منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
فضل شهر رمضان |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
فضل شهر رمضان
شهر رمضان ، شهر كريم ، وموسم عظيم ، يعظم الله فيه الأجر ويجزل المواهب ، ويفتح أبواب الخير لكل راغب ، شهر رمضان ، شهر الخيرات والبركات ، شهر المنح والهبات ، ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{185} )البقرة ، شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ، أوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار . اشتهرت بفضلة الأخبار ، وتواترت فيه الآثار ، ففي الصحيحين ، عن أبي هريرة أن النبي قال : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلق أبواب النار ، وصفدت الشياطين . وإنما تفتح أو أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة ترغيبا للعاملين ، وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الأيمان ، وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره . وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن النبي قال : أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها ، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ، ويزين الله كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة الأذى ويصيروا إليك ، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله . هذه الخصال الخمس ادخرها الله لكم ، وخصكم بها من بين سائر الأمم ، ومن عليكم ليتمم بها عليكم النعم ، وكم لله عليكم من نعم وفضائل :( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ{110} )ال عمران الخصلة الأولى : أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، والخلوف بصم الخاء أو فتحها تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام . وهي رائحة مستكرهة عند الناس لكنها عند الله أطيب من رائحة المسك لأنها ناشئة عن عبادة الله وطاعته . الخصلة الثانية : أن الملائكة تستغفر لهم حتى يفطروا ، والملائكة عباد مكرمون عند الله (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{6} )التحريم . فهم جديرون بأن يستجيب الله دعاءهم للصائمين حيث أذن لم به . الخصلة الثالثة : أن الله يزين كل يوم جنته ويقول : (يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك ) فيزين سبحانه جنته كل يوم تهيئة لعباده الصالحين ، وترغيبا لهم في الوصول إليها ، ويقول سبحانه : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ) يعني : مؤونة الدنيا وتعبها وأذاها ويشمروا إلى الأعمال الصالحة التي فيها سعادتهم في الدنيا والآخرة والوصول إلى دار السلام والكرامة . الخصلة الرابعة : أن مرادة الشياطين يصفدون بالسلاسل والأغلال فلا يصلون إلى ما يريدون من عبادة الله الصالحين من الإضلال عن الحق ، التثبيط عن الخير . ولذلك تجد عند الصالحين من الرغبة في الخير والعزوف عن الشر في هذا الشهر أكثر من غيره . الخصلة الخامسة : أن الله يغفر لأمة محمد في آخر ليلة من هذا الشهر إذا قاموا بما ينبغي أن يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية أجورهم عند انتهاء أعمالهم فإن العامل يوفي أجره عند انتهاء عمله . |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|