تأهل الهلال إلى المباراة النهائية للدوري السعودي بعد أن أقصى اليوم في ثاني لقاءات المربع الذهبي ضيفه الاتحاد بهدف وحيد مقابل لاشيء رغم دخول الهلال بنقص كبير في صفوفه حيث غابوا عنه أبرز لاعبيه بدواعي الإصابة كالذئب سامي الجابر والحارس محمد الدعيع ولاعب الوسط عمر الغامدي .

في هذا اللقاء كان الشوط الأول اتحاديا شهد حضورا من الجانب الإتحادي أكثر منه في الهلال لكنه شوط انتهى بالتعادل السلبي صفر لصفر بعد إلغاء حكم اللقاء السويسري بوسكا هدفا للإتحاد وهدفا للهلال , الأول بداعي التسلل والآخر للمسة يد على المهاجم الهلالي .

في الشوط الثاني انقلب الحال تماما وبدأ الهلاليون الضغط بقوة , ومنذ أول دقيقة ينفرد المهاجم الصاعد محمد العنبر بكرة على خط ال 18 الاتحادي وبينما هو في طريقه لمواجهة مبروك زايد وإذ بالمدافع الاتحادي أسامة المولد يعيقه إعاقة لايتوانى حكم اللقاء في عقاب المولد عليها بالبطاقة الحمراء ليكمل الاتحاديون المباراة ناقصين لاعبا واحدا , وليثبّت المحترف الهلالي كماتشو الكرة ليلعب الركلة الحرة فنفذها كماتشو وأتقنها حينما لم يراها مبروك زايد الا وهي تعانق شباكه هدفا أولا للهلال .

في باقي دقائق هذا الشوط حاول الاتحاديون تعديل النتيجة وأجرى مدربهم يوردانيسكو من أجل ذلك 3 تغييرات مثلما هو الحال عند المدرب الهلالي باكيتا الذي لعب بثلاث تغييرات تكتيكا استطاع به السير بالمباراة إلى بر الأمان بل وشهدت آخر دقائق المباراة ضغطا من قبل لاعبيه كادوا يضاعفوا النتيجة أكثر وأكثر لصالحهم إلا أن صافرة حكم اللقاء كانت أسرع لينتهي اللقاء بفوز هلالي وتأهل للزعيم إلى المباراة النهائية لملاقاة الشباب حامل اللقب في لقاء يريد به الهلاليون الفوز أيضا ليسجلوا احتكارا هلاليا كاملا على بطولات هذا الموسم محليا بعد أن كانوا قد حققوا كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد على الصعيد الرسمي ووديا كأس التضامن ضد الإرهاب وبقي كأس خادم الحرمين "الدوري السعودي" , وليخرج الاتحاد هذا الموسم محليا خالي الوفاض من البطولات السعودية المحلية التي أخرجه الهلال نفسه من اثنتين رسمية منها وواحدة ودية حين كان الخروج الإتحادي الأول على يد الهلال في كأس التضامن ضد الإرهاب , وجاء الخروج الثاني بشكل رسمي للمرة الأولى في كأس ولي العهد , ثم ليكمل الزعيم حالات التخصص في إخراج العميد للمرة الثالثة هذا اليوم في كأس خادم الحرمين البطولة الأغلى سعوديا .