قمة لا كباقي القمم

حصاد الكلاسيكو

تغير المعطيات

اتى اللقاء في ظروف استثنائية لم يعهدها الراي العام من قبل فطالما اقبل الديربي و عينا دولة الرجاء العظمى كما يحلوا لعشاقها تسميتها و وداد الامة كما تلقب و هما في اوج عطائهما مع استثناءات قليلة , لم تكن قط كالديربي الاخير فالوداد تستقبل الرجاء على امل الفوز و مواصلة ملاحقة المتصدر اولمبيك خريبكة واضعة في ذهنها لا مجال للخطا

اما الضيف المعذب الرجاء التي لم تلعب سوى لقائين هدا الموسم بمدينة الدارالبيضاء ترحل للعاصمة الرباط و هي في حيرة من أمرها الفوز و لا شيئ غيره من اجل الهروب و لو مؤقتا من مؤخرة الترتيب و رد الاعتبار من هزيمة الذهاب بهدف لصفر

حدث استثنائي

الامر يخص مكان اجراء اللقاء مرة اخرى اضطر الفريقان لخوض لقائهما بالعاصمة الادارية الرباط نظرا لما يشهده مركب محمد الخامس بكازا لاصلاحت اخذت وقتا طويلا من دون اي مبررات من المسؤولين

حضور جماهيري غفير

منذ الصباح المبكر شهدت الطريق السيار الرابطة بين كازابلانكا و الرباط حركة غير عادية في اتجاه واحد نحو الشمال شيب و شباب نساء و رجال همهم الوحيد الوقوف سواء في الكورفا الشمالية لفريق الوداد الملقبة بفريميجة او الكورفا الجنوبية التي تخص الرجاء و المشهورة بلماكانا

كل وسائل النقل جندت لهدا الحدث فكان المنظر غاية في الروعة اعلام رجاوية و ودادية ترفرف في السماء

بدأت الجماهير البيضاوية تتقاطر على مدينة الرباط منذ الصباح الباكر قصد التحضير لما يسمى بالتيفو

رسائل اعدت ايام قبل الحدث كل على طريقته الخاصة اهازيج تصم الاذان لم يختلف اثنان ان الاجواء مذهلة

مجموعة رجاوية تحضر لدخلة قبل اللقاء



ما ان اعلن الحكم البرهمي عن انطلاقة اللقاء حتى ظهرت النوايا الرجاوية في الاخذ منذ البداية في زمام الامور فتعددت المحاولات على المرمى الودادي لكن غاب التركيز في مناسبات و سوء الطالع في اخرى لتظل محاولتي ياجور و العلودي التي اصطدمت فيهما الكرة مرتين بالقائم هما الابرز فيما كان هشام جويعة مصدر قلق لدفاع الرجاء مرت دقائق الشوط الاول بسرعة حتى اعلن الحكم عن نهايته

مع بداية الشوط الثاني اندفعت عناصر الرجاء من جديد و تالق كل من نبيل مسلوب و محسن ياجور بشكل لافت

والى ان نفذ محسن ياجور ركنية باتقان في الدقيقة 66 ليغير اتجاهها اللاعب الشاب الطير و تكون هدية امام اللاعب الفنزويلي جوناتان لورنس الدي اودع الكرة براسية بديعة في الركن الايمن للحارش موزاكي

بعدها تحركت الة الوداد بحثا عن هدف التعادل و في حدود الدقيقة 81 نفذ اللاعب اللويسي ضربة خطا جانبية من الجهة اليسرى تهاون دفاع الرجاء في ابعادها لتسقط الكرة امام راس اللاعب الصاعد فوزي عبد الغني الدي اودعها في شباك الحارس الدولي السابق فوهامي.

لينتهي اللقاء بالتعادل هدف لمثله , الرجاء ادت لقاءا كبيرا و فرطت في فوز كان في المتناول و الوداد سرقت تعادلا في اخر انفاس اللقاء . تعادل لا يخدم مصالح الفريقين , الرجاء تقبع في مؤخرة الترتيب و الوداد تراجعت خصوصا و المتزعم أولمبيك خريبكة عمق الفارق

مشكوووووووووووووور على الموضوووووووع
والصور

تسلم الغالي ع مرووورك