منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
فوائد في العقيدة وفرائد ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]() الفـائـدة العـاشـرة إشكال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " قد يئس الشيطانُ أن يُعبد في جزيرة العرب "، ووردت أحاديث تدل على أنه سيقع ذلك؛ فكيف هذا؟ وجوابُه: أن هذا الحديث إخبار عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت عندما دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، ولا يلزم منه عدم الوقوع. الفـائـدة الحاديـة عشـرة أقسام الذبح لغير الله: 1- للتقرُّب والتعظيم للمذبوح له، وحُكمه: شِرك أكبر. 2- فرحًا وإكرامًا، وحُكمُه: جائز. الفـائـدة الثـانيـة عشـرة معنى الصَّنم والوثن: إذا ذُكرا جميعًا؛ فالصنم: ما عُبد على صورة. والوثن: ما عُبد على غير صورة. وإذا أُفرِد كل منهما عن الآخر؛ فمعناهما واحد؛ فالصنم هو الوثن، والوثن هو الصنم. الفـائـدة الثـالثـة عشـرة الرياء: هو أن يعملَ الإنسانُ عبادةً ليراهُ الناسُ، ويمدحوهُ عليها. وهو من الشِّرك الأصغر. أقسامُ الرِّياء باعتباره مُبطِلاً للعبادة: 1- أن يكونَ مِن أصل العبادة -أي: لم يقُم ليَتعبَّد إلا للرِّياء-؛ فعملُه باطل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربِّه -جل وعلا-: " مَن عمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري؛ تركتُه وشِركَه ". 2- أن يكونَ طارئًا على العبادةِ؛ فعلى قِسمين: أ- إن دافعَه الإنسانُ؛ لم يضره. ب- وإن استرسل فيه؛ فعملُه باطل. وهل البُطلان يمتد إلى جميع العبادة؟ على قسمين: 1- إن كان آخر العبادة مبنيًّا على أولها؛ بحيث لا يصح أولها مع فساد آخرها؛ فهي فاسدة. مثل: الصلاة. 2- وإن كان آخر العبادة منفصِلاً عن أولها بحيث يصح أولها دون آخرها؛ فما سبق الرِّياء فصحيح، وما كان بعدَه فباطل. مثل: الصدقة. الرِّياء أعظم من فتنة المسيح الدجال؛ لأمرَين هما: 1- أن الدجال له علامات ظاهرة، كل مؤمن يَسلم منها، مكتوب على جبينه " ك ف ر "، فتنة عظيمة، ولكن تخفِّفها هذه العلامات الظاهرة. 2- أن فتنتَه في وقته، أما الرياء؛ فإنه مستمر دائمًا، حتى في وقت النبي -صلى الله عليه وسلم-. الفـائـدة الـرابعـة عشـرة التشبُّه بالكفار حرام -سواء قصد التشبُّه أم لم يقصده-.والتشبُّه المحرَّم هو فيما هو مِن خصائصهم، وأما إذا شاع وانتشر بين المسلمين؛ فلا يكون مِن خصائصهم؛ فيجوز العمل به -ما لم يكنْ محرَّمًا بعينه-. الفـائـدة الخـامسـة عشـرة الاستعاذة بغير اللهِ قِسمان: 1- إن كان المُستعاذ به قادرًا على إعاذتِه؛ فجائز. 2- وإن كان المُستعاذ به غير قادر على إعاذتِه؛ فشِرك أكبر. الفرقُ بين (عاذَ به) و(لاذ به): (عاذ): فيما يُخاف ويُحذر. و(لاذ): فيما يؤمَّل ويُرجى. الفـائـدة السـادسـة عشـرة الاستغاثة: وهي طلب الغوث، وهو إزالة الشدة. وحكم الاستغاثة بغير الله قسمان: 1- طلب إزالة الشدة ممن يقدر على إزالتها، وحُكمه جائز؛ قال -سبحانه-: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: 15]. 2- طلب إزالة الشدة ممن لا يقدر على إزالتِها فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ فحُكمه: شِركٌ أكبر. الفـائـدة السـابعـة عشـرة الشُّكر: هو طاعةُ المُنعِم. ويكونُ الشُّكرُ بثلاثةِ أمور: 1- بالقلبِ؛ فيعترف بأن هذه النعمة مِن الله -تعالى-. 2- باللسان؛ فيَذكر النعمةَ على وجهِ الثناء بها على الله -تعالى-. 3- وبالجوارح؛ بأن يستعملَها في طاعةِ الله -تعالى-. الفـائـدة الثـامنـة عشـرة المدينة: يُقال لها (المدينة النبويَّة)؛ لأن هذا ما يصفُه بها السَّلف، ولأنه أشرف لها؛ بنسبتها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. الفـائـدة التـاسعـة عشـرة حراسة السماء في زمن النبوة -فقط-، أما بعده؛ فلا -على القولِ الراجح-. وتُرجم الشياطينُ بالشُّهُب؛ وهي: كُتل مِن نارٍ تنفصِل مِن النجم. تتمة الفوائد في المشاركات القادمة
|
شْـمِــوخ جْـعْـِلْاٌنــيْ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شْـمِــوخ جْـعْـِلْاٌنــيْ |
البحث عن كل مشاركات شْـمِــوخ جْـعْـِلْاٌنــيْ |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|