الســـــــ عليكم ــــلام
أصدقائي/


خلال تصفحي إحدى المجلات الرياضية قرأت قصة قصيره بس بصدق معبرة وحلوة..


الكل فينا يعرف البرنامج المشهور الذي يقدمه الأسطورة دييجو مارادونا برنامج (ليلة الرقم عشرة)

المهم..
في حلقة من حلقات هذا البرنامج تم إعطاء الأسطورة رساله قديمه جدا لكي يقرأها للجمهور وهذه الرساله جلبتها زوجته للبرنامج ، وهذه الرساله قد بعثها طفل أسمه ماتياس يعبر فيها عن إعجابه بمارادونا ويقول فيها :

"دييجو ..كم أتمنى أن ألتقي بك في يوم من الأيام ، فأنا معجب بك حتى الجنون .. أحيانا لا أنام لأشاهد مبارياتك على التلفزيون .. دييجو أنا ألعب كرة القدم أيضا وأنا هداف فريقي وأفضل لاعب فيه .. أسمي ماتياس "


وبعد أنتهاء الأسطورة من قرائة الرساله أمام الجمهور أخذ ينادي ماتياس لكي يحقق له رغبته باللقاء ، التفت دييجو يمينا وشمالا وهو يقول :
ماتياس ..ماتياس أين أنت يا ماتياس ؟

وهنا حدثت المفاجأه الكبرى ...

حيث لم يدخل الأستيديو طفل صغير بل دخل رجل كبير ؟؟
صعق الجمهور ومارادونا عندما رأوى الرجل الذي دخل..
أنه ماتياس ألميدا لاعب المنتخب الأرجنتيني المعروف..
عانقه دييجو طويلا بانفعال وتفاعل الجمهور لدرجة أن بعضهم ذرف الدموع لم يكن دييجو يتصور أن الميدا هو صاحب الرسالة لذلك كان أنفعاله عفويا .


مارادونا في هذا البرنامج يكتشف حب الأرجنتينين له أكثر فأكثر والأرجنتينيون أيضا أكتشفوا بأنهم يحبونه أكثر مما كانوا يتصورون.



فشكراً جزيلاً لك يادييجـــــو...
__________________
وداعــــــاً دييجـــو .. وشكرا جزيلاً لك