| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| ملف للثاني عشر شرح النصوص الأدبية والقرائية للفصل الدراسي الثاني | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
الأدب المسرحــــــــي س1: مــــاالمقصـود بالمسـرحيـة ؟ ج1 عبارة عن قصـة حوارية تُمثّل على المسرح وتصاحبها مناظر ومؤثرات فهي ظاهرة إنسانية أداتها التقليدوالمحاكاة س2:في العمل المسرحي جانبان أسـاسيّان اذكـرهمـا ج2: أ- جانب تأليف النص المسـرحي ب- جانب التمثيل الذي يجسّم المسرحية أمام المشاهدين تجسيمـا حيّـا س3: اذكـــر وجـه المقــــــــارنة بين المسـرحية والقصـــّة ج3: المسـرحية لابد أن تجســــّم على المسـرح أّمّـــــا القصـة فهي تُقـرأ مطبـوعة في كتـاب دون أن نشـاهدهـا ،و المسـرحية تعتمد اعتمـادا كليّـا على الحـــوار الدائر بين الممثلين على المسرح لا على السرد فلا سبيل في المسرحية من استقصاء الحقائق بل تكتفي بالوقائع س4: مـــرّ الفـن المسـرحي في الأدب العـربي بثـلاث مـــراحل اذكـرهـا ج4: في العصر الحديث مـرّ الفن المسرحي بثـلاث مـراحـل هـي : أولاً : مـــــــــــرحـــــلة النشــــــــــــــــــأة: بدأت نشـأة الفن المسرحي عندما اقتبس ( مارون نقـاش ) الفن المسرحي من الغـرب وخاصة عند اقتباسه مسرحية ( البخيـل للكاتب الفرنسي موليير ) عام1847مـ ثم قام بتأليف عدة مسرحيات أهمهـا ( أبو الحسن المغفل ، وهارون الرشيد عام1849مـ ) وفي (عهد الخديوي اسماعيل) حاكم مصر تم إنشـاء ( دار الأوبرا ) وقدم عليها الكاتب ( يعقوب صنوع ) مسرحياته المترجمة وذلك لنقـد الأوضاع السياسية والاجتماعية ثـــــانــيـاً: مـــــرحـلة النضـــــج : استطاع الكاتب ( جورج أبيض ) أن يُعـــــرّب المسرحيات الأجنبية إلى اللغة العربية مثل مسرحيات الكاتب الانجليزي ( شكسبير ) ثم جاءكل من ( الفنان يوسف وهبي ، والفنان نجيب الريحاني ) وقاما بتأسيس فرق عربية للمسرح ثم بعد الحرب العالمية الأولى تطـوّر المسرح العربي بفضل جهود الأخوين( محمد ومحمود تيمور ) وكانت المسرحيات تتناول المشكلات الاجتماعية وعلاجها علاجا واقعياً ثـــــالثـاً : مـــرحـلة الازدهـار: في عام 1933 أصدر الكاتب ( توفيق الحكيم ) مسرحية ( أهل الكهـف ) وكان حريصا على أن يسـاير بفنّه حركات التطور الحديثة في المسـرح وقد كان توفيق الحكيم دائم الاتصـال بالمسرح الغربي واتجاهاته ، فانتقل من المسرح التاريخي إلى المسرح الاجتماعي س5: من هـو رائـد المسـرح الشعـري في الأدب العـربي ؟ ثم اذكـر أهم أعماله المسـرحيـة ج5: رائـد المسـرح الشعـري هو ( أحمـد شـوقي ) حيث استطاع أن يـدفع بالفن المسرحي دفعة قـوية إلى الأمـام ،وقد كان له السبق في تأسيس المسرح الشعري العربي وأهم أعماله ( على بك الكبيـر ، عنتــرة ، مجنــــــــــون ليـلى ) س6: من هـو رائـد المسـرح والمـذهب الـذهنـي ؟ ومـا القضـايا التي كان يعالجهـا هـذا المذهـب ؟ ج6: رائـد المذهب و المسـرح الذهني ( توفيق الحكيـم ) وكان المسرح الذهني يعالج قضايا مجـردة مثل علاقة الإنسان بالزمن أو بالقــدر س7: مـاالعنـاصر الأسـاسية التي تقـوم عليهــــاالمسرحيـة ؟ ج7 : 1- الحــــادثـة : وهي عبارة عن المواقف والأحـداث التي تتضمنهـــا المسـرحية وهي في المسرحية أقل منها في القصة لأن المسرحية تقـوم على الحـوار لا على السـرد 2- الشخصيــات : وهي تنقسم إلى قسمين : أ- شخصيـات رئيسيـة : وتتمثل في شخصية البطل وهي الشخصية المحورية وترتبط بالأحداث من بداية المسرحية إلى أخـرها وهي دائما نـامية أي متطـورة ب- شخصيـات ثانوية : وتعتبر أدوارهم مكمّلة لدور الأبطال 3- الفكـرة : وهي الحقائق التي يريد الكاتب أن يؤكدها عن طريق تجسيمها على المسرح من خلاالأحداثوالشخصيـات 4 : الـزمان والمكـان : يعتبر الزمان والمكان محدود في العمل المسرحي بسبب عرض العمل المسرحي على خشبة المسرح ومن أجـل ذلك لابد من استبعـأد التفصيلات المطوّلة في العمل المسرحي . 5: البنـــــــاء : شكل البناء المسرحي محدود بعددٍ من الفصول ، أمـّا أسـلوب البناء فهو يقوم على التصاعد بالصراع إلى غـايته في جـوٍ مملوء بالتـوتر ويظل هكذا حتى يصل إلى القرار الحاسم في النهاية 6: الحــــــــوار : لامسـ{ح بدون حـوار لأن العمل المسرحي يقوم على الحـوار وقد يكون هذا الحوار بين شخصين أو مناجاة بين الشخص ونفسه ومن خلال الحوار يكشف الكاب أعماق الشخصية وهمومها ومشـاكلها ، ويعتبر الحوار هو الجانب المحسوس للمسرحية. 7 : الصـــــــراع : ويعتبر عقـدة المسـرحية ويعتبر الصراع هو الجانب المعنوي للمسـرحية لأنه عنصر قائم بين الخير والشر ويؤدي الصـراع إلى تأزّم المـوقف ليكـون ( الحـل ) هو نهـاية لتلك العقــــدة . س8: تنقــــم المســرحيـة إلى نـوعيـن حـددهمـا موضحـــا الفرق بينهمــا المـــــــــــــاســــاة الملـــــــــــــهــــــــــــــــاة 1- وتسمى بالتراجيديـا 2- تنتهـــي بفاجعـة أي نهايتها حزينة 3- خصـائصـها تتميـز بالجدية وحـدّة العـواطف وسمـو اللغـة التي يتكلم بها أبطال المسرحية تسمــــى بالكــــــــوميـديـا-1 2- تنتهـــي نهـاية سعـيدة 3- خصـــــائصـــــهـا موضـوعاتهـا واقعيـة من المشكلات اليومية ، ويغلب عليهـاالطـابع الاجتمـاعي ، وعنصـر الفكـاهـة ولكن في المسـرح المعـاصر أصبـح هناك نـوعا آخـر من المسـرحيـات وهـو ( الميـلودرامـا ) وهو النوع الذي يعتمـد على الواقـع أكثـر من اعتمــاده على الشخصيـة مثـل مسـرحيـة ( مسـافر ليـل ) للكاتب صـلاح عبد الصبـور حيث تختلط في هـذه المسـرحيـة الملهـاة مع المـأسـاة س9: أكمـــــــــل مـا يـــــــــــــــــــأتـي : 1- تسـمى المســـرحيـة واقعيـــــــة إذا................( حين يعتمـــد الكـاتب على الـواقـع ) 2- تسمـى المســــــــرحية ذهنيــــة إذ ................( تنـاولت قضـية من قضـايا الصـراع الإنسـاني ) 3- تسمـى المســـرحيــــة تـاريخية إذا.................( إذا اعتمد الكاتب في كتاباته على التاريخ ) 4- تسمـى المسـرحيـة أسـطــــوريةإذا.................( إذا اعتمـد الكاتب في كتـاباته على الأسـاطيـر ) يتبع
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
معااااااااااااني للنص المسرحي مجنون ليلى
معاني الكلمات : -أحق : اصدق ، أحقيقة أحلم : أخيال -تراب المهد: أرض المولد والنشأة حادث : مصيبة وشدة -رماك : أصابك وابتليت به السقم : المرض -تجنى : الظلم. ما حفلت به : لم تعطه أي اهتمام -بارحة : هاربة ومغادرة وتاركه يسرحني : يطلقني -مال الزمان بنا : تغير الزمان علينا بلوانا : مصائبنا الشرح : -(أحق - أحلم): طباق لتوضيح المعنى وإبرازه -(في البيتين الأول والثاني): (استفهام) للدهشة ولاستغراب والتعجب -(حبيب القلب): نداء لتجسيد لهفة ليلى عندما رأت قيس -(في البيتين الخامس والسابع): استفهام للتقرير وأيضاً هناك قرائن لفظية ومعنوية في هذين البيتين على المناخ السائد وهو الحزن عند لقاء قيس وليلى فمن القرائن اللفظية شر-السقم-تجنى-رماك) ومن القرائن المعنوية -نزول الدموع على خدي قيس. -هزل ليلى * البلاغيات : -(أأدركت): استفهام يفيد التقرير وهو يشير إلى عدة جوانب وهي: 1- وحدة المعاناه (كلاهما) 2- إن زوجها لم يخفف عنها معاناتها ولم ينسيها إياه حيث شبه البيت الفراق: بالسهم الذي لا يخطي الهدف. -(قتيل الأب والأم): إشارة إلى العادات والتقاليد وخص الأب والأم لأنهما رمزاً للسلطة الأسرية. -طعينان بسكين): شبه العادات والتقاليد بالسكين القاطعة الحادة،وكلمة طعينان توحي بالماغتة. -(أأدركت-.....العادات والوهم): تشير إلى المصير المشترك الذي آل إليه العاشقان من خلال مفرادات تشيع معاني مثل: 1- القوة/ السهم-مذبوح-سكين. 2- الاستسلام/ العادات والتقاليد. -(لقد زوجت): الفعل مبني للمجهول دلالة على سطوة التقاليد وإنها تزوجت مكرهة وفي البيتان أسلوب خبري تذكر من خلاله معاناتها وإنها تزوجت مكرهة من شخص ليس لها بكفء وهي تتمثل بعدة نقاط مثل: 1- مزاجاً / لست من ذوقها وطعمها. 2- مستوى/ السن - العلم. 3- الزوج/ ويعتبر الزوج بأنه السجن والقبر (دلالة على القيد وعدم الحرية). -(فإن القرب بالروح): كأنها تذكر حكمة بأن التآلف لا يكون بالجسد وإنما بالروح والروح عند قيس والجسد عند زوجها، أسم وزجها هو (ورد الثقفي). -(تنفر ليلى): حركة جسدية تدل على التردد بين ما تحكم به وما هو واقع فعلاً. -(اتعصينني يا ليل؟): النداء للترخيم (التدليل) ويذكر (ياء النداء) في المسرحية وقت شدة انفعاله. -(غاضباً): تدل على توتر العلاقة. -(منكسة رأسها): حركة جسدية تؤكد رفضها للمقترح الذي ذكره قيس لها وعدم البوح فيه خوفاً من شيوع الخلاف وحباً في قيس. -(إني أراك أبا المهدي): نداء الكنية تخفيفاً من حدة انفعاله (منادي مضاف). -(حتى يسرحني): كان للقرآن الكريم حضوراُ في المسرحية مثل: 1- يسرحني 2- إحساناً 3- زوراً 4- بهتاناً. قال تعالى الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) -(فتى كنبع الصفا): شبهت زوجها بالنبع أي قلبه كصفاء النبع). يتبع
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
أدب السير الذاااااااتية س1: مـاالمقصـود بالسـيرة الــذاتية ؟ ج1: السـيرة الـذاتية نص سـردي ويختلف عن الـرواية بضمـير المتكـلم مثل ( أنـا ، تاء الفاعل ) ويعرض الأحـداث الحقيقية التي دفعـت الراوي أو الكاتب إلى كتابة سيـرته والتي تعتبر كشفا عن حياة مكتملة أو نشاط ظاهر الأهمية في حيـاة صـاحبهـا . س2: تحــــدّث بــــإيجــــــــــــاز عن خصـــــائص السـيرة الـذاتيـة ؟ ج2 : أ- السـيرة الـذاتيـة نص نثـري سـردي ( حيث تقوم السيرة الذاتية على السرد لأنه أكـثر الأسـاليب قـدرة على حكـي الأحـداث المستعـادة) ب- يتـم السـرد في السـيرة الذاتية عن طـريق ضميـر المتكلم ( أنـا ) ( لأن الأحداث التي يروونها أحداث تخص الكاتب نفسه ) ج- تعرض السيرة الذاتية أحـداثا حقيقية وهذا وجه الفرق بين الرواية والسيرة الذاتية حيث أن الأحـداث في الرواية معظمها أحداث خيـالية بخلاف السيرة الذاتية والتي تعبر عن أحداث حقيقية عاشها الكاتب نفسه د- تقـوم السيرة الذاتية على استعادة مـاضي الكاتب في الحاضر والمتمثلة في حياته الفردية وتاريخ شخصيته س3: ما نوع العلاقة بين المؤلف والراوي والشخصية المحورية في السيرة الذاتية ؟ ج3- تتميز السيرة الذاتية بالتطــابق بين المـؤلف والراوي والشخصية والتي تعتبر محور الأحـداث ( أي التطابق التام بين كاتبها، وراوي أحداثهـا، والشخصية الرئيسـية والتي تعتبر محـور الأحـداث ) س4 : لمـاذا تكتـسب الطفـولة أهميـة خاصة في السـيرة الـذاتيـة ؟ ج4 : تحظى مـرحلة الطفـولة بمكانة خاصة عنـد كاتب السيرة الذاتية وذلك بسبب أنها عالقة دائما في ذاكرتهم أولاً ، ولأهميتها في تشكيل شخصيتهم وسلوك حياتهم ثانيـاً . س5: أكمـل الفـراغات في الجمـل الآتيـة : أول كتـاب في السيرة الذاتيـة في الأدب الغـربي هـو............... للكـاتب الفرنسـي ................. ج5: ( كتـاب اعتـرافـات ) للكاتب الفرنسي ( جان جـاك روسـو ) س6 : أول سيرة ذاتيـة ظهـرت في الأدب العــــــربي هـي سيـرة ........... للأديـب ..............ثم ظهـرت سيـر أخـرى وهي.................................... ج6 : ( كتـــــاب الأيـام ) للدكتـور ( طـه حسيـن ) ثم ظهرت في الأدب سير ذاتية أخـرى مثل ( سبعون لميخائيل نعيمة ، والمستنقع لحنـا مينـا ، رحـلة صعبـة لفـدوى طـوقـــان ، الخبـز الحـافي. __________________________________________________ ______ يتبع
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
مغاااااااامرة في أدغااال أفريقيا
التعريف بالكاتب : هو حمد بن محمد بن جمعة بن رجب بن محمد بن سعيد المرجبي واحد من أشهر التجار العمانيين في شرق أفريقيا في مطلع القرن التاسع عشر الأرجح أنة ولد في قرية تسمي كوارارا في زنجبار عام1840م نشأ بزنجبار وبها تلقي تعليما دينيا بدأ في التجارة في فترة مبكرة من حياته لم يتعد فيها الثاني عشر من عمرة ثم ما لبثت مهارته التجارية أن نشطت و أخد يقوم بتجارته الخاصة مخضعا الزعماء الزنوج لسطوته توفي تيبوتيب في زنجبار في13يونيو عام1905م بعد أن عاش حياة مليئة بالمغامرة والتحدي والارتحال ومهما يكن من أمر فإن تيبوتيب يعتبر بلا شك حلقة هامة من حلقات الوجود العماني في شرق أفريقيا مصدر النص : مغامر في أدغال أفريقيا لحمد بن محمد المرجبي الفن الأدبي : السيرة الذاتية ( تحليل النص ) معاني المفردات : ** أدغال : مفردها دغل وهو أعماق الشيء وداخله الوادي الكثيف الأشجار مخيف ** المجاعة : الجدب والفقر (ج) مجائع (جوع) متفشية : منتشرة ومتسعة (فشو) ** عبرنا : قطعنا ومررنا المفاوضة : تبادل الرأي بهدف الوصول إلي رأي واتفاق أنفهم : عزة أنفسهم وكبريائهم ** نفدت : انتهت يقاسون : يعانون ويتحملون المشاق مؤونه : ما يمون به الإنسان من غذاء وغيره ** المضروب : المحدد هالني : أفزعني ** البتة : معلقا ، أبدا يلحقن : يدركن ويأتي غلي ** الأتباع : الأصحاب التابعين لي ثني : إقناعي بعدم الذهاب - منعي ** تله : ما ارتفع عن الأرض عمن حوله وهو أقل من الجبل (ج) تلال ، تلول ، أتلال ** محفة : هودج لا قبة له (محاف) طاعنا : كبير في السن **الانقضاض : الهجوم والفتك بها المباغتة : المفاجأة والقدر ** المحشوة : المملوءة والمعبأة الجماليات :- - المعروفين بأنفتهم : كناية عن عزة النفس - بطون خارقة : توحي بالجوع وقلة الطعام المناقشة والتحليل :- س1- الحملة علي السامو كانت لأسباب تجارية في ظاهرها لكنها كانت حملة فيها من المغامرة ومن الدوافع الإنسانية الكثير وضح ذلك مع الأدلة من النص ؟ ج- نعم كانت الحملة لأسباب تجارية وهي تجارة العاج ورغبة في بسط نفوذه التجاري ولكن كان فيها نوع من المغامرة لعلمه بقوة السامو وغدره بالتجار ولكنة أراد أن يقضي علي أسطورة السامو من أجل تخليص العرب والتجار من شره والأدلة : محاولة الحمالية ثنية عن الذهاب إلية لغدره وخداعة وسفكه للدماء - تحذير أحد المعمرين العرب له لكنة لم يأخذ بنصيحتهم متحديا كل المخاطر س2- أبدي السامو حنكة في الحرب ما الحيلة التي توخاها السامو ؟ وكيف واجهها تيبوتيب ؟ ج- أنه أرسل رجالة لاستقبال تيبوتيب ومقابلة السامو فأراهم كميات كبيرة من العاج لإغرائهم ثم بعث إليهم في اليوم التالي ولكن السامو قد جهز جنود للانقضاض عليهم ، وقد واجه تيبوتيب هذه الحيلة بشجاعة باستخدام البنادق وفتح النار عليهم دون خوف ولكنة حاول مباغته تيبوتيب مرة أخري ولكنة باغت السامو ورجالة ليلا حتى انتصر عليهم س3- ما النائج التي آلت إليها الحرب بين السامو وتيبوتيب ؟ ج- **انتصار تيبوتيب علي حيلة ومكر السامو **خلقت كثير من القتلى والجرحى منهم تيبوتيب ** انتشار حيته بين القبائل الأخرى نظرا لشجاعته وشدته في الحرب س4- رغم إصابة تيبوتيب في الحرب إلا أنه لم يستسلم فعلام يدل ذلك ؟ ج- يدل علي شجاعته وعدم الخوف حتى من الموت وثقته في قدرته الحربية ودهائه في الحرب س5- بعد انتصاره علي السامو استقبل تيبوتيب استقبالا حارا من القبائل الأخرى فما دلالة ذلك ؟ ج- يدل ذلك علي تقدير الناس لشجاعته وشدته في الحرب وعدم الخوف من المغامرة وأنه لجدير باستنجاد القبائل به وحرصهم علي العيش معهم س6- من أطلق عليه لقب تيبوتيب ؟ ولم أطلق عليه هذا اللقب ؟ ج- قبيلة الزنوج الذين استقبلوه بعد انتصاره علي السامو وأطلق عليه نظرا لقوته وشدته وأن بندقيته تطلق في كل الاتجاهات وهو اللقب الثاني له وهو محاكاة صوتية لصوت البندقية س7- ما النتائج التجارية والعسكرية للانتصار علي السامو ؟ ج- 1- النتائج العسكرية : أ- انتصاره علي أقوي القبائل ب- ترسيخ نفوذه في البر الأفريقي 2- النتائج التجارية : أ- توطيد تجارته بالسيطرة المطلقة علي مصادر العاج ب- تأمين طرق تلك التجارة س8- ما الدلائل علي الوجود العماني في شرق أفريقيا من خلال النص ؟ ج- 1- وجود التجار ورواج تجارتهم وسيطرتهم عليها 2- توسيع النفوذ العماني في شرق أفريقيا من خلال كثرة العمانيين أصحاب المكانة العالية في شرق أفريقيا 3- شهرة العمانيين وتيبوتيب علي المستوي الإفريقي والعالمي يؤكد تواجد العمانيين س9- ما عناصر السيرة الذاتية في النص ؟ ج- 1- المطابقة بين الكاتب والشخصية المحورية ( عبرنا - اضطرابي - عمل عندي - وزعت ) الحديث بضمير المتكلم المفرد أو الجمع 2- النص نثري سردي ( في اليوم المضطرب - وبعد ساعات - جاء الحمالون ) 3- النص يعرض أحداث حقيقية وليست متخيلة ( ذهبنا أنا و الأخ محمد بن مسعود الوردي ) 4- النص يستعيد الماضي : السرد بصيغة الماضي س10- ما الدوافع التي كانت تقف وراء الرحلات التي كان يقم بها تيبوتيب في أدغل أفريقيا ؟ وهل تستوجب كل هذا العدد من الرجال ؟ ولماذا ؟ ج- 1- التجارة 2- اكتشاف أفريقيا 3- تأصيل الوجود العماني في شرق أفريقيا نعم ، نظرا تجارته الواسعة واتساع أفريقيا وطبيعة الحمل والنقل وتأمين طرق تجارته س11- تبدو شخصية تيبوتيب تتمتع بمؤهلات قيادية ، استخرج من النص الصفات والأفعال المنسوبة إليه والدال علي ذلك ؟ ** ( مما اضطراني إلي مفاوضة قبيلة وازارامو ) وهذا يدل علي قدرته علي القيادة والإقناع ** ( جمعت كبار السن بها والحمالين ) واصلت الطرق لتجميع الحمالين ** تلقيبه ب(كينجو جوا)الضبع الأرقش- وأمرته أن يلحقني- وأظهروا إلي الطاعة- قررت مواصلة السير- حاول الحالين ثني-كنت رأس القيادة- جمعت من معي عابرين النهر0وكل هذا يدل علي قيادته وحسن تدبيره ورأيه السديد س12- ما الطريقة التي اعتمدها تيبوتيب استعادة العمال الذين تفرقوا في القرى المجاورة ؟ ج- بعث إلي أخيه محمد بن مسعود وأمره أن يلحقه بالبندقية وملابسه ومجموعة من الخدم ثم توجه إلي قرى الحمالين وجمع كبار السن وأقارب الحمالين،ثم ضرب أهل القرى الطبول للتجميع فجا الحمالون الذين أظهروا الطاعة وعادوا معي س13- ما اللقبان اللذان أطلقا علي تيبوتيب وأخيه ؟ ج- لقبوه ب( كينوجوا ) أي الضبع الأرقش الذي ينقض خاطفا هنا وهناك ولقبو أخيه ب( كومباكومبا ) أي السخص الذي يفتك بكل أحد يواجهه س14- رغم كل التحديات فإن تيبوتيب قد أصر علي الذهاب إلي أرض السامو فعلام يدل ذلك ؟وما المخاطر التي كانت بانتظاره ؟ ولم أصر علي الذهاب للسامو ؟ ج- يدل علي شجاعته ومغامرته وتحديه للمجهول وهو ينتظر من المخاطر الكثير كالموت والغدر به وضياع رجاله وتجارته وأصر علي الذهاب رغبه في كشف المجهول وليثبت أنه قادر علي التحدي والحصول علي بغيته مهما كلفه الأمر وحتى يكون هو المسيطر علي تجارة العاج بروح التحدي والقوة س15- ما أهم الصفات التي تسطخلصها من النص للمغامر العماني حمد الرحبي ؟ ج-1- قيادي من طراز زيد يحمل مؤهلات القيادة 2- حبه للمغامرة وكشف المجهول وروح التحدي 3- شجاعته وشدته في الحرب 4- مرشد جغرافي 5- يتسم بروح الطموح س16- (( وبعد هذه المخاطر لم يعد أحد من يرغب في العاج )) ما الفرق بين : يرغب في العاج ، ويرغب عن العاج؟ ج- الأول بمعني يريده ويتمناه ، والثانية لا يريده وينفر منه __________________________________________________ _____ يتبع _
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
نص اليوم الجديد
أولا التعريف بالكاتب زكريا تامر أديب وصحفي وكاتب قصص قصيرة ، ولد بدمشق عام 1931 ، واضطر إلى ترك الدراسة عام 1944 ، وبدأ كتابة القصة عام 1958 ، وكتب ايضاً المقالة القصيرة الانتقادية وقصص الاطفال، ويقيم في بريطانيا منذ عام 1981. ساهم زكريا تامر في تأسيس اتحاد الكتاب بسوريا في اواخر عام 1969 وكان رئيسا للجنة سيناريوهات افلام القطاع الخاص في مؤسسة السينما في سوريا. شارك في مؤتمرات وندوات عقدت في بقاع شتى من العالم. وكان رئيسا للجنة التحكيم في المسابقة القصصية التي اجرتها جريدة تشرين السورية عام 1981، والمسابقة التي اجرتها جامعة اللاذقية عام 1979، وكان عضوا بلجنة المسابقة القصصية بمجلة التضامن بلندن . بدأ زكريا تامر حياته حدادا في معمل انطلق من حي ((الحصة)) في دمشق . معاني الكلمات \ أكترث : اهتم أو أبالي انتصب : وقف رث : وسخ الملابس بح : غلظ وخشن الصوت حنقه : غضبه حملق : نظر إليه بشدة الجماليات \ يا محمد \ أسلوب نداء الغرض منه لفت الانتباه أأنت أطرش \ أسلوب استفهام الغرض منه التوبيخ أأنت لا تعرفني \ أسلوب استفهام الغرض منه الإنكار أأنت أخي \ أسلوب استفهام الغرض منه النفي هل أنادي أمنا لتشهد \ أسلوب استفهام الغرض منه التأكيد أطرش ؛ تسمع طباق أذكر ، أنسى طباق علة سليم طباق عناصر القصة \ الحدث \ ادعاء الرجل ان بطل القصة ( احمد ) أخاه الذي جلس ليرتاح من العمل ثم يعود للعمل مرة أخرى العقدة \ إنكار احمد أخوة الرجل المدعي الشخوص \ أحمد و الرجل الفلاح الذي ادعى ان أحمد أخوه الزمان \ العصر الحالي ( الحديث ) ومما يدل على ذلك بعض القرائن النصية مثل اشتغل معلما في مدرسة غرفة استأجرتها كتبي المتكدسة جريدة المكان\ بستان كثير العشب و الأشجار في أي بلد عربي الفكرة والمغزى \ القوة قادرة على جعل الإنسان يستسلم ويفرط حتى في شخصيته حول القصة \ القصة تندرج تحت القصة القصيرة فقد استوفت معاني القصة القصيرة وقد اتخذ الكاتب أسلوب الحوار في هذه القصة و الفكرة هنا انه بالقوة يمكن أن يتغير كل شي فرأينا كيف أن استسلام احمد غير حياته و جعله ضعيف و اعتقد أن الكاتب أراد أن يرمز للدول التي تستسلم للدول القوية كيف تبدل أمورها وتنقلب رأس على عقب مقارنة بين حياة احمد سابقا وبعد ادعاء الرجل أخوته \كان اسمه احمد وصار اسمه محمد كان وحيد بون أم وأخ وأصبح لديه أم وأخ كان يعيش في غرة استأجرها وأصبح يعيش في بيت من طين كان يعمل مدرس وأصبح فلاح كان يعمل بالمدرسة وأصبح يعمل بالمزرعة كان متعلم وأصبح يجهل حتى القراءة زمن الفقر ( الصغير يذهب إلى المخيم ) لغسان كنفاني توطئة: حول الكاتب(1936- 1972) غسان كنفاني روائي فلسطيني وكاتب مسرحي وقاص وباحث وكاتب مقالة سياسية متميّز، وقد ولد في عكا. تنبجس ذكريات كنفاني الحيّة عن طفولته من حرب 1948 التي قادت إلى طرد الفلسطينيين من بلادهم وإجلائهم إلى عدد من الدول العربيــــة وقد أصبح كنفاني عام 1948 لاجئاً مع عائلته، وهو يستمد معظم المــــــــــــــــادة الروائيـــــــــــة والقصصية لديه من ذكرياته تلك. عاش عدداً من السنوات فـــــــي دمشق حيث انضـــم إلى حركة القوميين العرب (التي تحولّت فيما بعد إلى الجبهـة الشعبية لتحــــــــــرير فلسطين). بعد أن عمل بضع سنوات معلّماً في الكويت عـاد إلى بيروت وأصبــــــح ناطقاً باسم حركة القوميين العرب، وبدأ يساهم بغزارة في الكتابتين الأدبيـــــــــــــة والصحفية. استشهد عام 1972 في بــــــيروت من جراء وضع عبوة ناسفة في سيارته، وأشارت أصابع الإتهام إلى أن المخابـــــــــــــــرات الإسرائيلية كانت وراء العملية.كان غسّان كنفاني كاتباً ملتزماً، وتمتّعت كتابتـــــــه بشعبية عالية بين قرائه، كما اتصفت هذه الكتابــــــــــة بالأصالة والأسلوب الممـيّز. نشر خمس روايات: "رجال في الشمس" (1962)، وقد حوّلت هذه الرواية إلى فيلم أكثر من مرة وترجمت إلى العديد من اللغات بما فيهـــا الإنجليزية؛ و "ما تبقّى لكم" (1966)، وهي رواية أخرى تعد من أولى التجـــارب الحديثة في الرواية العربية وأكثرها نجاحاً، وتدور كالرواية السابقة حول مأســـــاة الفلسطينيين، و"أم سعــــد" (1969)؛ و "من قتل ليلى الحايك" (1969)؛ و"عائد إلى حيفا" (1970) التــــي حوّلت إلى فيلم أيضاً. وقد نشر كنفاني أيضاً أربع مجموعات قصصية هي:"موت سرير رقم 12" (1961) ؛و"أرض البرتقال الحزين" (1963)؛ و"عالم ليس لنا" (1965)؛ و"عن الرجال والبنادق" (196 . ونشر غسان كنفاني مجموعة من القصص القصيرة نذكر منها:قصة "المـــــنزلق" و"هدية العيد" و"كان يومذاك طفلا "و"البنادق في المخيم " والقنديل الصغير" و"الصغير يذهب إلى الجحيم " . التأطير الفني للنص : ينتمي النص من حيث البناء : إلى جنس القصة القصيرة الذي يعتبر حديث الولادة مقارنة ببقيــــــــة الأجناس الأدبية الأخرى , وأقدرها على الوصول إلى عمـــــــــق القارئ والتأثير فيه بأقل قدر ممكن من المفردات . ومن حيث الموضوع : يندرج النص في عالم المتخيل القصصي الذي قدمه غسان لإعادة صياغة الواقع الفلسطيني من منظور " الطفل " صياغة أدبية ترصد لحظات المعاناة التي واجهها الإنسان الفلسطيني عبر محطات تاريخية محــــــــــــــددة . بدءا بالاقتلاع من تربة الوطن مرورا بحقبة المخيمات المهينة وصولا إلى مرحلة اشتعال المقاومة الفلسطينية في منتصف الستينيات من القرن الماضي . وعنوان القصة الأصلي " الصغير يذهب إلى الجحيم " يكشف بجلاء عن نموذج البطل / الطفل الذي اختاره غسان ليكون شاهدا على تطور القضية الفلسطينية في لحظة من لحظات انحسارها , وهو الزمن الذي ذاق فيه الإنسان الفلسطيني الحرمان والبؤس والتشرد والفقر في المخيمات . المكونات القصصية للنص: 1/ الحــــــــــــدث: تتبلور الأحداث في النص من خلال قناة سردية اعتمدها الراوي لغرض إضفاء الطابع القصصي على النص ,عبر شريط زمني قصير يحدد الوجه الفني للقصة (القصة القصيرة). ومجريات الحدث في النص هي كالتالي: *الوضع العام للأسرة - كثرة عدد أفراد الأسرة في بيت واحد. -غياب التآلف الأسري بين الأفراد,وخاصة بين القطبين الرئيسيين(الزوج والزوجة) -تردي الوضع المادي لعدم نجاح الأسرة في الحصول على العمل . * المسؤولية الملقاة على عاتق الراوي/الطفل وعصام - تأمين الأكل للأسرة: (الذهاب إلى السوق بعد العصر لملء السلة الكبيرة ببقايا الخضار والفواكه المتناثرة أمام الدكاكين ووراء السيارات ) - تأمين النفس من المخاطر : (تواجه الراوي /الطفل وعصام مجموعة من المخاطر أثناء القيام بعملهما ,كحركة سير السيارات ,والشجار مع الأطفال في ساحة السوق , ومع أصحاب الدكاكين والسائقين ) . *الكسب الثمــــــــــــــــــين - رؤية البطل / الطفل لورقة نقدية تحث حذاء الشرطي . - التخطيط والمجازفة للحصول عليها . -الإصرار على الملكية الخاصة للخمس ليرات ,بعد الإحساس بطمع الأسرة فيها . - الرغبة الأكيدة في الحفاظ على الخمس ليرات وعدم إنفاقها والدفاع عنها مهما كلف ذلك من ثمن . *فقدان الكسب الثميــــــــــــــــــــن - تعرض البطل /الطفل لدهسة سيارة أثناء القيام بمهمة جمع بقايا الخضار في السوق - تفقد الخمس ليرات بعد الاستفاقة من حالة الإغماء بالمستشفى , وعدم وجودها , والحزن على فقدانها . 2/ الشخصيـــــــــــــــات: تنقسم الشخصيات في هذه القصة إلى قسمين: 1\ شخصيات فاعلة في الحدث : الراوي \ الطفل , وعصام . 2\ شخصيات حاضرة لغرض الإيهام الواقعي : ( الأب , الأم , العمة وزوجها , الأولاد الخمسة , العجوز , الشرطي ) . 3/ الزمــــــــــــــــــــــــان : الإشارات الزمنية الواردة في هذه القصة تكشف عن نوعين من الزمن : زمن عام : ويشكل إطارا مرحليا للحدث , وللفكرة العامة للقصة . ولقد سماه الراوي ب"زمن الاشتباك " ويمارس الكاتب نوعا من الاحتراس لفهم الدلالة الزمنية لكلمة "الاشتباك ". فليس القصد زمن اشتباك الفلسطيني مع العدو الصهيوني , وإنما زمن اشتباك الفلسطيني المبعد عن أرضه في المخيمات . زمن خاص : ويمثل إشارات وقتية تأخذ دلالتها من خلال تحرك شخصيات القصة لصنع الحدث , وإضفاء نوع من الحبكة القصصية على النص , وهذه الإشارات الوقتية هي كالتالي : 1/ زمن المسافة الفاصلة بين البيت والسوق ( ساعة وربع ) . 2/الوصول إلى السوق (بعد العصر بقليل ) . 3/ تستمر عملية جمع بقايا الخضار والفواكه طوال (العصر إلى المغرب ). 4/ الوصول إلى البيت بعد الغروب . 5/ مرور (عشرة أيام ) على احتفاظ البطل /الطفل بالخمس ليرات , واعتقاد الأسرة بأن الطفل قد صرفها . 6/ قيام الجد ذات (ليلة ) لسحب الليرات الخمس من جيب الطفل . 7/ الحفاظ على الليرات الخمس ( طوال الأسابيع الخمسة ) . 4/ المكــــــــــــــــــــان : يشكل المكان في القصة إطارا ميدانيا تتحرك فيه شخصيات وأفكار القصة , في شكل نسيج من العلاقات يعطيها المكان المعلن عنه في النص بعدا واقعيا . وعناصر المكان في هذه القصة هي: 1/البيت : يعكس نموذج الضيق من خلال احتوائه لعدد كبير من الأفراد , ويحيل على مكان أعم هو " المخيم ". 2/ السوق : مكان البحث المضني , والصراع من أجل تأمين القوت اليومي . 3/ المستشفى : مكان الاستفاقة من الإغماء واستعادة الوعي , والحزن على فقدان الكسب الثمين . 5/ العقــــــــــــــــــــــدة : هي مرحلة تشابك الأحداث وبلوغها قمة الصراع , وعند هذه المرحلة يشتـــــد الارتباط بالقصة وبشخصيتها المركزية ( البطل ) من أجل معرفة درجة البطولة والقدرة على التحكم في صراع الأحداث . تتجلى العقدة في هذه القصة فيما يلي : - عودة عصام قبل وصول البطل / الطفل إلى البيت , وتحوير تفاصيل الحصول على الليرات الخمس . - تعرض البطل / الطفل لمجموعة من المضايقات والضرب أحيانا للتخلي عن الليرات الخمس . - إصرار البطل /الطفل على الملكية الخاصة للخمس ليرات , والتهديد بترك البيت إلى الأبد إن أجبر على تركها . 6- الحــــــــــــــــــــــــل: ويعتبر مرحلة انفراج الأحداث , ووصول شخصيات القصة إلى القرار الذي يحدده كاتب القصة . وبالحل تنتهي أحداث القصة , لتبدأ الدلالات تنفتح في ذهن القارئ حول ما يريد القاص التعبير عنه وإيصاله من خلال كتابته . ويبدأ انفراج الأحداث في هذه القصة عندما تدخل ( الجد ) لطمأنة الآخرين بأن الطفل / البطل سيخصص جزءا من الليرات الخمس للأطفال وموافقة البطل على ذلك . لكن الظروف أبت أن يتحقق ذلك فتعرض البطل لحادث بسيط ُنقل على إثره إلى المستشفى وعند تفقده لليراته لم يجدها , فحزن على فقدانها . قراءة في دلالات القصة إن المتأمل في إبداع غسان كنفاني يجده نموذجا للتأريخ للإرادة الفلسطينية ,فمنذ أن تفتح وعى الكاتب بالسلاح الذي يحرر الأرض لم يجد أمامه سوى الكلمة , فلجأ إليها واختارها تعويضا عن السلاح . بالفعل أحدثت كتاباته قلقا لدى الجانــــــــب الآخـــــــــر (العدو ) , ودفع جراء ذلك حياته ثمنا لما تضمنته كتاباته من أسئلة حول مصير وطنه . وقصتنا تعكس جانبا من هذا التأريخ للقضية الفلسطينية في لحظة انهيارها ( لحظة تشرد الإنسان الفلسطيني في المخيمات بعد النكبة ) . فقد ابتعد الفلسطيني عن السلاح وأصبح يعيش الاشتباك مع الجوع الذي صار العدو الأول له في المخيم . ويمكننا تلمس رؤية الكاتب للأحداث وموقفه منها من خلال المكونات القصصية التالية : 1/ الشخصيات ( بطل القصة) . 2/ الزمان 3/ المكان الشخصيات ( بطل القصة ). إن اختيار الطفل بطلا لهذه القصة يندرج ضمن مشروع قصصي اختــــاره غسان كنفاني عن قصد ونسب دور البطولة فيه للطفل و من هذه القصـــــص القصيرة نذكر : قصة "المنزلق " و " الصغير يذهب إلى الجحيم " و " هدية العيد " و " كان يومذاك طفلا " و " القنديل الصغير " . وهدف غسان من ذلك هو : - الإقرار بأن الأزمات والنكبات والحروب تسلب حق الطفل في طفولتـــــــه , وتفرض عليه تحمل مسؤولية الكبار. (يقول الراوي في القصة : وكان يتعين علينا أن نحمل السلة – الكبيرة – معا حين تمتلئ – ببقايا الخضار والفواكه- ونمضي عائدين إلى البيت , ذلك كان طعامنا جميعا لليوم التالي .) - جعل الطفل خير شاهد على تطور القضية الفلسطينية , فشهادة الصغار أحيانا تكون أعمق وأدل من شهادة الكبار لما تتصف به من براءة وصدق . وبالتالي يصبح الطفل أداة لفضح الأطماع الصغيرة المرتبطة بالغايات الشخصيــــــة الخاصة ونسيان الغايات المصيرية(الوطن) يقول الراوي / الطفل وحين فتح لــي الباب شهدت ما كنت أشعر به في أعماقي أنني سأشهده . كان السبعة عشــــر مخلوقا في البيت ينتظرونني . وقد درسوني بسرعة , ولكن بدقة , حين وقفت في حلق الباب أبادلهم النظر : كفي مطبقة على الخمس ليرات في جيبــــــــي وقدماي ثابتتان في الأرض ) . دلالــــــــة الزمان : الزمن في هذه القصة زمن نفسي وسياسي بالدرجة الأولى . فالقصة تعلن في بدايتها عن "زمن " وتحدد له متعلقا به " الاشتباك" لكنها تدعونــــــــــا إلى الاحتراس لفهم دلالته الحقيقية . يقول الراوي: ( فــــــي ذلك الزمن دعني أقول لك إنه لم يكن زمن اشتباك بالمعنى الذي يخيل إليك, كلا لم تكن ثمة حرب حقيقية . لم تكن ثمة حرب على الإطلاق ). فالأحداث صارت تنتشر وفق زمنيين مختلفين : - الماضي : زمن الاشتباك الحقيقي مع العدو الصهيوني (المتخيل ) . - الحاضر : زمن الاشتباك مع الجوع والفقر ( المعيش ). ولقد هيمن زمن الحاضر من خلال الوظائف السردية , لكننا نجد الماضـــــــي أحيانا ينبثق في شكل ومضات مفعمة بالدلالة والرمزية .يقول الراوي: (لم يكن زمن اشتباك بالمعنى الذي يخيل لك ...) / ( كنا ثمانية عشر شخصا في بيــــت واحد من جميع الأجيال )/ ( كان جدي ..رجلا حقيقيا يعرف كيف ينبغي له أن ينظر إلى الدنيا ) . وتبدو العلاقة بين الزمنين علاقة إشكالية فبالرغم من أنهما يتواصلان ويتعايشان في ذهن الإنسان الفلسطيني , لكن أحدهمــــــا (الحاضر) يطغى ويسيطر على الآخر (الماضي ) وما يخشاه غسان كنفاني هو أن يتلاشى هذا الأخير, ويصبح زمنا موضوعيا آفلا. لذلك كرر الكاتب لازمة " زمـــــن الاشتباك " مرات عديدة في النص لتجسيد حضور الزمن الماضي , وإدانــــة واقع لاجئين لا يقاتلون العدو بل يقاتلون الجوع . دلالة المكــان : إن الصورة الأولى للمكان تبدو لنا من خلال اللوحة التي تعتبر مدخلا للنص , وقد حدد السارد /الطفل أبعاد المكان (البيت ) من خلال كــــمّ الأفراد القاطنين فيه , فبدا المكان ضيق الأفق يعكس صورة مكان أعم وأشمل(المخيم ) لا يحقق الهوية والاستقرار ولا يحمل معنى الانتماء . وحينما نستعرض الأمكنة المعلن عنها في القصة ( البيت / السوق / المستشفى ), نجد أن هناك مـــــــا يوحدها بالنسبة لبطل القصة وهو أنها تبعث على القلق وإن أحس فيها أحيــــانا بضرب من الراحة , فهي راحة مؤقتة يعقبها ملل عظيم .لذلك يضيق المكـــان بالبطل فيدرك أنه في حاجة إلى الانعتاق والتحرر من جاذبيته . فالأزمة الحقيقية التي يعيشها بطل هذه القصة هي أزمة مع المكان , واختار غسان كنفاني الطفل ليكون شاهدا على هذه الأزمة وليؤكد خطورتها على الواقع الفلسطيني مكان الانتماء الحقيقي . أسئلة تقويمية : 1/ يفهم من القصة القصيرة عادة أنه عمل إبداعي ذو حيز ضيق , فهل عكست قصة " زمن الفقر" على مستوى الحدث هذه النظرة ؟ علل إجابتك . 2/ ما يُكسب القصة القصيرة قوتها وجاذبيتها , هو وجود بطل يحمل قضية ويدعو القارئ لفك رموزها والتفكير في حلولها . فما القضية التي أراد بطل قصة "زمن الفقر " حملها إلى القارئ ؟ وما الأسلوب الذي استخدمه لهذا الغرض ؟ حدد مواطن في النص استدعى فيها بطلُ القصة /الساردُ القارئَ لفهم ملامح قضيته . 3/ ما الدلالة من تكرار الراوي لعبارة " زمن الاشتباك " في القصة .؟ 4/ الزمان والمكان يتوحدان في قصة " زمن الفقر " للدلالة علي رؤية نقدية لمرحلة من مراحل القضية الفلسطينية . وضح ذلك . 5/ لم بدا الارتباط قويا في هذه القصة بين "الطفل" /بطل القصة و"الجد" ؟ يتبع
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
شرح نص " أحـــــــــلام النــــاي"
التعريف بالكاتب : الرجوع إلى الكتاب المدرسي تتناول أحداث القصة القصيرة " أحلام الناي " موضوعا خياليا يصلح للصغار والكبار ، فالبطل طفـــــل صغير يتعامل مع الكبار والصغار من خلال نصائح والده العجوز ، وهو يحب النفخ في الناي والتنقل في الغابات والمروج والأنهار ، يلتقي بفتاة رائعة الجمال ، ويغني لها وتطعمه ، ولكنهمــــــا يفترقان وسط أزاهير العشب والجبال الخضر . شرح أحداث القصة قدم الأب نايا صغيرا من العاج إلى ابنه الصبي قائلا له " لقد صنعت لك هـذا النــــاي لأنك لا تحب إلا سواه " وأنك تحب الغناء دائما ، وطلب منه أن يختار الأغاني المشرقة الجميلة المرحة لأن الله أودعـــك موهبة قادرة على ذلك " رغم أن والده كان من رجال العلم وقد كان لا يفقه من الموسيقى إلا قليلا ، وكان كل اعتقاده أن ينفخ الابن في الناي لأن من واجبه تقديم حفلات عليه ليسعد العالم من خلالــها ، والابن لا يريد أن يرفض لأبيه طلبا ، فشكره ووضع الناي في جيبه وعزم على الرحيل ومن هنا تبدأ أحداث القصة أحب وألف الفتى واديه الذي كان يعيش فيه بطاحونته ومزرعته الكبيرة ، وأن العالـــم يبدأ عنــده حالـــة خروجه من واديه ، ورغم ذلك فقد كان سعيدا بهذا الخروج ، خرج وبرفقته نحلة استقرت على كمه حتى يرسلها بعد ذلك إلى البيت حاملة تحياته بعد استقراره في أول مكان ، ولقد رافقته النحلــة الطريق كلـــــه بغاباته ومروجه ونهره الجميل. وقد رأى أن العالم الجديد لا يختلف إلا قليلا عن واديه الذي كان يعيش فيـــه ، وكانت الطبيعـة تتحدث إليه ويردد معها الأغاني فتفهم منه كما كانت تفهمه في واديه ، ولكن الغنــــاء أيقظ نحلتــه فزحفت في هدوء وعلى مهل من على كمه حتى وصلت إلى كتفه فكأنها تودعه ، وأخذت طريقها إلى البيت حاملة تحياته إلى أهله كما كان يعتقد عند رحيله من واديه . فارقته النحلة وما كادت أن تفترق عنه حتى خرجت من الغابة فتاة صغيرة غايـــة في الجمال ، فدار بينهما حوار عرف كل منهما وجهة الآخر : الفتاة تحمل في يدها سله فيها طعام الغداء لرجال الحصاد من قومها . والصبي ذاهب إلى العالم منفذا نصائح والده راغبا في التعلم على الناي؛ لتقديم حفلاتــه وإسعاد الآخرين ، ولقد شجعته الفتاة الصغيرة بقولها " علي كل إنسان أن يكون قادرا على فعل شيء ، أيّا كان " فرد الصبي على الفتاة الصغيرة برغبته في إنشاد كل أنواع الأغاني ، لا شيء بوجـه خاص، وتعرف على اسم الفتاة الصغيرة وأنشدها أغنية جميلة ، استمعت إليها وأُعجبت بها ، وعندما أخبرها بأنه جائع أعطته قطعة من الخبز ، فكأن قطعة الخبر تلك ألهمت فيه الحماس والنشاط والحيوية فأخذ ينشد الأغاني الجميلـة عن أشعة الشمس وعن عصفورة الحسّون ، وقد اعترف بأن العالم في غاية الروعة وقد كان أبوه محقـــا تماما ، وتمنى لو استطاع أن يفهم الآلاف من الأغاني عن كل شيء عن العشب والأنهار والناس والسحب والغابات المورقة ... الخ ؛ لكي يغنيها في الحال فسيكون قادرا على كل شيء . وبينما هو كذلك مغرق في التفكير مع دهشته لعدم ورود مثل هذه الخواطر على عقله من قبـل توقفت " بريجيت " وشدت السلة من يده مخبرة إياه بأنها ستتركه لتذهب بطعام الغداء إلى رجال الحصـــاد من قومها وقد كانت تريد منه الذهاب معها ، ولكنه رفض قائلا : " ينبغي أن أخرج إلى العالم " شاكرا لها على قطعة الخبز ، ووعدها بعدم نسيانها ، بل سيفكر فيها ، وافترق الاثنان كل في طريق : ـ هي في طريقها حاملة طعام الغداء إلى قومها من رجال الحصاد ـ وهو في طريقه منحدرا إلى العالم. وكأن تلك الفتاة الصغير الجميلة بخبزتها التي أعطتها إياه ، وبحديثها معه منحته الأمل والتفاؤل ، منحته الهمة والنشاط ، منحته البحث وحب الاستطلاع ،منحته كشف الجديد ، منحته العطاء من أجل اكتشـــاف العالم وتنفيذ نصائح الأب ، وتعلُــم الكثير من الأغـــاني من خــلال نايه العاجيّ الصغير ؛ لكي يسعد العالم بأغانيه ، وسوف تكون كل أغنية جديدة لها مكانة عظيمة ستكون كالنجمة وسط الأغاني . حقا لقد أحس الصبي بنصيحة أبيه وأدرك أنه يجب عليه أن يعلّم نفسه ويستفيد من تجاربه ولا يركن إلي الراحة والكسل ، وأن تحقيق الأمل ليس بالشيء الهين أو السهل بل لن يتحقق إلا لمن لديه عزيمـــة وإصرار و همة عاليه. ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر مواطن الجمال " إليك هذا .. خذه " أسلوب إنشائي طلبي وهو أمر حقيقي . " لا تنس والدك العجوز " أسلوب إنشائي طلبي جاء بصيغة النهي الغرض منه النصح والإرشاد . " فلقد حان الوقت لكي تشاهد العالـــم " أسلوب خبري مؤكد باللام وقد . " ولكن تأكد دائما أنك تختار الأغاني المشرقة المرحـــة " أسلـوب خبري مؤكد بأن ، وبين المشرقة والمرحة توكيد بالترادف وتشبيه للأغاني بالشمس المشرقة . " وقد سرني هذا دائما " أسلوب خبري مؤكد بقد والفعل الماضي . والاستعارة المكنيــــــة في قوله عـــن النحلة" ورافقتني الغابات والمروج ... " استعارة مكنية سر جمالـــها التشخيص . " وكانت الأشجـــــــار والأزهار ، وسنابل القمح تتحدث إليّ ... فتفقه عنيّ كما كانت تفقه في بيتنا " استعارات مكنية سر جمالها التشخيص . " سبحان الله " أسلوب إنشائي غير طلبي الغرض من التعجب . " أين تذهبين " ،" أين تذهـب اليــــــوم" أسلوب إنشائي طلبي وهو استفهام حقيقي وباقي أساليب الاستفهام في القصة استفهام حقيـقي مــا عــــدا قول الصبي عندما غنى لبريجيت " وكيف أن الأزهار جميعا تحملق فيها ، وزهرة اللبلاب .. تحاول بلوغها " الاستفهام غرضه التعجب واستعارات مكنية سر جمالهـــا التشخيـص . " كل أنواع الأغاني للصبـــــاح والمساء " بين الصباح والمساء طباق يوضح المعنى ويؤكده . " غنيت عن أشعة الشمس التي أحبت زهور الخشخاش الحمراء وكيف تداعبهن وهي في أوج السرور" استعارة مكنية سر جمالها التشخيص . " وعن عصفورة الحسّون عندما تنتظر زوجها ... تظاهرت بأنها مذعورة " استعارة مكنية سر جمالها التشخيص . التعليق 1 ـ هذا النص نثر أدبي من فن القصة القصيرة مترجم من الأدب الألماني وهذا ما يسمى بالأدب العالمـــي وتتناول القصة موضوعا خياليا يصلح للكبار والصغار . 2 ـ بناء هذه القصة القصيرة يعتمد على وحدة الدافع ، فالصبي هنا يدفعه أمله في تحقيق ما يصبــــو إليه في التعرف على المجهول من خلال الموسيقى ، وقد تحقق في القصة وحدة الفكرة ووحــــدة الموقف ووحدة الهدف ووحدة الإنطباع . 3 ـ وتمتاز هذه القصة بالتكثيف والتركيز والموضوعيــة ؛ لأن القـــارئ يتلقى أثرهـــــا ككل وفي الحـــال وبسرعة فيكون أثرها واحدا قويا ومؤثرا ، لذلك قلّّّت فيها التفصيلات والشخصيات ؛ فلم يتحدث الكاتب عن حياة ذلك الصبي لكنه أشار إلى الهدف الذي خرج من أجله . 4 ـ الحوار والصراع : وضوح عنصر التشويق في الحوار القصير بين الصبي والفتاة ، فالحـــوار جزء من بناء القصة العضوي ، أما الصراع فهو العمود الفقري لها ؛ لأنه يضفي علي القصـــــة حرارة وحيوية فقد كان صراعا داخليا عندما وقف الفتى يمعن الفكر ، وقد كان صراعا هادئا تمام الهدوء . 5 ـ وضوح الفكرة فقد ظهرت من خلال شكل فني ناجح . 6 ـ القصة تجمع بين الإنسان والطبيعة . من خصائص أسلوب الكاتب : 1 ـ التأثر بالطبيعة بكل مكوناتها . 2 ـ القدرة على جعل الشخصيات كأنها تعيش الأحلام . 3 ـ وأن هذه الأحلام تختلط بالواقع والحقيقة . " حل أسئلة الكتاب المدرسي " أولا : أسئلة الإعداد المنزلي : 1 ـ قدم النص تقديما ماديا ومعنويا . ــ المادي كل ما هو محسوس كالكتاب والقصة ، والمعنوي كل ما يتضمنه النص من معاني . 2 ـ أين تعود الصبي أن يعيش قبل انطلاقه في رحلته ؟ ــ تعود أن يعيش بجوار أسرته في الوادي ذي المزروعات الجميلة . 3 ـ كيف وجد الصبي العالم حين غادر بيته ؟ ــ وجده لا يختلف إلا قليلا عن بيته . 4 ـ ما الذي أثار مشاعر الصبي عندما خرج إلى العالم ؟ ــ أحس أن الأشجار والأزهار ، وسنابل القمح تتحدث إليه . 5 ـ ما القيمة التي تراها في ترجمة أعمال من الأدب العالمي إلى اللغة العربية ؟ ــ زيادة ثقافة القارئ العربي عن الأدب العالمي إلي جانب إثراء الأدب العربي بالأعمال الجيدة من الأدب العالمي ، وعقد مقارنات بين الأدب العربي والأدب العالمي . ثانيا : أسئلة الشرح والدلالة : 1 ـ ما الحدث الرئيسي الذي يرتكز عليه النص ؟ ــ الإطلاع والتعلم والاعتماد على النفس منذ الصغر ، وإسعاد الآخرين . 2 ـ ... فلقد حان الوقت لكي تشاهد العالم وتكتسب المعرفة ... أ ـ لماذا أرسل الأب ابنه للخروج إلى العالم ؟ ــ لكي يشاهده ويكتسب المعرفة من خلال إنشاده الأغاني الجميلة وهو ينفخ في نايه العاجيّ الصغير ب ـ هل توافق الأب في أن الوقت قد حان ؟ ــ متروك للطالب ليعبر عن رأيه . ج ـ لماذا تقترن مشاهدة العالم باكتساب المعرفة ؟ ــ لأن جلوس الإنسان في مكانه لا يكتسب المعرفة ، فلابد من التحرك والتجوال والبحث عن المجهول ومعرفة كل ما هو جديد . 3 ـ العالم كلمة بدت مجهولة عند الصبي : أ ـ اذكر القرينة الدالة على ذلك . ــ القرينة " أنا ذاهب إلى العالم " . ب ـ من أين تبدأ حدود العالم حسب الصبي ؟ وما رأيك في هذا الوعي ؟ ــ تبدأ حدود العالم من خروجه من الوادي الذي كان يسكن فيه . وأرى أنه وعي محدود يدل على عدم خروج الصبي خارج واديه مطلقا من قبل ، فكل ما بعد واديه هو عالم آخر . 4 ـ كيف تفاعل الصبي مع عالم الطبيعة ؟ وضح ذلك من خلال شواهد النص . ــ بالاندماج والتآلف معها ، والشواهد من النص : ورافقتني الغابات والمروج وأنا سائر في طريقي ، وكان النـهر يجري مرحـــــا إلى جانبي ، وكانــــت الأشجار والأزهار وسنابل القمح تتحدث إليّ فكنت أردد معها أغانيها فتفقه عني كما كانت تفقه في بيتنا . 5 ـ ما مكونات العالم الذي بدأ الصبي باكتشافه بعد الخروج من بيته ؟ ــ الغابات والمروج والأنهار . 6 ـ الطبيعة، الإنسان، الموسيقى ؛ كيف تفاعلت هذه العناصر الثلاثة في رسم ملامح عالم الصبي الجديد ؟ ــ الطبيعة: بجمالها الساحر من غابات ومروج وأشجار وأزهار وسنابل القمح . ــ الإنسان : مقابلته لبريجيت وحديثه معها . ــ الموسيقى : إنشاده أغنية عن " بريجيت " الفاتنة ، وأغنية عن أشعة الشمس ، وأغنية عن عصفورة الحسّون . كل هذه العناصر تفاعلت مع بعضها البعض فالطبيعة منحته الجمال الساحر والمادة التي يستطيع من خلالها التعبير بإحساسه عنها ، ومقابلته لبريجيت شجعته وجعلته متفائلا وغرست فيه الطموح وتحقيق الهدف ، والموسيقي جاءت نتيجة للعنصرين السابقين . 7 ـ مثلت بريجيت أول كائن حي التقاه الصبي في رحلته إلى العالم . أ ـ ماذا منحته ، وماذا منحها ؟ ــ منحته الأمل والتفاؤل وتحقيق شيء ما بقولها له : " على كل إنسان أن يكون قادرا على فعـــل شيء أيّاً كان " وهو في المقابل منحها أنشودة جميلة وصف فيها جمالها الرائع الفتان بقبعتها المصنوعة من القش . ب ـ ما وجه التكامل في العلاقة بينهما ؟ ــ وجه التكامل : هو صبي صغير ، وهي فتاة صغيرة وهو يتحمل مسؤولية ألقاها على عاتقه والده منذ صغره ، والفتاة تتحمل المسؤولية منذ صغرها بحملها الطعام لرجال الحصاد من قومها . ج ـ لم انقطعت العلاقة بينهما فجأة ؟ ــ انقطعت العلاقة بينهما بسبب رغبة بريجيت الذهاب إلى قومها حاملة طعام الغداء وقوله لها : " لا أستطيع أن أخرج معك ينبغي أن أخرج إلى العالم " . 8 ـ الموسيقى هي وسيلة الصبي الوحيدة لكشف أسرار العالم والتفاعل معه : أ ـ وضح ذلك من خلال النص . ــ في قول الصبي " لو استطعت في وقت واحد أن أفهم هذه الآلاف من الأغاني وأنشدها للعالم " وكذلك قوله " العالم في غاية الروعة ، وقد كان أبي على حق تماما " . ب ـ ما مدى قدرة الموسيقى على الكشف عن أسرار العالم ؟ وضح ذلك . ــ من خلال المقطوعات الموسيقية والأناشيد والأغاني عن الأشياء المجهولة وإظهارها أمام المستمعين والمشاهدين . ليعرفوها . ج ـ هل بالموسيقى وحدها يستطيع الإنسان أن يكشف أسرار الكون ؟ لا ، لأن أسرار الكون كثيرة ومتعددة لا تستطيع الموسيقى ولا غير الموسيقى كشف كل أسرار الكون وهناك وسائل العلم المتطورة لكشف العديد من أسرار الكون وليست كل الأسرار . 9 ـ من أجل مشاهدة العالم واكتشاف المعرفة ، عاش الصبي قطيعتين : أ ـ اذكرهما . ــ الأولى : عند مفارقته أهله وترك موطنه وواديه . ــ الثانية : عندما تركته الفتاة الصغيرة بريجيت وصعدت إلى وجهتها . ب ـ لماذا يضطر الصبي إلى مفارقة من يحب في كل مرة ؟ ــ لكي يحقق ما طلبه والده منه من اكتشاف لأسرار العالم من خلال ما ينشده من الأغاني الجميلة . 10 ـ ينتمي النص إلى جنس القصة القصيرة : حدد العناصر الأساسية للقصة . ــ الحدث : صبي يعمل بنصائح أبيه ويخرج من واديه ليكتشف أسرار العالم . العقدة : السعي إلى اكتشاف العالم . الشخوص : الصبي وبريجيت . الزمان والمكان : مطلقان . الفكرة أو المغزى : الاعتماد على النفس والتعلّم وإسعاد الآخرين . 11 ـ رغم بساطة الحكاية وسهولتها ، فإنها تتضمن أبعادا رمزية حول دور الفنان في الحياة . وضح الأبعاد الرمزية لقصة أحلام الناي ، من خلال تحليلك لها . ــ إسعاد البشرية بالتسرية عنهم . 2 ـ الاعتماد على النفس . 3 ـ عدم الكسل والسعي إلى تحقيق الهدف 4 ـ الطموح والتفاؤل 5 ـ المعرفة لا تقف عند حد معين بل مطلقة وليس لها حدود . 12 ـ أحلام الناي قصة من الأدب الألماني مترجمة إلى الأدب العربي ، ما القيم التي يمكن الاستفادة من هذه الترجمة ؟ ــ القيم المستفادة : 1 ـ إثراء الأدب العربي بالأعمال الجيدة من الأدب العالمي والتي تتناسب وديننا الإسلامي الحنيف . 2 ـ تشجيع الأدباء العرب على الانطلاق إلى الأدب العالمي كالكاتب المصري نجيب محفوظ . ثالثا : الأسئلة التقييمية : 1 ـ الموسيقى والفن عموما ، وسيلة للكشف عن أسرار العالم . وضح ذلك . ــ من خلال عرض ما هو جديد دائما عن طريق الموسيقى ، ومن خلال الأعمال الفنية المتنوعة المسموعة والمرئية . 2 ـ ما قيمة الترجمة من الآداب العالمية في إثراء الأدب العربي ؟ ــ تفتح مجال الحوار بين الحضارات وتثري الأدب العربي بعناصر الحداثة والتجديد ، وتفتح الآفاق الثقافية على مصراعيها للأدباء والمفكرين حتى يطلعوا على ثقافات الشعوب وعبقريات الأمم يتبع .
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
الصحراااااء العربية
الكـــاتـــب : ( نيكــوس كــازانتــزاكيــس ) ولد في جزيرة كريت اليونانية سنة 1882م , ويعتبر من أبرز الكتاب والشعراء في القرن العشرين , عمل مديراً في اليونسكو, وأهم أعماله: الثعــبان والزنبـــقة , الحـــرية أو المــوت , الأخـــوة الأعـــداء , زوربــا اليــونــانـي , الهــوى اليــونــانــي , توفي سنة 1957م. النـــــص : من الأدب العالمي المترجم , وهو فن المقال , ترجم من الأدب اليوناني, وقد ورد في هذا النص تصور مسبق لبلاد العرب في ذهن الكاتب . - الأماكن التي سيزورها الكاتب وهي جبل سيناء ومدينة البتراء وسواحل البحر الأحمر . - البدو الثلاثة : طعنة منصور وعوّاد المرافقون للكاتب في رحلته عبر الصحراء العربية. - صفــاتهــم : •يرتدون الجلابيب متعددة الألوان. •على رؤوسهم عمائم مصنوعة من وبر الجمال. •أرجلهم نحيلة , وعيونهم صقرية صغيرة. - مــدة الـــرحلـــة : ثلاث أيام وثلاث ليال. - المهارات البدوية: •يرون ضعف المسافة التي يراها غير البدوي ( حدة البصر ). •يشمون رائحة الدخان على بعد ثلاثة أميال ( حاسة شم قوية ). •يميزون نوع الخشب المحروق من رائحته. •يميزون أثر الرجل من أثر المرأة , ويميزون أثر المتزوجة من أثر العا**ة , وأثر الحامل من غير الحامل. •تحيتهم بوضع الأيدي على الصدور فعلى الأفواه فعلى الرؤوس والجباه لأنهم لا يفهمون لغة الكاتب. •أما مع بعضهم فالتصافح بالأيدي, والتحية ( السلام عليكم ) وأسئلة التحية ( كيف حالكم ؟ كيف حال أهلكم ؟ وجمالكم؟ من أين تأتون؟ وإلى أين تذهبون؟ ) •جمال ثلاثة مع البدو الثلاثة تحمل لوازم الرحلة: مؤن وبطانيات وخيمة. - يهتم البدو بالجمال: •يزينون أعنتها بشرابات سوداء وبرتقالية. •إذا أطلق الجمل اضعف تنهيدة أسرعوا يوازنزن السرج , ويتفحصون البطن والخف. •يجمعون من العشب الجاف ويطعمونها . •في المساء يفكون الأحمال, ويغطون الجمال ببطانيات. •ينتقون الأقذار من طعامها ويمدون تحته قطعة قماش. - إيقاع خطو الإبل يتفاعل مع الجسد والروح, فالتموج في حركة الجمل يثقل جسد راكبه, ودم الراكب وروحه تعتاد على ذلك فالكاتب اعتاد على هذا. - الزمن في الصحراء يتحرر من قيوده عند الغرب, حيث يعمل الإنسان دون التقيد بزمن أو ساعات محددة ويرتاح متى يحسّ أنه بحاجة , وهذه حياة البدو في الصحراء , ونجد الكاتب يفضل الزمن في البادية وهذا جاء بعد تجربة عاشها. - عاصفة رملية زهرية اللون تهب عليهم, ولشدتها فإن الجمال بدأت تدور حول نفسها عاجزة عن حفظ توازنها . - فرح الكاتب بهذه العاصفة المخيفة لأنها جعلته يعيش حياة صحراوية قاسية ويضيفها إلى تجاربه في الصحراء , وهذا يدل على حبّ الكاتب لبيئة أجداده. - التخييم وإعداد الطعام وانبعاث رائحته , ومنظر الصحراء والنار والنجوم أثارت في نفس الكاتب الإحساس بالأرتياح وهذا يدل على اندماج الكاتب في البيئة الصحراوية . - الصلاة في الفجر مع البرد الشديد , والأنتظام في أداء العبادة والسكينة والتوجه نحو مكة المكرمة والتماع وجوهم وترفعهم عن الأعمال الدنيوية والأرضية آثار في نفس الكاتب الإعجاب حتى أنه نطق بلا إله إلا الله محمد رسول الله . - التقي الكاتب والادلاء ( منصور وطعمة وعوّاد ) بقافلة , ففرحوا بهم وتبادلوا التحية والاستخبار عن احوالهم, وغلب على كلامهم لفظــا السلام, الله, وهذا أثار الأعجاب في نفس الكاتب , حتي وصف هذا بالمقدس الذي يجب أن يعم البشرية جمعاء. إعجاب الكاتب بأبناء الصحراء كان لأسباب : 1- معيشتهم البسيطة على تمرات قليلة وكمشة من القمح وقدح من القهوة. 2- أجسادهم رشيقة , وسيقانهم دقيقة وعيونهم كعيون الصقور. 3- هم فقراء لكنهم أكرم أهل الأرض , حتى أنهم لا يشبعوا ليوفروا شيئاً للضيف. 4- يتحلون بالصبر وحسن التخطيط . - أورد الكاتب عدداً من القيم والصفات البدوية الأصيلة مثل: 1- حماية الغريب: كما في ( سيحموننى في ساعات الخطر ). 2- الجود والكرم : كما في ( لكنهم أكثر أهل الدنيا كرماً ) . 3- الفراسة : كما في ( يميزون بين الآثار التي يخلفها الرجال على الرمل وبين تلك التي تخلفها النساء , ويعرفون ما إذا كانت النساء متزوجات أم عا**ات أم حوامل . 4- حدة البصر : كما في عيونهم الصقرية, يقول تاريخ قديم إن البدو يرون ضعف المسافة التي تراها عيوننا. 5- الاحترام المتبادل : كما في ( كيف حالكم ؟....). 6- الصبر والمحافظة على الكرمة: كما في ( مهما جاعوا لا يأكلون حتى الشبع أو التخمة , يحتفظون ببعض السكر وبعض القهوة وكمشة من التمر ليقدموها للغريب ). 7- الاعتزاز بالجمال والمحافظة عليها : كما في ( الحب الأول .....من طعماها ). المـــفردات : - لا ترتقي : يصعب صعودها - البتراء : مدينة في الأردن . بــداة : بدو وهم من يسكنون البادية ( الصحراء) - حيونا بدون كلام : ألقوا التحية بالأشارة. - باحة الدار : ساحتها . – مــؤن : طعام وشراب. - أعنتهـــا : مفردها عنان وهو ما يقاد به الجمل ويوجه. - شرابات : مفردها شربة , وهي مجموعة من الخيوط مربوطة مع بعضها من طرف واحد لتصبح بشكل وردة. - المغوي : المثير للإعجاب . – فرحت سرّاً : فرحت ولم أعلن فرحي. - العيدان : مفردها عود , وهي أغصان الأشجار الجافة. - نحدق : ننظر بتمعن. – المتأججة : شديدة الإضاءة. - البرد اللاذع : البرد الشديد - مد البساط : فرشه. - كمشة : ملء اليد . – ينتقون الأقذار : يبعدونها الأســــــلوب : - استخدام اللغة السهلة والمعاني الواضحة. استخدام بعض الصور البيانية غير المتكلفة. - توضيح معالم البيئة. - اعتمد السرد في رواية الأحداث . - التراكيب السهلة, والألفاظ منتقاة . - التضمين لكلام الادلاء, وشعر طرفة بن العبد .- المزاوجة بين الخبر والإنشاء. - ورود التقديم والتأخير. الجمـــاليـــات : أورد بعض المواقف الجمالية والبيانية التي لها أثر الواضح في تجسيد الفكرة وتوضيحها مثل : - عيون صقرية : كناية عن حدة الأبصار. - إيقاع الإبل الواثق : شبه حركة الأبل بحركات الإيقاع الموسيقي. - يصبح الزمان مادة سائلة : شبه الزمن بمادة سائلة , تشبيه بليغ. - - لغيوم الرمل المحترق ...: كناية عن شدة الحرارة. ¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬_______________________________ _________________ يتبع
|
| عطــر الأماكنــ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
| البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
