المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امي حبيبتي... دعيني ارى يديك‎


SMILE 4 ME
10-13-2011, 01:28 PM
هذا المقال الرائع

جعلني أفكر بمحتواه أياما.... فماذا بالنسبه لك؟؟؟؟؟؟؟؟
رسالة قوية

هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث
يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم



أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الشأإأإأإمخ
10-13-2011, 01:43 PM
موضوع جميل ويحمل فوائد

كثيرررررة ,,,


اشكرك اختي والله يطول عمر والديني

في طاعة الله ,,,,

خَ'ـفـآيآ آلـ ـرُّـوـح
10-13-2011, 05:53 PM
جزاك الله الف خير على هالموضوع الهادف

و ..و...... لا تعليق



تشكرات

الــــزيــــز ســـــالــم
10-14-2011, 12:14 AM
تسلميييييييييين والله

SMILE 4 ME
10-14-2011, 02:26 PM
شكرا لكم احبتي على زيارة صفحتي و قراءة موضوعي


اللهم اغفر لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

ضحكة أمي تسوى عمري
10-14-2011, 03:40 PM
الله يطووووووووووووووول بعمري أمي ويخليهااااااااااااااااااااااااا لنا ياااااااااااااارب ,,,,,

طرح مميز ومفييييييييييييييييد

المتلثمة بحب ابوها
10-14-2011, 10:11 PM
بارك الله فيك اختي ع الافادة الجميلة
مشكورة ع الطرح العطر
ف انتظار جديدك
ربي يعطيك العافية

بنت القناص
10-16-2011, 08:40 PM
الله يرحم أبويه ويغمد روحه الروحه الجنة ويحفظ لي ماماتي ويبجيها لي


وإن شاء الله راح أرفع راسها فالمستقبل

ابو معاذ
10-18-2011, 06:04 PM
لك كل الشكر على هذي الكلمات

المضيئه

تقبلي مروري

دمتم بود