منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
إستعيدي مرحك وحيويتك وثقتك بنفسك |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]() . إحترمــــــــــــــي إلتزامـــــــــــــــك أمـــــــــام نفســـــــــــك كم مرة قلت لنفسك إنك سوف تقومين بممارسة التمارين ، أو سوف تُحسنين عاداتك الغذائية ولم تفعلي ذلك ؟ ألم تلاحظي أن في المرة القادمة التي تحاولين فيها الإلتزام بعهد مشابه أمام نفسك يشوب الشك هذا العهد ؟ يعد كل ما تتجاهلين إحترامه من عهودك ، كإلتزامك بأن تقضي وقتاً أطول مع أطفالك ، أو أن تخططي لميزانيتك ، أو تكوني أكثر تفهماً لزوجك أو أهلك ، وكل مرات خيانتك لهذه العهود سموم تشوب مصداقيتك وتهدم تكامل شخصيتك وثقتك بنفسك . تحملي بقدر طاقتك ، ولا تصدري وعوداً كبيرة تعجزين عن القيام بها ، ولا تتعهدي سوى بما توقنين أنك قادرة على القيام به . فعلى سبيل المثال بدلاً من التصريح أنك سوف تمارسين الرياضة كل يوم هذا الأسبوع ، قولي " سوف أمارس الرياضة لمدة ربع الساعة اليوم " . وبدلاً من قولك : " لن أصرخ في وجه صغاري أبداً " وهو ما يقرب حد المستحيل ، لم لا تقولين : " سوف أتحدث اليوم لأطفالي بطريقة هادئة " . أو بدلاً من قولك : " سوف أقضي على الأقل نصف ساعة يومياً للقيام بما أستمتع به " ، إتخذي منحنى أكثر واقعية وقولي : " اليوم ، سوف أخصص نصف الساعة لنفسي " . . خصصــــــــي في جدولــــــــــك بعــــــــض الوقــــــــت لذاتــــــك تشعر الكثير من النساء أن الوقت الذي يقضين مع أنفسهن هو وقت مسروق ، يتهربن فيه من واجباتهن ، لقد حان الوقت للتخصصي في جدولك وقتاً لممارسة أنشطة رعاية ذاتك ، فقد تكون صحتك وهناؤك في خطر إن أهملت نفسك ، فإن إستنفدت قواك ، فلن تستطيعي إفادة أي شخص وأولهم نفسك ، قد تستطيعين تحمل الآلام ولكن الترنح في الحياة لن يؤدي لخلق الحياة التر ترغبين . تخيلي كيف ستقضين الوقت الذي خصصت لنفسك ، ماذا تريدين أن تفعلي ؟ إبدأي بالقليل ، وقومي بما هو ممكن ، كالخروج للقاء صديقتك ، أو الإختلاء بنفسك لمدة ساعة في صحبة كتاب أو قضاء المساء في مشاهدة فيلمك المفضل ، أو التنزه بالحديقة أوغوصي في حوض الإستحمام الذي تحيطه الشموع المضيئة . . أنظــــــــــــــري إلى الجوانـــــــــــــب اللإيجــــــابيــــة كم مرة شعرت بسخط تجاه تصرفات أحد أصدقائك أو أقاربك ؟ في المرة القادمة بدلاً من تمني إختفائهم من حياتك - لماذا لا تعتبرين مشاعرك نحوهم عاملاً مُحفزاً ؟! لماذا لا تستفيدي من هذه العلاقات لتقوى شوكتك وتعتادي الإعتماد على نفسك ؟ يمكنك إعتبار هذه التفاعلات مع الآخرين بمثابة أوراق السنفرة التي بوسعك إستخدامها لتنعيم المواطن الخشنة في شخصيتك وتقوية نفسك . ويتوقف الإختيار على طريقة تفكيرك وإعلمي أن الناس الذين يضايقونك يكونون غالباً أفضل معلميك ! فيقدم لك هؤلاء الذين تعتبريهم مزعجين ، الفرصة لتصبحي أكثر وعياً وفهماً لبواطن الآخرين . ربما لا يمكنك تغيير الظروف الخارجية ، ولكنك تختارين الطريقة التي تتقبلين فيها موقفاً ما وأسلوب التصرف فيه ، فالمشكلة ذاتها ليست هي العائق ، وإنما أسلوب التعامل مع الموقف هو الذي يجعله إيجابياً او سلبياً . فالأحداث في حد ذاتها يمكن أن تكون ذات أثر جيد أو سيئ ولكن المهم هو كيفية إستغلالها . . ![]() تحلٌـــــــــــــــــــــــي بالبــــــــــســـــــــــاطة الحق هو أن لدى أغلبنا ما يزيد على حاجته ، فلدينا ممتلكات كثيرة وغذاء وفير ، والعديد من الأماكن التي يمكن الذهاب إليها ، فإذا ما توقفت وفكرت في ذلك فستجدين أن هذه هي المرة الوحيدة التي واجهتنا فيها هذه المشكلة ، مشكلة ما يزيد عن الحاجة ! وفي الواقع ، يرهق الكثرين منا أنفسهم في السعي للحصول على المزيد .فإلى أي مدى تتحكم رغباتك في حياتك ؟ يقع جميعنا أسيراً لرغباته - بدجات متفاوته - ويسعى لتحقيقها . فنظن أن الحصول على سيارة جديدة ، والعيش في مكان ما بعينيه سوف يجلب لنا السعادة ، فتفرض علينا إعلانات التلفاز أنه بمجرد أن يكون مكياجك مناسباً وملابسك مسايرة للموضة فسوف تكون حياتك رائعة . ورغم ذلك ، لا يجد مُعظمنا أن هذا حقيقي . يجب أن تتقلبي حقيقة أنه ليس بوسعك إمتلاك كل ما تريدين فربما ترغبين في سيارة جديدة ، مكيفة الهواء ومزودة بجهاز فيديو للصغار ، ولكن ما تحتاجينه فعلاً هو وسيلة إنتقال آمنه يمكن الإعتماد عليها . وقد ترغبين في منزل جديد به العديد من الغرف إلى جانب حمام للسباحة ، ولكن ما تحتاجين فعلاً هو المأوى المُريح والجيرة الآمنة . يدمر إمتلاك ما يزيد على الحاجة قدرتك على عيش الحياة بكل جوانبها فقط حينما تعرفين الفرق بين ما تريدين وما تحتاجين ، يمكنك البدء في التقليل تدريجياً من الأشياء الزائدة والإعتدال . وهكذا ستبسطين حياتك وتتمتعين بمزايا الوقت الفائض للطمأنينة الداخلية العظيمة التي ستشعرين بها . . ![]() ســــــــــــــــــــــــــامحي من قلبــــــــــــــــــــــــــــــــك إن عيش الحياة التي ترغبين يعني نشر الحب والتواد والتسامح في عالمك. فمن خلال تقبلك لعيوبك ، ولما أدى إلى شعورك بعدم الرضا أو الفشل سوف يزداد قبولك لذاتك ، وحينما تدركين أن لديك القدرة على لوم الغير والتعبير عن بعض غضبك والوقوع في الأخطاء كما يفعل الشخص الآخر ، سوف يكون بوسعك مسامحة نفسك والآخرين . إفترضي أنك غاضبة من والديك أو إخوتك أو زوجك أو أطفالك أو أصدقائك . لكي الخيار ، فيمكنك التمسك بغضبك وتسمحي له بأن يسمم حياتك ، أو يمكنك إيجاد وسيلة للتخلص من الجراح القديمة . من الصعب أحياناً مسامحة من سببوا لكي الألم يوماً . ولكن لو وضعت نفسك في مكانهم ، وتفهمت مقدار اليأس أو الخوف أو الجهل الذي تسبب في تصرفاتهم ، وإذا ما إعتبرت بصدق أنك ربما فعلت أو أوشكت على فعل شيئ مشابه لما قاموا به ، فسوف يصبح من السهل التسامح معهم . أما إذا رفضت التسامح ، فإنك بذلك تدٌعين أنك معصومة من الخطأ ، وأنك لست كالبشر الباقين . والتسامح يتضمن إعترافاً بأنك مثل باقي البشر الذين يجتهدون للقيام بأفضل ما لديهم في حدود معرفتهم . . . مما راق لي ودي لأرواحكم ~ْ
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|