تسلمي القصه حلوه وايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد
ننتظر التكمله بسرعه لاتتأخري

~ô§ô~كبريــاء انـثى~ô§ô~
ღღღღღالجزء الرابعღღღღღ
~ô§ô~كبريــاء انـثى~ô§ô~

منال ومريم كانن متعمقات ف البحر...وندى واسما ومنى ماتعمقن مثلهن
كان البحر هايج...والموج قوي...والبنات مايعرفن يسبحن زين...وياتهن موجه كبيرة...ندى واسما ومنى ركضن صوب الساحل...ومنال ومريم ماواحن...وتغدف بهن عالساحل...وطاحن بقوة.. مريم قامت بسرعه...منال ماقدرت توقف وشربت ماي وشلتها الموجة صوب البحر حاولت تقاوم وتقوم بس تشرقت بالماي (صرخن البنات لما شافن الموقف...ويشوفن منال تشلها الموجة بعيد عنهن)
قامن الحريم على صوت البنات وشافن وحده شالنها البحر..وروحن يركضن صوبهن...وسعيد انتبه للبنات...وطلع من البحر ويا ركض صوب البنات...ويشوفهن يبكن ويصارخن: منال.... مناااااااااااال.... نقز قلبه يوم سمع اسم منال... ولاشعوريا ركض بسرعه ودخل البحر...وسبح...وكانت منال تنبان مرة...ومرات يغوصها الموج ف البحر...وهي خلاص ماقادرة تتنفس...تبا تتنفس تصرخ...بس تحس كانه حد كاتم على فمها...تشاهدت على روحها...وتقول خلاص بمووووووت
سعيد سبح بكل قوته صوب منال...وكانت تختفي عنه... وهو يقول منال صبري... بيييك..لاتروحي عني...اااااااااه ياقلبي يامنال
وقدر يوصل لها...ومسكها من ايدها...وهي خلاص فاقدة الوعي...مسكها من خصرها بايد وحده والثانية يسبح بها لين ماوصل للشاطي...وكانن البنات يصيحن وموزه تصرخ: منال بنتي منال
سعيد اول ماوصل للشاطي حط منال ورجد جنبها...ويتنفس بصعوبة لانه التعب اخذ منه...ماقادر يشل عمره
ين الحريم والبنات صوبهم وعايشه ونصرى وغاليه يسكتنهن...يبن يشوفن حالة منال
يات موزه تركض وهي تبكي: منال...حبتي هيش فيك؟ قومي... وتحركها
انتبه سعيد لموزه ولمنال...وقام بسرعه وحط ايده على معصم منال....وكان النبض خفيف... وكانت منال تطلع ماي من فمها.....فرح سعيد وعلى طول مسكها من راسها وخلاها تفرغ الماي...... منال انتبهت شوي وشافت نفسها كانها بحلم.. تشوف سعيد ماسكنها وماتعرف هيش يسوي فيها؟؟ وتسمع امها والبنات حواليها يبكن... فتحت عيونها شوي وكل اللي قدرت تقوله: سس...عييد..... واغمي عليها مرة ثانية
محد سمعها غيرسعيد... فز قلبه يوم شافها فتحت عيونها وبعدين نطقت اسمه...وقال بصوت عالي: الحمدلله الحمدلله
ويو احمد وناصر ومحمد ف سيارة احمد...لان ندى على طول اتصلت بابوها تخبرهم باللي صار
نزلو من السيارة...احمد: خير هيش صار؟
منى وهي تصيح: عودي منال غرقت
سعيد: بسرعه بنشلها للمركز الصحي ف الاشخرة...تنبهت شوي لنا بس داخت مرة ثانية
محمد: ييبو لها عباتها وشيلتها
موزه التفتت لابوها: بروح معكم...منى روحي ييبي العبايا
ناصر: يالله شلوها...واني بقعد عند الحريم...طمنونا لما بتوصلو
سعيد التفت على احمد ويستاذن منه: عمي احمد كان مايخالف عليك...بشلها للسيارة بروحي اقدر لها
احمد: مايخالف...شلها بسرعه
شلاها سعيد مثل الياهل ف حضنه وكان قلبه يدق بقوة بسبب قربها منه بهالطريقة....وركبها ورى وجلس معها عودها محمد وموزه.. ويابت منى العبايا...ولفتها موزه بالعبايه والشيلة وسترتها ورقدتها ف ركبتها وتمت تقرا عليها الفاتحة والمعوذات وتسمي وتدعي لها
احمد ساق السيارة...وسعيد ركب معه جدام وهو بعده يتقاطر من الماي
وجلس ناصر مع الحريم....ونازع البنات ليش يتسبحن فالبحر وهو هايج كذيه وزادنهن نزاعه عايشه ونصرى...البنات سكتن ماقدرن يتكلمن...كانت دموعهن تتكلم..ويتنافضن من البرد
غاليه: الحين التلويم ماينفع...مشن تبدلن لاتحمن علينا انتن بعده
عمار من بداية الموقف لين الحين وهو متعيم...ماقال ولا كلمة من الصدمة...احمد كان نايم بكل براءة الطفولة ولاداري باللي صاير حواليه
راحو للمركز الصحي وعالجها الطبيب وعطاها ابر ومهدئات...وطمنهم انها بخير...بس هي فقدت الوعي لان الربو فيها عشان كذا تاثرت لما شربت الماي وماقدرت تتنفس...وهي الحين نايمة...جلست موزه واحمد معها...

ومحمد يا صوب سعيد اللي كان متدكي على الكرسي وشكله منهك وكان مغمض عيونه...كان يفكر ااااااااااااه يامنال لو فقدتك..هيش بيصير لي؟؟ ماحسبتك غاليه عليه كذيه من موقف واحد...الله يردك لنا بالسلامة....الحمدلله اني اعرف اسبح وقدرت اساعدك...ولا لما جسمي لاصق جسمك واني حاضننك..حسيت قلبي بيطلع من هناك من كثر مايدق...وبعدني شفتك لابسة بدي وتنورة وبلا شيله..فديتك....اااااااااااه ااااااااااااااه اليوم صدج تاكدت من حبي لك... بس غريبة ليش نطقت اسمي؟؟ شكلها تعرفني!! لايكون من موقف بارحه!! بس قالتها بعمق:"سعييييد" كانت طالعه من قلبها....فديت قلبك يامنال

سعيد حس بايد على كتفه وفتح عيونه وشاف خاله محمد
محمد بكل حنيه: تعبناك معنا ياسعيد
سعيد: أي تعب ياخالي...تراها مثل اختي (وانقبض قلبه لما قال اختي)...كيف حالها الحين؟
محمد: الطبيب طمنا عليها ويقول تراها فقدت الوعي عشان فيها الربو....ومنال من وهي صغيرة وفيها الربو بس ماياها من فترة...وشكل الماي اثر عليها وماخلاها تتنفس
سعيد: الحين هي واعيه؟
محمد: لا راجدة...عطاها الطبيب مهدي عشان ترتاح...وقال بتقوم بعد ساعتين
وهنيه دق تلفون سعيد وشاف خاله ناصر يتصل
سعيد: اذيه خالي ناصر...اكيد يبو يتطمنو
محمد: هات برد عنك...وانت ارتاح ف الكرسي....شكلك تعبان
ورد محمد على ناصر وطمنهم على منال....وانهم بيو بعد ساعتين

بند ناصر التلفون
عايشه وهي متغشية اخو ريلها: هيش قالو؟
ناصر: قالو بخير...الحين راجده...وبيو بعد ساعتين
الجميع: الحمدلله
نصرى: الحمدلله رب العالمين...كان بتروح من يدينا (وتلتفت عالبنات) مرتكن وخذيتنها...بس اشوف وحده منكن تتسبح...(وتلتفت على منى) هيش بيقول ابوك غرقتولي بنتي واني مامننكم عليها؟
منى بحزن: ياعودتي ....... وسكتت وبكت
غاليه: يانصرى شوي شوي عليهن... تكفيهن روعتهن...وبعدين كل شي بقضاء الله وقدرته
وشافو سيارة صالح يايه صوبهم...يايبين الغدا... ولايعرفو هيش صاير؟
قام لهم ناصر وخبرهم بالسالفة كلها
صالح وحمد قالو بيروحو للمركز يتطمنو على منال...وعايشه ونصرى لما سمعنهم قالن بيروحن معهم...بس ناصر قالهم مايحتاي يروحو تراهم بييو بعد ساعتين

محمد ياب لهم راي: انزين ليش مانروح بيتنا اللي هنيه ونشل الحريم والاغراض...وبنتصل بهم يونا هناك...احسن للبنت...هنيه برد عليها (ناصر عنده بيت ف الاشخرة مخلنه للطلعات)
ناصر: راين زين...يالله ضفو اغراضكم...وبتصل بمحمد وبخبره يلحقونا هناك
قامن البنات يجهزن الاغراض...وركبو السياير.... وروحو صوب بيت ناصر...نزلو الحريم والاغراض وحمد ومحمد....وصالح وعمه راحو للمركز الصحي...صالح دخل على منال وشافها وبعدين ياب سعيد للبيت عشان يتبدل...شكله كان مريض وباديه اثار الحمى عليه من البرد اللي خذاه
وبعد ساعتين...فتحت منال عيونها...وشافت امها جنبها تمسح على راسها وتقرا قرأن
موزه شافت بنتها تنبهت: منال حبيبتي....الحمدلله على سلامتك
منال بعدها مب مستوعبه اللي صار: هين اني؟ والتفتت الصوب الثاني تشوف عودها احمد ومحمد وناصر
قرب احمد صوبها: تستاهلي السلامة يابنتي...ومسح على راسها
وقربو محمد وناصر... واستاهلولها السلامة
منال توها تتذكر...كانن يتسبحن وياتهن الموجة...ولما سحبها البحر...وبدت تدمع عيونها لما تتذكر الموقف...وتتذكر كانه سعيد كان ماسك راسها...هيش صار؟؟
موزه: لاتصيحي يامنال...الحمدلله انها يات على كيه
محمد: كيف تحسي الحين؟؟ احسن ولا؟؟
منال تحس بشوية تعب وتخدير ف جسمها: الحمدلله بخير...بس شوية تعب
احمد: تقدري تمشي؟ ولا نييب لك الكرسي؟ تراهم كلهم يحرسوك هناك...خايفين عليك...وماخليناهم ييو..قلنالهم بروحنا بنيي يوم بتثور
منال تبا تقعد ومسكت ايد امها....سندتها موزه عشان تقعد
منال: لا... اقدر امشي
ناصر: لا...احسن نييب لها الكرسي..يمكن المهدي ماثر عليها... وراح ناصر ييب لها الكرسي المتحرك
وركبو ف السيارة....ومنال طول الدرب وهي ساكته...وتتذكر الموقف...وخاطرها تنشد عن سعيد اذا حقيقة اللي شافته ولا مجرد اوهام وتخيلات.. خاطرها تعرف بكل اللي صار...بس ماقدرت تسال امها...التفتت عليها وكان شكلها تعبان وويهها مخطوف.... وف خاطرها تقول اه يامي..اني اسفه...شكلي روعتكم وايد

واول ماوصلو حصلو البنات ينتظرن على الباب...دخل احمد ومحمد وعطو البنات اذيك النظرة وقالو لهن حسابكن بعدين وراحو صوب المجلس...دخل ناصر وموزه تسند منال...واول ماشافن منال كلهن روحن يحضننها ويتحمدن لها بالسلامة وهي تبتسم...كلمهن ناصر: ههههه... شوي شوي على منال....تراها بعدها تعبانه..لاتفعصنها
مريم: ماصدقنا لين يات ياعمي...والله كل وحده ماسكة قلبها من صوب
منال تتغلي عليهن: يعني طلعت غاليه لهالدرجة؟
منى تحضن اختها: واغلى من الغلا منولتي
ندى: خلا داخل...خالاتي ينتظرنا داخل
موزه: هين احمد؟؟ ماثار؟
اسما: مسكين ثار وقعد يبكي...ابا ماما ابا ماما
مريم: ماطاع يسكت عندنا...وشليناه لصالح وسكت عنده
منى: ماعرف هيش مسوي له خالي صالح...تقولي ساحرنه!!
موزه: هههههه....من طيبته حتى اليهال يحبوه
ودخلن داخل الفلة....وسلمن عايشه ونصرى وغاليه على منال واستاهللها السلامة...ورجدوها ف الفراش عشان ترتاح...وجلسن معها البنات...وموزه والحريم راحن يحطن الغدا لان الكل ينتظرهم وماتغدو
منى تغلس على منال: عاد مب فلم هندي اليوم سويتو انتي وسعيد
منال فز قلبها وقالت يعني سعيد له دخل: هيش قصدك؟
مريم تغمز لمنال: تراه هو اللي انقذك (وساسرت منال: شكله عجبه موقف بارحه ههههه)
منال وكلها فضول تعرف اللي صار: تراني ماحيد غير يوم البحر يسحبني وماقدرت اتنفس واحسبني خلاص متت
اسما: بسم الله عليك... ود عمتي ماقصر....لما سمع صراخنا يا ركض ودخل البحر وسبح لك وسحبك للساحل
منال وهي قلبها يدق اكثر واكثر: كل اذييييه صار؟؟!!!
ندى: واكثر واكثر
وتضاحكن البنات
منال: هيش صار اكثر من كيه بعده؟؟ شافني بملابسي المبتلة وغير انه سحبني!!
ندى: ولما شافك طلعتي ماي من ثمك....مسك لك راسك وخلاك تفرغي الماي
منال وهي بعدها مامصدقة: يافضييييييييييحتي
مريم: وبعدين شلاك لين السيارة
وضحكن البنات
منال ويهها صار طماطة حمرا من اللي تسمعه...وتقول كل اذيه صار مع سعيد ياويلي : انزين هينكم انتو؟؟ ليش ماتشلني انتن؟؟ ولاتسعفني...احس اللي تقولنه كانه شي من الخيال..كل اذيه صااااااااار؟؟
اسما: اصريه حن عرفنا نتصرف؟...كل اللي قدرنا عليه أنه نصرخ ونبكي...الحمدلله أن سعيد موجود ولا كنتي رحتي من يدينا...وبويه وعمي احمد وعمي محمد يو عقب
مريم: اني ماعيبني سعيد...الا يوم يستاذن عمي احمد عشان يشلك ف السيارة.....هههههه...جنتل صراحة
ندى: صراحة سعيد ماقصر....تصرف بسرعه
منال تفكر ف اللي سمعته...تقول اني ف حلم ولا حقيقة...كل هالشي يصير لي مع سعيد!! اثاري الحلم اللي حلمته بارحه تحقق اليوم... وتخيلته وهو شالنها ف حضنه.. حمر ويهها... ولما يمسك راسها...ووسط هالافكار نامت منال بكل هدوء

ف مجلس العرب...كانو الشياب نايمين...وسعيد محموم ويحاولو فيه الشباب يشلوه للعيادة ولا المركز عن تزيد الحمى فيه بس هو ماراضي
محمد: تراه عن تزيد فيك
سعيد: أن شاء الله بخف...شوية تعب وبيروح
صالح: راسك يابس...تبانا نثور الشياب يقنعوك؟
سعيد: لا تثوروهم...خلوهم راجدين...واني مب فيه شي اقولكم
حمد: انزين دامك ماتبا تمشي... اني بروح الصيدلية وببيب لك حبوب
سعيد: مايحتاي ياحمد..لاتعب عمرك
صالح: بو عبدالله...هيش فيك؟؟ حتى الحبوب بتعترض عليهن؟
سعيد بضيق: على راحتكم
وراح حمد للصيدلية ييبله مخفض حرارة وحبوب زكام...سعيد ماهامتنه الحمى ولا حاله...كل اللي يفكر فيه منال والمواقف المتتالية اللي صارت بينهم وانه كان ممكن يخسرها اليوم... ويتذكر من بداية الموقف.. ويتذكر... لين مانام

محمد مسك تلفونه وطرش لندى:
"وينك يالقاطعه؟؟
ماوحشتك؟؟ "

ردت عليه ندى:
"تراك ماطرشت"

محمد:
" يعني لازم اطرش انا..عشان تطرشيلي؟؟
قلت خليني اتغلى هالمرة...وبقطعها...يمكن تطرش
بس اشوف محد ذكرني...ولا جبر بخاطري
وطلع مالي غلا عندك!! "

ندى:
" وييييييييييه...كل اذيه شالنه ف قلبك؟؟
والله خاطري اطرش لك....بس استحي
انت ماتهون عليه...وغلاك ماتقيسه لا رسايل ولا كلام"

فرح محمد على الكلام اللي شافه:
"فديييييييييييتهم اللي يستحون
وفديت قلبك الغالي ياغلاي
احبـــــــــــــــك "

ندى استحت لما شافت احبك واهتز قلبها لها:
" وانا بعد "

رد محمد:
"انتي شو"

ندى:
" مثل اللي قلته"

محمد خاطره يشوفها تكتب له احبك:
" طيب قوليها عشان خاطري"

ندى:
"عييييييييييييييب
مب الحين
بتسمعها ف الوقت المناسب"

محمد:
" اااااااااااه منك
حكم القوي على الضعيف
انتي امري وتدللي..وانا بنفذ"

ابتسمت ندى وردت:
"مايامر عليك عدو
يالله الغدا جاهز
تعالو بتشلوه"

محمد:
"من عيوني ياعيوني"

محمد يكلم صالح بشويش: الغدا جاهز...خلى بنيبه
صالح كان منسدح..والتفت على محمد: من قالك؟
محمد بتلعثم: هااااه...نــــ...(وانتبه لحاله...وصحح)...اختي طرشتلي
صالح: خلى انزين

ويابو االغدا..وقومو الشياب وسعيد من الرجاد... ويا حمد من برى... وتغدو...وكان الغدا مكبوس لحم رهييييييييييييييب...رامنه المطعم الشعبي على اصول

************************************************** *

**************************************************

وقررو يقعدو لين بالليل ف بيت ناصر وماراح يمشو للسواحل عشان صحة منال....وسعيد كانت الحمى لازالت فيه
بعد المغرب...الحريم كانن فارشات ف الحوش لان الجو بارد وحلو ومايتفوت...والحلو أن تصميم الفلا تفصل مجلس العرب بحوش عن الحوش الداخلي وله باب خارجي
البنات يلعبن اونو وقدامهن المكسرات والجالكسي .. ومنال كانت منسدحه جنبهن
والحريم يسولفن مع بعض....نصرى وعايشه على صوب
وغاليه كانت جالسة مع موزه...وموزه متفضحة ومتلومة انه بنتها شافها سعيد حاسرة وتتعذر من غاليه على هالشي...وغاليه تقنعها انه عادي تراهم عيال عايله وحده..يعني محد غريب شافها
موزه: اعرف انهم عيال عايله وحدة... والناس هيش بيقولو يوم بيسمعو عن اللي صار؟
غاليه: ومن بيخبرهم...ترى محد غريب بينا وبيطلع الكلام
موزه: ياعمتي مشي آالزمان ينكتم... حتى لو بزلة لسان
غالية تبي تجس نبض موزه: واذا قلتلك أن سعيد بارحه مكلمني يباني اخطب له منال
موزه تفاجأت من كلام عمتها: والله!!!
غاليه: والله
موزه: سبحاااااااااان الله...يالصدف!!
غاليه: بس اني قلتله مانقدر الحين عشان المرحومة...وهو قال لي اباكم تخطبوها لي والسنة الياية بنملك...بس عشان يحجزها ومحد ياخذها منه
موزه: سعيد والنعم فيه...ريال ماعليه كلام
غاليه: اني ماكنت ابا اكلمك ف الشي الحين...لانه الوقت مب مناسب...بس يوم شفتك متضايقه انه انكشفت له...حبيت اطمنك..واذا وافقتو عليه يعني ماشافها غريب
موزه: الله يستر عليك ياعمتي... والله لو تطلبيها مني بعطيها لكم الحين سعيد ماينرد.. بس لازم نشاور ابوها
غاليه: انتي شاوري ابوها وشاوريها وردو لنا يواب
موزه: أن شاء الله عمتي..بخبر ابوها وبنشاورها
موزه تفكر ف بنتها وباللي صار لها... صدج "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"...كانت بين الموت وياها رزقها...سبحانه الرازق...الحمدلله

وياتهن منى بفضولها: هااه ماه وخالوه اشوفكن تخرفن شوي شوي...اذا عندكن اسرار خبرنا (تنادي غاليه خالتي مثل ابوها)
موزه: لاتشحكي عمرك ف شي مايخصك
منى تقرب من غاليه وتقرب لها اذنها: خالوه خبريني...ومابخبر حد
موزه تضرب منى على كتفها: ثوري عن عمتي...وينونك اذيه خليه للي كبرك
غاليه وهي تضحك على حركات منى: خليها وحليلها... منى محد احسن منها
منى تبوس غاليه ف راسها وتحضنها: محد فاهمني غيرك خالوه
وضحك الجميع على حركات منى ومزاحها...ونادنها البنات تكمل اللعبه

************************************************** *

بعد يوم...وبعد مايا سالم وولده خالد من مسقط... ف بيت سالم...ف حجرة سالم..سالم منسدح عالكرفاية وموزه جالسة يمه
سالم: الحمدلله خلصنا اجراءاته وماباقي غير التذكرة
موزه: متين بتحجزوها؟
سالم: بعد شهر....دراستهم تبدا متاخره
موزه وعيونها تدمع: متوالشة عليه من الحين
سالم: خالد قدها...ريال ويعرف يصرف عمره
موزه: بس اذيه دار كفرة... خايفة عليه من عيال الحرام
سالم: افا...وانتي بعدك ماتعرفي خالد؟؟...تربيتنا
موزه: الله يوفقه ويجعل دربه خضرا.... بنشتاقه... منال عالاقل تيينا كل شهر وشهرين... بس خالد مابنشوفه غير ف السنة مرة
سالم: اكوه سعيد....خالتي غاليه وحدها وصبرت بدونه
موزه تذكرت موضوع سعيد: على ذكر سعيد
سالم: هيش فيه سعيد؟
موزه: كلمتني عمتي غاليه....سعيد يبا منال
سالم: لاتقولي بعد ماصار اذاك الموقف وبعد ماشافها؟
موزه: لا والله...عمتي غاليه قالت مكلمنها قبل...وسبحان الله بعدين صار اللي صار
سالم: خالتي مابتكذب... وسعيد والنعم فيه... كل من يتمناه
موزه حطت ايدها على راس ريلها: والله وكبرنا ياسالم وبناتنا ينخطبن وبيعرسن
سالم يناظر موزه بكل حب: حتى لو عيالنا يعرسو....حن بعدنا صغار... وكل يوم اشوفك تحلوي ف عيني اكثر ام خالد
موزه: الله يخليك لي ياسالم ولعيالي
سالم: يبالنا نكلم منال ونشوف هيش رايها.... وبشوف ابويه وامي هيش رايهم...مع اني متاكد من رايهم.. بيقولو سعيد ماينرفض
موزه: اني بكلم منال وبشوف رايها
سالم: بس حن مب عاطنه الحين...عمتي صالحه ماكملت غير 3اشهر
موزه: تراه عمتي غاليه قالت كيه...تقول بنخليهم يملكو السنة الياية...بعد مايتخرج سعيد
سالم: على خيرة الله

وراحت موزه لحجرة منال ومنى ولقتهن يسولفن
موزه: منى ابا منال شوي...طلعي عنا
منى: اسرار هاااااه؟؟
موزه: امشي تشوفي احمد سمعته يصيح...ماعرف عمار هيش مسو به هناك؟
منى: كنها تصريفة!!! أن شاء الله... بس خبروني بعدين
موزه: خير لين بعدين

وراحت منى... قعدت موزه جنب بنتها
منال باستغراب: خير اماه... هيش هناك؟
موزه: بالمختصر... سعيد خاطبنك
منال دق قلبها: من سعيد؟
موزه: من سعيد بعده.... ود عمتي غاليه
منال حست عمرها تحلم: صدددددددددددج؟
موزه: اها... هيش رايك؟
منال تفكر هيش آالصدف؟...من اذاك اليوم اني وسعيد كل يوم بسالفه...واليوم خطبه مرة وحدة... اااااااااااه ياسعيد... احسني خايفة وفرحانه
منال بحيا: رايي؟؟!! قبل بنشدك اماه
موزه: قولي
منال: خطبني بعد ماانقذني؟
موزه: لا....مكلم امه من قبل عنك
منال ف خاطرها تقول....شكله من يوم شافني...فديتك ياسعيد...احسك دخلت قلبي بسرعه...ومن يوم شفتك كل تفكيري معك... والحين ياي تخطبني
موزه: ماقلتي هيش رايك؟
منال بحيا: الشور شوركم
موزه تبتسم لبنتها: يعني موافقة؟
منال: اذا انتو موافقين
موزه: كلنا نقول سعيد ريال والنعم فيه وماينرفض
منال استحت اكثر: على رايكم
موزه حضنت بنتها: والله وكبرتي يامنال وبتعرسي
منال بارتباك: اماااه.. ااممممم
موزه: هيش؟
منال: ابا اتزوج مين اخلص دراستي
موزه: هم يقولو الملكة السنة الياية...وبنشوف لين اذاك الوقت خير
منال: على رايكم

بعد اسبوع استخبرت العايله كلها أن سعيد خطب منال...واهلها وافقو عليه... بس قررو ياجلو كل شي لين مايتخرج سعيد

سعيد لما عرف ماصدج أن وافقو بهالسرعه وتيسر الامر بهالسهولة...كان الصباح الساعه10 ياي من برى ولقي امه تتكلم ف التلفون...وكانت تبتسم...واول مابندت قالت له: مبروك
سعيد مب ف باله الخطوبه: على هيش؟
غاليه وهي فرحانه لولدها: بيت سالم وافقو
سعيد مب مستوعب: واللللللللللله...وافقووووووووووو؟
غاليه: الحين كنت اكلم موزه...وتقول موافقين
سعيد فرح من كل قلبه أن تيسر الامر وحضن امه: الله يبشرك بالخير يااحلى ام بالدنيا
غاليه ودموع الفرح ف عيونها: الله يوفقك ويهنيك بحياتك...بالخضير والعافيه
سعيد يمسح دموع امه: الله يبارك فيك ويخليك لي وتشوفي عيالي وتشوفي غاليه الصغيرة
غاليه ترفع ايدها: ااااااميييييييييييييييين
سعيد: اني بتصل بعمي سيف وبخبره...وبنمشي عشان نخطبها رسمي
غاليه: اتصلت بعمك من يوم ماكلمت موزه...عشان مايقول ماشاورتوني...وقال والنعم فيها بنت سالم بن احمد...تكفي سمعة هلها
سعيد: الحمدلله انك خبرتيه...اني يوم عن يوم ابا اتصل واخبره بس انسي...لعاد الحين بخبره بالموافقة وبتشوفه اذا فاضي اليوم عشان نمشي لهم
موزه: انزين انت اتصل به وتشوفه عشان اتصل بموزه واخبرها اذا بتروحو لهم اليوم..وبنخبر خوتي محمد وناصر عشان يمشو معكم
سعيد: أن شاء الله
سيف عم سعيد الوحيد واخو ابوه من الاب...وسعيد علاقته بعمه مب قوية... ماهتمو فيه بعد مامات ابوه..اكثر خواله اهتمو به...لان ابوه وعمه ماكانو متواصلين كثير لما كان ابوه عايش

ف بيت محمد بعد العصر الساعه5...محمد وعايشه وصالح ومريم جالسين يتقهوو قهوة العصر
عايشه تمد بالفنجان لمحمد: وقالو اليوم بيخطبو؟
محمد: أن شاء الله... اتصلت غاليه وقالت اباكم انت وناصار تمشو معه..قلتلها سعيد ولدنا وبروحنا بنمشي نخطب له بدون ماتقولو لنا
صالح: يستاهل سعيد... ومنال تستاهل
مريم فرحانه لبنت اختها: الله يوفقها منول... هي طيبة وسعيد طيب..الطيبو للطيبات
عايشه تكلم صالح: سعيد زاد عليكم...اصغر عنكم وخطب...مب انت وحمد شوبة ومب معرسين
صالح تضايق من الموضوع: والله اني كخلصت عمري وجربت....باقي على حمد...الدور عليه
مريم: لا والله...وانت حضرتك بتقعد لين متين بلا زواج؟
صالح عصب على اخته: مريموه..لاتدخلي عصك ف شي مايخصك...اذيه اللي قاصر يهال يتكلمو فالمواضيع اذيه
محمد: حقهم...لين متين بتقعد كيه؟؟
صالح: يابويه من متى واني اقولكم لاتكلموني بهالموضوع...خلاص اني راضي بحالي كذيه
عايشه: ماقول غير الله يهديك ياصالح...والله ابا اشوف عيالك قبل ماموت (ودمعت عيونها)
محمد يعاتب ولده: زين الحين يوم بكيت امك؟
صالح بكل حنية: ياامي الله يطول بعمرك... أن شاء الله بتشوفي عيالنا كلنا وعيال عيالنا... بس الحين خلوني على راحتي
محمد يغير السالفة: كيف بتمشن معنا بيت سالم؟
عايشه: أن شاء الله بنمشي.. البنات بيساعدن موزه
مريم: اكيييييييييييييييييد ولازم نمشي... تبانا نفوت الاجواء اللي بتصير هناك؟
صالح: أي اجواء... تراه خطبة وبس... هيش بعده من اجواء؟
مريم: حتى ولو.... المهم نمشي
صالح يغلس عليها: قولي المهم تحشرن عماركن
مريم: صلوووووحي.. لاتصير لي مثل حمد
عايشه: هيش فيك على اخوك حمد؟ دومك حمد وحمد... مسكين حتى وهو ف مسقط مابيسلم منك؟
صالح: ههههههه...تستاهلي اللي ياك
مريم: اماه اني ماقلت شي... بس تشوفيه حمد دوم ينازعني ومب عاطني ويه
محمد: انتي خروفتك ماتخلص... مشي سوي لنا شاهي
مريم: تراكم الحين شاربين قهوة... بعدكم تبو شاهي؟
صالح: انتي حتى ابويه بتراديه... ثوري سوي الشاهي
مريم تتدلع على ابوها: خلوني اني وحمودي... محد له خص فينا
محمد يضحك على بنته: حمودي؟؟!! خليتيني اصغر عيالك اشوفك؟؟
مريم: حموووووودي... ادلعك... ولا تبا عواش تدلعك بس؟
عايشه: هههههههه... حمودي وعواش... انزين قومي قومي
مريم: من عيوني حمودي (وتناظر ابوها) وعواشي (وتناظر امها).... وحررررررررررة على العذااااال (تناظر صالح..وتسوي له حركة اليد عشان تغيضه)
ويفرها صالح بالوسادة... بس هي ركضت ومالافتها الوسادة

انتظرو معنا التطورات التي ستحدث في الجزء الخامس!!! :cool:

توتو ياقلبي تسلمي عالمتابعة والتشجيع... وتراني والله مامخلصتنها الراوية عشان كذيه احط جزء جزء... خليني ابدع هههههههه

ونة غلا... تسلمي الغالية عالمرور والتشجيع

صراحه مبدعه دايما يا كبرياء تسلمي على المجهوود
وخذي راحتج علشان تبدعين بس هاااا لا تتاخرين

~ô§ô~كبريــاء انـثى~ô§ô~
ღღღღღالجزء الخامسღღღღღ
~ô§ô~كبريــاء انـثى~ô§ô~

بعد المغرب... ف بيت سعيد.. سعيد قاعد قدام المنظرة يعدل تمصيرته... لابس ثوب بني ومصر حليبي فيه نقشة بنية... وحط العود ف فريخته وايدينه ومسح به على ويهه ورقبته... وكان طالع وسيم عالثوب والتمصيرة الجعلانية... وبعد ما القى النظرة الاخيرة على شكله وابتسم
راح لحجرة امه ودخل: يالله اماه... بسرعة بنتاخر عليهم
غاليه وهي تلبس عباتها: أن شاء الله ابويه..
والتفتت على ولدها وعجبها شكله: هيش آالتكشيخه؟؟ كله عشان منال؟
حمد وهو يبتسم: هههه... اها عشان منال (وغمز لامه)... خلى بسررررعة
غاليه:اني مخلصة خلى.. وعمك بيلاقينا هناك ولا بنخطف عليه؟؟
سعيد: بنخطف عليه
طلعو وركبو السيارة... ومرو على سيف.. ووصلو بيت سالم

وبعد ماالتمو كلهم ف بيت سالم...ف مجلس العرب.. احمد ومحمد وناصر وسالم وصالح وخالد وعمار وسعيد وعمه سيف
وبعد مادخلو وسلمو على بعض وقعدو وتناشدو عن العلوم
سيف: محمد.. تفضل
محمد: الكلام من صوبك
سيف: يابو سالم حن ياين نخطب بنت سالم لولدنا سعيد
احمد: الشور عند ابوها
سالم: الشور شوركم ابويه... والكلام عندك
احمد يقبل على سيف: مرحبا بكم.. والبنت بنتكم.. واذا تبوها من باكر بنعطيكم
سيف: سعيد أن شاء الله بياخذها يوم بيخلص دراسته
سالم: على رايكم
سيف: والحق اللي تطلبوه (الحق: المهر)
سالم: الحق عقب بنتكلم عنه يوم سعيد بيقرر الملكة
ناصر يناظر سعيد: مبروك ياسعيد
سعيد وهو فرحان بهاليوم: الله يبارك فيك خالي...وعقبال محمد
محمد: مبروك ياسعيد
صالح: مبروك بوعبدالله... وعقبال العرس
خالد: مبروك سعيد
سعيد: الله يبارك فيكم... وعقبال صالح وحمد وخالد
خالد: اني بعدني خليني ادرس وعقب خييييييييير
صالح: اخاف حد من الشقر يغرنك هناك وتاخذها من ورانا
خالد: افا واني ولد سالم بن احمد... تراني مارضي غير بالاصل بنات داري
عمار يحشر عمره بين كلام العرب: واني ماقلتلولي عقبالك؟
وضحك الجميع على كلام عمار
محمد: هههههههه... وانت تبا حرمة؟
عمار: يوم بكبر وبصير كبر خالي صالح اها ابا حرمة
سالم: ههههههه انزين خييييييير لين اذاك اليوم
وتبادلو الجميع التهنيه... واتصلت موزه على خالد عشان يي يشل الفوالة

و ف مجلس الحريم... غاليه ونصرى وعايشه... وموزه معها ندى واسما ومنى ف المطبخ يجهزن الفوالة... وف غرفة منال...مريم تحط الميك اب لمنال...لانها خبيرة ف شي اسمه ميك اب
منال كانت لابسة دراعة وردية فاتحة وفيها شك من الصدر الى تحت وعليها اكمام فرنسية وطالعه تهبل على منال
مريم تحط الشدو الوردي لمنال وتقول: طلع خطير سعيد... من شوفة وحده وخطبك
منال تبتسم على حيا: الله يوفقه
مريم: يؤيؤ... من الحين بدينا الدعوات لزوج المستقبل؟
منال تضرب مريم على كتفها بالخفيف: مريووووووووم... بليز... تكفيني منى وتعليقاتها
مريم: انزين لاتضربيني وتخليني اضيع الميك اب
تفننت مريم ف تزيين بنت اختها... ين منى وندى اسما ولما دخلن انبهرن بجمال منى وكيف محلوة
ندى: بنت اخويه... هين ضامة كل اذيه الجمال؟
منى: ولا الدراعة طالعة تحفة عليك
منال وهي تلبس الشيلة الوردية المتناسقة مع الدراعة: من ذوقكن... ومريم ماقصرت
اسما: اشوفها ضابطتنه ضبط... وطالع رقيق عليك منول
مريم: احم احم.... اكيد من الخبرة اللي عندي
منى: اذا خلصتن تقول امي تعالن... منال بتسلم على حماتها وعلى عوداتي.. بنحط الفوالة
مريم: اها خلصنا... بس باقي العطر
وحطت منال العطر... وناظرت عمرها ف المنظرة واكتفت بهزة راس راضيه بشكلها

مريم ومنى راحن مع موزه ف المطبخ...وراحن ندى ومنال لمجلس الحريم...منال الوحيدة اللي ماسلمت
اول سلمت على عودتها عايشه وعودتها نصرى وباركن لها
ولما يات تسلم على غاليه... غاليه خذتها بالحضن ومنال استحت
غاليه: مبروكة يامنال... ياحظ سعيد فيك (وتناظرها باعجاب بجمالها)
منال بحيا: الله يبارك فيك خالوه
غاليه: هيش خالوه؟ من اليوم وساند عموه
عايشه: خالوه ولا عموه... تراك خالة ابوها وعمة امها
غاليه: اباها تقولي عمتي عشان احس انها حرمة ولدي
زاد خجل منال...وجلست جنب غاليه
مدت غاليه بهاند باج حمرا مرسوم فيها قلوب وورد : اذيه من عند سعيد
منال خلاص الحيا ماخذ منها: تعبتو عماركم (وخذت منها الهدية وحطتها جنبها)

ودخلت منى بالعصير ووراها مريم وموزه يايبات الفوالة والحلويات والقهوة
منى لما عطت غاليه العصير: تفضلي خالوه
غاليه: عقبالك منى
منى: يوووووووووه خالوه... اني بعدني...خلي العيايز يخلصن قبل (وتناظر ندى ومريم)
مريم: عيايز ف عينك...اني حتى مادخلت ال18سنة
منى: المهم انكن اكبر عني...يعني عرسن انتن وعقب اني
الجميع: هههههههههههههه
ندى ف خاطرها عقبالي مع محمد...اللهم تيسر لنا امرنا
عايشه: اشوف شيخة وبناتها ماين؟ ماقلتولهن؟
غاليه: اني متصله بشيخه وقالت عذرونا...خميس فيه حمي... ويبو يزهبو اغراضهم للسفر
موزه: متين بيسافرو؟
غاليه: عقب يومين
نصرى: آالمرة ماقعدنا وايد معهم... الايام خواطف
عايشه: هيش رايكم نمشي لهم باكر؟
غاليه: مايخالف
موزه: وفاطمة ماقلتولها؟
عايشه: تراهم مساكين واصلين من صلالة لليوم... وقالت تعبانين...وماتقدر تقول لعلي خلى بتوديني جعلان
غاليه تسال منال: ومتى بتبدي دراستكن؟
منال: عندنا التسجيل السبت اليايه والدراسة عقب ثلاثة اسابيع... بيشلني ابويه بسجل وبيي
نصرى: ومريم متي بتروحي الجامعه؟
مريم بحزن: الربوع الياية... عندنا امتحان انجليزي... ماعرف كيف بروح عنكم وبفارقكم؟
عايشه: الحمدلله انك ف مسقط... 3ساعات ونقدر نوصلك... مب يوب منال وخالد وسعيد
ندى: مريوم بتتعودي... بس الايام الاولى بتحصليها صعبة
عايشه: وزين يوم عندك ايمان...بعدكن بتقعدن مع بعض
منى تحاول تتذكر: من ايمان؟
مريم: افا...نسيتهيا؟؟ ايمان بنت سيف بنت عم سعيد....تحيدها اللي امشي معها بالمدرسة؟
منى: اها اها..عرفتها
موزه تاشر عالفوالة: قربن قربن

وبعد ماراحو الاهل من بيت سالم... منال ومنى بحجرتهن... ومنى فيها فضول تعرف هيش الهدية... ومنال تغلس عليها ماتبا تفتحها
منى: بلللللللللللللللللللللليز فتحيها... تراك ذليتيني من كثر ماترجاك
منال: ابا افتحها وحدي... خاصة وانتي مب موجودة
منى: واهون علييييييييييك؟؟
وهنيه دق تلفون منال... الريم يتصل بك
منال: هههههههههه واذيه مريم تتصل... اكيييييييييييييد تبا تعرف هيش الهدية
وردت منال وخلته سبيكر: الو
مريم بحشرية: هيش الهدية؟؟؟
منال: ههههههه... حشا لا سلام ولا شي... سيده صوب الهدية؟!
مريم: فيني فضول اعرف هيش هدية سعيدان
منال: سعيدان ف عينك.... اذيه شيخك سعيد
مريم: هههههههههه... احلى دفااااااااااااااااااااااااااااااع... المهم بالمختصر فتحتيها الهدية؟ فتحيها بسرعة وخبرينا
وهنيه صرخت منى على مريم: اذييييييييييه يبالها تكفيخ ماطاعتني تفتحها
مريم: منالوه لاتخليني ايي الحين بيتكم ونتعاون عليك اني ومنى
منال اليوم المزاج عندها رايق عالاخر: هههههههه... من بيبك الحين؟؟... بتشوفك تعالي
مريم: لاتخليني صدج اييك... تحيديني مين اصمم انفذ... وبلقالي أي حجة بس عشان ايي
منى: هههههههه... والله تسويها خالوه... تعالي تعالي.. بنتعاون عليها
وهنيه تتصل ندي على الانتظار
منال تضحك: ههههههههههههههه..... خخخخخخخخخ...... والله اكتملت
مريم: هيش فيك؟؟ هيش اللي اكتمل؟؟
منى: هههههههه...حقها اكتملت.... اذيه ندى على الانتظار...هههههههه
مريم: منالوه اشوفك صرتي شخصية مهمة.... كل اذيه عشان الهدية؟؟؟
منال: اكييييييييييييييييييييد..... رحمتكن.... بفتحها الحين
منى صرخت: احلللللللللللللللللللللللى
ومسكت الهدية... وكان داخل الهاند باج علبتين مغلفات.. مسكت العلبة الاكبر وقومت التغليف عنها وكان عطر الورا سانسويل من شانيل... وشمته منال بكل رقة
منى منبهرة: واااااااااااااااااااااو... شانيل مريوم شانيل.. الورا سانسويل
مريم: احلى هنااااااااااااااك... طلع خطير... والله ويعرف ينقي
فتحت منال الهدية الثانية وكانت اسوارة ذهب رقيقة رهيبة...تنزل منها فصوص بنفسجية ووردية وسودا...وحرفين مدموجين مع بعض ( M S).... منال وايد عجبتها الاسوارة وعجبها ذوق سعيد ف الاختيار
مريم: هينكن؟؟؟ هيش فيكن سكتن؟؟ هيش الهدية الثانية؟؟
منى بانبهار: وااااااااااااااااااو.... مريوم.... صراحة شي... طلع ذويق سعيد... اسوارة رهيبة
مريم: واذا اسوارة!! عاااااادي... ماشي يديد
منى: لا لا.... صراحة حلوة ورقيقة... لو تشوفيها بتتهبلي عليها
منال الحين تكلمت: حقها منى... رقيقة والالوان المدموجة فيها محلتنها.. وحرفين مدموجات
مريم: شكلي باكر بيي اتشوف.... شوقتني
وهنيه اتصلت ندى مرة ثانية
منال: ههههههه... اقولك ندوي اتصلت مرة ثانية... بنكلمها
مريم: اوكي... يالله بااااااااااااااااي
منال ومنى: بااااااااااااي
وبندت مريم... وردت على ندى
ندي: هيش الهدية؟؟؟
منال ومنى: ههههههههههههههههههههههههههه

***********************************************

***********************************************

بعد شهرين..اسما ماتوظفت بس مقدمة اوراقها ف الخدمة المدنية والقوى العاملة... ندى توظفت وحطوها بمدرسة ف السويح (منطقة ساحلية ف جعلان)... خالد سافر بريطانيا وسعيد سافر ماليزيا...ومنال ف الامارات... مريم اجتازت اختبار الانجليزي وخذت مقررات على طول..وايمان ماجتازت الاختبار ويابت ليفل5 يعني بتدرس فصل انجليزي مكثف والفصل الدراسي الثاني بتبدا مقررات

ف الجامعه ف مجمع 5 تسكن مريم وايمان...واليوم الثلاثا.. مريم ومنال بالليل جالسات ف الجناح يذاكرن ويسولفن
دخلت عليهن زميلتهن ف الجناح بدرية من سمائل ياية من برى... وكانن يضحكن
بدرية وهي ترمي الكتب: السلام عليكم
مريم: ههههههههه وعليكم السلام هههههههه
بدرية: حال مو تضحكن؟
ايمان وهي تضحك: حال عيالش (وناظرت مريم)
مريم كملت الاستعباط: كم عيالش؟
ايمان: 10
مريم: حو عليش انتي وعيالش.... هههههههههههههههههه
ايمان وهي تمسك بطنها: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بدرية مستغربة من ربيعاتها ومن تخبيلتهن: مو فيكن تخبلتن؟
مريم: لا... تهبلنا ههههههههههههههه
ايمان: ههههههههههههههه حللللووووووووووة هههههههههههههه
مريم: حلوة ولا مرة... خخخخخخخخخخخخخخخ
ايمان: ههههههههههههه بسسسسسسسسي مريوم.... قتلتيني من الضحك ههههههههههههههه.... بطني يعورني.. ههههههههههه
بدرية بعصبية وهي تفتح باب غرفتها: مالت عليكن وبو يعطيكن وجه
مريم: بدرية تعاللللللللللللللللللي...ترانا نمزح
بدريه تطل من الباب: باغيه انام...لاتزعجوني
ايمان: والعشا والتوقيع؟
بدريه: باغيه انااااااااااااااااااااام... والمشرفة بروحي بتصرف معها (وسكرت الباب)
مريم رحمت بدرية: مسكينه بدور تعبانه من الصبح تدور ف الجامعه والحين راده...وحن زدناها
ايمان: ماعليك منها بعدين بترضي...بدور محد اطيب منها
مريم وهي ترمي بالكتاب: كرهت شي اسمه علم نفس.... ولا الدكتور الي بروحه يمرض... اوين كويز عليه 10 % وسؤال واحد... اذا ماجاوبتيه راحن ال10 درجات
ايمان: يالله بيعدي مثل غيره.... اهم شي أن باكرالربوع وبنروح جعلاااااااااااااااااان
مريم: خلاص منصور قرر يطلع؟
ايمان: اها...الاول اتصل بي...وقال لي بنطلع
مريم: آالمرة مشتاقتنهم وايد... 3 اسابيع ماشفتهم بسبة الاختبارات
ايمان بجدية شوي: مريم اباك ف موضوع
مريم: خير... هيش هناك؟
ايمان: خلى الحجرة لان الموضوع مابا حد يسمعه... وقامت ايمان

مريم راحت ورا ايمان وسكرت باب الحجرة...وقعدن عالكرفاية
مريم: خوفتيني هيش هناك؟
ايمان: ماشي يخوف... بس وعديني يكون الكلام بينا... وانك ماتزعلي مني بعد ماتسمعيني
مريم باهتمام: شكله موضوع عود.... ايماني تكلمي... هيش هناك؟
ايمان: منصور
مريم: منصور اخوك؟
ايمان: اها
مريم: هيش فيه؟
ايمان بتخوف: اذا قلت انه يحبك..... هيش بتقولي؟
مريم مب مستوعبة: هييييش؟
ايمان: اقولك منصور يحبك
مريم: كيف يحبني؟
ايمان: بسم الله.. كيف كيف يحبك؟؟ اذيه يبالها سؤال؟ يعني معجب فيك.. ميت فيك.. يتمناك زوجة له
مريم هنيه استوعبت وانصدمت: يحبني اني؟؟ وليييييييييييييييش؟؟
ايمان: والله أن اسئلتك عجيبة غريبة
مريم بارتباك: لا....بسسسسسسسس.............. قصدي....كيف حبني ومتى وليش تخبريني؟
ايمان: بخبرك على قصته
مريم وقلبها بدا يدق: قولي
ايمان: الله يسلمك اني ماعرفت غير من اسبوع... تتذكري لما طلعني يمشيني هنيه ف مسقط؟؟.. وكان شكله متضايق ومهموم وقعدت ف راسه لين ماخبرني... ولما سمعت معاناته ماهان عليه يتعذب اكثر وقلت له بخبر مريم... قبل رفض خايف انك تزعلي او ماتبادليه الشعور... قلت له انت جرب وماراح تخسر... المشكلة منصور اهم شي عنده كرامته ويخافك ترفضيه وينجرح
مريم مستغربة من اللي تسمعه: انزين كملي
ايمان: منصور يحبك ويباك من اكثر من 5سنين
مريم فتحت عيونها: 5سنين؟؟!!!!!!! من واني صغيرة!!!
ايمان تهز راسها بالايجاب: من ايام هو ف الثانوية...بدا يتعلق فيك...لما كنتي تي ف بيتنا معي وانتي بعدك ماتغشيتي
مريم: اذكر كانت نظراته لي غير!!
ايمان تكمل: وحاول يكلمك...ويخبرك انه يحبك بس ماقدر... واتصل مرة على بيتكم وكلمتيه انتي وقالك ماعرفتيني؟؟.. قلتي انتي: لا.... قال لك: واذا قلتلك اني احبك واباك؟؟... يقول ماسمع غير طرااخ ف ويهي... يعني بندتي ف ويهه
مريم تحاول تتذكر: ماتذكر؟؟ متين؟
ايمان: يمكن وانتي اول ثانوي
مريم: تراهم وايدين اللي يتصلو ويلعبو
ايمان: تراه هو قال كيه...انك حسبتيه حد من اللي يلعبو... ومن بعدها تم يتصل على بيتكم بس عشان يسمع صوتك وبعدين يبند... ولما سافر الاردن يدرس كان يتصل من هناك بس عشان يسمع صوتك.. وكان بكل مناسبة مثل الاعياد لازم يشتري لك هدية... يقول كبته منترس من هداياك
مريم متأثرة ومستغربة: كل اذيييييه عشاني؟!!!!
ايمان: واكثر... تصدقي كلما هلي يكلموه عن الزواج يقول بعدني مب مستعد... وهو اصلا ينتظر أنك تخلصي الثانوية ويخطبك وكان ناوي يتقدم لك الحين
مريم: اهاااه
ايمان: بس سمع انك مخطوبة لمحمد ولد عمك عشان كيه كان متضايق ومتهمم لما لاقيته...خايف انه يفقد حلمه وامنيته
مريم: تراه لكلام بين الاهل
ايمان: يعني انتي موافقة اذا يا منصور يخطبك؟
مريم وهي تفكر: مب سالفة موافقة... بس قصدي اني مخطوبة لمحمد مب اكيد... كلام الناس بس.. ماشي رسمي
ايمان تجس النبض: يعني هيش اقول لمنصور؟؟
مريم استحت: هيش تقولي له بعدك؟
ايمان: تراه يتريا الرد
مريم: والله ماعرف.... منصور اخوك والنعم فيه...دايم اسمعك تذكريه بالخير... بس خليني افكر ف الاجازة وبرد لك يواب بالجمعه
ايمان: يعني بتخليه على اعصابه لين الجمعه؟
مريم بابتسامة: هو منتظر 5 سنين... مب ينتظر يومين؟؟
ايمان: هههههه... حقك....مسكين اخوي... بس هالله الله فيه
مريم: خير ان شاء الله... يالله خليني اذاكر الحين... ولو أن بعد ماخبرتيني بالسالفة ماظنتي تيني مذاكرة
ايمان: انزين يالله قومي ذاكري... واني خليني احفظ البرزنتيشن..لاتفضح باكر قدام الكلاس والميس
مريم: ههههههه... الله يعينك...يكفيك الموقف القبلاني

مريم مسكت كتابها... بس اكيد تفكيرها بعيــــــــد مع منصور...هي مستغربة ومتأثرة ان فيه حد يحبها من 5 سنين وهي ولاتعرف ولا عندها خبر!!!... ومنصور يعاني بسبتي!!...وخايف اني اصده وينجرح... ولما سمع اني مخطوبة تكلم وصارح ايمان خايف انه يفقدني... كله اذيه عشاني اني؟؟!!!
مريم اذيك الليلة مانامت من التفكير ف منصور وف حبه لها... واعجبها انه كاتم كل هالحب ف صدره ولا صارح حد ورفض الزواج عشانها... وقالت مب كل يوم بحصل واحد يموت فيني بهالطريقة... واذا يبا يخطبني ليش ارفض؟؟ وقررت انها توافق... بس ماراح تخبر ايمان بالقرار الا بالجمعه

ف مقهى ف الخوض... محمد وحمد جالسين رامسين مع ربعهم... وراحو عنهم الربع وباقين وحدهم
محمد: اختك بتطلع معك باكر؟
حمد: اها بتطلع... تبا تطلع معنا؟
محمد: لا... بس كنت ناوي اطلع معك اذا هي ماراح تطلع
حمد: انزين عادي بتطلع معنا... مب فيها شي
محمد: لا... عشان تاخذ راحتها... برايه بطلع ف سيارتي
حمد: على راحتك
حمد كمل تفكيره.... ناوي يكلم ابوه ف الاجازة عشان يخطبو له ندى... ويتخلص من سالفة اسما... بس مايعرف كيف بيقنع ابوه... بس ناوي ناوي

يوم الاربعا خلصت الدوامات والكل طالع رايح لبلاده... منصور مر على ايمان وصرح لها من قاعة التصاريح.. وف السيارة بعد ماطلعو من الجامعه منصور يبا يعرف رد مريم
منصور: ايمان
ايمان: هاه
منصور: هيش صار ف الموضوع؟
ايمان تستعبط: أي موضوع؟؟
منصور: الموضوع الي مكلمنك عنه
ايمان تبا تلعوز اخوها: هيش هو؟
منصور: ايمانوه عن الملاغة... تعرفيه الموضوع
ايمان تبتسم: انزين قوله
منصور بحيا: مريم
ايمان تكمل مسرحيتها: هيش فيها؟
منصور يمسك ايمان من اذنها وهو مركز ف الشارع: ايمانوه... بتكلمي زين ولا اقلع صماخك
ايمان عورتها اذنها: ااااايييييييييي... بتكلم بتكلم زيييييييييييييييين
منصور ضحك على اخته: هههههههه.... ماتيبك غير العين الحمرا
ايمان: اصريني مب متكلمة
منصور: تكلمي... تراك لوعتيلي بكبدي
ايمان: مريم خبرتها
منصور دق قلبه: وهيش قالت؟
ايمان: قالت بتفكر وبترد عليه بالجمعه؟
منصور: بس اذيه اللي قالته؟؟

ايمان خبرت منصور بكل اللي قالته مريم....
وقالت له: تامل خير احسها مريم بتوافق
منصور: مشكورة يا احلى اخت بالدنيا
ايمان: الحين صرت احلى اخت هاه؟؟
منصور: والله لو صار خير واكتملت فرحتي وخذت مريم... بشارتك عليه.. واللي تطلبيه
ايمان: اني مابا شي... غير انه اشوفكم مرتاحين انت ومريم (منصور ومريم احب الناس الى قلبها وتتمنى يتزوجو لانهم يليقو على بعض)

منصور مب مصدق بعد كل هالمعاناة ممكن مريم تصيرله وتتقرب المسافات بينهم... (يالله.. والله مب مصدق... الله ييسر لي الامر وتصير مريم حلالي... بكون ملكت العالم وتحققت كل احلامي... اااااااااااااااه يامريم لو تعرفي هيش لك فهالقلب؟؟؟...من يوم كنتي تيي ف بيتنا وانتي صغيرة واني اتعلق فيك... و حبك يوم عن يوم يزيد وصاير ماقدر اشيله وحدي ف قلبي.. ابا اعبر لك عن مشاعري... ابا املي عيوني منك... ابا اسمعك احلى الكلام واحلى الغزل... اباك تكوني زوجة لي...وابا.... وابا.... يااااارب تسهل لي امري وتجعلها من نصيبي..اااامين)


وبعد العصر على الساعه 5 وصلو حمد ومريم ف بيتهم... مريم عند الباب تدق الجرس وحمد ينزل الشنط
فتحت درمينيا الباب
مريم: كيف حالك درمينيا؟
درمينيا: جينه... كيف هالك انتي؟ (زينه كيف حالك انتي؟؟)
مريم تقلدها: جينه... وين ماماه؟
درمينيا: داكل (داخل)
ودخلت مريم تدور على امها وحصلتها ف الصالة.. وراحت تركض صوبها: ماااااااااااااااااه
التفتت عايشه لهالصوت الحبيب الى قلبها وافتقدته: مريم؟؟؟ وحضنت بنتها
عايشه وهي تناظر بنتها: كيف شراك؟ اشوفك ضعفانة (وتتفقدها من فوق الى تحت)
مريم: الحمدلله بخير... مب ضعفانة بالعكس احسه زايد وزني... كيف حالكم؟؟ وهيش اخباركم؟
عايشه: الحمدلله كلنا بخير.... والاخبار زينه
وياها صوت حمد: كيف حالك اماه؟
والتفتت لحمد: حمد... عيني كيف حالك؟ وهيش اخبارك؟ (وخاشم حمد امه)
عايشه: الحمدلله بخير... قعدو
مريم: لعاد هين ابويه وصالح؟
عايشه: طالعين... بيكون الحين بييو
حمد هو يسير: اني بروح حجرتي بتسبح وبرتاح شويه... ياي من الشغل سيده... احسني تعبان
عايشه بحنان: الله يعينك بويه... روح ارتاح وبنثورك لصلاة المغرب
وراح حمد... جلست مريم جنب امها: هيش اخباركم؟؟ ماشي يديد؟
عايشه: لا والله ماشي يديد... الدار ساكنة.... كيف حال ربيعاتك؟؟ وكيف امتحاناتك؟
مريم: الحمدلله كلهن يسلمن عليك... والاختبارات عدت... الحمدلله كانت لاباس
عايشه: الله يعينك ويوفقك يابنتي
مريم: ماه احسني تعبااااااانة... بارحة ماياني رجاد... واليوم كان معي اختبار...وتعب الدرب
عايشه بحنية: مشي رجدي حبتي
مريم: مشتاقة ابويه وصالح...ابا اسلم عليهم
عايشه: يمكن يتاخرو...مشي ريحي عمرك... يوم بييو هلك بثورك
مريم: انزين
وراحت مريم ترتاح ف غرفتها...وهي من بارحة تفكيرها كله منصب ف منصور وتقول هل من الممكن يكون زوجها ف المستقبل؟

بالليل حمد اليوم ماطلع برى..مب من عوايده هالشي... وبعد ماتعشو صالح استاذن وطلع برى مواعد علي... مريم وعايشه قاعدات بالصالة يتشوفن التلفزيون ويسولفن
حمد خبر ابوه أنه يباه ف موضوع... وراحو مجلس العرب عشان يتكلمو على راحتهم ومحد يقاطعهم...وبعد ماجلسو

محمد: هيش هناك؟
حمد: ابا اتزوج
محمد: بروحي كنت ابا اكلمك ف الموضوع... عشان نكلم عمك ناصر ونحدد
حمد بتخوف: بس اني مابا اسما
محمد منصدم وبعصبية: نععععععععم؟؟؟؟
حمد بارتباك: مابا آخذ اسما... اعتبرها مثل اختي
محمد زادت عصبيته: وهو على كيفك؟؟ تاخذ اسما ماتاخذها؟
حمد: يابويه تراه اذيه يواز مب لعب.... يعني لازم اخذ اللي مقتنع بها ومرتاح لها
محمد: الحين انت بتي تعلمني معناة اليواز؟؟
حمد: مب قصدي كذيه ابويه... بس قصدي لاتغصبوني على شي ماباه
محمد: وكلمتي قدام عمك؟؟ اني مكلمنه مرة ثانية قبل 3شهور عشان اأكد له أن بناخذ اسما لك
حمد: يابويه اني ماباها
محمد: وف هيش عايب على اسما؟؟
حمد: اسما مب عليها قصور... بس ماباها هي
محمد: مب على كيفك.... حن عطينا عمك ناصر كلمة وخلاص مابنرجع عنها
حمد: يابويه حرام عليكم لاتظلموني
محمد زاد عصبية وصرخ على ولده: بنظلمك يوم بتاخذ بنت عمك؟؟؟؟؟
حمد عصب: اها بتظلموني... ليش ماتخلوني اخذ على كيفي؟؟
محمد قام واقف: مابتاخذ حد غير بنت عمك.. تسمعني؟... واذا تبا تطلع عن شوري...اذاك الدرب (ويأشر على الباب)

وراح محمد عن حمد.... حمد قام معصب وراح من الباب الخارجي للمجلس وطلع برى بيتهم وركب سيارته وشغلها بسرعه (والبريك سوي صوت احتكاك قوي من سرعة السيارة)...وهو يفكر كيف بقنع ابويه؟؟ كيييييييييييييف؟؟ وضرب على الستير بقوة... ماشي غير اكلم صالح .....واتصل بصالح
رد صالح: هلا حمد
حمد بعصبية: هينك انت؟؟
صالح: هيش هناك؟؟ شي صاير؟؟
حمد: لا ماشي صاير... بس ابا الاقيك... هين قاعد؟؟
صالح مستغرب من اخوه: قاعد مع علي ف المقهى... تعال هنيه
حمد: اباك وحدك.. بمر عليك
صالح: وسيارتي؟؟
حمد بضيق: ياخي بعدين بترد لها
صالح: انزين... اترياك

وسكر حمد التلفون.... استغرب صالح من تصرف اخوه
علي: خير... شي صاير؟
صالح: لا... بس حمد
علي: هيش فيه؟
صالح: ماعرفه... شكله معصب... ويباني وحدي يكلمني... ماعرف هيش عنده
علي: تراه الشمي من اول يكبر المواضيع... ماشي كايد أن شاء الله
صالح يقول ف خاطره... احس شي كايد
صالح: انزين هو بيخطف عليه... وبروح عنك... اذا تاخرت... لاتترياني... والسيارة بييها عقب
علي: لا...اني بروح... فاطمه الحين متصلة تقول لاتتاخر.... اختك ماتصبر عني
صالح: هههههههه... ولا انت ماتصبر عنها؟؟
علي بصدق: كلنا مانصبر عن بعض
صالح: الله يهنيكم
علي: ويهنيك

انتظرو معنا الجزء السادس :cool:

توتو تسلمي عالمتابعة والاطراء الجميل... وان شاء الله ماراح اتاخر عليكم الا اذا الظروف منعتني
اهم شي تعجيكم الرواية... وتستمتعو بقراءتها

موفقه اختي فعلا قصه مشوقه والله يوفقج

مشكووووووووووووورة