| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| بحث((( موسوعة سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ))) | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
فضيلة أبي بكر الصديق وخلافته الراشدة :
وعن ربيعة -أحد الصحابة- رضي الله عنهم قال : قلت لأبي بكر رضي الله عنه : ما حملك على أن تلي أمر الناس ، وقد نهيتني أن أتأمر على اثنين ؟ قال : لم أجد من ذلك بداً ، خشيت على أمة محمد الفرقة ، وفي رواية : تخوفت أن تكون فتنة ، تكون بعدها ردة . وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرأب النفاق ، وارتدت العرب ، وانحازت الأنصار. فلو نزل بالجبال الراسيات ، ما نزل بأبي لهاضها . فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفضلها . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :والذي لا إله إلا هو ، لولا أن أبا بكر استخلف، ما عبد الله -ثم قال الثانية- ثم قال الثالثة- فقيل له : مه ، يا أبا هريرة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام . فلما نزل بذي خشب س قبض رسول الله ، وارتدت العرب ، واجتمع إليه الصحابة . فقالوا : رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم ، وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رددت جيشاً وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا حللت لواء عقده . فوجه أسامة ، فجعل لا يمر بقبائل يريدون الارتداد ، إلا قالوا : لو لا أن لهؤلاء قوة ، ما خرج مثل هؤلاء من عندهم . ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم . فلقوا الروم ، فهزموهم ، ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام ، ولله الحمد . |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
