منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - تكملة قصة البويه
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 06-17-2008, 08:22 AM
جعلاني متميز


المشاركات
305

+التقييم

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل
UAE

رقم العضوية
5604

عرسية جعلان is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
حست نورة أنها راح تقول اللي مضايق خلقها و ذابحها
بس لما شافت وجه هدى و أمل و كيف يطالعونها غيرت رايها و تمت ساكتة
خذت هدى منديل و مسحت دموع نورة بكل رقة
هدى: الله يهديك تبغين تخربين مكياجك ليلة عرسك..
دخلت سلوى للغرفة لتنادي نورة
سلوى: يلا نورة.. لازم تدخلين أحين.. يلا قولي بسم الله
نورة قامت من مكانها و حست أن رجلها ما قادرة تشيلها
نورة: هدى.. أمل.. ما أقدر راح يغمى علي..
هدى: بسم الله عليك لا تقولين كذا.. بسم الله
نزلت نورة على الدرج و هدى و أمل بجنبها
كان ناصر واقف مع أمه منتظر نورة عشان يدخلون لداخل الصالة مع بعض
ناصر لما شاف نورة.. جن! حس أنه راح يطيير..
وقفت نورة جنب ناصر و هي ما ماعطته أي إعتبار
كان جسمها كامل يهتز و كأنها بردانة
ناصر إلتفت على نورة قبل ما يدخلون الصالة
ناصر: ماشالله طالعة قمر اليوم نورة
نورة ما ردت عليه و لا حتى شافت وجهه
إكتفت بأن تهز راسها فوق و تحت
دخلوا العروسين لداخل الصالة و حست نورة روحها في دوامة
كل اللي تشوفه وجوه مبتسمة و ناس فرحانة
و تلتفت تشوف ناصر مرتاح و ريق
و تشوف نفسها كيف ميتة من الخوف و كأن الموت راح يجيها جريب

وقفت نورة جدام المصعد و هي تناظره
هو الشي اللي راح يوصلها لشقتها مع ناصر..
هذي هي النهاية..
ناصر: نوري..
نورة حست بقشعريرة في كل جسمها.. مريم كانت تناديها "نوري"
إلتفتت نورة إلا تشوف ناصر واقف عند المصعد منتظرها
ناصر و هو مبتسم: تعالي..
مد ناصر يده و شبكها في يد نورة و سحبها معاه داخل المصعد
كل ما يصعد المصعد أكثر كل ما دقات قلبها تسرع
إنفتح باب المصعد و خرج ناصر بس نورة تمت واقفة بالداخل
كانت تتنفس بسرعة و كانت الخنقة ذابحتها
ناصر: نورة شفيك.. نورة..
نورة ما ردت عليه.. كان جسمها ثقيل و كأنه يمتنع من أن يطلع لبرع المصعد
ناصر: نورة يلا طلعي..
قام ناصر و سحب نورة لبرع المصعد بسرعة قبل ما يتسكر الباب
ناصر و هو ماسك نورة من كتفينها: نورة شكلك تعبانة.. ما تبغين تروحين للمستشفى
نورة بصوت متقطع: مستشفى! لا.. ما أبغى
راح ناصر لعند الغرفة اللي راح يقعدون فيها و طلع المفاتيح و فتحها
نورة في هاللحظة حست بأن رجلها ضعفت
نورة: ما أقدر أمشي..
ناصر إلتفت عليها: شنو نوري؟!
نورة: رجلي.. ما قادرة تحملني.. آي.. رجلي
قام ناصر و حمل نورة من على الأرض
ناصر: لا تخافين يمكن تعبتك الوقفة طول الوقت
لما دخلوا الشقة نزلها و مسكها من خصرها و ساعدها تمشي للدار اللي راح ينامون فيها
قام ناصر و خلاها تنام على ظهرها على السرير لترتاح
ناصر و هو يمسح على راسها: بسم الله عليك.. هذا كله من التعب.. لا تخافين

نورة كانت ساكتة بس مرة وحدة قعدت تبكي
ناصر خاف.. ما كان يعرف شنو السبب
ناصر: نورة.. نورة شفيك تبكين؟!
نورة بس إستمرت تبكي و قامت من على السرير و راحت لعند الطوف و جلست على الأرض
ناصر راح لعندها ليواسيها..
ناصر: نورة.. لا تخافين مني.. والله ما راح يصيير شي..
طالعت نورة ناصر في عينه و سمعت الكلام اللي يقوله و تذكرت ذاك اليوم اللي مع مريم
زاد خوفها بهالسبب.. نظرته لها تذكرها بنظرة مريم..
نورة من غير ما تحس دفعت ناصر على ورا
ناصر: نورة شفيك! ليش تعملي كذا
نورة: قوم عني.. لا تجي صوبي.. لا تجرب..
ناصر: نورة والله ما راح أعمل شي.. بس راح ننام بجنب بعض!
خافت نورة لما سمعت هالجملة و جاتها حالة توتر
نورة: لا تكذب! قوم بعيد.. قوم!
ناصر: نورة.. شفيك؟! شنو اللي مخوفك؟! شنو الشي اللي فيك أن يخليك تعامليني كذا؟! قولي لي
نورة ما ردت عليه بس جلست تبكي أكثر..
ناصر: نورة أنا زوجك أحين.. أنا صديقك و ولد عمك و أبوك.. تقدرين تقولين لي..
نورة بصوت واطي: أنا مو كاملة...
ناصر: كلنا مو كاملين و الكمال لله..
نورة: لا ناصر.. أنا مو كاملة!

سكت ناصر لأنه أخيرا فهم باللي تقصده نورة
ناصر حس بصدمة كبيرة.. قام من عند نورة
و وقف في مكانه مدة و هو يشوف نورة و هو مصدوم
نورة خافت.. إنتهت حياتها بالنسبة لها..
ناصر و هو مصدوم: لا.. لا مستحيل..
نورة: إذبحني! إذبحني ناصر و فكني من العذاب اللي أنا عايشته!
ناصر: لا.. لا
طلع ناصر من الغرفة و هو مذهول و كأنه مو في وعيه
نورة قعدت تبكي من القهر اللي في قلبها
ناصر طلع لبرع الشقة و ترك الباب مفتوح و نورة في حالها
نورة و هي تصرخ: ناصر إذبحني.. لا..
عمة نورة سمعت صراخ نورة و طلعت من غرفتها و السيكيورتي سمع الصراخ و خاف
أمينة عمة نورة طلعت من غرفتها و شافت ناصر مذهول و مو في وعيه يمشي من جدامها
أمينة: ناصر.. ناصر شفيك!
ما وقف لها بس كمل طريقه و نزل لتحت..
أمينة سمعت صوت صراخ و بكي نورة و ركضت لها
دخلت أمينة دار نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب و هي حاطة يدها على راسها من الصدمة

جلست نورة في مكانها و هي تبكي على اللي فات
بس شنو الفايدة و شنو راح يرجع البكي..
ولا شي.. ضاع مستقبلها بسبب علاقة سخيفة بينها و بين مريم
ظنت أنها راح تعوض عن الحنان اللي فقدته من أمها بمريم
و هي ما تدري أن مريم دمرتها و دمرت حياتها
و هي نادمة أنها ضيعت كل شي عشان رغبتها و هي ناسية رغبة غيرها و رغبة أمها لها..
و أهم شي رغبة الله تعالى بأن تسيير في الطريق الصح و هذا الشي اللي لازم نقتدي به.

النهاية..




توقيع عرسية جعلان