منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
كيف يعيش الفصام بيننا وكأنه عادي!
المشكلة بعد قراءة الكثير من المشاكل التي على صفحاتكم والتي أتمنى أن يوفقكم الله لما يحبه ويرضاه، ويجعل ذلك العمل لكم ولا يجعله عليكم يوم القيامة. المشكلة ليست مشكلتي، ولكنها مشكلة أختي الكبرى؛ فهي تختلف اختلافا كبيرا عن المشاكل التي أراها غالبا على صفحاتكم. كانت أختي في طفولتها تعيش دائما منفردة، تشعر أنها أقل من غيرها، وأن أولاد أخوالها أفضل منها. كنا نعيش في مستوى جيد، ثم مرضت أمي فانتقلنا من القاهرة إلى بلدتنا الأصل وهي قرية بيتنا فيها متواضع، فتولد عندها إحساس دائم بالنقص وعدم التكيف مع عيشة القرية؛ حيث إنها كانت تحب الكوافير والماكياج وتحب اللبس القصير، وكانت تسعد بهذه الحياة التي تعودت عليها وأحبت أن تعيشها. وفي القرية لم يكن لها أي أصحاب، فهي لا تعتقد بأنهم في مستواها وكانت تمتعض إذا أحست بأن هناك من هو أفضل منها، كما أنها كانت تغار من أختي الصغرى بشدة، فكانت إذا رأت أمي تفعل لأختي الصغرى شيئا لا بد وأن يكون لها مثل هذا الشيء. كانت أمي -رحمها الله- تعامل أختي الكبرى وأخي الأكبر بقسوة بالغة، فقد كانت كثيرة الضرب لهما، كانت تعتقد أنها تحسن التربية. كما كانت أمي قريبة جدا من أخوالي؛ وهو ما جعلنا جميعا مرتبطين بهم، ونتمنى دائما أن نكون مثلهم، ونحيا حياتهم حتى إننا صرنا نشمئز من الحياة التي نعيشها. أبي كان مسافرا كل هذا الوقت، ولكنه في الحقيقة كان بجوار أمي في مرضها ولم يتركها حتى توفاها الله، وكانت أختي حينها في الصف الثالث الإعدادي. توفيت أمي في غياب أبي الذي عاد بعد وفاتها بشهر ليستقر معنا، وفي هذه الفترة اعتبرت أختي الكبرى نفسها أمنا، كانت تنظف البيت وتطبخ بالتناوب مع أبي، وفي الوقت نفسه تذهب للمدرسة، ولكنها لم تحصل على مجموع جيد يؤهلها لدخول الثانوية العامة، فدخلت دبلوم التجارة وسط الناس الذين تعتبرهم فلاحين وتشمئز من غالبيتهم. وبعد سنة تزوج أبي، وخلال هذه السنة حدثت مشاكل كثيرة بينه وبين أخوالي، مرة لأن أبي كان يريد أن يتزوج بخالتي، فكانت النتيجة طرده من البيت، ومرات بسبب ميراث أمي، وكان أبي يحذرنا دائما من الذهاب إلى بيت جدي. ثم تزوج أبي بأخرى لم تطقها أختي نهائيا، لا أعرف لماذا مع أنها امرأة خدومة وكانت والحق يقال تخدمنا كثيرا وتتعب على خدمتنا، وكنا نادرا ما نساعدها في شيء في المنزل، وهي التي تقوم بكل شيء حتى غسيلنا -نسأل الله أن يكرمها ويثيبها على ذلك- أختي كانت تعتبرها فلاحة، وترى أن أبي أخطأ بزواجه بأخرى، وكأنه ليس له الحق فيه، واعتقدت أنه استغنى عنا... إلخ. أضف إلى ذلك أن المصاريف التي كانت تأخذها أختي بالكاد تكفي مواصلات المدرسة، فلا يوجد مصروف، والمرتب بالكاد يكفينا. نشأنا في بيئة بعيدة عن التدين، لا نعرف شيئا عن الإسلام إلا الصلاة نادرا وفقط، والتليفزيون هو المصدر الوحيد الذي نستمد منه كل ثقافتنا، ثم بدأ أبي يختلط بأناس من جماعة التبليغ وبدأ يخرج معهم ويترك البيت وليس به ولا مليم؛ ليهرب من هموم الدنيا. وقد اختلطت في صغري وترعرعت في هذه الجماعة، وبدأت أحب الدين وأسمع كلام الرسول، وبدأت ثقافتي الدينية تزداد وهمومي تجاه ديني تزداد أكثر، وكنت أرى بعض السلبيات داخل المنزل؛ فأبي كان لا يعلم أختي شيئا من الدين، ولا يتناقش معها، ولا يحاول أن يقنعها بأن ما كنا فيه خطأ، فأصبحت تعتقد بداخلها أن أبي لجأ إلى الدروشة لضيق ذات اليد، وأنه لو فتح عليه باب من الدنيا لترك ما هو فيه وانشغل به. ثم انضم أخي الأكبر للجماعة وكان سلوكه منفرا بكل المقاييس، ولولا أني أعاشر الناس لكرهت الدين. كان أخي قبل أن ينضم للجماعة يردد ألفاظا بذيئة جدا في المنزل، ثم تحول ليكون أقوى منفر من الدين؛ يضع رائحة كريهة يقول إنها تذهب الشياطين، ثم بدا ينشط في صلة الرحم وهو ليس له باع في الدين، فيوقع نفسه في الشبهات ولا يستطيع أن يثبت أنه على حق. وأختي لا تطيق منظره ولا أسلوبه، تشعر أنه يذهب ليسيء لنا عند أخوالنا، وهذا على ما أعتقد كان له أثر كبير. وبدأت الحياة تسير على هذا المنوال؛ أخ لا يعرف كيف يدعو للإسلام في البيت، وأخت منزوية، وأب لا يستطيع أن يلبي احتياجاتها ولا يعلمها أمور دينها. أبي لا يحب المشاكل ولا يتدخل لحلها، ومشاكل أختي كثيرة.. أنا مع صغر سني كنت أهينها إهانة لاذعة؛ لأني لم أتأدب ولا يوجد مراقب علينا. لا نهتم بنظافة البيت أبدا، كل شيء في البيت عادي! لا مبادئ ولا أساسيات.. حياتنا في البيت فوضى، لا رقيب ولا حسيب، ولكم أن تتخيلوا معاناة زوجة أبي منا، فهي غير متعلمة وكنا نهينها كثيرا، كانت تعمل وتجد في خدمتنا لكنها كانت تفتقد فن التذوق التي كانت تمتلكه أمي في تنظيف البيت وإعداد الطعام على الرغم من مرضها، ولكنها تشكر على ما قدمته لنا من خدمات. تسير الحياة وأختي تتكلم وتتعايش معنا، بيت حواره عبارة عن إهانات وشتائم.. فحمار وجاموسة كلمات استبدلنا بها اسمها واسم أخي الكبير، يعني بالعربي نعيش في "حظيرة" من جميع النواحي. ويظل أبي سلبيا للغاية، ومع أنه جامعي إلا أني كنت أحس في عقله بقصور أو ملل، يريد أن يستريح منا فرمى الجمل بما حمل، لكن أحسن ما فيه أنه رفع يده عنا جميعا، عرف أن التربية ليست بالضرب.. فاستبدله بالسلبية! وعلى الرغم من ذلك فهو في نظر الناس رجل متدين وبيته بيت جيد، هو معروف بهذه السمعة الطيبة ومشهور في وسط البلد بحكم مهنته (يعمل مدرس علوم). أخي الأكبر مشكلة وحده، أريد أن أبعث لكم رسالة خاصة به، هي قريبة من مشكلة أختي، وأختي الصغرى أيضا بعد زواجها في مشاكل دائمة. تقدم لخطبة أختي شاب ولكنها رفضت بحجة أنها تريد أن تربينا، ثم تقدم لخطبتها آخر من قرية بجوارنا فحضر خالي الاتفاق وكان صاحب طموحات عالية، فطلب من الشاب أشياء كثيرة فخرج بلا رجعة، ثم مكثنا فترة من الزمن وتقدم شاب آخر يكبرها بـ13 سنة، كانت أختي تتمنى لو تزوجت أحد أبناء أخوالي، وكانت تحب أحدهم بالذات، ولكنها وافقت على الزواج بعد أن فقدت الأمل في أن تنال ما تريد. في البداية أعجبني تفكير هذا الرجل، ولكني بدأت أشعر بالضيق منه، فكان بعد كتب الكتاب يطلب من أختي قفل الباب، ولكني كنت أفتحه ويحاول إخراجي من الغرفة وأنا لا أخرج؛ لأني كنت أخاف على أختي ولا أثق بها؛ فأنا أعرف أنها هوائية، وكنت أكثر من مرة أراهم في وضع سيء، ولما كانت تحادثه في التليفون كنت أقطع الخط لأني ضقت ذرعا من هذا الرجل. المهم تم الزواج وجهز أبي أختي بجهاز جيد جدا بالنسبة لبنات سنها، في السنة الأولي أختي عاشت بدون مشاكل مع زوجها، كانت تعيش في بيت العائلة -لها شقتها الخاصة ولكنها تأكل وتشرب مع أهل زوجها ويتقاسمون العمل- هذه السنة رأيت أختي بحالة جيدة فلبست النقاب، وصارت تسمع القرآن وتصلي وكان زوجها يحثها على ذلك، ولكنها مع تغير البيت كانت عندما توجه لها أي إهانة تكتم في نفسها ولا ترد ولا تستطيع الدفاع عن نفسها. رزقت أختي بطفل، وسافر زوجها وتركها تعيش مع عائلته بمفردها يتقاسمون بين "السلايف" العمل في الطبخ والغسيل وغيره، ولكنها كانت تكره انتقادهم لها وسخريتهم منها. هي تحس بوخز الضمير أو بتأنيب، بدأت تسرح كثيرا، تكره الأكل مع العائلة، لم تعد تنزل لهم، لم تعد تهتم بالولد، تشاهد التلفاز بكثرة، كنت كلما ذهبتُ إلى زوجها يبدأ ببث ما يعانيه معها من مشاكل ولا يتوانى عن تجريحها أمامنا، سافر زوجها مرة أخرى فجاءت لتعيش معنا فترة لتستجم مع طفلها لعل نفسيتها ترتاح؛ لأنها كانت تجلس وحدها كثيرا، فأخذت غرفة وجلست بها ولكنها لم تكن تهتم بنظافتها نهائيا لحد لا يطاق على الرغم من أن بيتنا ليس بدرجة النظافة، فإن رائحة الغرفة كنت لا تطاق فهي تقضي كل وقتها نائمة، لا تغير للطفل مكان فضلاته حتى ضقنا ذرعا بها وطلبنا منها المغادرة. ورجعت إلى بيتها بعد شهر مكثته عندنا، فما كنا نطيق أن نذهب إلى شقتها بسبب القذارة التي كانت تعيش فيها، لا تريد أن تفعل شيئا مع عائلة زوجها، انفصلت عنهم، كانت تبخل على نفسها بالطعام وكأنها لا تريد أن تأكل، مكثت على هذه الحالة تقريبا تسعة شهور، وحيدة.. تنام وتأكل القليل، ابنها يربى في بيت العائلة، انفصل عنها تماما، لم يعد يحبها، تعيش وحيدة لا أعرف في ماذا تفكر.. ولا ماذا تريد؟ في آخر مرة ضاق زوجها ذرعا من السرحان وعدم الاهتمام به، حتى انتهى الأمر بأن طلقها وخطب غيرها، ولكنها رفضت الطلاق والخروج من شقتها مع أن أهل الزوج يريدون إخراجها.. تخيلوا مدى الإهانة! وهي لا تريد الخروج!. ثم عادت معنا إلى البيت، وهناك أصبح أبي يهينها، وأخي أيضا، وأنا لا أتكلم لأن كثرة شكاوي زوجها لي جعلني أعتقد أنها جانية، كما أنها رفضت حضانتها لولدها، وبعد سنتين من الإهانات والتجريحات، ذهبنا بها لطبيب نفساني لكنه لم يكن يتكلم معها ولا يترك لها مجالا للكلام؛ لأنها كانت ترفض في الأصل الذهاب للطبيب، وكل ما كان يفعله هو كتابة العلاج! لم نر تحسنا فتوقفنا عن الذهاب، ومنذ فترة وأنا أحاول أكسر الحواجز بيني وبين جميع من في البيت، والحمد لله نجحت وبدأت أتعامل مع أختي وأحاول إخراجها من الحالة التي تحياها. وبفضل الله تمكنت من التقرب منها وأصبحت تقبل مني الكلام، وتسأل عني مع أنها لا تعير أحدا أي اهتمام، ثم بدأت تتحسن بعد فترة اهتمام بها، وأحسست أنها ستنتبه لنفسها، ولكنها رجعت مرة أخرى لما كانت عليه. المشكلة التي تواجهني في الحوار معها: 1- إحساس بالنقص. 2- هي عنيدة بطريقة لا توصف، لو قلت لها: افعلي ذلك وهي ذاهبة لتفعله لن تفعله. 3- أفقها ضيق جدا، وتمل بسرعة رهيبة. 4- لا تتكلم نهائيا وتكتفي فقط بسماعي. كنت أضيع ساعات أحل فيها مشاكل بنات الناس، وإن شاء الله أضيع الساعات لأخرج أختي مما هي فيه. لكن المشكلة الآن أنها أصبحت تصاب بانهيار عصبي "صراخ متواصل"، وتذكر مواقف لها وحوارات، وتريد أن ترجع لبيت زوجها. لا أعرف هل تفعل ذلك للفت انتباهنا لها أم أن هذا نابع من داخلها؟ ولكننا منعناها مما تريد، وذهبنا بها لطبيب آخر وقال لنا: إن عندها انهيارا عصبيا، وأعطاها علاجا هدأها قليلا، لكنها لا تنام، وطوال اليوم تسير على قدميها وهي تفكر. لا أعرف ماذا أفعل؟ لست مستعجلا على الرد، لكن يهمني استيعابكم للمشكلة والرد عليها. الحل الابن الكريم أهلا وسهلا بك على صفحتنا وشكرا على رسالتك التي تعدت 2500 كلمة وقد اختصرناها قدر الإمكان، أعطيتنا فيها كثيرا من المعلومات وفرغت من شعورك بالذنب تجاه ما مضى من إهمال أو عدم فهم منك لأختك أو حالتها وظروفها، وتعلو نبرة لوم الذات في ثنايا إفادتك، وأحسب أنك والحمد لله عائد من حالة الخواء والضياع المعرفي النفسي التي يعيشها شباب كثيرون اليوم، عائد مصر على التوبة والصلاح والشعور بأهمية مساعدة الآخرين وذي القربى أولى بالطبع، فأهلا بك، وبحالة أختك. أنت يا بني مشكورا فصلت أكثر من اللازم لما نقدمه نحن عبر الإنترنت، بل لعل الجزء الأخير من إفادتك عن حالتها من حيث اعتبرت أنت أنه تدهور، هذا الجزء يكفي بعد معاينة الحالة نفسها طبعا للوصول إلى تشخيص غالب وكتابة عقاقير لازمة، وإلى جانب المعاملة الطيبة فقط تتناول أختك العقاقير حتى تستعيد القدرة على التواصل ثم بعد ذلك قد تحتاج العملية العلاجية أن تحكي هي تفاصيل طفولتها ومراهقتها وشبابها وزواجها وما تلاه. أما الآن فألزم ما يلزم هو العلاج المادي!. وأختك كما تشكل الانطباع عن حالتها لدي تعاني من أعراض اكتئابية وذهانية مختلطة قد تمثل نوبات اكتئاب ذهاني Psychotic Depression وهو اكتئاب شديد إضافة إلى أعراض ذهانية كالأفكار الوهامية وربما الهلاوس السمعية أو البصرية، أو تمثل اضطراب فصامٍ وجداني Schizoaffective Disorder من النوع الاكتئابي، وقد تمثل عملية ذهانية فصامية Schizophrenic Disorder تصحبها أعراض فصامية سالبة .. الله أعلم. لكن المشكلة الصارخة في حالتها هي غياب الدعم الاجتماعي السليم التوجه! فأنا يبدو لي أنك الوحيد الذي يهتم بها.. أليس كذلك؟ ووالله إني لأشفق عليك من حملٍ كهذا خاصة وأنت نزَّاع للوم نفسك يا بني. كيف تمضي معاناتها بينكم وفي بيت زوجها وبين أهل زوجها وابنها كيف تمضي معاناتها سنوات هكذا وتهجرها حماتها ويسافر زوجها ويهجرها ابنها.. وكل ذلك ولا أحد ينبس ببنت شفة أن هذا مرض نفسي! لست أصدق والله، هل مجتمعنا يقبل اضطرابات السلوك إلى هذا الحد، حد السلوك الذهاني المزمن، أختك يا أخي واضحة الكره لحياتها أمامكم، وفاقدة الرغبة في كل شيء وأهم شيء وهو أمومتها. وها هي تبتلى بطلاق زوجها لها وتصرخ أرفض الطلاق، وأنتم مشكورون مهتمون فقط بمسألة الإهانة والكرامة، فأين السواء والسلامة النفسيان والعقليان للأخت موضوع القضية؟ ثم ها هي تتخلى عن حضانتها لطفلها، وتهمل نفسها وما حولها وتبقى ذاهلة لا تتواصل مع أحدٍ بطيب، أليس في كل ذلك علامات واضحة على اضطراب أفكارها يا أخي؟ أختك كما أخمن تحبُّ وليدها لكنها لا تثق بنفسها كأم صالحة لتربيته ورعايته، أختك تحتاج إلى برنامج دعمٍ علاجي عقاري نفسي اجتماعي، أنت مسئول عن جزءٍ كبير منه وربما بعض من أهلك أو كلهم إن هداهم الله، لكنكم جميعا لا تصلحون للقيام به بمفردكم دون مساعدةٍ من متخصص في الطب النفسي، فإذا كنتم قد هديتم إلى طبيب نفسي فلماذا لم تواصلوا العلاج معه؟ إن الصورة التي تصفها يا بني بقولك: (المشكلة التي تواجهني في الحوار معها، 1-إحساس بالنقص "وأضيف لك عدم الشعور بقيمة لشيء" 2-هي "عندية" بطريقة لا توصف لو قلت لها افعلي ذلك وهي ذاهبة لتفعله فلن تفعله، هذا قد يكونُ أحد الأعراض الجامودية Catatonic Symptoms للاكتئاب الشديد أو الذهان، 3-خلقها ضيق جدااااا تمل بسرعة رهيبة "لأنها غالبا تشعر بثقل في حركة الأفكار في عقلها وتفتقرُ إلى التركيز، وتحاول ربما فتفشل فيزيدها ذلك استثارة وغضبا" 4-لا تتكلم نهائيا تكتفي فقط بسماعي، وطبعا أنت الوحيد الذي تتواصل هي معه أي أنها تقريبا لا تتكلم، وقد تصل الحالة إلى الخرس الجامودي Catatonic Mutism"! وناوي حضرتك تعالجها بنفسك؟؟، وهي ترفض العلاج لدى الطبيب النفسي لأنه لا وقت لديه لسماع الكثير؟ أحسب أن وقت السماع أصلا ليس الآن المهم الآن هو التدخل العلاجي العاجل!. إن العقاقير العلاجية المضادة للذهان والمضادة للاكتئاب لازمة في حالة كهذه، ويجب أن نصبر عليها أياما أو أسابيع حتى يظهر أثرها العلاجي الصحيح، وبعض أعراض الاكتئاب الذهانية يتأخر زوالها ربما حتى عن أعراض الاكتئاب، وربما احتاج الأمر حتى إلى علاج كهربي إذا استشعر طبيبها المعالج خطرا على حياتها كأن تكونَ لديها أفكار أو تخيلات انتحارية أو أن تكونَ حالتها الجسدية بائسة بشكل أو بآخر، بل إن أختك – والله المستشار العدل- تحتاج لا إلى مجرد علاجٍ لدى طبيب نفسي بل قد يرى ذلك الطبيب النفسي علاجها داخل مستشفى نفسي لتضمن بإذن الله سرعة تحسنها. أتمنى أن تصلك رسالتي هذه، فأنت تقول إنك غير مستعجل على الرد وأقول أنا إنني مستعجل جدا أن يصلك ردي وأن يهديك الله ويهدي من يهديك إليه من الأطباء النفسيين إلى خير سبيل لتخليصها من الحالة الحرجة التي تعيشها، وتابعني سريعا بالتطورات يا بني.
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|