من أخاطب انا ..الآن ....
وهذه الثرثرة ..
نبضك ..
أم اخاطب روحك ..
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تقووووولون
لم يخذل إحساسكم الجميل
ويكسرون أحلامكم بقسوة
ويرحلون عنكم كالأيام في العمر
لينبت في قلبكم جرح باتساع الفراغ خلفهم
ثم تأتي بهم الأيام إليكم من جديد
فكيف تستقبلوا عودتهم
وماذا تقولو لهم؟؟؟

هل تقولون لهم نسيناااكم خلاااااص ..
أم سوف تديرون لهم ظهوركم ..
وتمضون في الطريق معاكسين لهم في السير ...
هل سوف تقولون لهم هناك اناااااااس
يستحقونكم أكثر منهم ..

ليجاوبني احدا هنا ..
لاني محتار في ذلك وضع ..؟

وهل رحيلهم وغيابهم سوف يعيد لنا فرصة لاكتشاف انفسنا من جديد ..
واكتشاااااااف الاشياء من حولنا ..
وانهم ليسوا آخر المشوار ..
ولا نهاية الحياة ..
ولا آخر الاحساااااس ..
ولا آخر الاحلام ..

وبأن هناك أشياء جميلة ...
ومثيرة ..
ورائعة ..
تستحق عشق الحياة واستمراريتها ..!
ولا انا غلطااااااان هههههههه .

يعني هل مجدي ان يعيد الفرد منا طلاء نفسة ..
وإزالة آثااااااار بعض البصمات ..
العالقة في جدرااااان الاعماااااااق
ويعيد بالتالي ولادتة من جديد ..؟

وتنقية كل آثار المساحات الملوثة بالمنغصااات منهم ..
والتوضيح بأن المساااحات النقية لم تعد تتسع لهم .!

مع غلق كل محطااااااات الانتظار خلفهم ..
ولا يكون هناك اي انتظار في محطات عودتهم ..

بمعنى أكثر توضيحا .. واختصارا
حتى يفهموا بان صلاحياااااتهم انتهت ..!

وبان النبض الذي في القلب ليس لهم ..
والمكان الذي في الذاكرة ..
ليس مكانهم ..
ولم يتبقى لهم بنا سوى الماضي ..!