وعن نفسي أشتاق لأن أنزع عن جسدي أوساخ السنوات الغبراء
فأنا المشنوق على خشبة رغباتي من غير كساء يسترني
دثرني يا عيد وزملني..!

علمني كيف أرتب أوراقي في أيامك الجميلة
وكيف أعيد إلى نفسي نفسي المنفية ..؟!

..
لأنــة ..
كثرت عندي المفاتيح التي
ليس لها في الأرض
باب !!

خلال هذه الأيام...
وقرب العيــــــد ..
الناس هنا في البلد..
ساعات
لا تتخلف..
لا تتوقف..
لا تنصرف..
وكأنهم ..

آلات
آلات
آلات !!

هي..
مرايا العيد الجميل
براءة النفس الأولى
جماليات اللون في المحيط ...
الروح في عوالم الأنتظار
شغف الإنتماء إلى طهر يماثل الغمام ..!

فـــــ أيام العيد ..
لا تتكرر !!
..
.. لا تتكرر..

لأنه لو تم تكريرها
لأصبحت مياه البحار أكثر ملوحة !

ولو تكررت..
لصارت السماء أكثر اتساعا !

توجد في نواصي الشوارع والحدائق العامة ، مقاعد مسكونة بالطموح المحبط ، وبالمبتكرين الأشقياء ، وبالأمجاد الخائبة ، وبالقلوب المنكسرة ، وبكل هذه النفوس الصاخبة والمنغلقة ، التي مازالت تدمدم عليها التنهدات الأخيرة لعاطفة ما ، وهي ساخطة ، والتي تتنامى بعيداً عن النظرة المتعالية للناس المتنعمين وأصحاب أوقات الفراغ ..

تلك الخلوات الظليلة ، هي مواعيد المعطوبين في الحياة ..!!

لـ // فوفنارغ ـ أديب فرنسي ..

أتذكرك ..
مسكين هو العاشق لا يستريح ..
فمن حب ، إلى غموض ، إلى هاوية ..
كم يجب على المرء من مرة .. أن يتخلص من نفسه عندما يعشق ..؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
مساء الخيييييير ..
.
.
.



كنت هنا اليـــــــــــــــــوم مزرعتنا ..
ارتاح كثير لهذا المكان عندما اكون في البلد ....