منتديات جعلان > جعلان العامة > الخيمة الرمضانية | ||
أهالي الكامل والوافي: عاداتنا وتقاليدنا في رمضان ما زلنا نحافظ عليها حتى اليوم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
أهالي الكامل والوافي: عاداتنا وتقاليدنا في رمضان ما زلنا نحافظ عليها حتى اليوم
الشهر المبارك فرصةٌ مباركةٌ لتصفية النفوس وتنقية القلوب - تعيش الأمة الإسلامية أعز أجوائها في هذا الشهر المبارك وكل له طابعه الخاص في استقباله لهذا الشهر وفي ذكرياته وبرامجه المتنوعة والمتعددة التي يقوم بها طول الشهر الذي تحل فيه البركة والخير ويعم التآلف الاجتماعي وتسوده المودة والرحمة بين أفراد المجتمع الواحد حيث يترقب المسلمون عامة قدومه كل عام ويعدون أنفسهم قبل حلوله حتى يتمكنوا من صيامه على الوجه الأكمل وللكشف عن ذلك نطوف هذا اليوم بإحدى ولايات السلطنة ليعبر بعص أبنائها عن كيفية استقبالهم لهذا الشهر وما هي الطقوس التي يمارسونها خلاله، نلتقي بعدد من أبناء ولاية الكامل والوافي فماذا قالوا: بدأ الحديث جمعة بن خميس الراسبي عن أهم ما اعتادته ولاية الكامل والوافي في استعدادها لشهر رمضان المبارك قائلا: لقد اعتدنا للاستعداد لهذا الشهر الفضيل بكامل قوتنا وأن لا يكون بيننا وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) صدق رسول الله، وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) وأن نستعد له بالتوبة النصوح لله تعالى ونصلح أحوالنا مع الناس ونطهر قلوبنا من الحقد والبغض والحسد ونصل من قطعنا ونعطي من حرمنا ونعفو عن من ظلمنا, ونطلب العفو ممن قصرنا في حقه ونستسمح من بدرت منا معه زلة بقصد أو بغير قصد وعلينا أن نتصف بالصدق مع الله وحسن الظن بالله وبالناس هذا ما ينبغي للمسلم أن يقوم فيه لاستقبال رمضان وهكذا نحن نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويتقبل منا صالح أعمالنا وإن يوفقنا إلى فعل الخير. ويضيف جمعة الراسبي فيقول (علينا الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية لتقبل الآخر). وعلينا أن نرشد الأخرين بمختلف الطرق المتاحة من كتاب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، وعلينا تشجيع فعل الخير والتحلي بالأخلاق الحميدة جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها، ويمكن أن نقرأ في كتب السلوك وسؤال أصحاب الأخلاق الحميدة وعلينا أن نستعد لاستغلال الأوقات في رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام. ( وعلينا الاهتمام بالصلوات الخمس في جماعة حتى لا يفوتنا أجر في هذا الشهر الفضيل وأن نجتنب ما استطعنا ما يقربنا إلى أي مخالفة نهى الله تعالى ورسوله عنها وأن نكثر من صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القرآن حتى لا نضعف في وسط هذا الشهر واتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو غيرها من الأوقات خلال شهر رمضان وما بعدها بإذن الله). استقبال أما وني بن زيود الراشدي فيقول ينبغي لنا أن نصوم هذا الشهر الكريم بالعزيمة والإيمان الصادق مؤمنين محتسبين متبعين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وعلينا أن نصوم جوارحنا عن الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم وكذلك عن الأكل والشرب لنفوز بالمغفرة والعتق من النار وينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام. ويضيف إن فضل هذا الشهر عظيم ومنزلته عند الله كبيرةٌ وفضائله لا تحصى، ولا تُستَقصَى، والواجبُ علينا أن نفرح غايةَ الفرح، وأن نسعد غاية السعادة بحلول هذا الشهر الكريم بخيراته الموفورة، وميّزاته العظيمة وعلينا أن نحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتقب علينا حيث قال صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) كما وينبغي لنا أن نجتهد في كل لياليه بالصلاة والتوبة وطلب النجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويجب علينا كمسلمين أن نكثر من الدعاء سائلين الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا على اتمامه وصيامه كما أمرنا وأن يتقبل منا الأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم وكنا وما زلنا نستقبل هذا الشهر من منتصف شهر شعبان بمزيد من الأدعية منها (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان). من جانبه يشير أيمن بن عبدالله الراسبي إلى أن دخول رمضان فرصةٌ مباركةٌ لتصفية النفوس، وتنقية القلوب، واجتماع الكلمة على طاعة الله - عز وجل - بأن يُقبِلَ المسلمون جميعهم مُطيعين لله، مُقبِلين على عبادته وطاعته، مُبتَعِدِين عن كلِّ ما يسخط الله ويأباه – سبحانه. وإن موسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله، والتوبة من الذنوب، إن من يتأمَّل حاله - وهذا شأنُ كلِّ واحدٍ مِنَّا - يجِدُ أن تقصيرَه عظيمٌ، وتفريطَه في جنب الله كبيرٌ. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ بني آدمَ خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائين التوَّابون»، فالذنوبُ كثيرةٌ، والتقصيرُ حاصلٌ، وأمامنا موسمٌ عظيمٌ للتوبة إلى الله جلّ وعلا. وإذا لم تتحرَّك النفوس ولم تتحرَّك القلوب في هذا الموسم الكريم المبارك للتوبة إلى الله، والندم على فعل الذنوب فمتى تتحرَّك؟! إن شهر رمضان المبارك ليس بتبادُل باقات الورد والزهور، ولا بإلقاء الأناشيد والأراجيز، ولا بتهيِئَة الملاعب والصالات، ولا بجمع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات؛ إن التهيُّؤ لهذا الشهر الكريم تهيُّؤٌ للطاعة، واستعداد للعبادة، وإقبالٌ صادقٌ على الله - جلّ وعلا - وتوبةٌ نصوحٌ من كل ذنب). العادات والتقاليد وحول العادات والتقاليد المتبعة في رمضان يحدثنا عيد بن عبيد الهاشمي فيقول: ما زلنا حتى هذا اليوم نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا في هذا الشهر الفضيل وفي بعض المناطق والقرى نطلق المدفع لإخبار أهل المنطقة كافة بقدوم شهر رمضان الكريم ويتبادل بعدها أبناء المنطقة والقرى الجبلية على حضور الإفطار الجماعي في المسجد (أو الدعن) الذي كان يتوارثه أهالونا وأجدادنا الأولون وما زلنا نتبادل الأطعمة الرمضانية واستقبال الضيوف من أجل الإفطار سويا. ويضيف الهاشمي: ونخرج العيش (الأرز) والتمر المعمول بالسنوت ويتمسك الرجال الكبار بفطورهم في المساجد أو (الدعن) وإذا لم يكن، فإننا نفطر بالبيوت. ومن عاداتنا وتقاليدنا في الشهر الفضيل أن نقوم بإرسال أطباق التمر واللبن ولقمة القاضي إلى المساجد القريبة منا ليتناولها العابرون والفقراء لتفطيرهم في هذا اليوم المبارك وحيث إن رمضان شهر صلة الرحم والإحسان والتواصل بين الجيران والأقارب هناك ما يسمى بالجلسات الرمضانية بعد صلاة المغرب التي تجمع الأهل والجيران في جو عائلي واحد يتبادلون فيها أخبارهم وبركات هذا الشهر المبارك والخير العميم الذي يعيشونه والنفحات الرمضانية المباركة، وبعد صلاة التراويح يتم تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب. وما ظهر في أيامنا هذه من عادات تختلف عما كنا عليه هو تجمع الشباب في المقاهي والمطاعم وأمام شاشات التلفزيون يستقون من مسلسلات وأفلام القنوات الفضائية، وتتنافس هذه القنوات في تقديم ما يشتهي المشاهد من البرامج بغض النظر عما إذا ما كانت تتوافق مع الأخلاق الدينية أو العادات والتقاليد التي تربى عليها المجتمع أم لا. ومن عاداتنا في رمضان النهوض وقت السحور لتناول وجبة السحور والمسحراتي له دور فعال مرتبط ارتباطا وثيقا بليالي الشهر يبدأ قبل الفجر بساعتين بإيقاظ الصائمين حتى يتناولوا وجبة السحور وهو يصيح في السكة والحارات سحور... سحور قوموا يا صائمين. فوائد العشر الأواخر ويحدثنا ناصربن سالم الزرعي عن أعمال العشر الأواخر من رمضان: أن العشر الأواخر من رمضان لها أهمية خاصة فقد كان الآباء أشد حرصا فيها على الطاعة والعبادة وحلقات الذكر وعلينا أن نحرص على الأعمال الجليلة في هذه الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل وعلينا أن نعلم أهلنا فضائل ليالي هذا الشهر الكريم وأن ننبههم لقيام الليل والحرص على اغتنام هذه العشر وكذلك الاعتكاف في المساجد فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يعتكف فيها حتى توفاه الله. ويضيف : شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار فيه العشر الأواخر التي لعظهما أقسم الله بها في كتابه المنزل حيث قال (والفجر وليال عشر) وفي هذه العشر تحديدا ليلة خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر لا حصر ولا قيد في نعمائها وثوابها التي من حرم خيرها فقد حرم خيراً كثيرا. وليكن لنا في هذه العشر الأسوة المثلى بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث إنة إذا أقبلت العشر شد المئزر وأيقظ أهله للصلاة والقيام والاعتكاف، قال ابن القيم رحمه الله (إضاعة الوقت أشد من الموت.. لأن الموت يقطعك عن الدنيا وإضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة). فعلينا أن نبادر إلى اغتنام الأيام العشر بالإكثار من الدعاء والقيام في ثلث الليل الآخر لعلنا نكون ممن يختم لهم بالغفران والعتق من النار وعلينا أن ننتهز فرصة هذا الشهر الفضيل والحرص على استغلال العشر الأواخر منه حتى ننال رضا الله سبحانه وتعالى.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
يسلمووووووووووووو العنابي جزاهم الله الف خير
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
حمااااااسـ الموضوعـ
يعجبني لم الشملـ كثيــر الله يلم شمل الأمة الإسلامية ابتداءً من العراق إلى الصين
|
الخـــــارج عن القانـــون |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى الخـــــارج عن القانـــون |
البحث عن كل مشاركات الخـــــارج عن القانـــون |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
تسلم يالعنااابي وبعدها الدنيا لسه بخير وفيه ناااس محافظه ع عاداتها ف رمضان ويسلموووولي اهل الكامل وخااااصة أهل الوااافي
وعساك دومات متيز
|
نائب المدير العام
![]() غير متواجد
|
![]() هيــــــــه والله خووووووش عادات ماشاءالله الله يحفضهم عموما هاي العادات مستمره ولله الحمد الف تحيه وشكر لكم وتحيه خالصه الاهالي الكامل والوافي
|
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]()
مااشششاءالله علييهم جد روووعه
الله يحفظهم يارب ويعود عليهم ارمضان بكل خير وان شاءالله كل سنه جذه يكونون روعه المووضووع وخصه الصور تشكرات ونرقب كل ييديد
|
رأإأحة البـأإأل |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى رأإأحة البـأإأل |
البحث عن كل مشاركات رأإأحة البـأإأل |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|