منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
الدعوة مفتوحة لمساندة الأحمر |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
الدعوة مفتوحة لمساندة الأحمر
بعيدا عن المناورات ... و بعيدا عن العاطفة ... وبعيدا عن مغالطة الواقع ... وبواقعية شديدة وشفافية ووضوح ... فإن لقاء منتخبنا الوطني اليوم أمام شقيقه المنتخب العراقي يعني لقاء العودة للبطولة وإثبات الذات ... ويعني كذلك لقاء عنق الزجاجة للمنتخبين على حد سواء ... فإما نكون أو لا نكون ... وإما نبقى أو نخرج ... فالفائز سيكون أقوى المرشحين لبلوغ نصف النهائي ... والخاسر سيضع نفسه في مأزق صعب للغاية وبإمكانه إنهاء طموحات وآمال جماهير الفريقين دون استثناء ... أما التعادل فسيبقي الحال على ما هو عليه حتى النهاية وتتبقى جولة أخيرة هي من ستقول كلمة الفصل في يوم فض الإشتباك الكبير في مجموعة (الموت) الملتهبة ... وهذا أمر لا تحمد عقباه ولا يمثل بوابة العبور المضمونة للمربع الذهبي ... لأن الظروف لن تقف معك في كل الأحوال ومن المؤكد بأنها ستتغير ... ولن يكون هناك منقذا آخر سوى (دعاء وبركة الوالدين) لتحقيق الهدف المنشود والذي رسمه فريقا مواجهة اليوم تحديداً ...
ظروف متشابهة منتخبنا تعادل سلبيا مع الأزرق الكويتي ( العجيب ) في أمسية عصيبة لم نتصورها إطلاقا في إفتتاح خليجي 19 وخرج بنقطة ثمينة جدا بعد أن تلافى هزيمة كادت تحبط معنويات الجميع حتى اللحظة على أقل تقدير ... وأبناء الرافدين ( العراق ) تعرضوا لهزيمة تاريخية على يد البحرين هي الأولى لهم في جميع مشاركاتهم في دورات كأس الخليج منذ إنطلاقتها وحتى اللحظة ... ليخسر ( بطل آسيا ) ثلاث نقاط كاملة و ( 5 ) لاعبين مؤثرين في صفوف الفريق كانت بمثابة الخسارة المزدوجة في تلك الأمسية التي شهدت الكثير من الأحداث السلبية بين الطرفين ... إذن الأمور تبدو متشابهة بين الجانبين ... ولا بديل عن الفوز لكليهما دون أي بديل آخر حتى يكملا مشوار البقاء في دائرة التنافس حتى النهاية ... عدا ذلك فإن الأمور ستبقى معلقة ومرهونة بنتائج الآخرين حتى الجولة الأخيرة من هذه البطولة الخليجية المميزة .. درس مبكر بلا شك بأن التعادل السلبي الذي خرج به منتخبنا أمام نظيره الكويتي في إفتتاح البطولة جاء بمثابة الدرس المبكر لنجوم منتخبنا وجهازه الفني والاداري على حد سواء ، وكشف لنا عن الكثير من الأمور الفنية والخططية التي يجب أن يتم معالجتها بصورة مباشرة في لقاء اليوم لأن الوقت لا يحتمل التأخير إطلاقا ، وبأن الهفوات لا بد أن تغيب في لقاء اليوم بأي حال من الأحوال ، وبإعتقادي بأن هناك أسلحة مميزة بإمكاننا تفعيلها بشكل مباشر في أمسية اليوم الحاسمة وهي التي لم تكن حاضرة بالشكل الذي كنا ننتظره في مباراتنا أمام الكويت . مفاتيح الفوز وعندما نتحدث عن مفاتيح الفوز لدى منتخبنا فإنها تعد كثيرة مقارنة بالمنتخبات الأخرى التي لا يوجد لها هذا العدد الكبير من عوامل النجاح ، وأول ما يجب أن أشير إليه في هذا المقام هو عاملي الأرض والجمهور بطبيعة الحال ولكن كان الأخيرغائبا تماما في لقاء الإفتتاح ولم يساهم في إضافة قوة دافعة إضافية للأحمر كنا نتوقعها خاصة بعد أن شاهدنا المؤازرة الكبيرة في البطولة الودية الماضية ، أما من الناحية الفنية فإن لدينا أكثر من ثلثي الفريق بإمكانه تسجيل الأهداف من كافة أجناب الملعب مثل فوزي والعجمي وعايل وكانو ومظفر والميمني إضافة إلى المهاجمين الصريحين عماد وهاشم وحسن ربيع هذا من جانب ، أما الجانب الآخر فهو تفعيل الأطراف التي لم نشاهدها في المباراة الأولى بالرغم من إمتلاكنا لظهيرين مميزين جدا وهما حسين مظفر والشيبة بالرغم من قلة جرأته الهجومية نظرا لقصر تجربته في الظهير الأيمن ، مع العلم بأن مهاجمينا يتعاملون بشكل إيجابي جدا مع الكرات الهوائية في ظل وجود عماد الحوسني وحسن ربيع على وجه التحديد ، وبالطبع فإننا لا نغفل الكرات البينية التي ظهرت خطورتها من خلال لعبة واحدة فقط كانت من الميمني إلى هاشم الذي إنفرد على إثرها ولكنه فضل ( السلبية ) في التعامل مع الكرة بالرغم من أفضلية التسديد أعلى الحارس ، كما أن هناك عاملا آخر وهو التسديد المباشر القوي والذي يتقنه الكثير من نجومنا وخاصة خليفه عايل واحمد كانو وحسين مظفر ... إذن ... علينا أن نتفق جميعا بأننا لا زلنا نختزل الكثير من الإمكانيات التي بإمكانها صنع الفارق في لقاء اليوم مقارنة بالظروف التي يمر بها المنتخب العراقي الشقيق وأهمها غياب أربعة عناصر أساسية عن المباراة ، وما دمنا نؤمن بقدراتنا فإن النتيجة ستأتي بلا شك بأي وقت من أوقات المباراة دون أن يكون هناك داع للإستعجال من قبل الجماهير التي نطالب منها الكثير في مواجهة اليوم ، ويبقى على لوروا أن لا يستعجل في التغييرات مثلما حدث في لقاء الكويت الماضي بعد أن أخرج لاعبين يمتازان بالشقين الدفاعي والهجومي على السواء بلاعبين ( هاشم ومانع ) لا يجيدان الشق الدفاعي إطلاقا وهو الأمر الذي أرهق أحمد كانو في الشق الدفاعي بعد أن ظهر وحيدا في أوقات عديدة تحتم تواجد دفاعي أكبر عما شاهدناه مرات عديدة . منقوووووول جريدة الوطن ![]() |
عمانيه وكلي فخر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عمانيه وكلي فخر |
البحث عن كل مشاركات عمانيه وكلي فخر |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|