منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
محاضــــره للشيخ مجمد العوظــــــــــــي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
غير متواجد
|
محاضــــره للشيخ مجمد العوظــــــــــــي
[COLنظمهما مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية
محاضرتان فكريتان للدكتور محمد العوضي تحظيان بإقبال واسع من الجمهور د. محمد العوضي : التعصب يعتبر وجهة عار على جبين الانسانية يجب التخلص منه والإعلام يلغي فكرة الخصوصية ويهدم الهوية ويجعل الشخص متقبلا لكل ما يبث كتب: علي بن عبدالله الكاسبي : في اطار الاحتفاء بمسقط عاصمة للثقافة العربية استضاف مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية ضمن برامجه التي اعدها لهذه المناسبة محاضرتين يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي ألقاهما الدكتور محمد ابراهيم العوضي الاستاذ بجامعة الكويت، وكانت المحاضرة الأولى بعنوان "ثقافة الكراهية" في قاعة المحاضرات بجامعة السلطان قابوس بدأها بتعريف معنى التعصب لانه اتجاه نفسي جامد لشخص ما مشحون انفعاليا بعقيدة او حكم مسبق ضد جماعة او شيء او موضوع ولا يقوم على سند منطقى او معرفة كافية حقيقية علمية بل ربما يستند الى اساطير وخرافات وهو يجعل الانسان يرى ما يحب ان يراه فقط ولا يرى ما لا يحب ان يراه... واضاف: اذا اخذنا التعصب على انه اتجاه مشحون انفعاليا "مع" فإننا كلنا نصبح متعصبين ولذلك فاننا سنستخدم التعريف هنا بمعنى انه تعصب "ضد". واشار العوضي الى ان التعصب هو مشكلة حيوية في التفاعل الاجتماعي ويعتبر حاجز كل فكرة جديدة ويعزل اصحابه عن الجماعات الاخرى ويتركهم بمنأى عن التطور المتلاحق الذي تشهده البشرية في كل مكان ويرى د. العوضي ان التعصب العنصري كان ملاحظا ضد الزنوج في الولايات المتحدة و في اتحاد جنوب افريقيا وتبدي الكثير من الصور مثل اغلاق ابواب المدارس وجامعات البيض في وجوه الزنوج وحرمانهم من الوظائف الرئيسية والاعمال المهمة واعطائهم اجورا اقل وعزلهم سكنيا.. ويضيف الواقع ان التعصب العنصري يعتبر من الامراض الاجتماعية السياسية والاقتصادية لبعض المجتمعات الحديثة انه "مرض الكراهية" والقى الباحث الضوء على صور اخرى من التعصب التي تشعل جذوة ثقافة الكراهية مثل التعصب الطبقي كما نلاحظ ذلك ضد طبقة العمال او طبقة الدنيا في العديد من المجتمعات والتعصب الديني كما نلاحظه ضد اليهود او التعصب السياسي كما نلاحظه ضد الشيوعية او الرأسمالية.. وجهة عار وتتضمن صور التعصب هذه مظاهر النفور والرفض والكراهية والميل للعدوان المادي او المعنوي ومن هنا فإن التعصب يعتبر وجهة عار على جبين الانسانية يجب التخلص منه. ويؤكد الباحث انه لا يوجد دليل فيسولوجي اونفسي على وجود غريزة تسمى غريزة التعصب او ان التعصب فطري ولكن هناك استعداد اجتماعي وبيئي للتعصب ولكن توجيهه نحو جماعة معينة مثلا فإنه امر مكتسب متعلم كما ان التعصب كاتجاه نفسي منفعل تحدده المعايير والقيم الاجتماعية التي يتعلمها الاطفال من والديهم ومعلميهم ومن وسائل الاعلام وسائل عوامل التنشئة الاجتماعية دون نقد او تفكير فالتعصب اذن نتاج اجتماعي لم يولد الفرد مزودا به وقد اوضحت دراسة بحثية قام بها البورت وكرامد (1946) ان حوالي 69% من افراد عينة البحث تؤكد ان التعصب لديهم مكتسب من الوالدين. وقال د. العوضي ان التعصب ينمو مع نمو الفرد بالتدريج: مشيرا الى ان الاطفال بيض وملونين يلعبون معا دون تفرقة او تمييز ولكن الطفل وهو ينمو في مجتمعه يلاحظ تباعد جماعته عن الجماعة التي يتعصبون ضدها ويصفونهم بصفات النقص والدونية ومن ثم يصبح معدا لكي يلاحظ الفروق بين جماعته والجماعة الاخرى ويدركهم كمهددين لامنه ومكانته وهكذا يتأثر الفرد بالمعايير الاجتماعية السائدة في جماعته والتي تعبر عن التعصب ضد جماعة او جماعات معينة وهو يساير جماعته في تعصبها ضدهم. أسباب التعصب وعن اسباب وجذور التعصب يوضح الدكتور العوضي انه يرجع للمراحل المبكرة من حياة الفرد الذي يكون في بداية حياته متمركزا حول ذاته وينمو ليصبح متمركزا حول الجماعة وينمو الشعور ويزداد ارتباطه بجماعته وتتضح المسافة الاجتماعية بين جماعته والجماعات الاخرى واذا حدث اثناء هذا النمو العادي ان لعبت عوامل التنشئة الاجتماعية دورا في اكتساب الطفل وتعليمه اتجاهات مناقضة او معادية لاحدى هذه الجماعات زادت المسافة الاجتماعية التي تفصله عنهم ونما الاتجاه السالب الانفعالي في شخصيته ويصبح لديه تعصب مكتسب ضد هذه الجماعة وخاصة اذا علمته جماعته ان الجماعة الاخرى تختلف عنهم في المعايير والقيم وان معاييرهم هي الصحيحة ومعايير الجماعة الاخرى هي الخطأ. واضاف العوضي ان علماء التحليل النفسي ذكروا ان التعصب يؤدي وظيفة نفسية خاصة تتلخص في التنفيس عما يعتلج في النفس من توتر وكراهية وعدوان مكبوت وذلك عن طريق عمليتي الازاحة والابدال دفاعا عن الذات وعن من تحبه. والتعصب ضد العقيدة الدينية او الالحاد قد يكون رد فعل او تكوينا عكسيا لرغبة عنيفة في الايمان تتوجس النفس من عواقبها شرا!! واشار الدكتور الى ان التعصب يباعد بين الناس ويؤدي الى تفاقم حدة التشاحن والصراع بينهم فالشخص المتعصب ينظر الى ضحاياه على انهم اقل منه في المكانة وفي القدرات العقلية فهو ينظر اليهم نظرة عداء اينما كانوا. كما يدفع التعصب الى القيام بسلوك لا اخلاقي او مضاد للمجتمع وقد يلجأ الشخص المتعصب الى الظلم والكذب والغش رغم انه قد يشعر في احيان كثيرة ان تعصبه يتعارض مع المبادئ الاخلاقية العامة! التخلص من التعصب وفي ختام المحاضرة قدم المحاضر مجموعة من النصائح للتخفيف من التعصب ومقاومته اهمها نشر المعلومات الصحيحة واعطاء البيانات الموضوعية عن الافراد والجماعات العنصرية خاصة في مجال علم الاجتماع وعلم الانسان والجغرافيا. وكانت المحاضرة الثانية بعنوان " القنوات الفضائية وأثرها على التربية " في جامع السلطان قابوس الاكبر حيث ألقى العوضي محاضرته وبدأها بتعريف القنوات الفضائية وتصنيفها مبينا اثارها على الأسرة وتنشئة الأبناء وقد ذكر الدكتور ان الاعلام له دور مفيد وله جوانب غير مفيدة في التعدد الكبير للقنوات الفضائية وتسابقها على توفير الاموال حيث يضطر الأطفال لمشاهدة الإعلانات التجارية الموجهة خصيصا لهم التي تروج للأغذية الخالية من القيمة الغذائية والمواد الأخرى المتعلقة في الملبس والمشرب واللعب التي تؤثر على ذوق الأطفال في اختيارهم الغذاء واللباس والألعاب مشكلة أمام الأطفال عددا لا يحصى من مشاهد العنف على القنوات الفضائية وهذه المشاهد لا تقتصر على البرامج الاعتيادية التي تبثها القنوات من خلال الأفلام والمسلسلات المدبلجة التي يتابعها بعض الأطفال كصور متحركة وإنما تعداها إلى نشرات الأخبار المليئة بأخبار الحروب والجرائم والكوارث وما يقع حاليا في العراق وأفغانستان والفيضانات التي وقعت في دول شرق أسيا جميعها تؤثر على الطفل وتولد لديه العنف وجميع هذه المشاهد تقوي من النزعة العدوانية لديهم وعدم القدرة على ضبط النفس واستخدام العنف بدل التفاوض والشعور الدائم بعدم الأمان والخوف والقلق ويلغي الاعلام فكرة الخصوصية ويهدم الهوية ويجعل الشخص متقبلا لكل ما يبثه بسبب سيادة عالم الاشياء وغياب الهدف من الحياة والتخلي عن الاصول ومحاولة الوصول الى التغيير مشيرا مثلا الى تركيز التليفزيون على الفرد الطبيعي لذا يتغذى العقل البشري على مدار الساعة وتكمن الخطورة في الترويح الذي يحصل عليه المشاهد وقد يجلس الطفل لساعات طويلة لمشاهدة عرض الازياء الامر الذي يؤدي به الى حالة من البلادة والانحلال الاخلاقي. برواز والدكتور محمد العوضي استاذ مساعد بكلية التربية الاساسية دبلوم معهد المعلمين تخصص تربية اسلامية – ليسانس كلية التربية جامعة الكويت. ماجستير في العقيدة الاسلامية جامعة ام القرى – دكتوراة في العقيدة الاسلامية في (قضايا المرأة بين العلمانيين والتوفيقيين). هو كاتب في جريدة الرأي العام الكويتية عضو مؤسس للهيئة التأسيسية العالمية للاعلام الاسلامي وعضو ومؤسس للهيئة التأسيسة العالمية للاعلام الاسلامي المنبثقة من رابطة العالم الاسلامي وشارك في العديد من المؤتمرات الفكرية والتربوية في دول اوروبا والعالم الاسلامي. ومعد ومقدم برامج تلفزيونية دورية لقرابة 10 سنوات في فضائيات عديدة OR="Indigo"]:confused: [/COLOR] |
جعلاني فعال
غير متواجد
|
نظمهما مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية
محاضرتان فكريتان للدكتور محمد العوضي تحظيان بإقبال واسع من الجمهور د. محمد العوضي : التعصب يعتبر وجهة عار على جبين الانسانية يجب التخلص منه والإعلام يلغي فكرة الخصوصية ويهدم الهوية ويجعل الشخص متقبلا لكل ما يبث كتب: علي بن عبدالله الكاسبي : في اطار الاحتفاء بمسقط عاصمة للثقافة العربية استضاف مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية ضمن برامجه التي اعدها لهذه المناسبة محاضرتين يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي ألقاهما الدكتور محمد ابراهيم العوضي الاستاذ بجامعة الكويت، وكانت المحاضرة الأولى بعنوان "ثقافة الكراهية" في قاعة المحاضرات بجامعة السلطان قابوس بدأها بتعريف معنى التعصب لانه اتجاه نفسي جامد لشخص ما مشحون انفعاليا بعقيدة او حكم مسبق ضد جماعة او شيء او موضوع ولا يقوم على سند منطقى او معرفة كافية حقيقية علمية بل ربما يستند الى اساطير وخرافات وهو يجعل الانسان يرى ما يحب ان يراه فقط ولا يرى ما لا يحب ان يراه... واضاف: اذا اخذنا التعصب على انه اتجاه مشحون انفعاليا "مع" فإننا كلنا نصبح متعصبين ولذلك فاننا سنستخدم التعريف هنا بمعنى انه تعصب "ضد". واشار العوضي الى ان التعصب هو مشكلة حيوية في التفاعل الاجتماعي ويعتبر حاجز كل فكرة جديدة ويعزل اصحابه عن الجماعات الاخرى ويتركهم بمنأى عن التطور المتلاحق الذي تشهده البشرية في كل مكان ويرى د. العوضي ان التعصب العنصري كان ملاحظا ضد الزنوج في الولايات المتحدة و في اتحاد جنوب افريقيا وتبدي الكثير من الصور مثل اغلاق ابواب المدارس وجامعات البيض في وجوه الزنوج وحرمانهم من الوظائف الرئيسية والاعمال المهمة واعطائهم اجورا اقل وعزلهم سكنيا.. ويضيف الواقع ان التعصب العنصري يعتبر من الامراض الاجتماعية السياسية والاقتصادية لبعض المجتمعات الحديثة انه "مرض الكراهية" والقى الباحث الضوء على صور اخرى من التعصب التي تشعل جذوة ثقافة الكراهية مثل التعصب الطبقي كما نلاحظ ذلك ضد طبقة العمال او طبقة الدنيا في العديد من المجتمعات والتعصب الديني كما نلاحظه ضد اليهود او التعصب السياسي كما نلاحظه ضد الشيوعية او الرأسمالية.. وجهة عار وتتضمن صور التعصب هذه مظاهر النفور والرفض والكراهية والميل للعدوان المادي او المعنوي ومن هنا فإن التعصب يعتبر وجهة عار على جبين الانسانية يجب التخلص منه. ويؤكد الباحث انه لا يوجد دليل فيسولوجي اونفسي على وجود غريزة تسمى غريزة التعصب او ان التعصب فطري ولكن هناك استعداد اجتماعي وبيئي للتعصب ولكن توجيهه نحو جماعة معينة مثلا فإنه امر مكتسب متعلم كما ان التعصب كاتجاه نفسي منفعل تحدده المعايير والقيم الاجتماعية التي يتعلمها الاطفال من والديهم ومعلميهم ومن وسائل الاعلام وسائل عوامل التنشئة الاجتماعية دون نقد او تفكير فالتعصب اذن نتاج اجتماعي لم يولد الفرد مزودا به وقد اوضحت دراسة بحثية قام بها البورت وكرامد (1946) ان حوالي 69% من افراد عينة البحث تؤكد ان التعصب لديهم مكتسب من الوالدين. وقال د. العوضي ان التعصب ينمو مع نمو الفرد بالتدريج: مشيرا الى ان الاطفال بيض وملونين يلعبون معا دون تفرقة او تمييز ولكن الطفل وهو ينمو في مجتمعه يلاحظ تباعد جماعته عن الجماعة التي يتعصبون ضدها ويصفونهم بصفات النقص والدونية ومن ثم يصبح معدا لكي يلاحظ الفروق بين جماعته والجماعة الاخرى ويدركهم كمهددين لامنه ومكانته وهكذا يتأثر الفرد بالمعايير الاجتماعية السائدة في جماعته والتي تعبر عن التعصب ضد جماعة او جماعات معينة وهو يساير جماعته في تعصبها ضدهم. أسباب التعصب وعن اسباب وجذور التعصب يوضح الدكتور العوضي انه يرجع للمراحل المبكرة من حياة الفرد الذي يكون في بداية حياته متمركزا حول ذاته وينمو ليصبح متمركزا حول الجماعة وينمو الشعور ويزداد ارتباطه بجماعته وتتضح المسافة الاجتماعية بين جماعته والجماعات الاخرى واذا حدث اثناء هذا النمو العادي ان لعبت عوامل التنشئة الاجتماعية دورا في اكتساب الطفل وتعليمه اتجاهات مناقضة او معادية لاحدى هذه الجماعات زادت المسافة الاجتماعية التي تفصله عنهم ونما الاتجاه السالب الانفعالي في شخصيته ويصبح لديه تعصب مكتسب ضد هذه الجماعة وخاصة اذا علمته جماعته ان الجماعة الاخرى تختلف عنهم في المعايير والقيم وان معاييرهم هي الصحيحة ومعايير الجماعة الاخرى هي الخطأ. واضاف العوضي ان علماء التحليل النفسي ذكروا ان التعصب يؤدي وظيفة نفسية خاصة تتلخص في التنفيس عما يعتلج في النفس من توتر وكراهية وعدوان مكبوت وذلك عن طريق عمليتي الازاحة والابدال دفاعا عن الذات وعن من تحبه. والتعصب ضد العقيدة الدينية او الالحاد قد يكون رد فعل او تكوينا عكسيا لرغبة عنيفة في الايمان تتوجس النفس من عواقبها شرا!! واشار الدكتور الى ان التعصب يباعد بين الناس ويؤدي الى تفاقم حدة التشاحن والصراع بينهم فالشخص المتعصب ينظر الى ضحاياه على انهم اقل منه في المكانة وفي القدرات العقلية فهو ينظر اليهم نظرة عداء اينما كانوا. كما يدفع التعصب الى القيام بسلوك لا اخلاقي او مضاد للمجتمع وقد يلجأ الشخص المتعصب الى الظلم والكذب والغش رغم انه قد يشعر في احيان كثيرة ان تعصبه يتعارض مع المبادئ الاخلاقية العامة! التخلص من التعصب وفي ختام المحاضرة قدم المحاضر مجموعة من النصائح للتخفيف من التعصب ومقاومته اهمها نشر المعلومات الصحيحة واعطاء البيانات الموضوعية عن الافراد والجماعات العنصرية خاصة في مجال علم الاجتماع وعلم الانسان والجغرافيا. وكانت المحاضرة الثانية بعنوان " القنوات الفضائية وأثرها على التربية " في جامع السلطان قابوس الاكبر حيث ألقى العوضي محاضرته وبدأها بتعريف القنوات الفضائية وتصنيفها مبينا اثارها على الأسرة وتنشئة الأبناء وقد ذكر الدكتور ان الاعلام له دور مفيد وله جوانب غير مفيدة في التعدد الكبير للقنوات الفضائية وتسابقها على توفير الاموال حيث يضطر الأطفال لمشاهدة الإعلانات التجارية الموجهة خصيصا لهم التي تروج للأغذية الخالية من القيمة الغذائية والمواد الأخرى المتعلقة في الملبس والمشرب واللعب التي تؤثر على ذوق الأطفال في اختيارهم الغذاء واللباس والألعاب مشكلة أمام الأطفال عددا لا يحصى من مشاهد العنف على القنوات الفضائية وهذه المشاهد لا تقتصر على البرامج الاعتيادية التي تبثها القنوات من خلال الأفلام والمسلسلات المدبلجة التي يتابعها بعض الأطفال كصور متحركة وإنما تعداها إلى نشرات الأخبار المليئة بأخبار الحروب والجرائم والكوارث وما يقع حاليا في العراق وأفغانستان والفيضانات التي وقعت في دول شرق أسيا جميعها تؤثر على الطفل وتولد لديه العنف وجميع هذه المشاهد تقوي من النزعة العدوانية لديهم وعدم القدرة على ضبط النفس واستخدام العنف بدل التفاوض والشعور الدائم بعدم الأمان والخوف والقلق ويلغي الاعلام فكرة الخصوصية ويهدم الهوية ويجعل الشخص متقبلا لكل ما يبثه بسبب سيادة عالم الاشياء وغياب الهدف من الحياة والتخلي عن الاصول ومحاولة الوصول الى التغيير مشيرا مثلا الى تركيز التليفزيون على الفرد الطبيعي لذا يتغذى العقل البشري على مدار الساعة وتكمن الخطورة في الترويح الذي يحصل عليه المشاهد وقد يجلس الطفل لساعات طويلة لمشاهدة عرض الازياء الامر الذي يؤدي به الى حالة من البلادة والانحلال الاخلاقي. برواز والدكتور محمد العوضي استاذ مساعد بكلية التربية الاساسية دبلوم معهد المعلمين تخصص تربية اسلامية – ليسانس كلية التربية جامعة الكويت. ماجستير في العقيدة الاسلامية جامعة ام القرى – دكتوراة في العقيدة الاسلامية في (قضايا المرأة بين العلمانيين والتوفيقيين). هو كاتب في جريدة الرأي العام الكويتية عضو مؤسس للهيئة التأسيسية العالمية للاعلام الاسلامي وعضو ومؤسس للهيئة التأسيسة العالمية للاعلام الاسلامي المنبثقة من رابطة العالم الاسلامي وشارك في العديد من المؤتمرات الفكرية والتربوية في دول اوروبا والعالم الاسلامي. ومعد ومقدم برامج تلفزيونية دورية لقرابة 10 سنوات في فضائيات عديدة OR="Indigo"]:confused: [/COLOR][/FONT][/FONT][/QUOTE] |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|