منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - إستعيدي مرحك وحيويتك وثقتك بنفسك
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 12-05-2011, 12:24 PM
عضو شرف


المشاركات
3,673

+التقييم

تاريخ التسجيل
Apr 2010

الاقامة
ღبين مشاعريღ

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13349

جنوني رائق will become famous soon enough
غير متواجد
 
افتراضي
.









إحترمــــــــــــــي إلتزامـــــــــــــــك أمـــــــــام نفســـــــــــك


كم مرة قلت لنفسك إنك سوف تقومين بممارسة التمارين ، أو
سوف تُحسنين عاداتك الغذائية ولم تفعلي ذلك ؟ ألم تلاحظي أن في
المرة القادمة التي تحاولين فيها الإلتزام بعهد مشابه أمام نفسك
يشوب الشك هذا العهد ؟


يعد كل ما تتجاهلين إحترامه من عهودك ، كإلتزامك بأن تقضي
وقتاً أطول مع أطفالك ، أو أن تخططي لميزانيتك ، أو تكوني أكثر تفهماً
لزوجك أو أهلك ، وكل مرات خيانتك لهذه العهود سموم تشوب
مصداقيتك وتهدم تكامل شخصيتك وثقتك بنفسك .


تحملي بقدر طاقتك ، ولا تصدري وعوداً كبيرة تعجزين عن
القيام بها ، ولا تتعهدي سوى بما توقنين أنك قادرة على القيام به .
فعلى سبيل المثال بدلاً من التصريح أنك
سوف تمارسين الرياضة كل يوم هذا الأسبوع ، قولي
" سوف أمارس الرياضة لمدة ربع الساعة اليوم " .
وبدلاً من قولك : " لن أصرخ في وجه صغاري أبداً "
وهو ما يقرب حد المستحيل ، لم لا تقولين :
" سوف أتحدث اليوم لأطفالي بطريقة هادئة " .
أو بدلاً من قولك : " سوف أقضي على الأقل نصف ساعة
يومياً للقيام بما أستمتع به " ، إتخذي منحنى أكثر واقعية وقولي :
" اليوم ، سوف أخصص نصف الساعة لنفسي " .


.




خصصــــــــي في جدولــــــــــك بعــــــــض الوقــــــــت لذاتــــــك


تشعر الكثير من النساء أن الوقت الذي يقضين مع أنفسهن
هو وقت مسروق ، يتهربن فيه من واجباتهن ، لقد حان الوقت للتخصصي
في جدولك وقتاً لممارسة أنشطة رعاية ذاتك ، فقد تكون صحتك
وهناؤك في خطر إن أهملت نفسك ، فإن إستنفدت قواك ، فلن
تستطيعي إفادة أي شخص وأولهم نفسك ، قد تستطيعين تحمل الآلام
ولكن الترنح في الحياة لن يؤدي لخلق الحياة التر ترغبين .


تخيلي كيف ستقضين الوقت الذي خصصت لنفسك ، ماذا
تريدين أن تفعلي ؟ إبدأي بالقليل ، وقومي بما هو ممكن ،
كالخروج للقاء صديقتك ، أو الإختلاء بنفسك لمدة ساعة في صحبة كتاب
أو قضاء المساء في مشاهدة فيلمك المفضل ، أو التنزه بالحديقة
أوغوصي في حوض الإستحمام الذي تحيطه الشموع المضيئة .
.




أنظــــــــــــــري إلى الجوانـــــــــــــب اللإيجــــــابيــــة


كم مرة شعرت بسخط تجاه تصرفات أحد أصدقائك أو أقاربك ؟
في المرة القادمة بدلاً من تمني إختفائهم من حياتك - لماذا لا تعتبرين
مشاعرك نحوهم عاملاً مُحفزاً ؟! لماذا لا تستفيدي من هذه العلاقات
لتقوى شوكتك وتعتادي الإعتماد على نفسك ؟


يمكنك إعتبار هذه التفاعلات مع الآخرين بمثابة أوراق
السنفرة التي بوسعك إستخدامها لتنعيم المواطن الخشنة في شخصيتك
وتقوية نفسك . ويتوقف الإختيار على طريقة تفكيرك
وإعلمي أن الناس الذين يضايقونك يكونون غالباً أفضل معلميك !
فيقدم لك هؤلاء الذين تعتبريهم مزعجين ، الفرصة لتصبحي أكثر وعياً
وفهماً لبواطن الآخرين .


ربما لا يمكنك تغيير الظروف الخارجية ، ولكنك تختارين الطريقة
التي تتقبلين فيها موقفاً ما وأسلوب التصرف فيه ، فالمشكلة ذاتها
ليست هي العائق ، وإنما أسلوب التعامل مع الموقف هو الذي يجعله
إيجابياً او سلبياً . فالأحداث في حد ذاتها يمكن أن تكون ذات أثر جيد
أو سيئ ولكن المهم هو كيفية إستغلالها .
.


تحلٌـــــــــــــــــــــــي بالبــــــــــســـــــــــاطة


الحق هو أن لدى أغلبنا ما يزيد على حاجته ، فلدينا ممتلكات كثيرة
وغذاء وفير ، والعديد من الأماكن التي يمكن الذهاب إليها ، فإذا ما توقفت
وفكرت في ذلك فستجدين أن هذه هي المرة الوحيدة التي واجهتنا فيها
هذه المشكلة ، مشكلة ما يزيد عن الحاجة ! وفي الواقع ، يرهق الكثرين
منا أنفسهم في السعي للحصول على المزيد .فإلى أي مدى تتحكم رغباتك في حياتك ؟
يقع جميعنا أسيراً لرغباته - بدجات متفاوته - ويسعى لتحقيقها .
فنظن أن الحصول على سيارة جديدة ، والعيش في مكان ما بعينيه
سوف يجلب لنا السعادة ، فتفرض علينا إعلانات التلفاز أنه بمجرد
أن يكون مكياجك مناسباً وملابسك مسايرة للموضة فسوف تكون
حياتك رائعة . ورغم ذلك ، لا يجد مُعظمنا أن هذا حقيقي .
يجب أن تتقلبي حقيقة أنه ليس بوسعك إمتلاك كل ما تريدين
فربما ترغبين في سيارة جديدة ، مكيفة الهواء ومزودة بجهاز فيديو
للصغار ، ولكن ما تحتاجينه فعلاً هو وسيلة إنتقال آمنه يمكن الإعتماد
عليها . وقد ترغبين في منزل جديد به العديد من الغرف إلى جانب حمام
للسباحة ، ولكن ما تحتاجين فعلاً هو المأوى المُريح والجيرة الآمنة .


يدمر إمتلاك ما يزيد على الحاجة قدرتك على عيش الحياة بكل جوانبها
فقط حينما تعرفين الفرق بين ما تريدين وما تحتاجين ، يمكنك البدء
في التقليل تدريجياً من الأشياء الزائدة والإعتدال .
وهكذا ستبسطين حياتك وتتمتعين بمزايا الوقت الفائض للطمأنينة
الداخلية العظيمة التي ستشعرين بها .
.


ســــــــــــــــــــــــــامحي من قلبــــــــــــــــــــــــــــــــك


إن عيش الحياة التي ترغبين يعني نشر الحب والتواد والتسامح في عالمك.
فمن خلال تقبلك لعيوبك ، ولما أدى إلى شعورك بعدم الرضا أو الفشل
سوف يزداد قبولك لذاتك ، وحينما تدركين أن لديك القدرة على لوم
الغير والتعبير عن بعض غضبك والوقوع في الأخطاء كما يفعل الشخص
الآخر ، سوف يكون بوسعك مسامحة نفسك والآخرين .


إفترضي أنك غاضبة من والديك أو إخوتك أو زوجك أو أطفالك
أو أصدقائك . لكي الخيار ، فيمكنك التمسك بغضبك وتسمحي له بأن
يسمم حياتك ، أو يمكنك إيجاد وسيلة للتخلص من الجراح القديمة .


من الصعب أحياناً مسامحة من سببوا لكي الألم يوماً .
ولكن لو وضعت نفسك في مكانهم ، وتفهمت مقدار اليأس أو الخوف
أو الجهل الذي تسبب في تصرفاتهم ، وإذا ما إعتبرت بصدق أنك
ربما فعلت أو أوشكت على فعل شيئ مشابه لما قاموا به ، فسوف
يصبح من السهل التسامح معهم .


أما إذا رفضت التسامح ، فإنك بذلك تدٌعين أنك معصومة
من الخطأ ، وأنك لست كالبشر الباقين . والتسامح يتضمن
إعترافاً بأنك مثل باقي البشر الذين يجتهدون للقيام بأفضل ما لديهم
في حدود معرفتهم .
.



. مما راق لي


ودي لأرواحكم ~ْ