منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
أنا مهمومة وحزينة.. ما العلاج؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
هناك حلول كثيرة لعلاج الهم والحزن والكرب والغضب، منها:
1- التجئي إلى الله بالدعاء والانطراح بين يديه تعالى، وكثرة الاستغفار، قال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: من الآية60). 2- أكثري من ذكر الله وقراءة القرآن "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28)، فالقرآن شفاء للمؤمنين، قال الله تعالى : "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" (الإسراء:82) وأعد الله الأجر العظيم للمكثرين لقراءة القرآن، فقال: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" (الأحزاب: من الآية35)، وكم يفرح الشيطان عندما يغفل المسلم عن ذكر الله "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" (المائدة:91)، والذي يعرض عنه يكون الهم والحزن صاحبه، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (طـه:124)، والمؤمن يتغير حاله عند سماعه للقرآن: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (لأنفال:2)، وتوعد الله القاسية قلوبهم بقوله: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" (الزمر:22)، وعليك بأذكار الصباح والمساء فبسببهما يحصل الحفظ من الله لك. 3- احذري من المعاصي فهي سبب كبير في الهم والقلق، ومن المعاصي النظر للقنوات والصور والمجلات المحرمة، وكذلك سماع مزمار الشيطان ( الأغاني ) وكل ما يكون للشيطان مدخل عليك، فالشيطان يتبع الذي لا يذكر الله فيسبب له الهم والحزن "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ" (الزخرف: 36 -39) 4- كوني عالية الهمة ولا تلتفتي لصغائر الأمور، كالمشكلات الصغيرة في البيت أو المجتمع، بل حاولي إصلاحها إن أمكن، ولا تجعلي الأعمال والواجبات تتراكم عليكِ. 5- عند غضبك غيري الحال التي أنت عليها، فإذا كنتِ قائمة اجلسي، وهكذا. 6- توضئي. 7- أكثري من الصلاة "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة:45) . 8- وكذلك عليك بالصبر "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة:153). 9- ابتعدي عن العزلة والانفراد ففيهما يوسوس الشيطان أكثر. 10- لا تكثري من التفكير الغير واقعي، كبعض الطموحات والأحلام التي يصعب منالها، وخاصة عند النوم، ولا تذهبي للفراش وليس فيكِ نوم؛ لأنها تكثر الأفكار والخواطر التي من خلالها ينشأ الهم والحزن. 11- ابحثي عن صحبة صالحة واستمعي لدروس العلماء. 12- لا بد لك من صديقة صادقة أمينة صاحبة سر موثوقة تساعدك وترشدك فتنفسي عما أصابك من خلال الجلوس معها وزيارتها. 13- ضعي برنامجاً عملياً واقعياً في حياتك اليومية من غير فتور أو حماس مندفع مع التدرج في تطبيقه، وابحثي عما يشغلك كأعمال البيت، أو دور التحفيظ. 14- وردت أدعية بها يكشف الله همك وضيقك منها: أ – في الصحيحين قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم". ب – وللترمذي عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا همّه أمرٌ، رفع طرفه إلى السماء، وقال: "سبحان الله العظيم" وإذا اجتهد في الدعاء قال: يا حي يا قيوم. ت – ولأحمد عن ابن مسعود مرفوعًا قال: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي. إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحًا". ث – وللترمذي عن سعد مرفوعا: "دعوة ذي النون لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له" وفي رواية: "إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس". جـ - ولأبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة: "ألا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك، وقضى دينك؟ قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني. ح – وفي (المسند) أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، ويُذكر عن ابن عباس مرفوعًا: "من كثرت همومه وغمومه، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله". |
om mohamad |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات om mohamad |
صمت البراري |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى صمت البراري |
زيارة موقع صمت البراري المفضل |
البحث عن كل مشاركات صمت البراري |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
علاج الهموم والأحزان
في كل وقت وحين تتكاثر الهموم والأحزان على المسلمين وأحسن الكلام حسبنا الله ونعم الوكيل. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية حري بنا أن نستعملها في النوازل والمصائب ومنها قوله عليه الصلاة والسلام ((ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحا، قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)). وقد تضمن هذا الحديث أمورا من المعرفة والتوحيد منها: أن الداعي به صدّر سؤاله بقوله: ((إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك))، وهذا يتضمن الاعتراف بأنه مأمور منهي، والعبودية هي نهاية التذلل والخضوع والإنابة، وامتثال أمر الله واجتناب نهيه، ودوام الافتقار إليه، واللجأ إليه، والاستعانة به، والتوكل عليه. ومعنى قوله: ((ناصيتي بيدك)) أي أنت المتصرف في، تصرفني كيف تشاء، لست أنا المتصرف في نفسي، وكيف يكون له تصرف في نفسه مَن نفسه بيد ربه أي بقدرته تعالى (واليد هنا ليست على المعنى المتابدر للذهن الجارحة,كلا أنما على معنى القدرة لأن الله تعالى متصف بالصفات التى لاتشبه صفات غيره) فالعبد أموره بقدرة الله تجري حياته وموته وسعادته وشقاوته والأمر كله إلى الله تعالى .ومن علم أن ناصيته ونواصي العباد جميعا بيد الله وحده، يصرفهم كيف يشاء لم يخشهم بعد ذلك ولم يرجهم، وصار فقره وضرورته إلى ربه وصفا لازما له، ولم يفتقر إليهم، ولم يعلق أمله ورجاءه بهم، وحينئذ توكله على الله، ولهذا قال هود عليه السلام لقومه كما أخبر الله تعالى بقوله: إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم [هود:56]. وقوله صلى الله عليه وسلم : ((ماض في حكمك، عدل في قضاؤك)) قضائه كله عدل، وأمره كله مصلحة، والذي نهى عنه كله مفسده، وثوابه لمن يستحق الثواب بفضله ورحمته، وعقابه لمن يستحق العقاب بعدله وحكمته.ويتضمن جميع أقضيته في عبده من كل الوجوه، من صحة وسقم، وغنى وفقر، ولذّة وألم، وحياة وموت، وعقوبة وتجاوز، وغير ذلك، وقوله: ((أسألك بكل اسم هو لك...)) توسل إليه بأسمائه كلها، ما علم العبد منها وما لم يعلم، وهذه من أحب الوسائل إليه، فإنها بأسمائه، وقد قال تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [الأعراف:180]. ويستفاد من قوله: ((أو استأثرت به في علم الغيب عندك)) أن لله عز وجل أسماء غير التسعة والتسعين المشهورة، والمذكورة في قوله : ((إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة)). القرآن ربيع القلوب، والمراد أن يجعل قلبه مرتاحا إلى القرآن، مائلا إليه، راغبا في تلاوته وتدبره، منوّرا لبصيرته. فتضمن الدعاء أن يحيى قلبه بربيع القرآن، وأن ينوّر به صدره، فتجتمع له الحياة والنور، كما قال تعالى: أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها [الأنعام:122]. فعليكم بالقرآن يا أمة القرآن ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)). اقرؤوا القرآن وتدبروه، وأحلّوا حلاله، وحرموا حرامه، وعظموا حدوده، اقرؤوا القرآن فإن قراءة القرآن قربة من أعظم القرب، وعبادة من أجل العبادات، يعطي الله عليها من الأجر والثواب ما لا يعطي على غيرها، وقد بين النبي كثرة هذا الأجر بقوله: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)). اقرؤوا القرآن واجتهدوا في حفظه، فإن العبد يتبوأ منزله في الجنة على قدر ما في صدره من القرآن، كما قال النبي : ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)). وتعلّموا هذه الكلمات وادعوا بها دائما، عسى الله أن يذهب عنكم الهم والحزن، ويبدلكم مكانه فرحا وسرورا، كما وعدكم على لسان نبيه عيه الصلاة والسلام وعلى جميع إخوانه الأنبياء أجمعين. |
ابن الوافي |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى ابن الوافي |
زيارة موقع ابن الوافي المفضل |
البحث عن كل مشاركات ابن الوافي |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|