منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
جملة أحكام الصوم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
تعريف :الصيام وفضله: -1
ربما لا تخلوا مثل هذه التعريفات التي تحدد أهداف ومعاني الأشياء الحيوية في ديننا من توسعة الثقافة الخاصة والعامة. أ- الصوم في اللغة: الصوم والصيام مصدران لفعل صام ويطلق الصوم في كتب اللغة على الإمساك عن الشيء، وصام عن الشيء صوما صياما: أمسك، يقول الله عز وجل: "فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي اني نذرت لرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا"( سورة مريم. الآية 26 ) وهنا فيه دلالة عن الإمساك عن الكلام. وقد نقل ابن منظور عن التهذيب أن الصوم في اللغة هو الإمساك عن الشيء والترك له، قال: وقيل للصائم: صائم لإمساكه عن المطعم والمشرب والمنكح وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام وقيل للفرس صائم لإمساكه عن العلف مع قيامه. قال النابغة الديباني في وصف طائفة من الخيول: خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما1 وعرف ابن منظور الصوم بأنه ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام. 2 ب-: في الاصطلاح الشرعي: قام مجموعة من الفقهاء بتعريف الصوم ومنهم الإمام الجرجاني الذي عرفه بأنه "لإمساك عن الأكل والشرب والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية"3 وعرفه التمرتاشي بقوله: "إمساك عن المفطرات حقيقة أو حكما في وقت مخصوص من شخص مخصوص مع النية" .4 ونقل أبو حبيب عن أطفيش أن الصوم هو إمساك المكلف بالنية من الليل عن تناول المطعم والمشرب، وكل ما يصل الجوف والاستقاء والاستمناء والجماع والكبائر من الفجر إلى المغرب تقربا إلى الله تعالى" .5 ب: فضل الصيام عامة إن للصوم أفضال كثيرة وثواب وأثار عظيمة تشمل كل من الفرد والمجتمع، سواء كان فرضا كصوم رمضان أو صوما مسنونا كصوم ثلاثة أيام من كل شهر وصوم عاشوراء وغيره، ويشهد لفضل الصوم ويقرره الأحاديث النبوية التالية: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقو الله تعالى: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان، إذا لأفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه). رواه البخاري . وقوله صلى الله عليه وسلم: (من صام يوما في سبيل الله عز وجل زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا ).رواه البخاري وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة: يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيشفعان ) ..رواه البخاري وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الجنة باب يقال لها الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فيقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد). رواه البخاري |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
وقوله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحض للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ). رواه البخاري.
في رحاب هذه الأحاديث النبوية العظيمة التي تبين أفضال الصوم وترغب وتحفز المسلمين وتحبب لهم هذه العبادة، حيث نجد الحديث الآخير أعطى للشباب الأعزب الذي لا يقدر على الزواج حلا لترويض النفس وللسيطرة على شهوة الفرج وهو الصوم، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بالوجاء. فبقدر صدق نية الصائم في صومه وكان من أجل التقرب إلى الله عز وجل ونيل رضاه، إلا وكان الصيام كآلة تحكم، إذ بواسطته يسدل الصائم سيطرته على ذلك الغليان الشهواني داخل نفسه الذي يكون نتاجا لتناوله أو إكثاره من بعض الأغذية والمشروبات التي تتكون من بعض المواد التي تساعد على تحريك الغريزة الجنسية لديه. فترك هذه السنة المحمدية سبب في انتشار الانحلال الخلقي لدى كثير من سباب الأمة الإسلامية، فأصبحت غريزة الشهوة تسيطر عليهم حتىأثر ذلك على تفكيرهم وسلوكاتهم. وتوضح الأحاديث السالفة الذكر جزاء الصائمين الذي خصص لهم الله عز وجل بابا في الجنة يدعى الريان لا يدخله غيرهم، وكفى أن الصيام شفيع على العبد الصائم يوم يفر المرء من أخيه وأبيه ووالده فيقول ربي منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه. وكل هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الله سبحانه وتعالى رحيم بنا، فأنعم علينا نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى يبقى فقط منا أن نشكره عليها وباب الله مفتوح في كل وقت وحين. 2- الصوم قبل الإسلام وبعده: إن الصوم عبادة قديمة معروفة في جميع الأديان والشرائع وهو شأن عرفه المتدين وسيلة من وسائل التقرب إلى الله، وعرفه الوثني طريقا من طرق التهديب والرياضة. فهو ليس خاصا بطائفة ولا رسالة دون رسالة وإنما كان شأنا فطريا يشعر بالحاجة إليه في فترات متتابعة أو متفرقة. فالصوم كان إذن مشروعا في جميع الملل والنحل يؤدون هذه العبادة مع اختلاف في الكيفيات. فنجد الديانة الهندية تختلف عن الديانة المسيحية والديانة اليهودية يختلف صيامهم عن صيام المسلمين وهكذا، وسنعمل على تبيان ذلك الاختلاف في أربعة أديان من خلال ما يلي: الديانة البرهمية الهندية: وهي من أقدم الديانات التي لا يزال عدد لا بأس به من الناس يدين بها. فمجموعة من الطوائف الهندية خصصت لنفسها أيام للدعاء والعبادة يصومونها أكثر أفرادها، فيكفون عن تناول الطعام فيصومون نهاره ويسهرون الليل كله، ويبيتون يتلون الكتب المقدسة ويراقبون الله. وهناك أيام ينفرد النساء فقط دون الرجال بصيامها وتسمى ب "برت" أو العهد.و الغاية من الأيام التي تصومها الطائفة الهندية هي من أجل تغذية الروح بالغداء الروحاني.6 ويصوم البراهمة كذلك في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر من كل شهر هندي، ويبلغ بذلك عدد الأيام التي تصام عند البراهمة أربع وعشرين يوما من كل سنة، مع التشديد في شرائط الصوم وأحكامه بالنسبة للطائفة الجينية بالهند، إذ يصوم أتباعها ويواصلون أربعين يوما7 |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
الصوم عنداليهود: فهو يعتبر عندهم رمزا للحداد والحزن، كان يلجأ إليه إذا هددهم خطر أو إذا كان كاهن أو ملهم يعد نفسه لإلهام أو نبوة بحد تعبيرهم. ويصومون مؤقتا إذا اعتقدوا أن الله ساخط عليهم غير راض عنهم، أو إذا حلت بالبلاد نكبة عظيمة أو وباء فاتك8. فأيام الصيام في التقويم اليهودي محددة، إذ نجدهم يصومون اليوم العاشر من الشهر السابع من سنتهم وهو يوم كفارة الخطايا يبتدأ فيه الصوم من المساء إلى المساء، وفي الأيام الأخرى يبتدئ من الشروق وينتهي عند ظهور أول نجوم الليل، كما أن أحبارهم شرعوا أربعة أيام أخرى تذكارا لوقائع بيت المقدس ويوم آخر تذكارا لنجاتهم من سلطان ملك الأعاجم. وصوم أول يوم من السنة الذي هو شائع عند كثير من الطبقات، وهناك أيام تشرع ويأمر بها الربيون بصيامها في حالة إذا تعرض الشعب لخطر ما أو أثناء تأخر المطر أو أيام المجاعة وغيرها.
وكما نجد أيام الصيام الشخصية المختارة التي يفضلها بعض الأفراد دون بعض وهي شائعة في تاريخ اليهود منذ زمن، ولا تسمح الشريعة اليهودية بصيام أيام الأعياد، غير أن التلمود يبيح صوم هذه الأيام، بشرط أن يكفر عنه بصوم آخر في أيام عادية9. الصوم عند المسيحية: إن المسيحيين ليس في شريعتهم نص على تشريع صوم زائد على ما كان في التوراة فكانوا يتبعون صوم اليهود، ومن المرجح أن يكون يوم الكفارة. وقام رهبانهم بتشريع صوم أربعين يوما إقتداءا بالمسيح الذي صام أربعين يوما قبل بعثته. ففي القرن المسيحي الأول ذكر القديس "إيرنيسن" الأنواع من الصيام المنتشرة في هذا القرن، فمنها ما يستغرق اليوم، ومنها ما يستغرق يومين، أو بضعة ايام ومنها ما يستغرق أربعين ساعة متوالية. أما في القرن الثاني المسيحي فقد انتشر في بعض الأقطار صوم يوم الأربعاء من كل أسبوع. وفي الفترة ما بين القرن الثاني والقرن الخامس المسيحيين، نال الصوم قسطا كبيرا من التنظيم والتقنين وقد اتسم الصوم بالصلابة والشدة في القرن الرابع، وتختلف عادات وأوضاع الصوم باختلاف البلاد التي يسكنها المسيحيون فكان في "روما" صيام يختلف عن الصيام في "لانان" و "الإسكندرية" وكان بعضهم يمسك عن تناول الحيوانات خلافا لغيره، وبعضهم يجتزى بالسمك والطيور، وبعضهم يضرب عن البيض والفواكه، وبعضهم يجتزى بالخبز اليابس، وبعضهم يكف عن كل ذلك. وشرعت أيام أخرى للصوم في القرون المتأخرة تذكارا لحوادث وأيام تتصل بحياة المسيحوبتاريخ المسيحية يطول عدها، منها ما يستغرق ثلاث ساعات، ومنها ما يستغرق أربعا يمسك فيها الصائم عن الأكل والشراب .10 الصوم في الإسلام: كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل فرض صيام رمضان قد صام يوم عاشوراء وأمر المسلمين بصيامه، وكان النبي النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر من يوم وصوله إلى المدينة مهاجرا حتى فرض عليه وعلى أمته صيام شهر رمضان، وكان ذلك بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة. وبعد أن انقضت أيام العسرة والمحنة، وتهيأت أسباب العيش حتى لا يقول قائل إن الصوم كان اضطراريا، ولم يفرضه الله عز وجل إلا بعد أن رسخت العقيدة في قلوب المسلمين، وبعد أن ألغوا الصلاة وهاموا بها وتلقوا جميع الأوامر والأحكام الشرعية بقبول واستعداد . وكان فرضه يوم الاثنين من شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة11، وأنزل الله عز وجل قوله: "Øيأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون×"(البقرة183). وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول فريضة الصيام عليه خرج إلى مسجده الشريف بالمدينة وبشر المسلمين بما نزل عليه من فريضة الصيام، وبشرهم بمزاياه وفضائله، ووصف لهم بأنه شهر خير وبركة. فقال لهم في بيان رائع ساطع: (أتاكم شهر رمضان، شهر خير وبركة ... يغشاكم الله فينزل فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء فأروا الله فيكم من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
وفي الختم فالسر من عرضي لتاريخ فرض شعيرة الصوم ليس من اجل معرفة أن هذه العبادة قديمة، وأنها كانت مفروضة في جملة من الأديان والشرائع المختلفة فقط. وإنما لنبين الأهمية التي أولها الناس من قبل لهذه العبادة وحرصهم الشديد في أدائها والإكثار منها لما لها من فوائد على النفس والصحة.ولكي نصحح فهم بعض المسلين الذين يظنون أن الإكثار من الصيام يؤثر على الصحة ويضعف من التفكير وهلم جرا، ولهذا نجدهم يقتصرون في صيام رمضان فقط دون أيام أخرى بعده، نظرا لوجوبه عليهم و مخافة العقاب لمخالفة أوامر الله عز وجل. غافلون عن الآثار الايجابية لهذه العبادة على الفرد وعلى المجتمع أيضا. فبواسطتها يمكن للمسلم أن يكبح جماح شهوته ويسيطر على نفسه ألا مارة بالسوء، ليتقرب إلى الله عز وجل فينال الدرجات العلى عنده سبحانه وتعالى.
3- أنواع الصيام قسم ابن جزي الصيام إلى ستة أنواع: منه الواجب، والسنة، والمستحب، والنافلة، والحرام والمكروه. فالواجب كصيام رمضان وقضاؤه، وصيام الكفارات والصيام المسنون كصيام يوم عاشوراء وهو العاشر المحرم، وقبل التاسع، والمستحب كصيام الأشهر الحرم وشعبان والعشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة وستة من شوال وثلاثة أيام من كل شهر ويوم الاثنين والخميس، أو صيام النافلة وهو كل صوم لغير وقت ولا بسبب، والصيام الحرام كصيام يوم الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة التي بعده وغيرها. وسنقصر في حديثنا على هذا الموضوع على تقسيم أنواع الصيام إلى ثلاثة أقسام وقي الصيام الواجب والتطوع والصيام الحرام أو المكروه مع ذكر فضل كل نوع من هذه الأنواع: أولا: الصيام الواجب: فأما الواجب فينقسم بدوره إلى ثلاثة أقسام وهي: صوم رمضان: ① صوم رمضان: وهو واجب بالكتاب والسنة والإجماع. فأما الكتاب فقوله تعالى: "يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" (البقرة 183 )وقوله عز وجل: "(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه)" .البقرة185) أما السنة فقوله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإتياء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت ).رواه البخاري وقد أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان، وأنه أحد أركان الإسلام التي علمت من الدين بالضرورة، وأن منكره كافر مرتد عن الإسلام، وهو شهر فضله الله عز وجل على سائر الشهور واختصه بمزايا متعددة. حيث فيه أنزل القرآن الكريم، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومن تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى الفريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والخير ثوابه الجنة، وشهر المواساة وشهر يزداد رزق المؤمن، وفضل الله عز وجل كل ما يقع فيه من أفعال وأضرب البر والإحسان ومنها: 2) الصدقة: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي الصدقة أفضل قال "صدقة في رمضان"رواه الترمدي. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائما فله أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء) .رواه الترمدي فهذين الحديثين يوضحان جليا فضل التصدق في شهر رمضان، الشهر الذي يتخلى فيه الناس عن عادتهم الجارفة وعن الصفات الذميمة كالشح وغيرها فيسارعون ويتنافسون فما بينهم في الخيرات وأعمال البر كإخراج الصدقات والعطف على المحتاجين والفقراء وتقديم يد العون لهم قصد نيل الأجر والتواب والتقرب إلى الله عز وجل. 3) قيام الليل: كان الحبيب المصطفى يحي ليالي رمضان كلها بالذكر والصلاة والدعاء وكل أضرب العبادة. وإذا دخل العشر الأواخر من رمضان اجتهد في إحيائها أكثر من سابقتها وأيقظ أهله. فقد رويت سيدتنا عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا دخل العشر الأواخر، أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر) .رواه البخاري قولهارضي الله عنها احيا الليل استعارة على سهره صلى الله عليه وسلم في إحياء الليل في طاعة الله عز وجل، وفيها الحرص على مداومة القيام في هذه الأيام من شهر رمضان وإحيائها بالعبادة والاستكثار من الطاعات. غير أن في عصرنا الحاضر أصبحت هذه السنة المحمدية مهجورة كليا، فقل من المسلمين من يقوم الثلث الأخير من الليل ليناجي الله عز وجل وهو في السماء الدنيا كما في الحديث، إما لأنهم لا يدركون فوائدهاوأجرها العظيم أم انهم أصيبوا بالوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت. 4/ تلاوة القرآن الكريم: نزل القران في شهر رمضان ، فكان من الاجدى أن يكثر فيه من تلاوته أناء الليل وأطراف النهار. ومدارسته وتدبره وتخصيص وقت لحفظه، وقد وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم توضح حاله مع كتاب الله في رمضان ومن ذلك ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل القراءة في قيام رمضان أكثر مما يطيل في غيره فقد صلى معه حديفة ليلة فقرأ بالبقرة ثم آل عمران، لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها يسأل فما صلى ركعتين حتى جاء بلال، فأذنه بالصلاة وقال صلى الله عليه وسلم: (الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منفعته الطعام والشراب بالنهارفشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ). وكما أن الحبيب كان يكثر من تلاوته في رمضان وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان. وخلاصة القول أن تخصيص شهر رمضان بفرض الصيام هي الوقت الذي ظهرت فيه النعمة الكبرى التي يجب أن نشكر الله عليها وهي نعمة البدء بإنزال القرآن على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن القرآن أقوى ما يطهر القلوب ويسمو بالأرواح. |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
5/ ليلة القدر: إن في هذه الليلة المباركة نزل القرآن من السماء الدنيا إلى قلب رسول الله عز وجل بواسطة جبريل عليه السلام، وهي ليلة كما وصفها الله عز وجل خير من ألف شهر يقول الله تعالى:"إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر"(سورة القدر :3) . وتكون في أوتار العشر الأواخر من شهر رمضان، تتقدم وتتأخر فيها، ولا تخرج منها، وكان من حكمة الله تعالى ورحمته بعباده أن جعلها غامضة مبهمة ومخفية في العشر الأواخر من شهر رمضان، ليتحراها المسلمون، لتعلوا همتهم ويشتد طلبهم ويحيوا الليالي الأخيرة كلها بقيام وعبادة ودعاء، ليتزود بالتقوى والتقرب إلى الله عز وجل. وهكذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه الأواخر من رمضان. فقد روت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ملا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره) .رواه الترمدي.
وقد تضافرت الأحاديث والأخبار على أنها في العشر الأواخر، والسبع الأواخر من رمضان وأنها في الوتر من الليالي، فعن إبن عمر رضي الله عنهما قال : "أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحر يها فليتحرها في السبع الأواخر) .رواه البخاري . وعن عائشة رضي الله عنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوثر من العشر الأواخر من رمضان) .رواه البخاري فهي إذن ليلة خير من عبادة ثلاثة وثمانين سنة، ويكون فيها نوع من انتشار الروحانية ونزول الملائكة إلى الأرض، وتتقرب إلى المسلمين وتتباعد عنهم الشياطين، ويستمر ذلك الجو الرباني إلى مطلع الفجر. 6) الاعتكاف: وهو ملازمة الأمر أو الشيء وحبس النفس عليه، وهو الإقامة الكاملة في المسجد ولزومه للعبادة والذكر والخلوة فيه لمراقبة الله ومناجاته، وأفضل المساجد للاعتكاف المسجد الحرام، فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، فالمسجد الأقصى، ثم أي مسجد من مساجد المسلمين. فلاعتكاف أحكام يجب التقيد بها منها عدم الخروج من المسجد إلا للضرورة أو لحاجة شديدة، وكذا عدم مباشرة النساء، ويرى بعض الفقهاء أن الاعتكاف لا يكون إلا مقترنا بصوم. والدليل الدال على ضرورة لزوم المسجد في الاعتكاف وعدم الخروج منه إلا لحاجة شديدة ما روته سيدتنا عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا) رواه البخاري . قال الإمام مالك: ولا يبيت المعتكف إلا في المسجد الذي اعتكف فيه إلا أن يكون حباؤه في رحبة من رحاب المسجد، ولم أسمع أن المعتكف يضرب بناء يبيت فيه إلا في المسجد أو في رحبة من رحاب المسجد، ويدخل المعتكف المكان الذي يريد الاعتكاف فيه قبل غروب الشمس من الليلة التي يريد أن يعتكف فيها 12. إن الاعتكاف رياضة روحية وتزكية نفسية وتطهير للقلب والعقل من غلبة أغراض الدنيا على نفس المؤمن. لمساعدة النفس على التفرغ لممارسة ألوان العبادات من صلاة وذكر لله تعالى من تسبيح واستغفار، وتلاوة للقرآن وتدبر لآياته، وحفظه، وطلب للعلم الذي ينفع المسلم في آخرته، وخلوة لمراقبة الله ومناجاته ودعاء ابتهال وتوبة ومحاسبة النفس، ويلجأ إلى كل هذا ليزداد شوقا ورضا الله عز وجل ولقائه، ولهفة إلى عفوه ومغفرته وحبه. 7/الاعتمار: وهو زيارة بيت الله الحرام للطواف والسعي في رمضان إذ قال صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة) رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) رواه البخاري. غير أنه يجب أن يعلم أن العمرة في رمضان وإن كان لها مثل ثواب الحج، إلا أنها لا تسقط فريضة الحج ،وقد وقع خلاف حول ما إذا كان الأفضل العمرة في رمضان، أو في شهر الحج، فقيل أن العمرة في رمضان لغير النبي أفضل، وأما في حقه فما صنعه أفضل وذلك لأنه فعله للرد على أهل الجاهلية الذين كانوا يمنعون الاعتمار في أشهر الحج وهذا هو رأي الجمهور. تانيا-. صوم الكفارة: وهي ما يكفر به الذنب المترتب على المخالفة للشارع، فمن خالف الشارع فجامع أمراته في نهار رمضان أو أكل أو شرب عمدا وجب عليه أن يكفر عن هذه المخالفة بفعل واحد من ثلاث: إما عتق رقبة مؤمنة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا لكل مسكين مدا من بر أو شعير أو ثمرا بحسب الاستطاعة، وتعدد الكفارة المخالفة فمن جامع في يوم وأكل أو شرب في يوم آخر فإن عليه كفارتين، يقول ابن عاشر في منظومته: وكفرن بصوم شهرين ولا أو عتق مملوك بالإسلام حلا وفضلوا إطعام ستين فقير مدّا المسكين من العيش الكثير13 والحكمة من الكفارة هي صون الشريعة من التلاعب بها وانتهاك حرمتها، وتطهر نفس المسلم من آثار ذنب المخالفة التي ارتكبها بلا عذر. ومن هنا كان ينبغي أن تؤدي الكفارة على النحو الذي شرعت عليه كمية وكيفية حتى تنجح في أداء مهمتها بإزالة الذنب ومحو آثاره من على النفس، والأصل في الكفارة14. قول تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات"(هود:) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيث كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).رواه الحاكم ثالثا- صيام الندر: وهو الصيام الذي يفرضه المسلم على نفسه تقربا لله عز وجل ويجب على الوجه الذي ندره به، فمن ندر صيام يوم أو أيام معينة وجب عليه صيامها لقوله تعالى: "وليوفوا ندورهم". رابعا: صيام التطوع: هو الصيام الذي يؤديه المسلم تقربا لله قصد الاستزادة في الأجر والثواب وهو ليس واجبا عليه. وقد اختلفت سنن الأنبياء في الصوم، فنجد سيدنا نوح عليه السلام يصوم الدهر كله، وكان سيدنا داوود عليه السلام يصوم يوما ويفطر يوما، وسيدنا عيسى عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يومين أو أياما. أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو يصوم حتى يقال لا يفطر، ويفطر حتى يقال لا يصوم ولم يستكمل صيام شهر إلا رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم عارفا بفوائد الصوم والإفطار مطلعا على مزاجه وما يناسبه فاختار بحسب مصلحة الوقت ما شاء، واختار لأمته صياما15 منها: صوم يوم عرفة: السر فيه أنه تشبه بالحاج وتشوق إليهم وتعرض للرحمة التي تنزل إليهم وسر فضله. على صوم يوم عاشوراء أنه خوض في لجة الرحمة النازلة ذلك اليوم، والثاني تعرض للرحمة التي مضت وانقضت فعمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثمرة الخوض في لجة الرحمة وهي كفارة الذنوب السابقة والبنو من الذنوب اللاحقة بأن لا يقبلها صميم قلبه. فجعلها لصوم عرفة16 . فقد روى من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال" صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال يكفر السنة الماضية" رواه مسلم . وكما كان صلى الله عليه وسلم يصوم عشر من ذي الحجة بتمامها وروى عنه أنه قال: (أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة) . رواه أحمد صوم ستة من شوال: السر في مشروعيتها أنها بمنزلة السنن الرواتب في الصلاة تكمل فائدتها بالنسبة إلى أمزجة لم تتم فائدتها بهم، وإنما خص في بيان فضله التشبه بصوم الدهر لأن من القواعد المقررة أن الحسنة بعشر أمثالها17 . فقد روى عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله) رواه البخاري . صوم أيام البيض من كل شهر: وهي اليوم الثالث عشر، والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهجري. فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (أوصاني خليلي بثلاث: وذكر من بينها صيام ثلاثة أيام من كل شهر) رواه البخاري . صوم يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع: إن هذه الأيام تعوض فيها أعمال بني أدم أمام الله عز وجل، فكان من الأجدى أن تعرض أعمال المسلم وهو صائم ليلقى الله وهو راض عنه، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس فسئل عن ذلك فقال:(إن الأعمال تعرض كل إثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم أو لكل مؤمن إلا المتهاجرين فيقول أخوهما) رواه الترمدي . صوم شعبان: وردعن فضل صيام شعبان أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال لا الحصر ما روته سيدتنا عائشة قالت: (ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان) صحيح البخاري ويرى جمهور فقهاء الشافعية منع تخصيص النصف الثاني من شهر شعبان بالصيام ووصل رمضان به، وإن حكم ذلك استقبال رمضان بصوم يوم أو يومين ودليلهم قوله صلى الله عليه وسلم" إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" . وتخصيص صوم النصف من شهر شعبان من سنة الحبيب الذي كان يكثر في هذا الشهر الصيام تمهيدا وتدريبا واستعدادا لاستقبال خير الشهور وهو رمضان. صوم عاشوراء: وسر مشروعيته أنه وقت نصر الله تعالى "موسى" عليه السلام على فرعون وقومه، وشكر موسى بصوم ذلك اليوم، وصار سنة بين أهل الكتاب والعرب، فأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: "لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم".18 وذكر العلماء أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب: - المرتبة الأول: صوم ثلاثة أيام التاسع والعاشر والحادي عشر - المرتبة الثانية: صوم يوم التاسع واليوم العاشر - المرتبة الثالثة:صوم يوم العاشر وحده19 الصوم الحرام: لقد سن الشرع صيام أيام في السنة وأمر الناس بصيامها، ونهى عن أيام بعدم تخصيصها بصيام وكما أنه حدد لنا بعض الحالات التي يحرم فيها للمسلم بالصيام ومنها: ① صيام المرأة بغير إذن زوجها وهو حاضر: لا يحل لامرأة أن تصوم النفل بغير إذن زوجها أو علمها برضاه، إلا إذا لم يكن محتاجا إليها كأن يكون غائبا أو محرما لحج أو عمرة أو معتكفا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصوم المرأة وزجها شاهد يوما من غير شهر رمضان إلا بإذنه". والحكمة في ذلك أن زوجها له الحق الواجب عليها في أن يستمتع بها في أي وقت فيحرم عليها الاشتغال بالنقل وإهمال الواجب الذي هو حق الرجل، وهو حق فوري لا يحق تأجيله بفرض له وقت متسع كصلاة ظهر في أول الوقت20 . ② صيام الضيف بغير إذن رب المنزل: قال بعضهم: يكره للضيف أن يصوم بغير إذن رب المنزل وقد ورد في ذلك حديث ضعيف، والحق أن ذلك يرجع إلى حالة المضيف إن كان ذلك يضايقه أو لا يضايقه لأن إزالة أسباب النفرة والجفوة أمر مطلوب من كل مسلم ولا يليق شرعا أن تنزل ضيفا عند أخيك فيتكلف لك ويستعد لإكرامك فترد عليه كرامته، وتمنع عن طعامه وتتركه يأكل وحده.21 3-صوم يوم الشك: حكمته أنه مكروه عند الجمهور، حرام عند الشافعية لقول عمار بن يسار رضي الله عنه:" من صام اليوم الذي شك فيه فقد عصى أبا القاسم". وكره سفيان الثوري ومالك بن أنس وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق أن يصوم الرجل اليوم الذي شك فيه. وكره الحنابلة صوم يوم الشك واستقبال رمضان باليوم واليومين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه. أما إن حال دون رؤية الهلال عيم أو قتر وجب صيامه وقد أجزأ إذا كان من شهر رمضان، وفي رواية أخرا عن الإمام أحمد لا يجب صومه ولا يجوز في رمضان. وقال ابن العربي قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الشك على معنى الإحتياط للعبادة، وذلك لأن العبادة إنما يحتاط لها إذا وجبت.22 3- صيام عيد الفطر وعيد الأضحى: أجمع العلماء على تحريم صوم يومي العيد سواء كان الصوم فرضا أو تطوعا لقوله عمر رضي الله عنه: (هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم واليوم الآخر تأكلون فيه من نسككم )رواه البخاري. وهذا ما ذهب إليه الجمهور. 4 - صوم أيام التشريق: وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر وقيل يومان بعد النحر. فالصوم في هذه الأيام لا يجوز لما" روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث عبد الله بن حداقة يصيح في مني أن لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وذكر الله" رواه الدارقطني. واستثنى الجمهور حالة الحج للمتمتع والقارن فأجازوا لهما صيامهما لقول ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما:" لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدى" .رواه البخاري صوم الحائض والنفساء: فصوم الحائض والنفساء حرام ولا يصح ولا ينعقد وعليهن قضاء الصوم دون الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم، فذلك نقصان دينهما" . رواه البخاري 5- صوم يوم الجمعة منفردا: قال صلى الله عليه وسلم. (لا يصومنَّ أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أم بعده) رواه البخاري 6- إفراد يوم السبت والأحد بصيام: قال الحنفية والشافعي والإمام أحمد: يكره إفراد السبت بالصوم المنهى عنه، ولأنه تشبه باليهود وضم إليه الحنابلة يوم الأحد لصيام النصارى تعظيما له. 7- |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
دلوعه الراسبيين |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى دلوعه الراسبيين |
البحث عن كل مشاركات دلوعه الراسبيين |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
الـــــــــــغـــــــــــــلا
جزاج الله خير يا روح العين على هذي المعلومة الحلوة شككرا بس بغت اعرف شلون اسوي توقيع لو ما عليج امر بس
كـــــــــ36_1_22[1]. ــــــــويــــ36_1_1[1]. ــــيـــــــن راكـــــــــــبـــــــــــــــ36_15_8[1]. ـــــــــــــــــــــه كـــــــــــــــــ36_3_11[1]. ـــــــــــــايـــــــــــــيـــــــــــ36_1_50[1]. ـــــــــــن |
كويين راكبه كايين |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى كويين راكبه كايين |
البحث عن كل مشاركات كويين راكبه كايين |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|