| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| بحث((( موسوعة سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ))) | ||
| الملاحظات | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| جعلاني ذهبي     
 
 
   غير متواجد  |   
        			
			بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر قصة بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقصة في الصحيحين ، وفيها : "أن أول ما أنزلفمن فهم أن هذه أول آية أرسله الله بها ، عرف أنه سبحانه أمره أن ينذر الناس عن الشرك الذي يعتقدون أنه عبادة الأولياء ليقربوهم إلى الله قبل إنذاره عن نكاح الأمهات والبنات ، وعرف أن قوله تعالى : " وربك فكبر " أمر بالتوحيد قبل الأمر بالصلاة وغيرها ، وعرف قدر الشرك عند الله وقدر التوحيد . فلما أنذر صلى الله عليه وسلم الناس استجاب له قليل . وأما الأكثر فلم يتبعوا ولم ينكروا ، حتى بادأهم بالتنفير عن دينهم وبيان نقائصه وعيب آلهتهم ، فاشتدت عداوتهم له ولمن تبعه ، وعذبوهم عذاباً شديداً ، وأرادوا أن يفتنوهم عن دينهم . فمن فهم هذا : عرف أن الإسلام لا يستقيم إلا بالعداوة لمن تركه وعيب دينه وإلا لو كان لأولئك المعذبين رخصة لفعلوا . وجرى بينه وبينهم ما يطول وصفه ، وقص الله سبحانه بعضه في كتابه . ومن أشهر ذلك : قصة عمه أبي طالب لما حماه بنفسه وماله وعياله وعشيرته ، وقاسى في ذلك الشدائد العظيمة ، وصبر عليها ، ومع ذلك كان مصدقاً له ، مادحاً لدينه : محباً لمن اتبعه ، معادياً لمن عاداه ، لكن لم يدخل فيه ، ولم يتبرأ من دين آبائه ، واعتذر عن ذلك بأنه لا يرضى بمسبة آبائه ، ولولا ذلك لاتبعه ، ولما مات وأراد النبي صلى الله عليه وسلم الاستغفار له أنزل الله عليه : " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " . فيا لها من عبرة ما أبينها ؟ ومن عظة ما أبلغها ! ومن بيان ما أوضحه ! لما يظن كثير ممن يدعي اتباع الحق فيمن أحب الحق وأهله ، من غير اتباع للحق لأجل غرض من أغراض الدنيا . عليه : " اقرأ باسم ربك الذي خلق " إلى قوله : " ما لم يعلم "، ثم أنزل عليه : " يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر* والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر " ". | 
| انواع عرض الموضوع | 
|  الانتقال إلى العرض العادي | 
|  العرض المتطور | 
|  الانتقال إلى العرض الشجري | 
| 
 | 
 | 
