منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
بحوث((( متنوعة وقصيرة ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
أهم التطورات البيئية في عام
![]() وسط التطورات المذهلة التي شهدها عام 2002 خاصة فيما يتعلق بالنواحي السياسية والتكنولوجية والاقتصادية، ومع دقات ناقوس الحرب التي أصبحت تدوي عاليا ووصل صداها إلى شتى أنحاء العالم مهددا بحدوث تغيرات جذرية وسيادة جو من عدم الاستقرار، اتجهت أنظار العالم للبيئة وعلا صوت مناصريها مناشدين بالحفاظ على نظام الحياة على كوكب الأرض ومنع أي ضرر قد يلحق به. وأصبح الإنسان الذي دمر الأرض بالاختراعات النووية والتلوث وتخريب محميات الطبيعة والحروب والزحف العمراني هو نفسه الذي يسعى لحمايتها بعد أن أصبح الدمار الذي صنعه يهدد بقاءه في بيئة صحية ونظيفة. فتوجه إلى إجراء الدراسات الهامة وعقد مؤتمرات بيئية، وتوصل إلى اكتشافات قيمة، واهتم بتقديم ابتكارات تساعد على حماية البيئة. والطريف أن بعض مصممي الأزياء أيضا حاولوا أن يضموا أصواتهم إلى صوت العلماء والخبراء المهتمين بالأمر من خلال ابتكار ملابس وأزياء وإكسسوارات صديقة للبيئة. وعلى صعيد آخر من التطورات البيئية خلال عام 2002، تعرضت أماكن مختلفة من العالم لكوارث طبيعية خلال العام راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين والمشردين. ![]() ولمراقبة التغيرات التي تطرأ على بيئة الأرض، والضرر الذي يلحق بطبقة الأوزون، علاوة على الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، انطلق صاروخ يحمل أكبر قمر صناعي متخصص في دراسة بيئة كوكب الأرض من قاعدة كورو بجزيرة جويانا الفرنسية. وبالنسبة لأهم الأحداث والتغيرات التي طرأت بالفعل على الكوكب خلال عام 2002 فيمكن استعراضها كما يلي: أولا: الدراسات والمؤتمرات ![]() عام 2002 عاما دوليا للجبال: اتجهت أنظار العالم في عام 2002 إلى حماية الجبال حتى أن الأمم المتحدة أعلنت عام 2002 "عاما دوليا للجبال". وأوضح فريق من الباحثين التابعين للأمم المتحدة في دراسة خاصة بهم أن الحروب والتلوث وعمليات التنمية تؤثر سلبا على السلاسل الجبلية الموجودة في مختلف أنحاء العالم. كما اتجهوا إلى تسليط الضوء على أهمية الجبال كمصدر غني بالحياة النباتية والحيوانية إضافة إلى كونها مصدرا لما يزيد على نصف احتياجات العالم من المياه النقية. كما أصدر كلا من المركز العالمي لمراقبة الحفاظ على الطبيعة وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة تقريرا مشتركا يحمل اسم "مراقبة الجبال" ويؤكد أن الجبال والمجتمعات التي تعيش عليها تواجه مخاطر بيئية وديموغرافية واقتصادية. وأثبت التقرير أن ظاهرة الاحتباس الحراري تأتي على رأس المخاطر التي تواجه المناطق الجبلية وسكانها حيث تساعد على إذابة الأنهار الجليدية والقمم الثلجية في العالم بمعدلات مذهلة ![]() النفايات الصناعية تهدد البيئة: كشفت دراسة أمريكية حول النفايات الصناعية أن بعض العمال الفقراء يقومون بحرق نفايات أجهزة الكمبيوتر المستعملة في الصين والهند وباكستان وتحطيم القطع الإليكترونية للاستفادة من الأجزاء المعدنية الموجودة فيها مما يعرضهم ويعرض البيئة المحيطة بهم للسموم. ومن ناحية أخرى، أجرت وزارة البيئة اليابانية دراسة حول المواقع التي يتم فيها التخلص من النفايات الصناعية وأوضحت أنه خلال فترة تقل عن أربعة سنوات ستغرق اليابان في نفاياتها الصناعية ولن يكون لديها أية مواقع أخرى لتصريفها. ![]() بصمات الإنسان تغطي كوكب الأرض: أثبتت خريطة العالم الجديدة التي أصدرتها الشبكة العالمية للمعلومات الخاصة بعلوم الأرض وجمعية الحفاظ على الطبيعة بالولايات المتحدة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع مساحة الأرض تخضع لبصمات يتركها الاحتلال البشري لكل مكان. وقام فريق من العلماء التابعين لشبكة المعلومات وجمعية الحفاظ على الطبيعة التابعة لجامعة كولومبيا بنشر الخريطة في صحيفة BioScience العلمية. وقال فريق العلماء إن الخريطة يجب أن تكون بمثابة صحوة للبشر الذين يقضون على الطبيعة في العالم وفي الوقت نفسه، يجب أن يعتبرونها فرصة لإصلاح ذلك والحفاظ على الطبيعة في الجزء الباقي. ![]() الشعاب المرجانية والثدييات المائية في خطر: حصرت دراسة أمريكية أجريت خلال عام 2002 ما وصفته "بأكثر عشرة مناطق للشعاب المرجانية التي يتهددها الخطر في العالم". وحذرت من أن التلوث والمشكلات الأخرى الناجمة عن السلوكيات البشرية يمكن أن تحول هذه المناطق إلي ما يشبه أكواما من الصخور والركام تغطيها الأعشاب البحرية. وتغطي الشعاب المرجانية، التي غالبا ما يطلق عليها اسم غابات البحار بسبب التنوع الثري لأنماط الحياة فيها، مساحة 110 ميل مربع من سطح كوكب الأرض. وأكدت الدراسة أن استخدام الصيادين لمادة الديناميت في لصيد الأسماك، والاحتباس الحراري، وتنامي سياحة الغوص من أكثر العوامل التي تهدد ما يزيد على نصف هذه المساحة. ومن جهة أخرى، أعلن خبراء أمريكيون عن الحاجة لبذل جهد دولي لتقليل نسبة وفيات الثدييات المائية الناجمة عن الاشتباك بمعدات الصيد والتي ترتفع بشكل كبير حيث تقدر بعشرات آلاف الدرافيل والحيتان والخنازير البحرية سنويا. تصديق اليابان على معاهدة كيوتو: في واحدا من أهم الأحداث البيئية في عام 2002 صادقت اليابان على معاهدة كيوتو للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتي كانت قد وقعتها خلال مؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة عام 1997. وأعلنت اليابان أنها ستحث دولا أخرى مثل روسيا والولايات المتحدة على المصادقة عليها، حيث يتعين أن تصدق 55 دولة تنتج 55% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية على المعاهدة لتصبح ملزمة. قمة الأرض: في جوهانسبرج بحث أكثر من 9300 شخص من بينهم مائة من زعماء العالم عددا من أهم القضايا العالمية من خلال مشاركتهم في قمة الأرض. ومن بين هذه القضايا الفقر وإمكانية تضييق الهوة بين الدول الغنية والفقيرة للقضاء على الفقر بشكل نهائي، بالإضافة إمكانية تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب خاصة الفقيرة. الأنواع الدخيلة تجتاح محميات الطبيعة: أصدر الاتحاد القومي للمحميات الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية تقريرا خلال عام 2002 يحذر من انتشار الأنواع الدخيلة من الحشرات والنباتات والحيوانات التي تجتاح المحميات التي لا يقطنها أعداؤها الطبيعيون مما يلحق بها أضرارا غير عادية. وأوضح التقرير إن الأنواع الدخيلة التي تعتبر غريبة على النظم البيئية الأمريكية تحدث خسائر تقدر بما يقرب من 100 مليار دولار سنويا. ===>>
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|