| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| بحث((( موسوعة سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ))) | ||
| الملاحظات | 
| 
         | 
    أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
 جعلاني ذهبي 
 ![]() ![]() ![]() ![]() 
 
 
  
                
                غير متواجد  
		
 
   
     | 
    
    
    
        
        
            
             
             
        			
			ذكر أمر الحمس 
        
 وذكر أمر الحمس - وقال : إن قريشاً ابتدعته رأياً رأوه ، فقالوا : نحن بنو إبراهيم ، وأهل الحرم ، وولاة البيت ، فليس لأحد من العرب مثل حقنا، فلا تعظموا أشياء من الحل مثلما تعظمون الحرم ، لئلا تستخف العرب بحرمتكم . فتركوا الوقوف بعرفة ، والإفاضة منها ، ومع معرفتهم أنها من المشاعر ، ومن دين إبراهيم . ويرون لسائر العرب أن يقفوا بها ، ويفيضوا منها ، إلا أنهم قالوا: نحن أهل الحرم ، فلا ينبغي لنا أن نخرج منه . نحن الحمس . و الحمس أهل الحرم . ثم جعلوا لمن ولدوا من العرب من أهل الحرم ، مثل ما لهم بولادتهم إياهم ، أي : يحل لهم ما يحل لهم ، ويحرم عليهم ما يحرم عليهم . وكانت كنانة وخزاعة قد دخلوا معهم في ذلك . ثم ابتدعوا في ذلك أموراً ، فقالوا : لا ينبغي للحمس أن يقطوا الأقط ، ولا أن يسلوا السمن وهم حرم ، ولا يدخلوا بيتاً من شعر ، ولا يستظلوا إلا في بيوت الأدم ما داموا حرماً . ثم قالوا : لا ينبغي لأهل الحل أن يأكلوا من طعام جاءوا به من الحل إلى الحرم ، إذا جاءوا حجاجاً أو عماراً ، ولا يطوفوا بالبيت إذا قدموا -أول طوافهم- إلا في ثياب الحمس ، فإن لم يجدوا منها شيئاً طافوا بالبيت عراة ، فإن لم يجد القادم ثياب الحمس : طاف في ثيابه ، وألقاها إذا فرغ من طوافه ، ولم ينتفع بها ولا أحد غيره . فكانت العرب تسميها اللقى وحملوا على ذلك العرب ، فدانت به . أما الرجال : فيطوفون عراة . وأما النساء : فتضع المرأة ثيابها كلها إلا درعاً مفرجاً ثم تطوف فيه ، فقالت امرأة وهي تطوف : اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله فلم يزالوا كذلك حتى جاء الله بالإسلام ، فأنزل الله : " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " ، وأنزل فيما حرموا : " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم " إلى قوله : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " إلى قوله : " لقوم يعلمون " . وذكر حدوث الرجوم ، وإنذار الكهان به صلى الله عليه وسلم ، ونزول سورة الجن وقصتهم  | 
| انواع عرض الموضوع | 
  الانتقال إلى العرض العادي | 
	
	
  العرض المتطور | 
	
	
  الانتقال إلى العرض الشجري | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
