| منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
| ((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم ))) | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
بعد 3 سنوات.. لا ينام الليل
المشكلة مشكلتي ليست بعيدة عن مشكلة كافة الشباب، في البداية أود أن أوضح لكم بعض الأمور الخاصة بي وهي أني تعلمت في مستوى عال؛ فأنا خريج الأكاديمية وعشت أيضا في مستوى راق والحمد لله، وطوال سنين عمري كنت كأي شاب يريد أن يتعرف على بعض الفتيات في الجامعة، ولكني يا سادة لم أتعرف على أي فتاة، وفضلت أن أنتبه لدراستي حتى لا أرسب، خاصة أن دراستي بمصاريف مرتفعة. بعد التخرج ذهبت إلى الجيش وفي أثنائه كنت أعمل مع والدي؛ فوالدي لديه أعمال خارجية، وفي أثناء فترات الإجازة تعرفت بالصدفة على فتاة، وأقسم لكم أنها صدفة في التليفون.. وبعد ذلك تقابلنا وأحببنا بعضنا جدا، فكان هذا أول حب، فأحببت بصدق، فعلا أحببت، ثم قرأنا الفاتحة. وبعد ذلك اكتشفت شيئا مهما جدا وهو أني غير متفق معها في بعض الأمور وربما كل الأمور، خاصة أنني كنت أذهب بصحبتها إلى مكان على البحر وكنت -آسف في اللفظ- أتحسس على جسمها وكانت تستمتع بذلك، وهذا يا سادة كان السبب الرئيسي لأن أسأل نفسي: هل هذه الفتاة ستكون أما لأولادي؟ هل ستكون ربة المنزل وتحافظ على اسمي؟. المهم أني بعد ذلك وفي أثناء ذهابي إلى الجيش تعرضت لحادث كاد أن يكون مميتا؛ فسيارتي الجديدة لم تعد جديدة، كما ذهب 5 أفراد إلى الإنعاش على إثر هذا الحادث، ولكني لم أصب بسوء والحمد لله، وبعد أسبوع من الحادث اتصلت بي لتقول: إنها تريد أن نخرج، فقلت لها إني لا أستطيع؛ أولا لأني متعب جدا من الحادث، ثانيا لأن سيارتي في التصليح، ثالثا لا يوجد معي نقود للتنزه. قد تقولون من الممكن أن نذهب لأي مكان، ولكنها لا تريد أن تذهب إلى أي مكان ولا مكان خمس نجوم، يعني أقل شيء يصرف 200 جنيه في الأسبوع أو في الخروجة.. فسمعت منها ما لا أستطيع أن أسمع، قالت إنها لا علاقة لها بظروفي، إنها ظروفي وأنا مسئول عنها، وإنها بنت مثل كل البنات تريد أن تخرج!. شعرت بعد كلامها أني أكاد أن أكون صحوت من الغفوة التي كنت فيها، فهل يمكن أن تكون هذه هي الزوجة التي يمكن أن تقدر وتحمل مسئولية في يوم من الأيام؟. وظل الوضع هكذا يا سادة إلى أن طلبت الانفصال بعد ألفاظ سمعتها منها طوال هذه المدة، وأقسم لكم بالله أني عمري ما أحد أهانني مثل تلك الفتاة، وفعلا تم الانفصال، وقالت إنها تريد كل صورها وهداياها التي عندي، فقلت لها اليوم ستكون عندك وأيضا أشيائي تكون جاهزة، وحين ذهبت لهم والله يا سادة أخذت الأشياء ولم تعط لي أي شيء ولكن أخذت علقة من أحد معارفها، وراحت الهدايا التي كانت تقدر بـ10 آلاف جنيه!. ولكنى الآن أتساءل: هل سيعاقبني ربى لما فعلت مع هذه الفتاة في الحدائق أم ماذا؟ هل أي تجربة أخرى سيحدث لي ذلك؟. أنا الآن أعمل في الخارج والحمد لله ربنا راض عني وأريد أن أخطب، ولكني أيضا أشعر بالخوف من الارتباط، وأخاف أن أقع مع مثل هذه الفتاه، أي أن ينتقم مني ربى لما فعلت. ياسادة هل ظلمت تلك الفتاة، مع العلم هي التي طلبت الانفصال؟ هل ظلمت أهلي لأنهم لم يكونوا موافقين على تلك الفتاة من البداية؟. أخاف أن يعاقبني ربي والله، أرجوكم أنا لا أستطع التفكير في مستقبلي، مع العلم أن هذا الموضوع مر عليه أكثر من 3 سنوات، أفيدوني فأنا لم أنم الليل والله من التفكير في هذا الموضوع. الحل قرأت رسالتك أكثر من مرة، وما زلت لا أعرف من أين أبدأ؟ هل أبدأ من الطريقة الهلامية التي تعارفتم بها "تعارف تليفوني وصدفة!"؟ أم أبدأ من النهاية المأسوية المنطقية التي وصلت لها العلاقة "علقة وخسارة مادية"؟ أم أبدأ من الصحوة التي شعرت بها بعد كلامها اللاذع ونقدها وإعلانها لرغبتها في الانفصال؟. الغريب أنك أتيت لتسأل بعد انتهاء الموضوع بأكثر من ثلاث سنوات.. فما الذي حدث ودفعك لاسترجاع الماضي؟ هل هو بداية علاقة أخرى؟ هل هو رغبة في ارتباط حقيقي بأخرى وبناء أسرة؟ لا أعرف.. فأنت من يملك الإجابة... لن أتحدث عما حدث من تجاوزات ما كان ينبغي أن تحدث، فما حدث قد انتهى ولا يجبره إلا التوبة والاستغفار والعزم على عدم العودة لمثله... انظر حولك يا أخي.. انظر في نفسك ولكل شيء حولك، ستجد أن الله عادة ما يرسل لنا رسائل كل فترة ليذكرنا به، أو ليوقظنا مما نحن فيه، محظوظون هم من ينتبهون لمثل هذه الرسائل فيراجعون أنفسهم ويتداركون أخطاءهم، وأعتقد أن حادث السيارة والصحوة التي أصابتك حين وقفت وسألت نفسك إن كانت تلك الفتاة أهلا للثقة بعد ما حدث من تجاوزات، وإن كانت تستحق أن تكون زوجة لك وأمًّا لأولادك ليست إلا نتيجة لرسالة أرسلها لك الله. أما عن خوفك من الوقوع في مثل هذه الفتاة، فعلاجه "حسن الاختيار"، فمن المهم أن نتعلم من تجاربنا السابقة وأن نتخطى أزماتنا وألا نقف نبكي على أطلالها طويلا... اجلس مع نفسك وتعرف عليها، وفكر بهدوء ووضوح فيما تريد من صفات فيمن ترتضيها زوجة لك، اكتب الصفات الأساسية والصفات التكميلية أو الثانوية التي قد تدعم موقف من أمامك، واجعل لك هدفا واضحا تسعى إليه، ولا تتسرع. ويمكنك الاطلاع على ملفنا "النصف الآخر" والذي تعرضنا فيه لمشاكل الاختيار. وتأكد أن الحب الحقيقي لا يأتي صدفة، فهو عاطفة أسمى من هذا؛ فالحب كالنبتة الصغيرة، لا تظهر ولا تنمو وتكبر إلا مع الوقت وحسن العشرة؛ حتى تقوى جذوره فلا تهزه أو تضعفه الحوادث والأزمات. ويبقى أمر أهلك وخوفك من انتقام الله منك.. كما قلت لك سابقا.. إن ما حدث من تجاوزات لا يجبرها إلا التوبة الصادقة والاستغفار والعزم على عدم العودة لمثلها لاحقا.. فالله أرحم وأعدل من أن يحاسب عباده عما فعلوه طالما أنهم تابوا إليه ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفر منه. أما والداك فمن حقهما عليك البر والطاعة والإحسان إليهما واستشارتهما، ليس لهما إجبارك على شيء في الزواج، ولكن عليهما النصح والإرشاد، فهم أكثر خبرة ودراية وحكمة، يمكنك مراجعة هذه الفتوى فسوف ترد على كل تساؤلاتك: مخالفة الوالدين في اختيار شريك الحياة. تابعنا بأخبارك.. وأهلا بك دائما. |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
