوثات هوائية معينة كما يدل وجود علامات بين أوراق البنفسج على تركيزات عالية من ثاني أو كسيد الكبريت، ويفسر ظهور علامات بيضاء صغيرة على نباتات التبغ بارتفاع مستوى تركيزات الأوزون في الهواء. وتعد الكائنات الحية الدقيقة ذات مستوى التحمل الضيق أفضل ككواشف بيئية من الكائنات واسعة التحمل لأنه كلما ضاق مستوى التحمل في منطقة معينة مثلا يدل على أن المنطقة تعاني من الرعي الجائر دون أن يتأثر الغطاء النباتي ككل بينما تمثل الطحالب الدقيقة والمرئية أفضل أنواع الكواشف البيئية على الإطلاق لأنها تعطي استجابة حيوية سريعة لأية تغيرات في تركيبة ومكونات البيئة ووظيفتها.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الاحتباس الحراري وتغير المناخ بالأرقام :
بلغت الانبعاثات العالية لغاز ثاني أوكسيد الكربون المسؤول الاول عن ظاهرة الاحتباس الحراري 23500 طن عام 1996 بزيادة 400 مليون طن عن عام 1995 ونحو أربعة أضعاف مستوى 1950 . ازدادت الكوارث الطبيعية الناتجة عن تغير المناخ العالمي فسجل عام 1994 اكثر من 700 حادثة كبرى منها 240 عاصفة و170 فيضانا سببت 85% من مجمل الخسائر الاقتصادية مقارنة بما بين 530و600 حادثة سنويا في السنوات القليلة الماضية. بسبب ازدياد (( غازات الدفيئة)) يتوقع أن يرتفع متوسط الحرارة العالمية بين درجة 3.5 درجات مئوية بحلول سنة 2100 مما قد يرفع مستوى البحار 90 سنتيمترا. عام 1995 بلغت انبعاثات ثاني أو كسيد الكربون للفرد الواحد في أوروبا 8 أطنان وفي أميركا الشمالية 20 طنا وفي غرب آسيا 7.35 أطنان وسجل أدنى مستوى في إفريقيا وهو 1.25 طن وبلغ المعدل العالمي نحو 4 أطنان. لا يمكن الحفاظ على تركيز ثاني أو كسيد الكربون في الغلاف الجوي في مستواه الحالي إلا إذا خفضت الانبعاثات العالمية فورا بما بين 50 و 70 في المائة على أن تخفض اكثر في وقت لاحق. الإجراءات الرئيسية الثلاثة التي يتم اتخاذها في البلدان الصناعية لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون هي اعتماد تكنولوجيات الاقتصاد وتكنولوجيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
منصات النفط والإشكالية البيئية :
![]() تنتشر منصات النفط في شتى إنحاء العالم، واقفة بثبات وسط البحار والمحيطات لاستغلال المكامن النفطية الموجودة في تلك المناطق رغم العقبات والصعوبات الكبيرة التي تواجهها. وحسب إحصاءات حديثة فإن عدد هذه المنصات يتراوح ما بين 6000 و 6500 منصة منتصبة في مناطق عدة، ويقع معظمها نحو 4000 في خليج المكسيك ونحو 950 في آسيا و 750 في الشرق الأوسط ونحو 640 في بحر الشمال وشمال شرقي المحيط الأطلسي. وتسهم هذه المنصات في إمداد العالم بجزء كبير من حاجته من النفط، وقد تطورت تطورا كبيرا مع الزمن من حيث المواد المستخدمة في إنشائها وطرق تركيبها، وتجهيزاتها الفنية، والتقنيات المستخدمة في استخراج النفط وكيفية تعبئة الناقلات. لكن المشكلة التي تواجهها هذه المنصات هي كيفية التخلص منها بعد انتهاء عمرها الافتراضي او توقف عملها لضعف المكمن او عدم جدواه الاقتصادية أو لأسباب أخرى. وبرزت هذه المشكلة مع حملات شنها دعاة حماية البيئة على شركات النفط التي تحاول التخلص من هذه المنصات بدعوى ان التخلص منها في البحار والمحيطات يؤدي إلى تلوث كبير في هذه المناطق ويسبب كارثة خطرة على الأحياء والنباتات الموجودة فيها. ومن الثابت تاريخيا ان توماس رولان هو من ابتكر الطريقة لاستخراج النفط من البحار في الرابع من مايو عام 1819، فقد سجل هذا الباحث بإسمه أول براءة اختراع لمنصة بحرية ثابتة يمكن استخدامها لاستخراج النفط. وبعد مرور 85 عاما على ابتكار رولاند تم الاستغلال الفعلي للنفط من أول منصة بحرية بنيت في كاليفورنيا عام1879 وكانت هذه المنصة ذاتية الرفع أما منصة (بلووترا) التي بنيت عام 1962 فكانت أول منصة قادرة على الغوص جزئيا. ويتطلب بناء منصات بحرية أمورا عدة. بعد التأكد من وجود مكمن نفطي ذي جدوى اقتصادية منها دراسات جيولوجية تتمثل في إجراء مسح جيولوجي لقاع البحر وإجراء تقييم جيوفيزيائي للمنطقة لتحديد اكثر الأماكن ملاءمة لبدء الحفر. ويجب أيضا دراسة حركة الرياح في المنطقة وحركة الأمواج والتيارات المصاحبة لها فضلا عن الإنشاءات الضرورية للتركيبات المعدنية التي تقوم وسط الماء من حيث تعرضها للصدأ، وسرعة صب الأسمنت المستخدم في بعض أجزائها. وتستخدم عادة طريقة الحفر الرحوية او الدوراتية في حفر آبار النفط الموجودة في البحار سواء كانت في الأماكن العميقة او الضحلة القريبة من الشاطئ. ![]() ويتم الحفر في المياه الضحلة أي المياه التي لا يتجاوز عمقها 60 مترا من على منصات محمولة على ركائز منغرزة في قاع البحر ومرفوعة فوق سطح الماء بعيدا عن مستوى الأمواج أما الحفر في الأعماق فيتم من على منصات طافية ومثبتة في مكانها بواسطة مجموعة متشابكة من المحركات والمراسي. ان منصات النفط تنتج حاليا نحو 25% من إنتاج النفط العالمي وهذا يعادل نحو 13 مليون برميل يوميا ويعمل في تصميم واشادة وإدارة هذه المنصات نحو 200 ألف مستخدم وينفق على هذا المجهود نحو 25 مليار دولار سنويا مع تقديرات بنمو ذلك مستقبلا بنحو 20% سنويا. لكن هذه المنصات باتت تثير مشكلات جمة مع انصار البيئة عند التخلص منها وابتدأ ذلك في منصف التسعينات فالجدل الذي دار حول التخلص من المنصة النفطية العائمة في حوض (( برنت سبار)) قبل خمس سنوات مضت لقن قطاع النفط الغربي دروسا قاسية. ![]() وكانت الحملة التي شنتها جماعات أنصار البيئة المعروفة بإسم السلام الأخضر عام 1995 ضد شركة شل قد منعت الأخيرة من دفن النفايات الفولاذية التي تنجم عن تفكيك المنصة في أعماق البحار قبالة شواطئ الجزيرة (( شيتلاند)) وعمدت ((شل)) بدلا من ذلك إلى تقطيع المنصة إلى قطع صغيرة هذا الصيف لإستخدامها في إنشاء رصيف بحري لعمليات الشحن في النرويج. وقدمت شركة ((فيليبس بتروليم)) الأمريكية للنفط خطة إزالة خاصة بمعدات النفط والغاز التي تملكها في حقل ((ايكوفيسك )) النفطي تقدر قيمتها بنحو مليا دولار او ما يعادل 8 مليارات كورون نرويجي لوزارة النفط النرويجية واختارت الشركة حلا وسطا يهدف إلى بعث السرور في نفس كل من انصار البيئة والحكومة النرويجية ومالكي الأسهم في آن واحد وتعتبر تكلفة هذا احل أعلى بحوالي 3 مليارات كورون من تكلفة ارخص الحلول وادنى بنحو 6.6 مليار كورون من اعلى الحلول البديلة تكلفة . ويقضي الحل الأعلى تكلفة ان تقوم الشركة بنقل الجزء العلوي من المنصة وخزان الإسمنت الضخم والحاجز الوقائي إلى الشاطئ لإعادة تدويرا واختارت الشركة بديلا عن ذلك تأجيل نقل الخزان ودفن الانابيب ومعدات الحفر في باطن الارض أما الأقسام الفولاذية العليا من المنصة فستعمل على تفكيكها ما بين عامي 2003 و 2018. وقالت الشركة انه كان واضحا من البداية ان الاجزاء الرئيسية العليا من المنصات لا بد من نقلها إلى الشاطئ وعادة تدويرها وجاء هذا التوجه بعد الاجتماع الوزاري للمفوضية الأوروبية الذي عقد في اوسلو وباريس وقرر حظر دفن المنصات الفولاذية في بحر الشمال وشمال شرق الأطلسي مستثنيا من ذلك المنشآت البيتونية. ![]() وقالت مصادر شركة (( فيليبس بتروليم)) في النرويج أنها تعمل بالتعاون الوثيق مع أنصار البيئة خاصة بعد حادثة حقل ((برنت سبار)) لأن هؤلاء لديهم بالفعل أفكار طيبة وقال ((انجفار سولبيرج)) الناطق باسم الشركة ((انها نوع من الطرح المنطقي)). وامتدحت جماعة السلام الأخضر خطوة شركة ((فيلبس )) الخاصة بإعادة تدوير الأقسام العليا من المنصات على الشاطئ وقال ((جان ريسبنز)) من الجماعة ان اقتراح الشركة سيعود بالفائدة على البيئة وعلى عمليات تفكيك المنصات البحرية وسيؤمن فرصا للعمل جديدة لكنه انتقدها لتركها مخلفات الحفر من الطمي بينما وجه غيره من انصار البيئة لوما للشركة بسبب عدم إزالة خزان البيتون من الماء وقال ((ريسبنز)) (لقد اضطر الجدل السابق حول برنت سبار والذي اجبر شركة شل على التخلي عن خطتها الخاصة بدفن المنصات قطاع النفط إلى تحمل مسؤولياته تجاه منصات النفط المتراكمة هناك ولا ينبغي السماح لقطاع النفط والغاز بدفن مخلفاته السامة في قاع البحر)). هذا وطالبت اتفاقية جنيف للحقوق البحرية عام 1958 بوجوب تفكيك ونقل المنشآت التقنية البحرية المهجورة بكاملها كما طالب مؤتمر الأمم المتحدة للحقوق البحرية عام 1982 من جديد بضرورة تفكيك المنشآت البحرية كليا أو جزئيا على الأقل بعد الانتهاء من استخدامها كي لا تعيق حركة السفن وعمليات الصيد. كما فوض مؤتمر منظمة الملاحة الدولية بوضع الضوابط اللازمة لذلك وهكذا بوضع الضوابط اللازمة لذلك وهكذا صيغت المقترحات اللازمة لذلك بالتعاون مع لجنة حماية البيئة البحرية وتحولت عام 1989 إلى قرار نافذ للأمم المتحدة وبذلك يصبح إلزاما التفكيك الكامل للمنشآت الواقعة في المياه التي يقل عمقها عن 75 مترا واعتبارا من عام1998 تلك التي يصل عمقها إلى 100 مترا ويقل وزن البنى الحاملة فيها عن 4000 طن وتستثنى من ذلك المنشآت التي يمكن استخدامها لأغراض أخرى مثل الاستخدام كمحطات للأبحاث أو كشعاب بحرية اصطناعية لكن هذه التوجهات لم تتضمن الضوابط حول إمكان إغراق الأجزاء التي يتم تفكيكها في الماء، أو وجوب نقلها إلى اليابسة. ويعتبر هدم الإنشاءات أو إغراقها في القاع مقبولا فقط في حال كان طول عمود الماء فوق الأجزاء المتبقية منها 55 مترا على الأقل وكان ثبات هذه الأجزاء مضمونا وآمنا ويتحقق ذلك على سبيل المثال في ربع المنشآت البحرية الموجودة في بحر الشمال هذا إضافة إلى وجوب تثبيت جميع البيانات الخاصة بالأجزاء الغارقة في خرائط بحرية ووضع العلامات المميزة عند الضرورة وتكليف المالك بمراقبة حالة هذه المخلفات كما ينبغي ان تقوم المعاهد الوطنية للدول ذات الشواطئ على هذه البحار بفحص الخيار الذي أخذ به المالك واعتماده . إن عملية إغراق مباني ظهر المنصة ومنشآتها التقنية في عرض البحر هي بالتأكيد اقل الوسائل كلفة لكنها ستؤدي عاجلا أم آجلا إلى تجمع كم كبير من المواد الضارة في نظام البيئة الحساس وفي حال تمت الأعمال بحذر ودراية فقد تكون كمية هذه النفايات في المياه قليلة نسبيا وبتراكيز منخفضة مع انه لا يمكن لأحد ان يضمن ألا تترك هذه النفايات على قلتها أثرا دائما في الحياة البحرية وإذا ما حدث ذلك فلا تتوافر الإمكانات اللازمة للتدخل لاحقا، خلافا لما هي الحال على اليابسة. أما البنى التحتية للمنصة فلا تسبب هذا القدر من المشكلات إذ لا ينفث الصلب او الخرسانة المسلحة مواد ضارة. كما ينصح بناء على الأسباب المذكورة بترحيل المنشآت الفولاذية الواقعة في مجال الجرف القاري الأوروبي إلى اليابسة لإعادة تدويرها أما الهياكل الخرسانية التحتية ذات الأحجام الضخمة فليس لها حسنات بيئية واضحة . لهذا فإن بعض الحكومات مثل الحكومة الألمانية تتبنى استنادا إلى توصيات إدارة البيئة الاتحادية المواقف التالية في المفاوضات: ينبغي تفكيك بنى ظهر المنصة وخطوط النقل والمنشآت التقنية والبنى الفولاذية تفكيكا كاملا ومعالجتها للخلاص منها على اليابسة. أما الهياكل الخرسانية التحتية للمنصات من الطراز الثقالي فينبغي الإبقاء عليها في مكانها او اختيار الموقع المناسب لإغراقها في قاع البحر. يمكن للهياكل الخراسانية التحتية ان تخدم كشعاب صناعية في حالات استثنائية مبررة ، وفي مناطق محددة كخليج المكسيك حيث تصادف حاليا او وجدت في الماضي شعاب طبيعية. ينبغي تنظيف جميع المكونات التي سيتم إغراقها في البحر وتخليصها ما أمكن من المواد الضارة وهذا ينطبق بشكل خاص على الخزانات الموجودة في الهياكل التحتية وخطوط النقل وغيرها من المرافق التقنية. لا بد من إعادة تأهيل موقع المنشأة البحرية بعد توقف العمل فيها وإعادته ما أمكن إلى حالته الطبيعية وينبغي ألا تسبب المكونات المتبقية إعاقة حركة السفن وعمليات الصيد او تهديدها. يجب إقفال موقع الحفر المهجور بشكل لا تتسبب فيه حتى الزلازل بانسياب النفط او الغاز الطبيعي منها وبشكل لا يؤثر في حركة السفن أو عمليات الصيد وبحيث لا يمكن إعادة فتحها إذا علقت بها مرساة او شبكة صيد. بقلم : المهندس محمد قطان
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الموت في مصافي الكويت النفطية - غاز كبريتيد الهيدروجين ( H2S) :
![]() غاز كبريتيد الهيدروجين H2S والذي يوجد في جميع مصافي الكويت النفطية هو احد الغازات الخطيرة والشائعة صناعة البترول وهو متواجد في معظم الوقود الحفرية ويحدث كنتيجة ثانوية أثناء الإنتاج ومعالجة البترول والغاز ويمكن ايضا ان ينتج اثناء تنقيح المعدن وإنتاج الورق والصرف الصحي ومعالجة المخلفات . إذا عملت حول أبار البترول ، خطوط الانابيب، وحدات الغاز، وحدات فصل الزيت عن الغاز، مصانع معالجة المخلفات، او المباني بجانب مثل هذه المرافق ، فأنت تعمل بجانب مصدر H2S . عادة الإجراءات الهندسية تبقي H2S بأمان حيث يمكن احتوائه في الأوعية والخطوط النفطية. ولكن عند حدوث التسرب فالإصابات الشديدة أو الكوارث يمكن ان تنشأ. وحدة القياس: (PART PER MILLION= PPM) جزء من المليون يعتبر وحدة قياس سمية الغازات. الاستنشاق والرائحة: إن استنشاق غاز H2S هو إلى حد كبير طريق إلى التعرض للأخطار فعندما يحتوي الجو على 300 جزء من المليون فيعتبر خطيرا فورا على الحياة والصحة. تعتمد آثار التعرض على عدة عوامل هي : تركيز H2S في الجو. مدة التعرض. الحساسية الجسدية للضحية. الرائحة ليست تحذير محل ثقة حيث لا يمكن الاعتماد عليها( في الحقيقة انك يمكن ان تشم الرائحة التي لها تركيز منخفض ولكن حاستك للرائحة تقل بالمستوى الرفيع للتركيز. الآثار المرتقبة عند التعرض للغاز: (1 ppm) لا آثار جسدية هامة، حاسة الشم تبقى سليمة ويمكن ان تكتشف ولها رائحة البيض الفاسد. (10 ppm) التهاب العين، وايضا هو قمة الحد الأقصى المسموح بالتعرض له لمدة ثماني ساعات ويمكن ان تتنفس بدون استخدام أجهزة التنفس. (15 ppm) الحد الأقصى المسموح بالتعرض له لمدة 15 دقيقة ويمكن ان تتنفس بدون استخدام أجهزة التنفس. (100 ppm ) يسبب حرقان العيون والحلق ، والصداع ، الغثيان، الكحة، حاسة الشم تصبح عديمة الجدوى خلال 3-15 دقيقة. (300 ppm) يسبب التهابات العين والجهاز التنفسي خلال 30 دقيقة. (400 ppm) تسبب صعوبات تنفسية، إفساد الجهاز العصبي، الشلل في النهاية، وشل مكامن التفكير في الدماغ. (700 ppm) فشل الجهاز التنفسي أو الجهاز الدوري، الإغماء ، النوبات المرضية، فشل الأمعاء والمثانة، الموت خلال 30 دقيقة. (1000 ppm) الإغماء الفوري ويقتل في الحال. مواصفات الغاز: غاز قابل للإشتعال ، جامح ، سام جدا، يثير انسجة العيون المكشوفة والأنف والحلق والرئة عندما يمتصه الجسم فيعمل كالسم الداخلي الذي يمكن ان يفسد الجهاز العصبي ويشل نظام التنفس. عديم اللون فلهذا لا يمكن رؤيته عند التسرب لا يرى في الجو العاصف يتحرك H2S كسحابة غير مرئية عادة في اتجاه الريح. أثقل من الهواء ويميل أن يهبط على المناطق المنخفضة مثل الخنادق والمصارف والحفر بالرغم من ان المناطق العلوية قد تكون خالية من H2S ولكن يتواجد كغاز قاتل جدا في المناطق السفلية. قابل للاشتعال والانفجار تحت الشروط الجوية العادية H2S يتحد بالهواء الجوي لتشكيل المزيج الذي سوف يشتعل على مدى كبير جدا( 4.3% - 46%) ويسمى المدى القابل للاشتعال أو الانفجار هذا المدى تقريبا سبعة مرات اكبر من المدى القابل للاشتعال للجازولين. عند احتراق H2S يبعث غاز SO2 ثاني أكسيد الكربون. يمكن ان يسبب SO2 حكة وحرقان للعيون المكشوفة والأنف والحلق وخلل النظام التنفسي. آكل عندما يتحد H2S بالرطوبة في الهواء الجوي يشكل الحمض الآكل الذي يتلف المعادن وينتج عنه تسربات خطيرة حيث يأكل الحمض معدن المواسير، الصمامات والخزانات والمعدات الأخرى. تآكل H2S عامل أساسي في تكوين مواد Pyrophoric عندما يتفاعل H2S مع الصلب وتعرضه إلى الهواء. كيفية التحكم بأخطار : H2S هناك اربعة طرق اساسية للتحكم: القياسات الهندسية، الكشف ، الحماية التنفسية، والتدريب المؤثر: 1- الإجراءات الهندسية: الخط الأول للدفاع ضد التعرض إلى H2S في داخل بيئات العمل هو التحكم الهندسي مثل تصميم آمن للمعدات العملية صيانة المعدات بانتظام، التهوية المناسبة، والتحكم بالتسرب توحيد هذه العناصر يحد من الأخطار، التهوية هي الطريقة الهندسية المثلى ويستخدم على نطاق واسع التهوية وهي إما ميكانيكية او طبيعية حيث كلتا الطريقتين تعملان على منع تفاقم مستويات تركزي H2S يجب ان يكون التركيز أقل من 10PPM زيادة التركيز تعني ان هناك تحرير لغاز H2S والذي يجب ان يزال إلى ادنى حد ممكن كما يعني ذلك ان التهوية غير كافية. 2- الكشف: أولا: يجب تقييم المناطق التي يمكن ان ينتج عنها تسرب الغاز والمتابعة المستمرة على سبيل المثال مصانع معالجة الغاز، معامل التكرير، وحقول الخزانات النفطية، وآبار النفط. من ثم يجب تركيب اجهزة فحص الغازات الثابتة في هذه المناطق في حالة التسرب فإن إنذار الخطر يرن ويصدر عنه وميض تحذير. ثانيا: استخدام الأجهزة المحمولة للكشف عن الغازات على فترات محددة اثناء الصيانة والإصلاحات التي تتم في المناطق التي ذكرت سابقا وفحص المناطق المراد دخولها قبل الدخول ومتابعة الفحص بشكل متكرر خلال مدة العمل لتفادي الأخطار. 3- وسائل الحماية التنفسية: عند التعرض إلى H2S فيمكن استخدام احد النوعين الأساسيين لمعدات الحماية التنفسية المناسبة اجهزة التنفس الكاملة (SCBA ) التي تحمل فوق الظهر عن طريق اسطوانة هواء مضغوط. الأسطوانات يجب ان تعد لتزويد هواء على الأقل لمدة 30 دقيقة. النوع الثاني هو نوع الخرطوش. قبل ان تستعمل معدات الحماية التنفسية يجب ان تكون المعدات مناسبة لك وتتلقى التدريب في كيفية استعمالها وفي كيفية التفتيش والتنظيف والصيانة والخزين وإجراءات حالة الطوارئ. 4- التدريب المؤثر: يمكن ان تعمل بأمان في المناطق التي يتواجد إذا استغللت عادات العمل الآمن ونفذت احتياطات الأمن والتدريب الجدي وأتباع: تحديد مكان تسرب H2S- خطة طوارئ لأخطار H2S . واستخدام أجهزة التحذير والمناسبة. تحديد مخارج الطوارئ. حدد اتجاه الريح . توجيهات للهروب من upwind. الهروب إلى الأماكن الآمنة المخصصة للتجمع. استخدام اجهزة التنفس. كن على حذر دائم!!! دائما اتبع وسائل السلامة الآمنة وكن جاهزا لأن تستجيب في حالات الطوارئ عندما تعمل حول المناطق التي يتواجد فيها H2S فهناك ببساطة لا مجال للأخطاء.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
أشهر الكوارث البيئية التي تسببت بها مواد كيميائية :
فيما يلي استعراض لأشهر الحوادث البيئية التي حصلت خلال القرن الحالي نتيجة للمواد الكيميائية: كارثة عام 1930 (بلجيكا) كان سبب تلك الكارثة هو تلوث الهواء الحاد بسبب النفايات الكيميائية الناتجة من المصانع، وقد أودت الكارثة بحياة 60 شخصا إلى جانب الآف المصابين من العمال وعامة الناس بالتهابات مؤلمة في العينين والرئتين، ويرجح خبراء البيئة ان هذه الكارثة هي الأولى من نوعها في العصر الحديث. كارثة عام 1948 (بنسلفينيا- الولايات المتحدة) غطت سحابة ضخمة من الضبخان (Smog) سماء مدينة (دونورا) لمدة اسبوع ، وقد نتج عن ذلك وفاة 22 شخصا وإصابة 6000 شخص بأمراض مختلفة، أي تقريبا نصف اهالي المدينة وكان سب تلك الكارثة البيئية هو الغازات الخطرة المنبعثة من المصانع المحيطة بالمدينة كغاز ثاني اكسيد الكبريت، وثالث اكسيد الكبريت،الزنك، حمض الكبريتيك. كارثة عام 1952 (لندن): واحدة من أقصى الكوارث البيئية في تاريخ البشرية، وقد كان سبب تلك الكارثة هو ظهور سحابة هائلة من الضبخان بسبب تركز غاز ثاني اكسيد الكبريت والحبيبات الدقيقة في الجو جراء العمليات الصناعية وقد تسببت تلك الكارثة في وفاة عدد هائل من الناس (4000 شخص) وإصابة عدد لا حصر له من الناس بمختلف الأمراض. كارثة عام 1966(فرنسا): حدثت تلك الكارثة في معمل لتكرير البترول نتيجة تسرب غاز البروبان من خزانه الكروي، ونظرا لأن الغاز اثقل من الهواء فقد انتشر مكونا غلالة فوق سطح الأرض، وعندما وصلت الغلالة إلى طريق السيارات المجاور للمعمل اشتعل الغاز وانفجر الخزان الكروي وقد ادى هذا الانفجار إلى وفاة 17 شخصا وإصابة 84 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كارثة عام 1966(الكويت): وقعت تلك الكارثة في منطقة قريبة من منطقة الشعيبة الصناعية حيث تتمركز معامل تكرير البترول ومصانع الأسمدة فقد زادت نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون المتصاعد من هذه المعامل والمصانع إلى درجة كبيرة كانت نتيجتها إصابة عشرات الناس بالتهابات بالعيون وضيق بالتنفس. كارثة عام 1970(طوكيو-اليابان): ظهرت سحابة هائلة من الضبخان مشبعة بحمضي الكبريتوز والكبريتيك الناتجين عن تفاعل غاز ثاني اكسيد الكبريت المنبعث من المصانع مع بخار الماء وقد استمرت السحابة لمدة خمسة ايام متواصلة وكانت النتيجة إصابة ما يقارب 8000 شخصا من طوكيو بالتهابات شديدة في العين والأنف والحنجرة والأجهزة التنفسية بشكل عام. كارثة عام 1974(فلكسور-إنجلترا): انفجرت وحدة خاصة مكونة من ستة أجهزة تفاعل متتالية تابعة لأحد المصانع، واندفع من تلك الوحدة 50 طنا من سائل الهكسان الحلقي الساخن وقد اشتعلت الأبخرة الناتجة وأدت إلى انفجار آخر كان هائلا إذ تم سماعة على بعد اكثر من 50 كم من المصنع، فقد كانت قوة الإنفجار تعادل قوة انفجار 20 طن من مادة T.N.T شديدة الإنفجار.وقد كانت حصيلة الانفجار موت 28 شخصا وإصابة 89 شخصا من عمال المصنع ومن اهالي المنطقة. كارثة عام 1979(بنسلفينيا- الولايات المتحدة): نتجت تلك الكارثة عن تسرب غاز مشع من احد المفاعلات النووية، وقد تم اجلاء المواطنين حماية لهم ولولا هذا لكانت الخسائر البشرية رهيبة. كارثة عام 1984(بوبال - الهند): تسرب غاز(ايزوسيانات الميثيل) السام من أحد مصانع المبيدات الحشرية واندفع الغاز بكميات ضخمة مغطيا مساحة كبيرة من الأرض بلغت نحو 40 كيلومتر مربع وقد أصيب جميع الأهالي تقريبا وعددهم 800 ألف نسمة بالتهابات شديدة في العين والحنجرة وتوقي بعضهم وهو نائم وتوفي البعض الآخر وهو في طريقة للهرب من المدينة كما ان كمية كبيرة من السيدات الحوامل اللاتي تعرضن للغاز السام ولدن أطفالهن أمواتا. كارثة عام 1984(البرازيل): انفجار انابيب بترول واشتعال النيران فيها مما تسبب في وفاة نحو 500 شخص. كارثة عام 1984(المكسيك): انفجار 80 الف برميل من الغاز الطبيعي المسال واشتعال النيران فيها مما تسبب في وفاة 452 شخصا، وإصابة 4248 آخرين بجراح فضلا عن فقد ما لا يقل عن مائة شخص. كارثة عام 1986(الاتحاد السوفييتي-سابقا) كان سبب تلك الكارثة هو احتراق وحدات مفاعل نووي. ومع غازات الحريق تسربت سحابة من إشعاعات كانة مصدر الخطر وعدت هذه الكارثة اسواء كارثة بيئية في تاريخ البشرية جمعاء. كارثة عام 1990 (الكويت) هي اكبر الكوارث البيئية التي شهدها العالم على الإطلاق فقد نتج عنها سحابة ضخمة ظلت لعدة شهور ووصلت توابعها إلى مختلف بلدان العالم فيما بعد وذلك بعد ان قام النظام العراقي متمثلا بقواته الغازية المندحرة بتباع سياسة الأرض المحروقة حين قام بحرق اكثر من 700 بئر نفط، كما قام النظام العراقي بسكب كميات هائلة من النفط في البحر نتج عنه بقعت زيت هائلة الحجم تسببت في موت عدد لا حصر له من الكائنات البحرية.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
البيئـــة الداخليــــة:
![]() إن التطور العمراني والسكاني الهائل الذي حدث في دولة الكويت وزيادة أعداد العاملين في الدولة والتوسع في إنشاء الوزارات والإدارات التابعة لها والهيئات والمؤسسات الحكومية والتطور التكنولوجي في الأجهزة والمعدات والتقنيات واستخدامنا لأحدث الأجهزة والمعدات في المعيشة والعمل. ونظرا للظروف المناخية السائدة في دولة الكويت والتي تتميز بالطقس الشديد الحرارة صيفا والرطوبة العالية واحيانا محملا بالغبار وإتباع الطراز العمراني الحديث في تصميم وإنشاء المباني والمؤسسات الحكومية أدى إلى الاعتماد على تركيب أنظمة تكييف الهواء المركزية لتبريد وتدفئة هذه المباني وإلى استخدام سراديب المباني كمواقف لسيارات الموظفين كما تم استخدام السراديب كمكاتب للموظفين. ![]() كما ان التطور والتوسع في استخدام مواد البناء المنتجة من المواد البترولية واستخدامها في هذه المباني واستخدام الأثاث الحديث في المكاتب الحكومية والوزارات والذي يؤدي إلى انبعاث أبخرة مواد كيماوية خطرة على الصحة في جو العمل والمستخدمة في صناعة الأثاث الخشبي، العوازل، السجاد، والمواد اللاصقة. كما ان التوسع في استخدام مواد التنظيف الحديثة والمطورة في تنظيف الأرضيات والسجاد والمكاتب واستخدام المواد الكيماوية في المختبرات والمستشفيات وكذلك استخدام المواد الكيماوية في المختبرات والمستشفيات وكذلك استخدام الأجهزة الحديثة المحتوية على الإشعاع مثل اجهزة الكمبيوتر والإضاءة الفلورسنت بالإضافة إلى العادات السيئة للموظفين والمراجعين كتدخين السجائر في اماكن مغلقة او شبه مغلقة مثل ( المنازل-المستشفيات – المكاتب-دور السينما والمسرح… ألخ) وقد تصل نسبة استغلال الوقت في هذه الأماكن إلى (90%) فكانت النتيجة حدوث ما يسمى بالأمراض المتعلقة بالمباني Syndrome Sick Building ) ) ومن أعراض هذا الداء: الشعور بالتعب والخمول والانزعاج وضعف التركيز. الصداع والدوار والغثيان. الشعور بالجفاف أو الحكة في العينين، أو الأنف، أو الحنجرة. رشح الأنف. الشعور بجفاف البشرة أو ظهور الحساسية والحكة. صعوبة التنفس والاختناق. علما بأن ملوثات البيئة الداخلية تستوطن داخل المباني أو قد تأتي من البيئة الخارجية ففي حالة عدم التمكن من السيطرة على هذه الملوثات فإنه سيترتب عليها زيادة في مشاكل البيئة الداخلية حتى ولو أن نظام التهوية مجهز ومصمم بأحدث الأنظمة مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات بعض الملوثات في الداخل أعلى منها في الخارج. أما أسباب هذه الأعراض تحديدا فيمكن ان تعزى إلى عوامل كثيرة منها: قلة التهوية في الأجواء الداخلية ودوران الهواء غير النقي في اجهزة التكييف. ارتفاع درجة الحرارة عن الحد المطلوب وهو (19) درجة مئوية او انخفاضها عن هذا الحد. ارتفاع أو انخفاض درجة الرطوبة عن الحد المطلوب وهو بين (40-70) بالمائة. عدم وجود غرفة خاصة للمدخنين وانتشار الدخان في طوابق المبنى. وجود انعكاسات ضوئية شديدة او العمل لساعات طويلة أمام شاشة الحاسب الآلي. القذارة والغبار على الطاولات والكراسي او السجاد او بقية أجهزة المكتب الميكانيكية. أهم ملوثات البيئة الداخلية: أدخنة السجائر، غاز أول وثاني أكسيد الكربون ، ألياف الأسبست ، الفورمالدهيد ، المواد العالقة ،الرادون ، الرطوبة والحرارة.، الأوزون، المواد الكيميائية ، المركبات العضوية المتطايرة ، الجسيمات الحية (الفطريات والبكتيريا)، الأيونات الموجبة والسالبة ، قلة الهواء النقي الداخل للمبنى ، الضوضاء. مصادر تلوث البيئات الداخلية: أولا: ملوثات الهواء الخارجي حبوب اللقاح – غبار – فطريات. التلوث الصناعي - عوادم السيارات . الروائح المنبعثة من اماكن تجميع النفايات. إعادة دخول الهواء إلى المبنى بعد ان تم طرده من داخل المبنى نفسه. وجود مخلفات ملوثة بجانب فتحة دخول الهواء. ثانيا: الملوثات المنبعثة من التربة إشعاع الرادون. تسرب وقود الخزانات الأرضية إلى جوف الأرض ومن ثم تطايره في الجو. التلوث المنبعث من استخدام مواقع تم استخدامها في السابق لأغراض أخرى مثل (أرض دفان المخلفات- مصنع اسبست ……الخ ). الجوانب البيئية والصحية لأنظمة التهوية والتكييف: تجنب المباني ذات التصميمات ولأشكال الهندسية محكمة الغلق المنعدمة فيها معدلات التهوية الميكانيكية والطبيعية. يجب الاهتمام والتأكد من وضع مداخل هواء أنظمة التكييف والنوافذ بعيدة عن أي مصادر تلوث تقع بالقرب من المبنى. يجب تركيب واستعمال أنظمة تهوية وتكييف وتدفئة للمبنى على درجة عالية من الكفاءة حيث يمكن بواسطتها التحكم في درجة الحرارة المناسبة لراحة الإنسان والمحافظة على مستويات الرطوبة الداخلية ما بين (30-50%) والاهتمام جيدا بصفة مستمرة بتنظيف وصيانة أجهزة التكييف خاصة الممرات الهوائية وذلك قبل البدء في تشغيلها حتى لا تتحول إلى أماكن صالحة لنمو الأحياء الدقيقة من البكتيريا وغيرها. يفضل استخدام أجهزة تنقية الهواء الداخلي وهي إما على هيئة وحدات منفصلة تستخدم داخل الغرف أو توجد ضمن أنظمة التكييف وغالبا ما تحتوي على أنواع مختلفة الكفاءة من المرشحات المصنعة من الأقمشة أو الكربون النشط كما إنها قد تكون مزودة بالمرسبات الكهروستاتيكية. المحافظة على صيانة واستخدام مراوح الشفط في كل من المطبخ والحمام بصفة مستمرة للتقليل بقدر الإمكان من الرطوبة المتولدة عن الأنشطة اليومية والأبخرة العضوية الناتجة والمتطايرة أثناء الطبخ. الجوانب البيئية والصحية لاختيار الأثاث والمفروشات والسجاد: تجنب استعمال الأثاث المصنع من الأخشاب الصناعية والمضغوطة ويفضل الاستعاضة عنها بالمنتجات المصنعة من الأخشاب الطبيعية وذلك لاحتواء الأنواع السابقة على كمية من راتنجات الفورمالدهيد بنوعيها اليوريا والفينول فورمالدهيد وذلك لتجنب مخاطر التعرض للتراكيز العالية من غاز الفورمالدهيد المتطاير منها وهو غاز يسبب تهيج والتهابات لكل من الأنف والحنجرة والعينين.
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|