منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
أعيادهم ليست لنا ( عيد الحب) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() ماذا يراد لك ؟؟؟؟؟؟ وحتي لا يتشتت ذهنك ، فإني أقصد بسؤالي الأعداء المتربصين لك ، والمتسلطين عليك وعلي أمتك فأنت شغلهم الشاغل ، وهمهم بالليل والنهار ، إنهم لا يريدون لك ولا لغيرك من الموحدين أي خير ، لأجل هذا تراهم يعملون بكل عزم ، وجد ، وقوة لإفساد دينك ، وعقيدتك ، وهويتك. غايتهم الأولي والأساسية ، وهدفهم الأوحد ، لإخراجك من الملة الحنيفية ، ومسخ هويتك الأسلامية ولقد صدق ربي إذ يقول : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا سواء ) . ( النساء : 89 ) . ![]() أعداؤك : يعقدون المؤتمرات العالمية المنظمة ، وينظمون الجلسات المرتبة ، بالليل والنهار ، في السر والعلانية ، ليمكروا بك . أعداؤك : تجمعوا من كل حدب وصوب علي قلب رجل واحد علي علي اختلاف معتقداتهم ، وأفكارهم ، وتوجهاتهم ، ليحيكوا لك المؤامرات ، وليدبروا ضدك المخططات ، وليصرفوك عن دينك ، ليبعدوك عن محرابك ، ليثنوك عن أخلاقك ، ليصرفوك عن جهادك. حتي قال قائلهم وهو المنصر الشهير : صمويل زويمر ، رئيس جمعيات التنصير في مؤتمر القدس عام 1935م : يجب أن نعد شبابا لا يعرف الصلة بالله ، ولا يريد أن يعرفها ، يجب أن نخرجه من الإسلام ، ليخرج الشباب مطابقا لما أردنا لا يهتم بالعظائم ، ويحب الراحة والكسل ، ويسعي للحصول علي شهواته بأي أسلوب ، وتكون هدفه في الحياة . وهذا مجرم آخر وهو المنصر : روبرت ماكس : يقول بكل جرأة ووقاحة : لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين ، حتي يرتفع الصليب في سماء مكة ، ويقام قداس الأحد في المدينة ) والعياذ بالله . ولقد صدق ربي إذ يقول : ( ود كثيرا من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) ( البقرة : 109 ) والواقع المرير يشهد علي نجاح جهودهم ، فلقد نجحوا في إبعاد المسلمين عن دينهم - إلا من رحم ربي - ونجحوا في مسخ هوية كثير من الشباب ، أخرجوا لنا فعلا شبابا ( يعلمون ظهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون ) ( الروم : 7 ) وإلي الله المشتكي !! ![]() هل علمت ماذا يريدون لك ؟؟؟؟ يريدون لك الكفر ، الشقاء في الدنيا ، والنار في الآخرة ، ويريدون لك الذلة التبعية لهم ، يريدون لك التيههة والضياع ، والتخلف ، ليظلوا هم سادة العالم وقادته . أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين ، فأرسلوا عيناً لهم ( أي جاسوساً) يستطلع لهم أحوال المسلمين ، ويتحسّس أخبارهم ، وبينا هو يسير في حيّ من أحياء المسلمين ، رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام وأحدهما قاعد يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ؟ فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء : (( إنّي قد أخطأت الهدف ... )) ثمّ عاد إلى بكائه ... فقال له العين : لا بأس ، خذ سهماً آخر ، وأصب الهدف ! فقال الغلام بلهجة غاضبة : (( ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف )) .. فعاد الرجل إلى قومه ، وأخبرهم بما رأى ، فعلموا أنّ الوقت غير مناسب لغزو المسلمين .. ![]() ثمّ مضت السنون ، وتغيّرت الأحوال ، وأراد الأعداء غزو المسلمين ، فأرسلوا عيناً ، يستطلع لهم الأخبار ، وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره ! في هيئة غريبة ، قاعداً يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ، فرفع رأسه وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة : (( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد ، وأحبّت غيره )) ثمّ عاد إلى بكائه ... !! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشّراً لهم بالنصر ... ![]() إن قوة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنّة نبيّها صلى الله عليه وسلم |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|