شهد اليوم ما قبل الأخير في ميناء هونج كونج أحوالا جوية مثالية لقوارب الإكستريم الستة المشاركة بالسباق وهو ما لاءم الفرق العمانية بشكل تام. سيطر العمانيون منذ السباق الأول على الساحة بتحقيق مصيرة الفوز في السباقات الأربعة الأولى وفوز الموج مسقط في السباق الأخير. شهد مصيرة العودة إلى الصدارة ولكن بتقدمه على القارب الذي حل ثانيا بسبع نقاط فقط وذاك هو القارب ب تي الذي سيطر على اليومين الثاني والثالث من السباق. واستطاع قارب الموج مسقط أن يستجمع قواه في النهاية ليتصدر في السباق النهائي ما جعله يحل في المرتبة الرابعة بالنتيجة الإجمالية مقتربا من تشاينا تيم وفقط على بعد ثلاث نقاط من القارب الذي جاء في المرتبة الثالثة وهو رامبو ألميرا.
كان قبطان القارب مصيرة بيت كامنج سعيدا جدا بالنتائج التي تحققت لهم هذا اليوم. فقال "إننا نشارك في السباق ب 50% من طاقمنا الأصلي عليه فإن عودتنا إلى القمة ما هي إلا دليل قاطع على كد طاقمنا الجديد خميس العنبوري ولي ماكميلان والتحامهما مع الفريق. وكان اليوم يوما رائعا بالنسبة لخميس على وجه الخصوص. إنه يحقق تحسنا كل يوم وإنه حقا مما يبعث على الرضا أن نراه يصبح عضوا متمما لفريقنا. هذا هو اليوم الكامل الثالث له في السباق التنافسي الكبير ونحن لا نتساهل معه بل نضعه في ظروف سباق قاسية ولكنه يثبت في كل مرة وفي كل يوم أنه على قدر التحدي".
بعد النتيجة التي تحققت في السباقات الأربعة الأولى كان من المتوقع أن يتألق مصيرة في السباق النهائي الذي كان سيجعلهم الفريق الأول في سلسلة سباقات الإكستريم باكتساح نظيف للنتائج في يوم واحد. ولكن لسوء الطالع تعرضوا لمسألة بسيطة في القارب أدت إلى تراجعهم إلى مؤخرة الأسطول خلال سعيهم لحلها. قال بيت كمنج موضحا "لقد كان خطأ أولاد مدارس ودرس يتطلب أن نتعلمه مرة واحدة فقط، فقد أسأنا التعامل مع عوامة العلامة وصرفنا الذهن لذلك ما أدى إلى عدم تمكنا من نصب الشراع بشكل صحيح. وهذا أمر صعب وقاس في ظروف السباق، ولكننا جميعا نتعلم من أخطائنا ولن يحدث هذا مرة ثانية".
سيشهد اليوم الأخير نتائج واضحة للعيان حيث إنهم سيدخلون في ستة سباقات ويكون الأخير منها بنقاط أو علامات مضاعفة، سباق غالبا ما شهد إعادة خلط كاملة للنتائج. وسيركز القارب مصيرة على التأكد من بقاء القارب ب تي بعيدا عنهم وسيتطلع قارب الموج مسقط لكل فرصة للصعود فيها إلى الصدارة وارتقاء منصة التتويج.