منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
ملف تفسير سور القران الكريم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
مشرفه جعلان للشعر
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() ![]() واتخذ المشركون آلهة يعبدونها من دون الله- لتنصرهم- ويعتزوا بها. ![]() ليس الأمر كما يزعمون- لن تكون لهم الآلهة عزًا- بل ستكفر هذه الآلهة في الآخرة بعبادتهم لها- وتكون عليهم أعوانًا في خصومتهم وتكذيبهم بخلاف ما ظنوه فيها. ![]() ألم تر - أيها الرسول - أنَّا سلَّطْنا الشياطين على الكافرين بالله ورسله- لتغويهم- وتدفعهم عن الطاعة إلى المعصية؟ ![]() فلا تستعجل - أيها الرسول - بطلب العذاب على هؤلاء الكافرين- إنما نحصي أعمارهم وأعمالهم إحصاءً لا تفريط فيه ولا تأخير. ![]() ![]() يوم نجمع المتقين إلى ربهم الرحيم بهم وفودًا مكرمين. ونسوق الكافرين بالله سوقًا شديدًا إلى النار مشاة عِطاشًا. ![]() ![]() لا يملك هؤلاء الكفار الشفاعة لأحد- إنما يملكها مَنِ اتخذ عند الرحمن عهدًا بذلك- وهم المؤمنون بالله ورسله. ![]() ![]() وقال هؤلاء الكفار: اتخذ الرحمن ولدًا. ![]() ![]() لقد جئتم - أيها القائلون - بهذه المقالة شيئا عظيمًا منكرًا. ![]() ![]() تكاد السموات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول- وتتصدع الأرض- وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. ![]() ![]() وما يصلح للرحمن- ولا يليق بعظمته- أن يتخذ ولدًا- لأن اتخاذ الولد يدل على النقص والحاجة- والله هو الغني الحميد المبرأ عن كل النقائص. ![]() ![]() ما كل مَن في السموات من الملائكة- ومَن في الأرض من الإنس والجن- إلا سيأتي ربه يوم القيامة عبدًا ذليلا خاضعًا مقرًا له بالعبودية. ![]() ![]() لقد أحصى الله سبحانه وتعالى خَلْقَه كلهم- وعلم عددهم- فلا يخفى عليه أحد منهم. ![]() ![]() وسوف يأتي كل فرد من الخلق ربه يوم القيامة وحده- لا مال له ولا ولد معه. ![]() ![]() إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه- سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده. ![]() ![]() فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك- وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل. ![]() ![]() وكثيرًا أهلكنا - أيها الرسول - من الأمم السابقة قبل قومك- ما ترى منهم أحدًا وما تسمع لهم صوتًا- فكذلك الكفار من قومك- نهلكهم كما أهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد ووعيد بإهلاك المكذبين المعاندين.
|
شاعرة بلا هوية |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية |
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|