منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
ملف للثاني عشر شرح النصوص الأدبية والقرائية للفصل الدراسي الثاني |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() نقد القصيدة
التمهيد .. يعد بدر شاكر السياب من الذين وظفوا المطر ليكون رمزا واسعاً على حمل هواجس النفس الإنسانية وعرض همومه الفردية منطلقاً منها إلى عدد من الهموم الاجتماعية مثل الفقر والجوع على الرغم من وجود الخير الكثير في بلده ، فقد حوّل المطر إلى قيمة ثرية غنية بالدلالات . ولعل المحور الرئيسي الذي تدور حوله هذه الأبيات من القصيدة هو قضية العراق والاستعمار الذي طالما حاول النيل منها ولا عجب أن تتفق هذه الرؤية مع الواقع الحالي الذي يعيشه العراق فقد استبد فيه الطامعين وحولوه إلى ساحة قتال لهدف واحد وهو الثروات العراقية التي تزخر بها . الأفكار : أفكار القصيدة مترابطة ، وقد ابرز الشاعر أفكاره من خلال التشخيص والتجسيم والرمز فلم يعبر عنها صراحة ولكن ضمنا حيث نجده يبدأ القصيدة بذكرياته الجميلة في العراق ثم يبين المناحي التي تبعث السرور في حياته والمناحي التي تثير الحزن فيها والأسى ، فينطلق مباشرة إلى الهم الذي يؤرقه ويؤرق العراق كلها وهو طمع المستعمر فيها . العاطفة : عاطفة الشاعر في هذه القصيدة إنسانية عامة ، فهو يريد أن يدفع الخطر عن وطنه المتمثل في المستعمر الغاصب لخيرات بلاده فحب الوطن والانتماء إلى الأرض يشترك فيه جميع الناس ، فالعاطفة صادقة " بين الألم والحزن والأمل والفرحة " نابعة من حب الشاعر لوطنه وأرضه وشعبه المقهور . الألفاظ : استخدم الشاعر الألفاظ السهلة الواضحة موحية فجاءت ملائمة للموضوع ، وقد استخدم الشاعر الرمز للتعبير عما يريد دون خوف مثل: الطفل : رمز للمستقبل الذي يبشر بالأمل ، والأم : رمز للوطن ، والصياد : رمز للشعب اليائس الذي يصارع الحياة ، والمهاجرين : رمز للمستعمرين الذين يغتصبوا ثروات العراق . الأساليب تنوعت الأساليب في القصيدة بين الخبرية والإنشائية التي توحي بالصراع المرير والحزن فمن الأساليب الإنشائية أكثر من النداء والاستفهام للتعبير عن الجو النفسي الذي يعيشه الشاعر. وبالنسبة للأساليب الخبرية نجد الشاعر وفق في استخدام الجمل الاسمية التي توحي بالسكون والهدوء و يعقبها بالجمل الفعلية التي تسبب الحركة وبدء الحياة وتجددها . وكذلك استعان الشاعر بأسلوب التقديم لما حقه التأخير مثل تقديم الحال كما ضمن الشاعر بعض الأساليب القرآنية ويعاب عليه الخلط بين عاد وثمود . الصور والأخيلة : جمع الشاعر بين التصوير الكلي والجزئي لتوضيح الفكرة والتعبير عن المشاعر فنجده يفصّل الصور الكلية بصور جزئية تثري العمل الفني مثل : " عيناك حين تبسمان " صورة كلية فسرها بعدة صور جزئية مثل :" ترقص الأضواء كالأقمار في نهر ، كأنما تنبض في غوريهما النجوم ، وتغرقان في ضباب من أسى شفيف ، كالبحر سرح اليدين فوقه المساء " فنلاحظ تداعي الصور الشعرية فالصور تتوالد داخليا لتشكل حشداً هائلا من الصور المبنية على التشبيه والتي تعد بمثابة إشعاعات تومض بصفة دورية. المحسنات البديعية : غير متكلفة وقد استخدم الشاعر بعض المتناقضات للتعبير عما بداخله من إحساس كالموت والميلاد ، والظلام والضياء ، دفء وارتعاشة الموسيقا في القصيدة نوعان من الموسيقى : 1- خارجية ظاهرة : حيث تعتمد هذه القصيدة في بناء الموسيقا الخارجية على تفعيلة بحر الرجز " مُسْتَفْعِلُنْ " وصورها :" مُتَفْعِلُنْ ، مُسْتَعِلُن ، مُسْتَفْعِلْ ، مُتَفْعي " المتكررة مرات غير متساوية في كل سطر . 2- داخلية : الموسيقى الداخلية نوعان : أ – ظاهرة : وتتمثل في المحسنات البديعية والمتناقضات . ب- خفية : تتمثل في حسن اختيار الألفاظ الموحية التي تعبر عن الحالة الوجدانية ، والمتواليات الصوتية التي تحدث إيقاعاً يتوافق مع الجو النفسي والصور الحية الرائعة وترتيب الأفكار مع صدق العاطفة وقوتها . الوحدة العضوية : تتحقق الوحدة العضوية حيث نرى أن حب الوطن والانتماء إليه يدفع الشاعر لدفع خطر المستعمر عن بلاده ، ووحدة الجو النفسي والتي تمثلت في الفاجعة والحزن لما آل إليه الوطن الجريح . الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر : 1- اختيار الألفاظ السهلة الموحية المعبرة الموسيقية . 2- عدم الالتزام بقافية واحدة . 3- الميل إلى التجسيم والتشخيص والاهتمام بالصورة الشعرية. 4- التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة . 5- التجديد في شكل القصيدة . 6- البناء على وحدة التفعيلة 7- استخدام الرمز في قصائده . 8- التأثر بالآداب الغربية والصينية . 9- استخدام الأسطورة أو الحكايات المروية من التراث يتبع .
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() نص حب إلى مطرح يبدو أن الأبواب هي الأبواب. ماذا لها غير أن تفتح أو تفلق. مهمة غير عسيرة. ولكنها أيضا مهمة لهذه الروح أن تفته على أريحية المكان، أو تفلق على ضيقه.
لم نكن بعيدين عن المشهد.. فالطفولة مخزون الذكريات. البداية كانت الفاتحة لقراءة المكان بامتداده وضيقه، كنا صفارا وكان البحر في كفوفنا أسماكا وطحالب. سفنا نقرأ أيدينا كمفاتيح لدروب الغواية واللغة الملتبسة بقدمين نحيلتين كان الجسد ورقة للهوا، والأهواء لم نكن صفارا فقط كان كل شي صغيرا، بقدر ضخامتنا واتساع المكان وأفقه اللامتناهي.. البحر يمتد والسوق يمتد بنا.سفينة هذا السوق لا بل جزيرة هذا السوق. يمتد السوق فيخرج البحر لسانه وتمتد، أصابع السوق ألوانا على أجسامنا وأجساد العابرين والذين ترحوا وحشتهم على بابه. أيها الصابغ بلون الأرض.. أنت رملي أم رمادي أم من نحت ذلك البازلت المطبق على عنق الفضاء لحان عليه أن يستنشق هواء الجبال المحيطة ليدفن الصوت القادم بالصوت الساكن. صوتك ساكن ومجروح في هدوء المكان، لا بل في ضجيجه والغرباء. أنت أيضا غريب مثلي.. لماذا هذه القدسية هل لفحتك شمس القيظ. أم تركت دبس الفضيلة في قاع "الخن ". حتى واحلتك أناختك بعيدا أو قذفت بتمر الصيف على أرصفة الميناء والسوق.. نحن وأنت ألوان في ظلمة هذا السوق. كان سوق الظلام المبهر بنور شمس الشرق دوما تجعل منه اكثر بياضا من لب الشمس. كنا صغارا وكان البحر يخطف أقدامنا بفرشاته السمكية وأظلاف محاراته الشوكية التي تلون المكان بصبغة الدم. نعبر الهواء كما نعبر المكان أو نحبرهما على هودج الطفولة البريئة، الشقية. لحان البحر أو لحانت الجبال فاصل لقائنا وافتراقنا حيرة في المكان، كما اللغة.. اللغات الساقطة من الألسن وهي تدب في أرقته، كل زاوية بلغة وكل لغة مطوية بموجة سحبتها أسنان الوحشة وقلة الحيلة. اللغة :شممتها بأنفي، الصدمة الأولى لحضور المكان بطقوسه وحكا ويه. لحت أعتقد أن صوتي يصل بي نهاية الجبل حين تنخطفه لغة مغايرة. لا بل سحنات مغايرة. بدأ المكان يكشف ذاته كبضائعه المعلقة بين الخطوة والخطوة. مندهشا كنت أول الأمر. قريتي النائية تسكنها الضاد، وقليل من البشر. يبدو أن بحرنا القروي طري وطازج بملحه وأسماكه. بحر مطرح لا يشبه الا بلون السماء ومن وصلوا تنكشف الطفولة بالقرب من سوق الظلام على طفولات متعددة، كانكشاف المكان في صيرورته الأبدية. نركض تركض الطفولة خلفنا. مشهد واحد في السوق يف... عن سفرة بعيدة أهوالها لا تعد ولا تحصى. لحان البحر يأتي لكي ينظف ما تركه جدال المبايعة وجمهرة الفضوليين وفاعلو الخير. وللشتاء موكبه الخاص فالوادي المنجرف من أعلى جبال مطرح يجري كالمنقاد بحد السيف الى نهايته في كنف البحر. ضاقت بسوق الظلام ظلمته المنيرة. كيف لنا أن نسمي سوقا مشحونا بكل هذه الشمس التي تعمي البصر، بأنه مظلم، بانوراما الضوء والظل لوحة تخترق سعفات النخل لتخلق في ممرات السوق خطوطا فسيفسائية موهمة العابر بالحذر والخديعة من الوقوع بين الظل والظل. يأتي البحر الى عنق آخر دكان في السوق بملوحته ورطوبته اللزجة وكما نأتي نحن من جبل ناء أو أرض باعدها الفراغ بين عنق الزجاجة وقعرها المسكون بنخيل وأشجار ليمون لنطعم بها هذا السوق وذاك البحر الذي يسقط أمامنا بسفنه ومخلوقاته التي لم نعهدها من قبل. كنت أشاهد وليمة الاستغراب في عيون البحر لا في عيون الذين يشاهدونه لأول مرة. الدهشة خديعة الفضول. البحر فرحنا وخديعتنا وليمة لنا ووليمة له. نأكل منه وربما يأكلنا. الوحوش تتقدم،كنا نضج ونبيح بالاحلام كصراخنا. أصواتنا دليل وجودنا يأتي أحدهم يصحح معلوماتنا البدائية، هذه ليست وحر شد بحرية.. انها سفن. ماذا؟ كنا نهز رؤوسنا والدهشة تلبس ثوب التصديق عن حكايات البحر وأهواله وما يقذفه من خيرات على شاطيء تنام البيوت بأبوابها ونوافذها على أطراف أقدامة. وصوته مراجيح أطفال يسترقون بين صمته غفوة عابرة. والأيدي تتلمس ماءه كدليل على الاطمئنان من خطورته وأهواله. في سوق الظلام كان لطفولتنا مذاقها الخاص والعابر. كنا نرى ولو بشكل ضبابي انقياد الغرب للشرق، لم تكن لتسقط هواجس فرانسيس فوكوياما وصامويل هننجتون على رؤوسنا في دورتها النهائية بين صراع وصراع، كان الشرق تاج الشمس والقطن ملبوسنا والحرير. كم هي دائرة معرفتنا صغيرة. وكم هي محيرة أيضا. لحيرة لأننا نستكبر حالتنا بالمكان وان كان صغيرا وبدائيا ففيه أفكارنا الصغيرة النابتة بين جمرات الصحراء والماء. هانحن نرمم حنينا كمن يسوق السوق الى متوالية الذكريات حين تذكر المجانين قبل العقلاء المشترين قبل الباعة العابرين قبل المقيمين. حضور المكان ببشره وكائناته زواره والغرباء دهاليزه التي تنتهي الى الانفتاح أو الانطلاق دكاكينه ومحلاته التي تجعل من بلدانه بين قبضتي الجسد والمعدة عابرون من عبروا هذا المكان المليء بالواقعي والمطلسم بروائح الشرق بخوره وسحرته حكاية تطوي مثيلتها كالمسبحة التي تكرر ذاتها لم نكن على عجل من سماع ألف حكاية ربما تسكن شهرزاد قلب الحاكي.. كما تسكن الظلمة قلب السوق أو يسكن السوق قلب الرماد البحري. حركة بسيطة في ظلمة الليل الدامس تجعل الحواس متيقظة "كالأواكس " لهذا فالقطة السوداء ملمح بانهزام الغرائز الى ركنها القصي في وحشة الذات. لليل أمطرته وللنهار مسطرة البيع والشراء في سوق الظلام. عندما يكون الهواء معتلا كنا نقومه على أغصان طفولتنا ونيممه شطر الماء فنغتسل ويغتسل الماء بنا. بقدر ما تثيرنا بضائعه والحلم المستحيل بالأرض التي زرعت بضائعها أمامنا. كنا نرى الشرق خطوة لحوت عابر ينثر عنبرا على قلوب الغواية والشواطيء القي تخرج البلاد من سباتها الباسم نحو البحر كان السوق والميناء بوابة المكان ونهاية النهايات في زواياه وامتداداته لهذا يأخذنا السوق بحركة سندبادية من أول اليوم الى نهايته بين الهند والصين وافريقيا، وكانت آسيا نبتته الطرية التي ما انفلقت زمرتها بوحشية كالتي نواها اليوم بقي ما بقي.. هو السوق شاهد وشهادة، تغيرت أحوال وازمان وتغير السوق بمعروضاته وبشره كما تغيرت ظلاله بألوان الطيف. * سوق الظلام.. غلالة تشف هي التاريخ تصل ما بيننا وما نراه في هذه الدروب التي تضيق. وتقسن وفق هوى خاص،غلالة تسمح لنا برؤية ما، للمكان والزمان وفريستهما الانسان لكنها في الوقت :اته تفصلنا عنه في تحد غريب. كالداخل الى المدن الأسطورية عليك بتلاوة تعويذات، تعبر بك تلك البوابات التي تشهق تارة وتختفي تارة أخرى في حياء بين جدران بيوت لم تنتظم أبدا، لو أنصت قليلا لأدركك صدى وقع أقدام خلفك، الأقدام التي تحمل أوزارا من الذكريات المدهشة والآسرة والأليمة في مزيج فطري. الحديث عن السوق يبدأ وينتهي بالبحر، كما الحديث عن البحر يبدأ في السوق وينتهي اليه. ترى ماذا يجمع البحر من سمات مع سوق الظلام ؟ يلتصق السمع بذاكرة محدثك كما يذوب مله البحر في الكلمات العذبة : ( كان البحر العدو كما كان الصديق، وكان قبر الفريق مثلما هو قشته، وكان الباب الذي يشق الظلمات أو يلج بك النور.لم يكتف البحر بما منحنا من فيض كائناته الحية، لكنه كان يرسل بين الحين والآخر كنوزا ابتلعها من سفينة غرقت، لم يعرف بحارتها كلمات السر لعبور غياهب المحيط. فيجمع الصبية والشباب تلك الكنوز فيأتون بها الى السوق). توقف محدثنا قليلا، وأشار: (هاهنا أسطرلاب ومنظار، وساعة بحار، وقطع نقود فضية وأخرى ذهبية، وصندوق لم يحتفظ بما حواه يوما من حلي. البحر أعطانا الكثير، لم يبخل علينا بشي ء، حتى الخوف، لا تزال تدق في أذني ضرباته القوية على بوابات السوق الخشبية الضخمة، كما لان لت أسمع النساء يتمتمن من وراء المشربيات بالدعوات أن يبعد، ونحن الأطفال آنذاك - نداعبه بأكفنا الصغيرة عبر النوافذ العالية، ولو أدركنا خوفه ما أدركتنا حرفة اللعب معه). لا تعد تلك المحلات التي يعود بعضها الى مشارف هذا القرن، إلا أن تكون جزرا صنعت لنفسها مدها المميز وجزرها الأثير، جعلت لها زوارها وقاطنيها واحتفظت بطقوسها الخاصة. تدخل محلا للعطور، للوهلة الأولى تخال تلك الزجاجات صورا مكرورة، تتأملها قليلا لتدرك الاختلاف بينها، عطور من كل لون بامتد اذ درجات الأصفر والبني والأحمر وعطور من كل صنف السوائل والدهون والمساحيق، عطور تنتمي بأسمائها لأماكن عديدة، تدخل بك الى طقوسها التي تشبا طقوس الليالي العربية. مضمخا برائحة العرد والعنبر - أوسواهما - ستسلمك الأزقة الضيقة من حانوت العطور الى متاجر العاديات أصبحت مقصد جل زوار سوق الظلام، المشغولات اليدوية كثيرة، صاغتها أيد لفتها الفن، ولهجتها البراعة ولكتنها التفرد، ولسان حالها يختزل التاريخ في قطع نحاسية خشبية، عاجية أو قماشية خزفية أو زجاجية، ربما تدرك أي القطع جمعتها أمرار التجإرة من شرق الساحل الافريقي أو جنوب الشاطيء الآسيوي.. وربما يعوزك القليل من التخمين والكثير من المساعدة : هذه التماثيل تخيل صاغتها يدا مثال عجوز وضرير من زنجبار هذا الجرامفوز تركه الورثة، مع اسطوا نته المشروحة، وبوقه النحاسي، لابد أنه أشجى صاحبه دهرا! - أما هذه فآلة تصوير من بولندا، لا تجربها فهي لا تعمل، يكفي أن تحتفظ بها بجانب كتاب مطبوع بلغة غير مفهومة ! محلات تبيع العطور، تعبق برائحة أعواد البخور المشكلة أبدا ربما تسأل عن عطر بعينه، فيحاول أن يبيعك آخر. دكان لبيع التوابل والحبوب والليمون المجفف والأعشاب، تخبر البائع اللحوح أنك ستعود اليه. متجر متخصص في الحقائب الجلدية وما على شاكلتها، لابد أن تجادل كثيرا في السعر. معلم صغير تفوح منه رائحة أطباق آسيوية تسرع الخطي حتى تتجاوز برابته. جوسق عصير وغزل البنات وفيشار، تلتهم الفيشار الساخن كما لو كنت تستعيد طفولة منسية سوبر مار كيت يبيع كل شي ء، فتلتقط منه أي شيء. مكتبة عتيقة تشتري منها كتابا يحمل اسم تودد الجارية، أحدى حكايات ألف ليلة وليلة. تاجر عاديات يبيعك الفضة بالجرام، وآخر يكتشف فيك آثار السائح فيعرض عليك سوارا تقليديا يبالغ في ثمنه كثيرا. حظك في الصباح أن تكون المشتري الأول، أو هكذا يوهمك البائع، تدرك أن السعر سيكون على هواك. تخلق المحلات من تنافرها لحنا متجانسا، بعضها يجلس أمامها أصحابها، شواهد على عصر مختلف، لحان بالأمس القريب، منذ 3عقود بالتحديد يموج بحركة مختلفة : (بالأمس قسمت السوق الحرف والألسن، كما قسمته العائلات واليوم ترى كل شيء ينصهر في بوتقة واحدة، كل شي. مختلط، ضاهت الحدود أو وهنت وربما تناساها الزمن. اختلفت لغة التعامل، كما اختلفت الأقدام الواردة عليه). (هنا أمام المحلات هنا نشغل الوقت بالسمر، حلقات تجتحه طوال النهار، ولا يفرقها إلا الايذان بإغلاق السوق عند المغرب لم يكن هناك مكان للمبيت داخل السوق، ولم يكن مسموحا بذلك، ويفك الليل ضفائره الطويلة ينثرها بين الطرقات الملتوية، نجري خلفها حتى البوابات كي لاتفلق دوننا). للأسواق العربية عبقها الخاص وسحرها الأثير، تنسه لفضاءات العوالم كلها تحت سقف واحد، رحابة لا يطويها ضيق الحارات والأزقة التي تربط بين أجزاء ذلك الجسد كما الشرايين،تتدفق فيها الحياة هل صباح حاملة معها رتابة متجددة. تصافحك وجوه المحلات بكرنفالية رائعة، في أحد محلات التوابل يتوسط البائع مر آتين خلفه، تعكس في تناسق بهي صور الأواني والعلب والزجاجات والصناديق والأكياس التي تحرق الأعشاب والحبوب والمساحيق والثمار المجففة وغيرها. نلقي عليه التحية، كان يعرف أن طقس جلسته هو الذي جذبنا، يبتسر وهو يقدم لنا عرضا لشرا، شيء ما.. نشكره ونمضي. كلما ابتعدنا، خفت الضوء واتسعت العبارة،. داخل ذلك الزقاق الضيق، المحلات تحمل أسما0مألوفة وغريبة، آسيوية وافريقية، كتبت بحروف عربية وغربية، بعضها جديد، وأكثرها احتفظ بطلائه الأول، في غرابة تقتفي خطواتنا العيون التي اكتشفت طزاجة معرفتنا بالمكان، وبعضها حرص على مواصلة عمله الأزلي في صمت أبدي، بينما أكثرها توقف ربما لادراكه أن شيئا مختلفا يدور. تحمس بعض أصحاب المحلات لالتقاط الصور، رفض معظمهم الاستجابة. لكنها كانت تختلف، رمقتني بنظرة ما وهي تسر في أذن زميلي بكلمات. لم يعبر ضوء آلة التصوير نقابها الذي لم يبرز غير عينيها. كانت تيبع الكحل وعيناها كحيلتان، تمسك قارورة العطر ومر مضمخة به، تربت على صندوقها بكف ذات أصابع دقيقة حناؤها داكنة كبشرتها(هكذا اكتشفت حينما السوق كمها قليلا عن ساعدها الأسمر) كثيرات يعبرن السوق بهذه الصناديق الساحرة التي تحتفظ للمرأة بسر ما، لكن قليلات كن في مثل سنها. كان هناك ميثاق، كالأسطورة بينها وبين بضاعتها لا يفك طلسمه، إلا من تجلس اليها لتشتريه منها. ترسل الفوانيس نورها في تناسقية بديعة وبالوان زاهية. مصابيح السوق منارة بشكل دائم، فأسقفه السعفية البديعة تمنع أشعة ضوء الصباح من أداء مهمتها بشكل لحامل. ستعيش طقس الدخول الى الليل حتى في قلب النهار. لابد أن تتمتع بحاسة مكانية استثنائية حتى تتجنب التجول في دوائر لا تنتهي، ربما كان من الأجدى أن تجد علامة ما على أنك وطئت هذا الركن أو ذاك حتى لا تعود اليه، فطرق السوق تتشابك كما تتشابك أيدي العشاق. ............ يتبع [/color]
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ............
وتسمية السوق بسوق الظلام ترجع الى كثرة الأزقة والسكك التي تصطف عليها المتاجر التي يتميز بها سوق الظلام. وثان يبدو شبه مظلم لانغلاقه، حيث تحتجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة بحيث تحتاج حينها الى ضوء مصباح لكي تحدد خطواتك". "سرق الظلام " يطلق بالتحديد على الجزء الذي يمتد من مسجد الرسول الأعظم الى خور بمبه وهذا بالفعل فيه دكاكين مكثفة بحيث لا تترك فرصة لدخول أشعة الشمس. أما الجزء الشرقي فختلف حيث كانت فمه فتحات تسمه بدخول، ضوء الشمس. وعلى منوال التفاصيل الصغيرة للسوق..د،هناك تسمية أخر تق لهذا السوق بشقيه التي تفصل بينها فتحة خور بمبه. وهي السوق الصغير والسوق الكبير. وتسمية السوق الصف ر تطلق على سوق الظلام أما السوق الكبير فهو سوق الجملة ". كان بناء السوق من الطين وسعف النخيل وهي المواد التي كانت تلائم ارتفاع درجات الحرارة في ذلك الوقت وظروف البيئة الصعبة". كثر من ملامح السوق أدخل عليها تغيرات لا تمت بصلة الى هوية السوق السابقة. بداية من الأبواب التي كانت في السابق من الخشب المشغول بأيد عمانية الى طريقة البيه. فسابقا لم تكن هناك طاولة أو كراسي في أي دكان في السوق وكان أصحاب الدكاكين يجلسون على الأرض أو تكية. أما الآن فترى المكاتب الفخمة والدواليب بمختلف الأنواع الكراسي.(1) ....* "قضيت بقية نهاري متنقلا بين مقهى "الغر...ا" وجمعية الفنانين التشكيلين، وسوق الظلام حيث اجد متعة خاصة في تنسم عبق الماضي المنبعث من أعماق الدكاكين القديمة. وتامل حرفة الباعة والمشترين. كنت أهرع الى سوق الظلام حين أشعر بالحاجة الى الانعتاق من أسر الذات والدخول في فضاء مشهدي ينبض بالحياة قادتني قدماي الى مكتبة تنفرد ببيع أمهات الكتب في الأدب والعلوم الانسانية. تجاذبت اطراف الحديث مه صاحبها الحاج محمود الذي تربطني به معرفة سابقة. فانا واحد من ....ائنة الذين يترددون بصورة دائمة على مكتبته. اشتريت هذه المرة "البيان والتبين " للجاحظ. وطواسين الحلاج، وكتابا صغيرا عن الزخرفة الاسلامية. شكا لي الحاج محمود عن تردع أحوال البيع لديه وقلة المشترين معللا ذلك بتزايد أعداد المكتبات التي تيبع كل شيء، ابتداء من الكتب الخفيفة التي لا تحور شيئا ذا قيمة وانتهاء بالدفاتر والاقلام والحقائب المدرسية "(2). ....* "انعطفت صوب سوق الظلام، حيث اعتدت أن أمر بما في اتجاهي نحو سوق السمك، وحيث كنت أشتم روائح البهارات المختلطة بروائح البخور الكثيرة وروائح الصندل ودهن العود وألمح عن قرب وجوه النساء المزدحمة أمام شرفات المحلات وايدي الهنود والسيخ: التي تتعمد ملامسة النساء في الاماكن الرخوة. كانت السوق تبدو مظلمة هذه المرة مثل اسمها، حتى تلك الحشرات الصغيرة التي لحشرت الصغيره التي ألمحها تسحق تحت الأقدام وهي تتربص بجموع نحو قطع السكر الملقاة، اختفت هي الأخرى. وتساءلت حينها: هل هو يوم مت صمت عالمي تكاتفت فيه سائر المخلوقات الأرضية عداي ؟!!.."(3) (وأخيرا استجاب لنصيحة الفئة التي ينتمي اليها لمزاولة مهنة العتالة في سوق الظلام . فمن ظلام الأصفار الواقعة دوما في خانات الشمال Ji ظلام آخر يتربص به في ضيافة المدينة فعليه أن يحمل الأصفار والمدينة وكل كدر تركه على بوابات القرية . سيحمل البحر والبستان وجحيما آخر يسكن في أزقة السوق ويدلف في ضجيج غير ضجيج المدينة سينهار ليالي ويبلعه سوق الظلام ، لابد من دفع الأتاوة الى الزعيم "خصوب الزامط " حامي حمى سوق الظلام ومرعب العتالين ). ومع مرور الزمن أصبحت حركة سوق الظلام تقل بل أصبحت شبه ساكنة . بعد سنوات من زمن الرحلة شامخة أصبح للمدينة مجمعات تجارية أنقذت سكانها مع قمه الصيف وفي أحد تلك المجمعات التجارية يافطة لبيع الذهب والتحف والمجوهرات لصاحبها خصوب الشتاء وشريكا سعد العتال الى أن تقيأت من موجات الضحك . وأنا أرشف آخر قطرة من فنجان القهوة التركية بمقهى يجاور ذلك المحل وفي التساؤل هل يعود سعد الشتاء ويسقط قناع خصوب الزماط ذكرونا ان نسيناهم ؟! هبط الليل عنوة لتصارعه مصابيح الشارح العام وأضواء الميناء التي انعكست على صفحة البحر مكونة مشهدا رائعا، ثم ارتعشت بشدة ، ثم ضاعت معالمها. تبدو قلعة مطرح كلوحة سوريالية من وراء جدار المطر الشفاف الذي يمنع الرؤية بوضوح .. هنا التاريخ .. هنا احتمت فلول البرتغال قبل أن تطر>، هنا الماضي بكل ما فيه يتربع على مطرح . علت أصوات السفن في المياه وأبواق السيارات المدرة بجانبنا، وازداد مطول المطر لتتسع خطواتنا أكبر عن زي قبل ، والرصيف الذي غاص في ماء المطر لا يريد أن ينتهي.(5) وفي المقهى الأخير من السوق حيث بخار اللحظات يفقد التركيز رغم المزيد من الشاي والقهوة العمانية المتساقطة من بين أنامل البائع المتجول . هكذا ننقاد في سوق الظلام بهاجس الخطوات المثقلة . وصدى الأيام الماضية حيث السوق - الميناء بوابة الطفولة والانفتاح البدئي على الفضاء المتسع ، ما بين مشهدي السوق والميناء نمشط أحلامنا الذهبية كلما شاهدنا سفينة تحتضن أعماق البحار ،، ونحن نقبض على اللحظات من الافلات من بين أيدينا.(6) أكتب شيئا من الأنين أو ربما الحنين للماضي التليد الذي حقا توج رمزا لحضارتنا وعبر عنه بأحدث الأساليب العصرية . ما نلمسه اليوم حاضر مشرق بنته سواعد فتية بزمن يكاد أن يكون معجزة ، ان جاز التعبير. بالأمس القريب وليس البعيد كان ميناء مطرح التجاري ينبوعا لكل زائر يقتني منه عبق عمان ومناطقها التجارية الأسيلة . تلك التي كانت مربعا لتمازج مناطق وولايات السلطنة بعضها ببعض . استذكر الماضي الجميل كنا أطفالا نسابق الريح بين تلك الأزقة المغبرة في كل صباح نصطاد شيئا من الأسماك الصغيرة على شاطيء مطرح ثم نشويها على . مخلفات الأوراق أو قطع الأخشاب الصغيرة جدا ونشتم رائحة السمك المشوي تلك الرائحة التي كانت تتغلغل داخل النفس فتضفي عليها سمة الرضا والقناعة . ومن ثم ننشد السوق حيث كل شي ء بسيط فيه بارع في الجمال الدكاكين الصغيرة والباعة المتجولون وحلقات البيع والأزقة والأصوات المتصاعدة المتنافية الجودة ! نعم المتنافية الجودة ذلك لأنها كانت عربية إلا أن الزمن تسابق مع الماضي ونحاه بعيدا جدا وألقى بنا أطفال الأمس رجال اليوم بأزقة جديدة ومحلات كبيرة وأناس من أجناس متضاربة وأضحى الماضي بكل ما حوى ذكرى ننشدها فلا نلمس منها إلا أطلالا ، إلا أن ما يسعف القلب ذلك الوجود الذي تحقق عبر السواعد الفتية التي آلت على نفسها إحياء الماضي بوجدانه ، جميلة مطرح وقلاعها الفتانة (7) ....* حين تمددت لأول مرة على شاطئك الذي يشبه قلبا، نبضاته منارات ترعى قطعانها في جبالك الممتدة عبر البحر أطلق بين مقلتيك منجنيق طفولتي وأصطاد نورسا تائها في زعيق السفن . نجومك أميرات الفراغ وفي ليل عريك الغريب تضيئين الشموع لضحاياك كي تنيري طريقهم للهاوية . أبعثر طيورك البحرية لأظل وحيدا. أصغي الى طفولة نبضك المنبثق من ضفاف مجهولة تمزق عواصفها أشرعة المراكب كم من القراصنة سفحوا أمجادهم على شراطئك المكتظة بنزيف الغربان كم من التجار والغزاة عبروك في الحلم كم من الأطفال منحوك جنونهم مثل ليلة بهيجة لعيد ميلاد غامض ؟ القرويون أترك من قراهم ، حاملين معهم صيفا من الذكريات مطرح الأعياد القزحية البسيطة والامنيات المخمرة في الجرار ، الدنيا ذهبت بنا بعيدا وأنت ما زلت تتسلقين أسرارك القديمة . وما بين الطاحونة و"المثعاب" يتقيأ الحطابون صباحات كاملة ، صباحات يطويها النسيان سريعا.( الهوامش: "شريط الذكريات _ مجلة تصدرها بلدية مسقط". مبارك العامري من روايته شارع الفراهيدي. يونس الأخزمي من مجموعة حبس النورس (قصة يوم صمت في مطرح ). علي المعمري من مجموعة اسفار وملج الوهم (قصة سوق الظلام ). سالم آل تويه من المجموعة القصصية : المطر قبيل الشتاء (قصة :حين تركنا مطرح ). طالب المعمري جريدة عمان 1988 مرتضى بن عبد الخالق عبدالله سيف الرحبي من مجموعة رأس المسافر (من قصيدة حب الى مطرح ) المصدر : منتديات العمانية كوم. كاتب النص: الشاعر سيف الرحبي المصدر: مجموعة رأس المسافر نوع النص: شعر حر ( قصيدة النثر لأنها تحتوي على أكثر من تفعيلة) الغرض الشعري: الوصف الفكرة العامة: وصف الشاعر لمدينة مطرح مازجاً ذلك بمشاعر الحب. (( مطرح)) ــــــ مدينة عريقة اشتهرت بمينائها . هي مفتوحة على البحر والشاعر من بداية العنوان يعلن عن حبه لهذه المدينة بإعتبارها مكاناص ضم طفولته وذكرياته ويحاول أن يخوض معركة ضد النسيان لكي يخلد ذاكرة المدينة وذاكرة الطفولة في نفسه. تمددت: استلقيت وانبطحت وهنا كناية عن الاسترخاء والراحة. منارات: ما يوضع فوق الموانيء لتهتدي به السفن . ج : مناور - منائر. قطعانها: القطيع من الأغنام والمواشي. البيت الأول: يخاطب الشاعر مطرح . ( شاطئك الذي يشبه قلباً) : تشبيه مرسل مجمل. ( نبضاته منارات): تشبيه بليغ ووجه الشبه الأستمرار نبضات القلب مستمرة والمنارات مستمرة في عملها. سؤال:لماذا يستخدم الفعل الماضي في الحديث عن نفسه والفعل المضارع للحديث عن مطرح؟؟؟؟ يتحدث بفعل الماضي عن نفسه لأنها مجرد ذكريات عابرة ويتحدث بالماضي عن المكان للدلاله على ثبات المكان وتواصله مع الزمن. شبه الشاعر الأضواء التي توزعها المنارات هنا وهناك بالقطعان التي تتوزع على الجبال. يعبر الشاعر عن مشاعره وأحاسيسه فهو يخاطب مدينته الحبيبة(مطرح) إذ أن علاقة الشاعر بمطرح علاقة حب ومودة فهي القلب النابض بالحب والحياة مشيراً في ذلك إلى عنصرين تميزن بهما مطرح 1- بحرها. 2- جبالها. الفكرة: تعبير الشاعر عن حبه لمطرح. " منجنيق طفولتي" : تشبيه بليغ. ( وصف طفولته بالنشاط والحيوية). 1- أول ذكرى من ذكرياته الجميلة النشاط والحيوية الذي تميز بهما من الصغر. النورس: طيور بحرية بيضاء تتجمع حول السفن . (ج) نوارس. - وصف الشاعر النورس بإنه ضالاً غير مهتدياً وذلك نتيجة خوفه من الصوت الصادر من السفينة عند مغادرتها. فكرة: بعض ذكريات الطفولة لدى الشاعر. يعبر الشاعر في هذه الأسطر عن نشاط الطفولة وحيويتها مشبهاً أياها بالمنجنيق كما يعبر عن ذكرى أخرى محببة إلى نفسه في هذه المدينة وهي ذكرى اصطياد النوارس مركزاً الشاعر على معجم البحر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع ـ
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() الأدب المسرحــــــــي س1: مــــاالمقصـود بالمسـرحيـة ؟ ج1 عبارة عن قصـة حوارية تُمثّل على المسرح وتصاحبها مناظر ومؤثرات فهي ظاهرة إنسانية أداتها التقليدوالمحاكاة س2:في العمل المسرحي جانبان أسـاسيّان اذكـرهمـا ج2: أ- جانب تأليف النص المسـرحي ب- جانب التمثيل الذي يجسّم المسرحية أمام المشاهدين تجسيمـا حيّـا س3: اذكـــر وجـه المقــــــــارنة بين المسـرحية والقصـــّة ج3: المسـرحية لابد أن تجســــّم على المسـرح أّمّـــــا القصـة فهي تُقـرأ مطبـوعة في كتـاب دون أن نشـاهدهـا ،و المسـرحية تعتمد اعتمـادا كليّـا على الحـــوار الدائر بين الممثلين على المسرح لا على السرد فلا سبيل في المسرحية من استقصاء الحقائق بل تكتفي بالوقائع س4: مـــرّ الفـن المسـرحي في الأدب العـربي بثـلاث مـــراحل اذكـرهـا ج4: في العصر الحديث مـرّ الفن المسرحي بثـلاث مـراحـل هـي : أولاً : مـــــــــــرحـــــلة النشــــــــــــــــــأة: بدأت نشـأة الفن المسرحي عندما اقتبس ( مارون نقـاش ) الفن المسرحي من الغـرب وخاصة عند اقتباسه مسرحية ( البخيـل للكاتب الفرنسي موليير ) عام1847مـ ثم قام بتأليف عدة مسرحيات أهمهـا ( أبو الحسن المغفل ، وهارون الرشيد عام1849مـ ) وفي (عهد الخديوي اسماعيل) حاكم مصر تم إنشـاء ( دار الأوبرا ) وقدم عليها الكاتب ( يعقوب صنوع ) مسرحياته المترجمة وذلك لنقـد الأوضاع السياسية والاجتماعية ثـــــانــيـاً: مـــــرحـلة النضـــــج : استطاع الكاتب ( جورج أبيض ) أن يُعـــــرّب المسرحيات الأجنبية إلى اللغة العربية مثل مسرحيات الكاتب الانجليزي ( شكسبير ) ثم جاءكل من ( الفنان يوسف وهبي ، والفنان نجيب الريحاني ) وقاما بتأسيس فرق عربية للمسرح ثم بعد الحرب العالمية الأولى تطـوّر المسرح العربي بفضل جهود الأخوين( محمد ومحمود تيمور ) وكانت المسرحيات تتناول المشكلات الاجتماعية وعلاجها علاجا واقعياً ثـــــالثـاً : مـــرحـلة الازدهـار: في عام 1933 أصدر الكاتب ( توفيق الحكيم ) مسرحية ( أهل الكهـف ) وكان حريصا على أن يسـاير بفنّه حركات التطور الحديثة في المسـرح وقد كان توفيق الحكيم دائم الاتصـال بالمسرح الغربي واتجاهاته ، فانتقل من المسرح التاريخي إلى المسرح الاجتماعي س5: من هـو رائـد المسـرح الشعـري في الأدب العـربي ؟ ثم اذكـر أهم أعماله المسـرحيـة ج5: رائـد المسـرح الشعـري هو ( أحمـد شـوقي ) حيث استطاع أن يـدفع بالفن المسرحي دفعة قـوية إلى الأمـام ،وقد كان له السبق في تأسيس المسرح الشعري العربي وأهم أعماله ( على بك الكبيـر ، عنتــرة ، مجنــــــــــون ليـلى ) س6: من هـو رائـد المسـرح والمـذهب الـذهنـي ؟ ومـا القضـايا التي كان يعالجهـا هـذا المذهـب ؟ ج6: رائـد المذهب و المسـرح الذهني ( توفيق الحكيـم ) وكان المسرح الذهني يعالج قضايا مجـردة مثل علاقة الإنسان بالزمن أو بالقــدر س7: مـاالعنـاصر الأسـاسية التي تقـوم عليهــــاالمسرحيـة ؟ ج7 : 1- الحــــادثـة : وهي عبارة عن المواقف والأحـداث التي تتضمنهـــا المسـرحية وهي في المسرحية أقل منها في القصة لأن المسرحية تقـوم على الحـوار لا على السـرد 2- الشخصيــات : وهي تنقسم إلى قسمين : أ- شخصيـات رئيسيـة : وتتمثل في شخصية البطل وهي الشخصية المحورية وترتبط بالأحداث من بداية المسرحية إلى أخـرها وهي دائما نـامية أي متطـورة ب- شخصيـات ثانوية : وتعتبر أدوارهم مكمّلة لدور الأبطال 3- الفكـرة : وهي الحقائق التي يريد الكاتب أن يؤكدها عن طريق تجسيمها على المسرح من خلاالأحداثوالشخصيـات 4 : الـزمان والمكـان : يعتبر الزمان والمكان محدود في العمل المسرحي بسبب عرض العمل المسرحي على خشبة المسرح ومن أجـل ذلك لابد من استبعـأد التفصيلات المطوّلة في العمل المسرحي . 5: البنـــــــاء : شكل البناء المسرحي محدود بعددٍ من الفصول ، أمـّا أسـلوب البناء فهو يقوم على التصاعد بالصراع إلى غـايته في جـوٍ مملوء بالتـوتر ويظل هكذا حتى يصل إلى القرار الحاسم في النهاية 6: الحــــــــوار : لامسـ{ح بدون حـوار لأن العمل المسرحي يقوم على الحـوار وقد يكون هذا الحوار بين شخصين أو مناجاة بين الشخص ونفسه ومن خلال الحوار يكشف الكاب أعماق الشخصية وهمومها ومشـاكلها ، ويعتبر الحوار هو الجانب المحسوس للمسرحية. 7 : الصـــــــراع : ويعتبر عقـدة المسـرحية ويعتبر الصراع هو الجانب المعنوي للمسـرحية لأنه عنصر قائم بين الخير والشر ويؤدي الصـراع إلى تأزّم المـوقف ليكـون ( الحـل ) هو نهـاية لتلك العقــــدة . س8: تنقــــم المســرحيـة إلى نـوعيـن حـددهمـا موضحـــا الفرق بينهمــا المـــــــــــــاســــاة الملـــــــــــــهــــــــــــــــاة 1- وتسمى بالتراجيديـا 2- تنتهـــي بفاجعـة أي نهايتها حزينة 3- خصـائصـها تتميـز بالجدية وحـدّة العـواطف وسمـو اللغـة التي يتكلم بها أبطال المسرحية تسمــــى بالكــــــــوميـديـا-1 2- تنتهـــي نهـاية سعـيدة 3- خصـــــائصـــــهـا موضـوعاتهـا واقعيـة من المشكلات اليومية ، ويغلب عليهـاالطـابع الاجتمـاعي ، وعنصـر الفكـاهـة ولكن في المسـرح المعـاصر أصبـح هناك نـوعا آخـر من المسـرحيـات وهـو ( الميـلودرامـا ) وهو النوع الذي يعتمـد على الواقـع أكثـر من اعتمــاده على الشخصيـة مثـل مسـرحيـة ( مسـافر ليـل ) للكاتب صـلاح عبد الصبـور حيث تختلط في هـذه المسـرحيـة الملهـاة مع المـأسـاة س9: أكمـــــــــل مـا يـــــــــــــــــــأتـي : 1- تسـمى المســـرحيـة واقعيـــــــة إذا................( حين يعتمـــد الكـاتب على الـواقـع ) 2- تسمـى المســــــــرحية ذهنيــــة إذ ................( تنـاولت قضـية من قضـايا الصـراع الإنسـاني ) 3- تسمـى المســـرحيــــة تـاريخية إذا.................( إذا اعتمد الكاتب في كتاباته على التاريخ ) 4- تسمـى المسـرحيـة أسـطــــوريةإذا.................( إذا اعتمـد الكاتب في كتـاباته على الأسـاطيـر ) يتبع
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() معااااااااااااني للنص المسرحي مجنون ليلى
معاني الكلمات : -أحق : اصدق ، أحقيقة أحلم : أخيال -تراب المهد: أرض المولد والنشأة حادث : مصيبة وشدة -رماك : أصابك وابتليت به السقم : المرض -تجنى : الظلم. ما حفلت به : لم تعطه أي اهتمام -بارحة : هاربة ومغادرة وتاركه يسرحني : يطلقني -مال الزمان بنا : تغير الزمان علينا بلوانا : مصائبنا الشرح : -(أحق - أحلم): طباق لتوضيح المعنى وإبرازه -(في البيتين الأول والثاني): (استفهام) للدهشة ولاستغراب والتعجب -(حبيب القلب): نداء لتجسيد لهفة ليلى عندما رأت قيس -(في البيتين الخامس والسابع): استفهام للتقرير وأيضاً هناك قرائن لفظية ومعنوية في هذين البيتين على المناخ السائد وهو الحزن عند لقاء قيس وليلى فمن القرائن اللفظية شر-السقم-تجنى-رماك) ومن القرائن المعنوية -نزول الدموع على خدي قيس. -هزل ليلى * البلاغيات : -(أأدركت): استفهام يفيد التقرير وهو يشير إلى عدة جوانب وهي: 1- وحدة المعاناه (كلاهما) 2- إن زوجها لم يخفف عنها معاناتها ولم ينسيها إياه حيث شبه البيت الفراق: بالسهم الذي لا يخطي الهدف. -(قتيل الأب والأم): إشارة إلى العادات والتقاليد وخص الأب والأم لأنهما رمزاً للسلطة الأسرية. -طعينان بسكين): شبه العادات والتقاليد بالسكين القاطعة الحادة،وكلمة طعينان توحي بالماغتة. -(أأدركت-.....العادات والوهم): تشير إلى المصير المشترك الذي آل إليه العاشقان من خلال مفرادات تشيع معاني مثل: 1- القوة/ السهم-مذبوح-سكين. 2- الاستسلام/ العادات والتقاليد. -(لقد زوجت): الفعل مبني للمجهول دلالة على سطوة التقاليد وإنها تزوجت مكرهة وفي البيتان أسلوب خبري تذكر من خلاله معاناتها وإنها تزوجت مكرهة من شخص ليس لها بكفء وهي تتمثل بعدة نقاط مثل: 1- مزاجاً / لست من ذوقها وطعمها. 2- مستوى/ السن - العلم. 3- الزوج/ ويعتبر الزوج بأنه السجن والقبر (دلالة على القيد وعدم الحرية). -(فإن القرب بالروح): كأنها تذكر حكمة بأن التآلف لا يكون بالجسد وإنما بالروح والروح عند قيس والجسد عند زوجها، أسم وزجها هو (ورد الثقفي). -(تنفر ليلى): حركة جسدية تدل على التردد بين ما تحكم به وما هو واقع فعلاً. -(اتعصينني يا ليل؟): النداء للترخيم (التدليل) ويذكر (ياء النداء) في المسرحية وقت شدة انفعاله. -(غاضباً): تدل على توتر العلاقة. -(منكسة رأسها): حركة جسدية تؤكد رفضها للمقترح الذي ذكره قيس لها وعدم البوح فيه خوفاً من شيوع الخلاف وحباً في قيس. -(إني أراك أبا المهدي): نداء الكنية تخفيفاً من حدة انفعاله (منادي مضاف). -(حتى يسرحني): كان للقرآن الكريم حضوراُ في المسرحية مثل: 1- يسرحني 2- إحساناً 3- زوراً 4- بهتاناً. قال تعالى الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) -(فتى كنبع الصفا): شبهت زوجها بالنبع أي قلبه كصفاء النبع). يتبع
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() أدب السير الذاااااااتية س1: مـاالمقصـود بالسـيرة الــذاتية ؟ ج1: السـيرة الـذاتية نص سـردي ويختلف عن الـرواية بضمـير المتكـلم مثل ( أنـا ، تاء الفاعل ) ويعرض الأحـداث الحقيقية التي دفعـت الراوي أو الكاتب إلى كتابة سيـرته والتي تعتبر كشفا عن حياة مكتملة أو نشاط ظاهر الأهمية في حيـاة صـاحبهـا . س2: تحــــدّث بــــإيجــــــــــــاز عن خصـــــائص السـيرة الـذاتيـة ؟ ج2 : أ- السـيرة الـذاتيـة نص نثـري سـردي ( حيث تقوم السيرة الذاتية على السرد لأنه أكـثر الأسـاليب قـدرة على حكـي الأحـداث المستعـادة) ب- يتـم السـرد في السـيرة الذاتية عن طـريق ضميـر المتكلم ( أنـا ) ( لأن الأحداث التي يروونها أحداث تخص الكاتب نفسه ) ج- تعرض السيرة الذاتية أحـداثا حقيقية وهذا وجه الفرق بين الرواية والسيرة الذاتية حيث أن الأحـداث في الرواية معظمها أحداث خيـالية بخلاف السيرة الذاتية والتي تعبر عن أحداث حقيقية عاشها الكاتب نفسه د- تقـوم السيرة الذاتية على استعادة مـاضي الكاتب في الحاضر والمتمثلة في حياته الفردية وتاريخ شخصيته س3: ما نوع العلاقة بين المؤلف والراوي والشخصية المحورية في السيرة الذاتية ؟ ج3- تتميز السيرة الذاتية بالتطــابق بين المـؤلف والراوي والشخصية والتي تعتبر محور الأحـداث ( أي التطابق التام بين كاتبها، وراوي أحداثهـا، والشخصية الرئيسـية والتي تعتبر محـور الأحـداث ) س4 : لمـاذا تكتـسب الطفـولة أهميـة خاصة في السـيرة الـذاتيـة ؟ ج4 : تحظى مـرحلة الطفـولة بمكانة خاصة عنـد كاتب السيرة الذاتية وذلك بسبب أنها عالقة دائما في ذاكرتهم أولاً ، ولأهميتها في تشكيل شخصيتهم وسلوك حياتهم ثانيـاً . س5: أكمـل الفـراغات في الجمـل الآتيـة : أول كتـاب في السيرة الذاتيـة في الأدب الغـربي هـو............... للكـاتب الفرنسـي ................. ج5: ( كتـاب اعتـرافـات ) للكاتب الفرنسي ( جان جـاك روسـو ) س6 : أول سيرة ذاتيـة ظهـرت في الأدب العــــــربي هـي سيـرة ........... للأديـب ..............ثم ظهـرت سيـر أخـرى وهي.................................... ج6 : ( كتـــــاب الأيـام ) للدكتـور ( طـه حسيـن ) ثم ظهرت في الأدب سير ذاتية أخـرى مثل ( سبعون لميخائيل نعيمة ، والمستنقع لحنـا مينـا ، رحـلة صعبـة لفـدوى طـوقـــان ، الخبـز الحـافي. __________________________________________________ ______ يتبع
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() مغاااااااامرة في أدغااال أفريقيا
التعريف بالكاتب : هو حمد بن محمد بن جمعة بن رجب بن محمد بن سعيد المرجبي واحد من أشهر التجار العمانيين في شرق أفريقيا في مطلع القرن التاسع عشر الأرجح أنة ولد في قرية تسمي كوارارا في زنجبار عام1840م نشأ بزنجبار وبها تلقي تعليما دينيا بدأ في التجارة في فترة مبكرة من حياته لم يتعد فيها الثاني عشر من عمرة ثم ما لبثت مهارته التجارية أن نشطت و أخد يقوم بتجارته الخاصة مخضعا الزعماء الزنوج لسطوته توفي تيبوتيب في زنجبار في13يونيو عام1905م بعد أن عاش حياة مليئة بالمغامرة والتحدي والارتحال ومهما يكن من أمر فإن تيبوتيب يعتبر بلا شك حلقة هامة من حلقات الوجود العماني في شرق أفريقيا مصدر النص : مغامر في أدغال أفريقيا لحمد بن محمد المرجبي الفن الأدبي : السيرة الذاتية ( تحليل النص ) معاني المفردات : ** أدغال : مفردها دغل وهو أعماق الشيء وداخله الوادي الكثيف الأشجار مخيف ** المجاعة : الجدب والفقر (ج) مجائع (جوع) متفشية : منتشرة ومتسعة (فشو) ** عبرنا : قطعنا ومررنا المفاوضة : تبادل الرأي بهدف الوصول إلي رأي واتفاق أنفهم : عزة أنفسهم وكبريائهم ** نفدت : انتهت يقاسون : يعانون ويتحملون المشاق مؤونه : ما يمون به الإنسان من غذاء وغيره ** المضروب : المحدد هالني : أفزعني ** البتة : معلقا ، أبدا يلحقن : يدركن ويأتي غلي ** الأتباع : الأصحاب التابعين لي ثني : إقناعي بعدم الذهاب - منعي ** تله : ما ارتفع عن الأرض عمن حوله وهو أقل من الجبل (ج) تلال ، تلول ، أتلال ** محفة : هودج لا قبة له (محاف) طاعنا : كبير في السن **الانقضاض : الهجوم والفتك بها المباغتة : المفاجأة والقدر ** المحشوة : المملوءة والمعبأة الجماليات :- - المعروفين بأنفتهم : كناية عن عزة النفس - بطون خارقة : توحي بالجوع وقلة الطعام المناقشة والتحليل :- س1- الحملة علي السامو كانت لأسباب تجارية في ظاهرها لكنها كانت حملة فيها من المغامرة ومن الدوافع الإنسانية الكثير وضح ذلك مع الأدلة من النص ؟ ج- نعم كانت الحملة لأسباب تجارية وهي تجارة العاج ورغبة في بسط نفوذه التجاري ولكن كان فيها نوع من المغامرة لعلمه بقوة السامو وغدره بالتجار ولكنة أراد أن يقضي علي أسطورة السامو من أجل تخليص العرب والتجار من شره والأدلة : محاولة الحمالية ثنية عن الذهاب إلية لغدره وخداعة وسفكه للدماء - تحذير أحد المعمرين العرب له لكنة لم يأخذ بنصيحتهم متحديا كل المخاطر س2- أبدي السامو حنكة في الحرب ما الحيلة التي توخاها السامو ؟ وكيف واجهها تيبوتيب ؟ ج- أنه أرسل رجالة لاستقبال تيبوتيب ومقابلة السامو فأراهم كميات كبيرة من العاج لإغرائهم ثم بعث إليهم في اليوم التالي ولكن السامو قد جهز جنود للانقضاض عليهم ، وقد واجه تيبوتيب هذه الحيلة بشجاعة باستخدام البنادق وفتح النار عليهم دون خوف ولكنة حاول مباغته تيبوتيب مرة أخري ولكنة باغت السامو ورجالة ليلا حتى انتصر عليهم س3- ما النائج التي آلت إليها الحرب بين السامو وتيبوتيب ؟ ج- **انتصار تيبوتيب علي حيلة ومكر السامو **خلقت كثير من القتلى والجرحى منهم تيبوتيب ** انتشار حيته بين القبائل الأخرى نظرا لشجاعته وشدته في الحرب س4- رغم إصابة تيبوتيب في الحرب إلا أنه لم يستسلم فعلام يدل ذلك ؟ ج- يدل علي شجاعته وعدم الخوف حتى من الموت وثقته في قدرته الحربية ودهائه في الحرب س5- بعد انتصاره علي السامو استقبل تيبوتيب استقبالا حارا من القبائل الأخرى فما دلالة ذلك ؟ ج- يدل ذلك علي تقدير الناس لشجاعته وشدته في الحرب وعدم الخوف من المغامرة وأنه لجدير باستنجاد القبائل به وحرصهم علي العيش معهم س6- من أطلق عليه لقب تيبوتيب ؟ ولم أطلق عليه هذا اللقب ؟ ج- قبيلة الزنوج الذين استقبلوه بعد انتصاره علي السامو وأطلق عليه نظرا لقوته وشدته وأن بندقيته تطلق في كل الاتجاهات وهو اللقب الثاني له وهو محاكاة صوتية لصوت البندقية س7- ما النتائج التجارية والعسكرية للانتصار علي السامو ؟ ج- 1- النتائج العسكرية : أ- انتصاره علي أقوي القبائل ب- ترسيخ نفوذه في البر الأفريقي 2- النتائج التجارية : أ- توطيد تجارته بالسيطرة المطلقة علي مصادر العاج ب- تأمين طرق تلك التجارة س8- ما الدلائل علي الوجود العماني في شرق أفريقيا من خلال النص ؟ ج- 1- وجود التجار ورواج تجارتهم وسيطرتهم عليها 2- توسيع النفوذ العماني في شرق أفريقيا من خلال كثرة العمانيين أصحاب المكانة العالية في شرق أفريقيا 3- شهرة العمانيين وتيبوتيب علي المستوي الإفريقي والعالمي يؤكد تواجد العمانيين س9- ما عناصر السيرة الذاتية في النص ؟ ج- 1- المطابقة بين الكاتب والشخصية المحورية ( عبرنا - اضطرابي - عمل عندي - وزعت ) الحديث بضمير المتكلم المفرد أو الجمع 2- النص نثري سردي ( في اليوم المضطرب - وبعد ساعات - جاء الحمالون ) 3- النص يعرض أحداث حقيقية وليست متخيلة ( ذهبنا أنا و الأخ محمد بن مسعود الوردي ) 4- النص يستعيد الماضي : السرد بصيغة الماضي س10- ما الدوافع التي كانت تقف وراء الرحلات التي كان يقم بها تيبوتيب في أدغل أفريقيا ؟ وهل تستوجب كل هذا العدد من الرجال ؟ ولماذا ؟ ج- 1- التجارة 2- اكتشاف أفريقيا 3- تأصيل الوجود العماني في شرق أفريقيا نعم ، نظرا تجارته الواسعة واتساع أفريقيا وطبيعة الحمل والنقل وتأمين طرق تجارته س11- تبدو شخصية تيبوتيب تتمتع بمؤهلات قيادية ، استخرج من النص الصفات والأفعال المنسوبة إليه والدال علي ذلك ؟ ** ( مما اضطراني إلي مفاوضة قبيلة وازارامو ) وهذا يدل علي قدرته علي القيادة والإقناع ** ( جمعت كبار السن بها والحمالين ) واصلت الطرق لتجميع الحمالين ** تلقيبه ب(كينجو جوا)الضبع الأرقش- وأمرته أن يلحقني- وأظهروا إلي الطاعة- قررت مواصلة السير- حاول الحالين ثني-كنت رأس القيادة- جمعت من معي عابرين النهر0وكل هذا يدل علي قيادته وحسن تدبيره ورأيه السديد س12- ما الطريقة التي اعتمدها تيبوتيب استعادة العمال الذين تفرقوا في القرى المجاورة ؟ ج- بعث إلي أخيه محمد بن مسعود وأمره أن يلحقه بالبندقية وملابسه ومجموعة من الخدم ثم توجه إلي قرى الحمالين وجمع كبار السن وأقارب الحمالين،ثم ضرب أهل القرى الطبول للتجميع فجا الحمالون الذين أظهروا الطاعة وعادوا معي س13- ما اللقبان اللذان أطلقا علي تيبوتيب وأخيه ؟ ج- لقبوه ب( كينوجوا ) أي الضبع الأرقش الذي ينقض خاطفا هنا وهناك ولقبو أخيه ب( كومباكومبا ) أي السخص الذي يفتك بكل أحد يواجهه س14- رغم كل التحديات فإن تيبوتيب قد أصر علي الذهاب إلي أرض السامو فعلام يدل ذلك ؟وما المخاطر التي كانت بانتظاره ؟ ولم أصر علي الذهاب للسامو ؟ ج- يدل علي شجاعته ومغامرته وتحديه للمجهول وهو ينتظر من المخاطر الكثير كالموت والغدر به وضياع رجاله وتجارته وأصر علي الذهاب رغبه في كشف المجهول وليثبت أنه قادر علي التحدي والحصول علي بغيته مهما كلفه الأمر وحتى يكون هو المسيطر علي تجارة العاج بروح التحدي والقوة س15- ما أهم الصفات التي تسطخلصها من النص للمغامر العماني حمد الرحبي ؟ ج-1- قيادي من طراز زيد يحمل مؤهلات القيادة 2- حبه للمغامرة وكشف المجهول وروح التحدي 3- شجاعته وشدته في الحرب 4- مرشد جغرافي 5- يتسم بروح الطموح س16- (( وبعد هذه المخاطر لم يعد أحد من يرغب في العاج )) ما الفرق بين : يرغب في العاج ، ويرغب عن العاج؟ ج- الأول بمعني يريده ويتمناه ، والثانية لا يريده وينفر منه __________________________________________________ _____ يتبع _
|
عطــر الأماكنــ |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى عطــر الأماكنــ |
البحث عن كل مشاركات عطــر الأماكنــ |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|