منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
هل يهدد إعصار "جونو" إقامة خليجي19 في مسقط؟!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
هل يهدد إعصار "جونو" إقامة خليجي19 في مسقط؟!!
الرياضيون والمؤسسات الرياضية في طليعة المخففين من أثار الإعصار.. العُمانيون قادرون على تجاوز الأزمة والخليجيون بانتظار كلمة "تأكيد"!! كتب: عبدالعزيز أبوحمر أثار بشرية واقتصادية مدمرة خلفها إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عُمان، وأحدث أضراراً بالغة بالكثير من جوانب البنية التحتية معظمها في العاصمة العُمانية التي ستستضيف بطولة خليجي19 بعد أقل من عام ونصف العام تقريباً. الإعصار أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من شبكة الطرق والكباري وأتلف شبكة الاتصالات في العاصمة مسقط. وفي المشهد الإنساني، كان لافتاً للنظر أن تقف المؤسسات الرياضية في سلطنة عُمان في طليعة مفاعيل وشرائح المجتمع العُماني التي هرعت لمساعدة المنكوبين والتخفيف من وطأة أثار الإعصار المدمر الذي ضرب العاصمة ومدينة صور وبعض أجزاء منطقة الباطنة. ورغم حجم الدمار الكبير إلا أن المنشآت الرياضية بالمُجمل لم يصبها إلا أضرار بسيطة. فمجمع السلطان قابوس الرياضي لم يلحقه إلا تلفيات بسيطة ونادي مسقط ونادي عُمان واستاد السيب وهي المنشآت الموجودة في مسقط وضواحيها والتي ستستضيف بعضها بطولة كاس الخليج لم تصب هي الأخرى بأضرار. الاتحاد الدولي على خط الأزمة والأهم أن هذه المنشآت تحولت إلى معسكرات لإيواء النازحين الذي تدمرت بيوتهم. وبناءً على ما يبدو على تعليمات صدرت من القائمين على الرياضة في السلطنة، أصبح موظفوا وزارة الشئون الرياضية في مسقط والمناطق الذين يعملون في مختلف المنشآت الرياضية وخاصة في مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر واستاد السيب (الذي افتتح العام الماضي) – أصبحوا – يعملون متطوعين لخدمة وتسكين النازحين من العاصمة مسقط وضواحيها الذين نقلتهم السلطات العُمانية إلى هذه المنشآت الرياضية في تجسيد رائع للجوانب الإنسانية من قبل الجهات الرياضية. الاتحاد الدولي دخل على خط الأزمة، فجاء قرار لجنة الطوارئ بإلغاء مباراة عُمان ولبنان في التصفيات الأولمبية بعد تقييم الوضع وبعد أن علم الفيفا أن مجمع السلطان قابوس الرياضي الذي كان من المفترض أن يستضيف المباراة قد تحول إلى معسكر يضم آلاف النازحين من بيوتهم التي دمرها الإعصار. أندية صلالة تسجل موقف محافظة ظفار لم يضربها الإعصار. لكن الرياضيون في المحافظة لم يقفوا مكتوفي الأيدي. وقد صرح أحد رؤساء أندية المحافظة لـ "استاد الدوحة" – دون ذكر اسمه – أن ناديه وأندية المحافظة أرسلوا متطوعين إلى العاصمة مسقط لمد يد العون للمنكوبين والمساعدة في جهود الإغاثة وإزالة أثار الإعصار. ورفض رئيس النادي التعليق على ما تناولته بعض المنتديات من أن مدينة صلالة قد تكون مرشحة لاستضافة خليجي19 إذا ما تعذر إقامة البطولة في مسقط لكنه أكد على اعتقاده بأنه لن يكون هنالك ما يحول دون إقامة البطولة في السلطنة وان الرياضيون في عُمان كلهم يد واحدة لمواجهة هذه الأزمة. أما الحارس علي الحبسي، فقد كان أول قاد شباب وأبناء ولاية المضيبي إلى محافظة مسقط للعمل كمتطوعين وتقديم العون والمساعدة لسكان المحافظة. ومع انحسار الإعصار وتعاظم جهود الإغاثة، يتوقع أن تعود الحياة الطبيعية لمسقط عاجلاً، لكن آثار الدمار قد تستمر لبعض الوقت. وحتى تقيم الجهات العُمانية المختصة حجم الخسائر والوقت اللازم لإعادة مادمره الإعصار من جسور وطرق وشبكة اتصال، وبالتالي عودة مدينة مسقط لصورتها البهية، وهو ما قد يتطلب بعض الوقت، فإنه ربما يتعين على الجهات الرياضية المعنية أن تخرج بكلمة "تأكيد" لاستضافة بطولة خليجي19 لوقف أي تكهنات ف يهذا الوقت. وحتى تخرج هذه الكلمة سيبقى الجمهور الخليجي بانتظار، دون أن تنال كلمة "انتظار" من قدرة العُمانيين حكومة وشعباً على التغلب سريعاً على هذه الأزمة والعودة بمسقط إلى أبهى مما كانت عليه قبل الإعصار. نقلا عن جريدة استاد الدوحة |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|